روايات

رواية وصية زوجي الفصل التاسع 9 بقلم ريم ياسر

رواية وصية زوجي الفصل التاسع 9 بقلم ريم ياسر

رواية وصية زوجي البارت التاسع

رواية وصية زوجي الجزء التاسع

وصية زوجي
وصية زوجي

رواية وصية زوجي الحلقة التاسعة

سليم: بالمناسبة دي أنا حبيت أعزكم علي فرحي أنا و الأنسة تمارا إللي هتسافر معنا.
نظر له حسام بصدمه ولم ينطق.
عمرو: ألف مبروك يا دكتور وطبعاً هنحضر من غير عزومه.
تشرفوا دي الدعوه ويمد يده بدعوه أفراح ثم يذهب.
حسام: طب إزاي دا يحصل أنا بحبها.
عمرو : خلاص يا حسام دا نصيب وهي مش من نصيبك.
*End flash back*
حسام لنفسه شوف إزاي الأقدار تتغير بعد السنين دي كلها.
ويذهب حسام.
*في غرفة تمارا
تفتح تمارا الرسالة “عزيزتي وعشقي الأول والأخير ورفيقة دربي وإن كنتي تقرأي هذه الرسالة فإنتي سمعتي الوصية وعلمتي إنه يجب عليكي الزواج من حسام فإنتي تعلمين إن حسام يحبك ومن زمان وافقي علي هذا الطلب علشان خاطري وعلشان متبقيش لوحدك من غيري بالرغم من أني عارف أنه عمره ما هيحبك قدي ”
كانت تمارا تقرأ هذا الكلام بعينها وهي تبكي بكاءً مريراً بلا صوت.
وتتذكر كيف تزوجت من رفيق دربها سليم
*بقلمي مريم ياسر 🖋️*
*Flash back*
سليم جالس مع والد تمارا في البيت.
سليم: الأمر لله أنا بس كنت عايز أطلب أيد الآنسة تمارا.
والد تمارا: الشرف لينا طبعاً يا أبني بس الرأي ليها طبعاً .
سليم: خلاص ممكن أتكلم معاها وبعد كده خد رأيها.
والد تمارا: طبعاً يا أبني.
وينده علي تمارا لتأتي
تمارا: نعم يا بابا.
والد تمارا: دكتور سليم طلب إيدك مني بس هو عايز يتكلم معاكي الأول.
نظرت إليه تمارا باستغراب: حاضر يا بابا.
وتاخذ تمارا سليم وتجلس به في البلكونه.
تمارا: دكتور سليم حضرتك قولت إنك هتساعدني أسافر مش تتجوزني.
سليم: أول حاجة شيلي الألقاب وبعدين زواجي منك هيساعدك علي السفر.
تمارا بغباء: ودا إزاي بقي.
سليم: لأن بعد زواجي منك هتقدري تسافر وانتي معاكي زوجك مش هبقي لوحدك.
تمارا: وحضرتك ليه تعمل حاجة زي كدا.
سليم بحب: علشان أنا معجب بيكي يا تمارا.
تصمت قليلاً وتقول: هفكر وأرد عليك.
*End flash back*
تنام تمارا مكسوره وهي لا تعرف ماذا تفعل…..
في يوم جديد يجلس الجميع علي طاوله الطعام لتناول الإفطار.
تميم: مامي هو أنتي ليه ساكته طول الوقت.
أيلا: ايو يا مامي وفين بابي.
تنظر إليهم تمارا بعين دامعة.
فريده: ماما تعبانه ومش قادره تتكلم وبابا سافر للشغل بس هيطول شوية.
بعد تناول الإفطار يطلب سالم من تمارا الذهاب إلي المكتب معه ويعطيها ورقة وقلم.
سالم: تمارا أنتي بعد شهور العدة مباشره هتتجوزي حسام علشان كل الثوره والأملاك ماتروحش مننا.
تكتب تمارا: لا أنا مش هتجوزر حد بعد سليم ولو علي الميراث فأنا مش عايزة حاجة.
سالم: أي إللي أنتي بتقوليه دا لا طبعاً لازم تتجوزي.
تكتب تمارا: إللي عندي قولته.
وتذهب تمارا ويعلن هاتفها عن رسالة وتنظر إليها وتتذكر إنه اليوم ذكرى زوجها العاشر من سليم.
وتتذكر بعد موافقتها على الزواج من سليم ويوم الزفاف.
*بقلمي مريم ياسر 🖋️*
*Flash back*
عندما دخل سليم إلي قاعة الفرح في أحدي الفنادق الضخمة وهي تمسك بيده كأنها مملكة متوجة. وهي تري الخيال علي أرض الواقع.
وبعد أن مر الفرح بفرحة وسرور.
* في بيت سليم وتمارا.
وبعد أن قامت تمارا بتغيير فستان الفرح وفردت شعرها طويل الأسود كسواد الليل الذي وصل إلي ركبتيها ونظر لها سليم وتاه في جمالها الفاتن وعيونها الزيتونتين وبياضها الساطع وأنها من غير كعبها طولها ١٥٥سم كم كانت جميلة.
فاق سليم من شرده بها
سليم: ممكن نتوضأ علشان نصلي.
تمارا: حاضر.
وذهبت وتوضأت وارتدت إسدال الصلاة.
ويمر أسبوع ويسافر سليم وتمارا وحسام وعمرو إلي ولاية كاليفورنيا للبدأ في الدراسة.
*تسريع أحداث*
وبعد أن انتهت من دراسة الماجستير والدكتوراه عادات إلي مصر للعمل هي وحسام في شركة الهواري مع سليم ، لكن عمرو قرر أن يشتغل بالجامعة.
وتمارا طول الفتره السابقة تعلقت بسليم وأصبحت تعشقة كما هو يعشقها.
وفي إحدي الأيام وهي تجلس مع سليم في المنزل بعد العمل.
تمارا: ………….
سليم بصدمه: …………

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى