Uncategorized

رواية عشق حمزة الهواري الفصل السادس 6 بقلم بسملة سمير

 رواية عشق حمزة الهواري الفصل السادس 6 بقلم بسملة سمير

رواية عشق حمزة الهواري الفصل السادس 6 بقلم بسملة سمير

رواية عشق حمزة الهواري الفصل السادس 6 بقلم بسملة سمير

لا توجد اى اخبار فى المستشفى عن سميح فقد علمت ريم فى اليوم التالى لزيارتها للحاجة كوثر أن زملائه وجدوا غرفته فارغة ولا يعلم احد اين ذهب ولكن لم يهتم احد بهذا لأن سميح كان يسافر إلى القاهرة دون أن يخبر احد ويعود بعد فترة ولكن ريم كانت تشك أن يكون حمزة خلف اختفاء سميح ولكنها كانت سعيدة لذلك فمهما حدث له يستحقه 
????????????????????????????????
كانت ريم تمارس عملها اخبرتها الممرضه بوجود الحاجه كوثر فى مكتبها فأنت اليها مسرعه
ريم:وهى تصافحها:اهلا بحضرتك عامله ايه
كوثر:الحمد لله يا بنيتى وبلاش حضرتك دى جوليلى يامه لو ميضايجكيش يعنى اصل انى والله بحبك كنك بنيتى تمام
ريم:ربنا يكرمك يا امى وانا والله بحبك وربنا عالم
كوثر:طيب مدام بتحبينى ذى ما بتجولى مبجتيش تيجى حدانا فى السرايه ليه
ريم:ابدا والله انا كنت بس مشغوله شويه اليومين اللى فاتوا دول
كوثر:ربنا يجويكى يا بنيتى بس دلوجتى تاجى معايا نتغدوا مع بعض 
ريم:بخجل:بس اصل انا…
كوثر:لا لو عايزه تزعلينى متجيش انا جايه هنه مخصوص عشانك جولتى ايه
ريم:بأبتسام:حاضر يا امى من عنيا حاضر هأجى 
كوثر:وهى تقف:طيب يلا بينا العربيه واجفه بره 
ريم:وهى تنظر لملابسها:طيب اغير الاول 
كوثر:وهى تتأملها:مش محتاجه دا انتى جمر كده يلا بينا 
وبالفعل ذهبت معها إلى القصر واستقبلتها تفيده بسعاده 
تفيده:اهلا …اهلا بست الدكتوره السرايه نورت والله
ريم:بأبتسامه: تسلمى يا تفيده ده من ذوقك عامله ايه يا قمر 
تفيده:بوجه محمر:انى جمر ربنا يجبر بخاطرك يا ست الدكتوره
ريم:بلاش ست الدكتوره دى قوليلى يا ريم على طول انتى ذى اختى 
كوثر:بنت اصول والله يا بنيتى ربنا يسعد جلبك
تفيده:اللهم امين ست هبه تستاهل كل خير 
وهنا دخل عليهم حمزه
حمزه :اهلا وسهلا السرايه منوره
ريم:بخجل:منوره بأهلها والله شكرا لحضرتك
كوثر:كويس انك جيت يا ولدى علشان نتغدى كلنا سوا
حمزه:وهو ينظر لهبه بأبتسامه:شكلك يا حجه دعتيلى فى ليله الجدر علشان اجى دلوجتى
كوثر:وهى تلاحظ نظراته:ربنا يسعد جلبك يا ولدى يارب .على مائده الغداء
كانت حمزه يجلس فى منتصف الطاولة وتجلس على يمينه والدته وعلى يساره ريم يتناولون الطعام عندما دخلت عليهم عائشه
عائشه: السلام عليكم …
كوثر:عليكم السلام تعالى يا عايشه حماتك بتحبك 
عائشه:متصنعه الخجل:تسلمى يا مرات عمى …ونظرت لحمزه..كيفك يا ولد عمى وكيف احوالك
حمزه:الحمد لله اجعدى يا عايشه اتغدى معانا
عائشه:وهى تجلس بجوار ريم :كيفك يا دكتوره …منوره السرايه
ريم:شكرا ليكى دا من ذوقك
حضرت تفيده ووضعت الطعام الساخن أمام عائشه التى اصطنعت انها لم ترا طبق الشوربه واوقعته على ريم التى صرخت من سخونه الشوربه
حمزه:وهو يقف :خلى بالك يا عايشه فى حد يعمل كده
ريم:وهى تحاول عدم البكاء: حصل خير …حصل خير 
كوثر:يا جلبى يا بنيتى اكيد اتحرجتى الشوربه جايده نار
ريم: بدموع: محصلشى حاجه ممكن بس اروح الحمام
تفيده:تعالى معايا يا ست ريم وانى هوديكى 
اتجهت ريم مع تفيده وهى تحاول التغلب على آلامها وعدم البكاء أمامهم 
حمزه:انتى انعميتى ولا ايه يا عايشه مش شايفه اللى جنب ايدك
عائشه:بلا مبالاه:مختش بالى وكمان مهى ذى الجرد اهه محصلهاش حاجه
كوثر:يا شيخه اتجى الله الشوربه جايده نار دى اكيد اتحرجت
حمزه:بقلق:معلش يا حجه روحى اطمنى عليها لو محتاجه حاجه نجبهالها
كوثر:حاضر يا ولدى …لا اله الا الله…لا حول ولا قوه الا بالله
????????????????????????????????????????????????????????
????????????????????????????????????????????????????????
فى قصر حمزه
كانت الحاجه كوثر تنتظر خارج دوره المياه لتطمئن على ريم التى طالت جلستها فى دوره المياه وفى هذا الوقت خرجت تفيده 
كوثر:طمنينى يا بت ريم كيفها
تفيده:عم تبكى الحرج كبير جوى وجالتلى اجيبها اى حاجه تلبسها علشان تتدلى للمستشفى
حمزه:الذى تقدم منهم:ليه هو الحرج كبير للدرجه دى
تفيده:ايوه يا سعاده البيه الشوربه كانت مغليه والطبج كله ادلج عليها 
كوثر:وهى تضع اذنها على باب المرحاض:روحى يا تفيده هاتيلها خلجه من خلجاتى بسرعه البنيه عم تتوجع داخل 
حمزه:انى هروح اشغل العربيه واجيبها عند المدخل 
كوثر:ماشى يا ولدى ربنا يستر 
وبالفعل فى لحظات كان حمزه فى غرفته ورأى والدته وتفيده يساعدون ريم على السير وكان واضحا على وجهها البكاء واستقلت معه السياره ورافقتهم والدته وعندما وصلوا إلى المستشفى لم تستطع الهبوط من فرط المها فاتجه اليها حمزه وحملها وسط اعتراضها ودهشة والدته وكل من رأى ما حدث واتجه مسرعا الى الداخل يبحث عن طبيب 
الطبيب:وهو ينظر الى ريم:دكتوره ريم مالك فى ايه
ريم:التى كانت تشبه الفراوله بأحمرارها خجلا:دكتور ذكى انا اتحرقت فى رجلى 
ذكى:محدثا حمزه:هاتها هنا بسرعه يا حمزه بيه …وأشار الى غرفه فارغه 
ادخلها حمزه الى الغرفه ونظر لذكى الذى كان يقف بجواره
حمزه:فين الدكتوره اللى هتكشف عليها
ذكى:انا هكشف عليها اتفضل حضرتك ارتاح بره
حمزه:لا عايزين دكتوره ست تكشف عليها انت لا
ريم:وآلامها تزداد:معلشى يا دكتور ذكى نادى الدكتوره مريم بسرعه الله يخليك 
ذكى:حاضر ذى ما تحبى بعد اذنكم
وبالفعل فى غضون ثوانى اتت الطبيبه وخرج حمزه وذكى خارجا ووقف حمزه متوترا يتمنى أن يرا عائشه الان ليقوم بتحطيم وجهها بسبب اصوات الالم الصادره من ريم من داخل الغرفه غير مدرك لوالدته التى تراقب تعاقب المشاعر على وجهه بأبتسامه..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً نوفيلا ورطة قلبي للكاتبة سارة فتحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!