روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء التاسع عشر

رواية هن (غرف مغلقة) البارت التاسع عشر

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة التاسعة عشر

شادن فاهمه ان ابراهيم ذكاؤه عالي جدا ومش هتقدر تخبي عليه اكتر من كدا وقررت تواجهه
دخلت مسك بتعيط جامد وابراهيم قام وقف وبيحاول يهديها وميار جت وراها
ابراهيم بص لمسك وحضنها : مالك يامسك في ايه ياحبيبتي (بص لميار) مالها ؟؟
مياربمرح : كنا بنلعب مع بعض ولقيتها عايزه تمشي ومصممه ولما قولتلها هشغلك الكرتون اضايقت وطلعت
ابراهيم طبطب علي مسك وابتسم : حاضر هنمشي
بصلهم بتوضيح : هي مبتحبش حد يفرض عليها حاجه وبتخاف لو مع حد لوحدها عشان كدا كانت عايزه تمشي
ميار استغربت: طب ما احنا قعدنا كتير مع بعض جايه تخاف دلوقتي! داعدي اكتر من ساعه
ابراهيم ابتسملها : طفله !
ميار ابتسمت لمسك وقربتلها : انا اسفه بس كنت عايزه العب معاكي كمان شويه
مسك مسحت عينها : انا عايزه امشي
ابراهيم ابتسم باعتذار لميار وهي كلمته : انا كنت عايزه اسيبك براحتك مع شادن
ابراهيم مسك ايد مسك وبص لميار : انا اللي اسف اني عطلتك وانشغلتي معاها .. كان المفروض مجيبهاش بس خوفت تزهق ماما وهي تعبانه (بص لشادن بزعل ومحبش يبينه) وهي كانت وحشاني وعايز اشوفها
شادن هربت من عينه وبصيت في الارض ونفسها تقوله ومش عارفه .. مازن دخل و وقف مع ابراهيم شويه وابراهيم مشي وسلم علي شادن بابتسامه فقط و ودعها
شادن قامت بحزن ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها من جوا .. فتحت درج قديم ليها وطلعت منه شنطه , خدتها وقعدت علي السرير وفتحتها .. طلعت صور كتير وهدايا وفتحتهم وكل ماتقري كل ماتعيط .. مسكتهم بغيظ وقطعتهم وعيطت من قلبها
وهمست لنفسها بوجع : انا ليه مش بطلع .. ليه مش بطلع برا الزعل والحزن دا .. ليه مش عارفه اعيش يوم واحد بس مبسوطه فيه للاخر !! .. ليه حابسه نفسي جوا الشنطه دي بكل مافيها ! جت عينها علي صوره لبلال وقطعتها 100 حته وعيطت بصوت .. وكل اللي في بالها انها مش قادره تنسي كل الجرح اللي عاشته بعد بلال وخايفه تنجرح تاني مع ابراهيم
ان حد يلعب بمشاعرك ويستنزف كل طاقتك ومحاولاتك وفي الاخر يتبخر ويقولك مع السلامه بعد ما تتعلق بيه وتبني حياتك علي اساسه دا قمة الوجع .. يخدعك ويقربلك لشيئ معين مش لنفسك دامهين جدا للانسان !
فكرت كتير هتعمل ايه مع ابراهيم هتواجه نفسها ولا لا؟ هي قبل ما تواجهه لازم تواجه نفسها ! تواجه الماضي اللي حابسه نفسها جواه بكل مشاكله وجروحه وبألامه واوجاعه ! فكرت تنسي ابراهيم كلامها ومتحكيش اي حاجه عنها بس مقدرتش هي عمرها ما خانت حد ودي الخيانه اللي يقصدها ابراهيم .. خيانه الافكار لوحدها تقدر تقتل اي حب واي مشاعر كويسه
طلعت من الاوضه واهلها مستغربين انها لسا بهدومها ومغيرتش .. دخلت الحمام واتوضيت وصليت وكل صلاتها دعاء وعياط وبس .. حسيت انها في دوامه كبيره بتسحبها للهلاك ..الهلاك النفسي ! خلصت صلاه ونامت بسرعه متخيلتهاش
تاني يوم صحيت بتعب وصداع .. مسكت موبايلها واتصلت بابراهيم ..
كان نايم والموبايل كل شويه يعمل نور جنبه وسايلنت .. اتصلت فوق ال 10 مرات ومش عارفه تعمل ايه .. هي مستحيل تبني حياتها علي خداع قاتل بالشكل دا ! صحيح مش من حق ابراهيم يعرف اي حاجه قبل حياته معاها بس دا لو ملهاش توابع ضاغطه عليها زي حالتها دلوقتي فمن حقه يعرف كل حاجه .. قامت غيرت هدومها ونزلت من غير ميكب ورايحه علي بيت ابراهيم ومش هاممها اي حاجه حتي الساعه وانها بدري اوي كدا ومتأكده انه نايم
___________________________
عبدالله نازل يقبض المعاش وفكر ياخد معاه رقيه ويشتروا حاجه الاسبوع
نيره خبطت ودخلت الاوضه وبصيت لعبدالله واستغربت انه خارج: رايحه فين كدا ؟
عبدالله بصلها وابتسم : هنزل اقبض المعاش
نيره فتحت الدولاب وبصتله : طب انا جايه معاك
عبدالله مسك الفرشه وبيسرح شعره : خليكي وهاخد رقيه
نيره وقفت مكانها وبصتله بابتسامه : بجد ! .. هروح اقولها
عبدالله ابتسم وهي راحت تقول لرقيه ودقيقه ورجعتله وبتقوله موافقه تنزل معاه
قعد برا يستناها وجنبه الجرنال وبيقرأه سمع فتحت الباب وبص قدامه وشافها بلبسها الجميل ووشها مبتسم لباباها ورغم شحوبها ولونه الاصفر بس جميله
عبدالله ابتسم و وقف : ايه الجمال دا ! انتي هتخلي كل رجاله الشارع يكلموني عليكي كدا
رقيه ابتسمت بارهاق باين : وليه متقولش هيغيروا مني انك معايا ويفتكروني مراتك مش بنتك
عبدالله ضحك بصوت عالي : يابكاااشه عايزه تقولي اللي شعره بقي نصه ابيض هيفتكروه صغير ومتجوز القمر دي (ضحك تاني ) اما انتي عليكي كلام
رقيه ضحكت والاتنين نزلوا مع بعض وكلامهم وضحكتهم مبتخلصش كأن الاتنين واحشين بعض
بعد لف كتير جدا وكياس كتيرفي ايدهم عبدالله وقف فجأه ورقيه بصتله وقبل ماتتكلم عبدالله سبقها و بصلها بتعب : بقولك ايه انا تعبت تعالي نقعد في الكافيه دا شويه
رقيه استغربت : طب ما نروح يابابا نقعد ليه وبعدين يعني ..
عبدالله بصلها واستغرب : وبعدين ايه ؟
رقيه بحيره : يعني مش عارفه بس .. تعالي نروح
عبدالله والاكياس اللي في ايده وبصلها بنص عين : قولي بقي يابنت امك انك مش عايزه تقعدي مع ابوكي في كافيه وشايفاني كبير علي الحركات دي
رقيه ضحكت غصب عنها : مش هتحب الجو يابابا اغلبهم بيبقي جوهم غريب وفي اغاني كتير وصوتها عالي
عبدالله بدل الاكياس في ايده التانيه ومسك ايدها وبيعدوا الطريق وبصلها بحب : هو انا مش كنت مراهق وشاب ولا ايه؟! وعادي يبقي في اغاني وصوت عالي .. دي حاجه معروفه من ايام ام كلثوم واحنا حوالين الراديو وبنستني حفلتها ونسمعها وفي ايدنا كوباية الشاي
رقيه ضحكت من التخيل ودخلوا الكافيه والكل بصلهم باستغراب ورقيه بصيت لباباها بكسوف وهو همسلها : يابت انتي مع ابوكي اومال لو مع عيل قدك كنتي هتعملي ايه ؟ (بصلها ) ولا عايزه تدخلي مع عيل قدك
رقيه رفضت براسها بسرعه
قاطعهم الويتر وقعدهم علي تربيزه تناسبهم الاتنين والويتر وقف يشوف طلبهم
رقيه بصتله : بابا تشرب ايه ؟
عبدالله بياخد نفسه : عايز مايه الاول وممكن شاي وانتي ؟
رقيه : هاخد كابتشينو
عبدالله كشرعينه : دا ايه الكابتشينو دا ؟
رقيه ابتسمت لباباها : دا زي النيسكافيه كدا بس شكله حلو
عبدالله باستغراب : شكله حلو !! غريبه دي اومال النيسكافيه اللي امك بتعمله دا ايه؟ ما انا بشربه وانا ساكت
الويتر ضحك لنقاشهم المختلف واستأذن جاب المايه وحطها قدامهم ومشي
رقيه بصيت لباباها وبتصبله مايه في كوبايه وناولتهاله وابتسمت : عشان نيره بتعملهولك بحب فاكيد بتشربه وانت ساكت
عبدالله شرب كوبايته وضحك : معاكي حق بشربه وانا ساكت فعلا
رقيه ضحكت وسكتت وباباها بص حواليه وبصلها : هما اللي حوالينا دول عينهم علينا ليه ؟
رقيه سكتت وابتسمت وعبدالله مستنيها ترد : ايه مش بسألك ؟
رقيه بنفس ابتسامتها : اكيد عشان مستغربين بنت وباباها قاعدين مع بعض
عبدالله استغرب : ليه ؟ وانتي لو مقعدتيش مع اهلك هتقعدي مع مين ؟ (كشر) المفروض تقعدي مع شاب وبس !!
رقيه ابتسمت بضحك : لا مش مفروض بس دا الشائع ! (بصيت حواليها) يعني مثلا التربيزه اللي جنبها واحد ومراته ودا باين من دبلتهم الاتنين واللي علي الشمال دا واحد (بصيت لباباها) واسفه يعني وصاحبته
عبدالله برق : صاحبته !! وهو لو مش قادر يبقي معاها قدام الناس بيقرب ليها ليه ويصاحبها ؟
رقيه اتنهدت : عشان في حاجات كتير بتخلي في حالات قدامنا كدا
عبدالله استغرب اكتر : زي ايه مثلا ؟!
رقيه بتوضيح : قلة وعي من البنات وبعد الاهل عنهم ودا السبب الاول
عبدالله هز راسه بتفهم : والسبب التاني ؟
رقيه اتنهدت : الاحتياج
عبدالله كشر : يابنتي ما تفسري كلامك مره واحده انتي هتنقطيني
رقيه بسرعه : طيب ماتتنرفزش عليا بص يابابا (ضحكت ) بلاش بابا عشان حاسه انك احمد دلوقتي
عبدالله ضحك : اتلمي يابت واخلصي
رقيه ضحكت تاني غصب عنها وعبدالله بصصلها ومستنيها تخلص ضحكها وكل ما يبصلها كل ما تضحك اكتر والكل عينه عليهم الاتنين ومستغرب ان في تفاهم بينهم كدا لدرجه الضحك دي
عبدالله ضحك مع ضحكها ومسك الطفايه اللي قدامه بتحذير : هدفها ففي وشك لو مسكتيش اخلصي الناس بتبص علينا
رقيه حطيت ايدها علي وشها ومسحت الدموع اللي نزلت منها من الضحك : حاضر حاضر انا دمعت من الضحك
عبدالله بابتسامه : يارب دايما ها كملي
رقيه بجديه : الاحتياج شبه النار القايده بتزيد اي شعور في الانسان بشكل مضر جدا لدرجه انه ممكن يأذي نفسه بعلاقه مش مناسبه او يعرض نفسه لمواقف كتير مش حلوه او بمعني تاني يقلل من قيمته
عبدالله بتفهم : بالتالي لما بيحتاج بيلجئ لشخص تاني يلبي احتياجاته
رقيه بتأكيد : مظبوط .. اعتقد مفيش انسان عنده شعور الاحتياج عايش حياته سليمه ولو معرضش نفسه للعلاقات دي بأي شكل ان كان, هيبقي عايش ميت
عبدالله : تمام وانتي من وجهه نظرك شايفه ان دي اسباب مقنعه للدخول في علاقه بالسر وفجأه تلاقيهم قاعدين قدام الكل كدا واي حد يشوفهم ؟ ( رفع ايده ينبها) قبل ما اكمل كلامي انا مش بتكلم علي الولد والبنت دول بالاخص انا بتكلم علي التصرف نفسه مليش دعوه بيهم وظروفهم .. انتي بقي شايفه الكلام دا صح ؟
رقيه كشرت عينها وهترد الويتر حط الطلب بتاعهم ومشي وبصيت لباباها : مش فاهمه قصدك ايه انه صح ؟ اتنين حبوا بعض بالشكل اللي يخليهم في السر يبقي ايه غير انهم بيلبوا احتيجات بعض او بيخلوا بمبادئهم اللي اتربوا عليها (سكتت لثانيه وكملت ) دا في حاله لو في رقيب اصلا عليهم يوعيهم
عبدالله قربلها : بصي حبيبة بابا .. الحياه متقلبه .. ممكن اللي اتربينا عليه في بيتنا نختلف عليه برا ! لاجل الظروف الخارجه عن ارادتنا
رقيه قاطعته : يعني حضرتك بتببر اللي بيعملوه ؟
عبدالله اتنهد : لا يا رقيه مش ببرر ابدا وانهم يخرجوا برا قواعد ربنا اصلا دي حاجه بشعه جدا وعواقبها كبيره مهما كان الذنب صغير في عنينا بس كبير عند ربنا , لكن اقصد في ناس بتحب وبتولع من الحب دا بس اللي بيحب بجد بيعمل المستحيل عشان يقرب في النور وتحت مسمي واحد للكل ( خطيبته ,, مراته وفقط لا صاحبته ولا حبيبته !! ) فهماني ؟.. انتي فهمتيني غلط في الاول بس الاحتياج عمره ما يخلي الانسان يغلط في حق نفسه ! ربنا حط جوانا شعور الاحتياج دا لاختبار مؤقت هل هنقوي علي نفسنا واحتياجاتها فعلا وشهواتها ؟ولا هنقف قصاد الشعور دا ونتمسك بحبال ربنا وقواعده !؟
رقيه بدأت الرؤيه توضح قدامها : تمام فهمت حضرتك
عبدالله قربلها اكتر : بصي يا رقيه الحياه تقيله لانها مش جنه وحطي تحت الجمله دي 100 خط , الحياه بتيجي بهوايلها ومشاقتها واللي بينجي واحد بس اللي حاطط ربنا قدامه في كل حاجه خير او شر وشايف حكمه ربنا انها خير حتي لو حكمته لسا مبانتش . . الحياه لو سهله كان زمان الكل عايش في هدوء وراحة بال . . لكن هي دي الدنيا ودايما ادعي ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ) فهمتيني كدا يا حبيبة بابا
رقيه ابتسمت ومسكت ايده باستها : فهمتك طبعا
__________________________________
ملك صحيت وغيرت هدومها ولميت شعرها ودخلت المطبخ .. حضرت فطار وبوكس صغير لسيف ياخده الشغل في شنطته .. حطيت الفطار علي السفره وطلعت عصير من التلاجه وحطيته في كوبايتهم ودخلت صحيته وقام معاها بالعافيه وعينه كلها نوم
سيف بزهق : ياستي طيب انا قومت اهو (قعد علي التربيزه وسند راسه عليها وغمض عينه تاني )
ملك بصتله بذهول وهزته : سيييف
سيف اتخض وبصلها وزعق بهزار : ايييه عايزه ايه من زفت
ملك بنرفزه : عايزاك تصحي وتفوق
سيف برجاء : عايز انااام
ملك ضحكت وضربت كف بكف : هو انا بصحيك للمدرسه !! انت عندك شغل طول اليوم و متأكده هترجعلي اخر الليل ولازم تفوق دلوقتي وتفطروتلحق مواعيدك
سيف رفع راسه وبصلها لثواني بيرتب كلامها في دماغه , حط ايده علي راسه بفوقان : تصدقي صح (قام ) فجأتيني كدا ليه ؟ (قبض ايده في وشها ) منك لله ( دخل الحمام وقفل الباب وراه برجله بهزار)
ملك قعدت علي السفره و مبرقه وعينها علي الحمام مستنياه يطلع .. عدي 10 دقايق وطلع واحد تاني .. واحد فايق والمايه بتنقط من شعره ولابس البرنص وقعد جنبها
سيف بهزارحرك ايده قدامها : ايييه هتفضلي سرحانه كدا
ملك برخامه بصيت في الاكل وحطيت ساندوتشاته قدامه وعصيره وتجاهلته
سيف ضحك من شكلها وهزها : بصيلي هنا
ملك شالت ايده من عليها وبصيت قدامها وساكته
سيف بدأ يفطر وملك مبتاكلش وبتبصله ومستغربه انه بيفطر من غير ما تشاركه ومن غير كلام منه وسيف فاهم تفكيرها وبيضحك وبيحاول ميبنش
ملك اخر ما زهقت قامت وسيف وقف وشدها لحضنه وضحك : خلاص خلاص ايه بهزر معاكي
ملك بصتله بغضب : انت مستفز اصلا انا بصحيك ومهتميه بيك وخايف علي مواعيدك وانت ولا هنا وكمان زعقتلي
سيف ضحك اكتر وقعدها غصب عنها وبصلها : ياحبيبتي انا بهزر معاكي وبعدين انا معادي متأخر شويه فعادي اصحي متأخر شويه
ملك بصتله : بس انت قولتلي معادك 10 وعشان كدا صحيتك 8ونص
سيف قرصها في خدها وبيكلمها وبيضحك من تكشيرتها : انت حبيبي مقموص وخايف عليا
ملك شالت ايده من علي خدها وكشرت : امشي يالا
سيف بصلها بذهول وشاور علي نفسه : يالا .. انا يتقالي يالا
ملك خافت يزعل وفكرت تقوم : اه (قامت تجري منه وسيف وراها )
سيف قام جري وراها : وربنا ما انا سايبك
وقفوا حوالين السفره وملك بتبعد عنه وهو وراها
ملك بهزار وضحك : خلاص بهزر والله
سيف بنفس ذهوله ومش عارف ميضحكش : انا يتقالي يالا
ملك بتضحك علي شكله وهزيت راسها : اه
جريت بسرعه ودخلت الاوضه وسيف وراها وبتحاول تقفل الباب وهو بزقه بسيطه عرف يدخل وقفل الباب عليهم
ملك بتبعد وبتتأسف ومش عارفه تعمل ايه يخليه يبعد عنها : والله بهزر ( وقفت وايدها في وسطها ) وبعدين انت اللي بدأت مش انا استحمل بقي
سيف بصلها بنظره هي فهماها وبعدت عنه تلقائي
سيف قربلها : استحمل اللي هو انا !! .. تماااام
____________________________
شادن دخلت اوضة مازن وصحيته وبتهز فيه لحد ما قام وبصلها : في ايه
شادن بغموض : ابراهيم بيته فين في مصر الجديده ؟
مازن بصلها ومش فاهم حاجه : عايزاه ليه ؟
شادن بتوتر : مازن رد علي سؤالي فين بيته ؟
مازن قام : مش هقولك فين غير لما تقولي عايزه العنوان ليه ؟
شادن بصتله بنفاذ صبر : هقوله كل حاجه
مازن استغرب وبص جنبه علي الكومود في ساعته : دلوقتي !!
شادن بتأكيد : اه فين ؟
مازن اتنرفز : وشايفه انه صح تروحي بيته وتقوليله ؟ ما كان هنا امبارح اتخرستي ليه ؟
شادن زعقت قصاده : ملكش دعوه وقولي فين
مازن مش عارف يوقفها ومقتنع انها صح تقوله بس مش مقتنع بخطوتها دي : هبعتلك لوكيشن علي الواتساب
شادن مشيت طلبت اوبر وبتمشيه علي اللوكيشن لحد ما وصلت .. حاسبت اوبر ونزلت بتفكر ياتري اي عماره ! واي بيت في العماره ؟
ندمت علي تسرعها بس خدت خطوه ولازم تكملها قبل ما تخاف من نفسها وانهزامها تاني قدامها .. راحت لبواب شافته وسألت عن اسمه وقالها انه في العماره الجايه وشقته في الرابع الشقه اللي علي اليمين
طلعت و وصلت قدام الشقه ومش عارفه تعمل ايه فاتصليت لبراهيم لمره اخيره قبل ما ترن الجرس
اتصلت وابراهيم موبايله عمل صوت هزه وانتبه ليه وقام بخضه انها شادن بص في الساعه ولقاها 9 واستغرب ايه يخليها تصحيه من نومه وهي عارفه مش بينام كويس في الرحلات وبيعوضها لما بيرجع
رد عليها بصوت مبحوح من النوم : شادن .. انتي كويسه ؟
شادن بصوت واطي : انا برا
ابراهيم استغرب صوتها وانتبه : برا فين ؟!
شادن بهدوء : قدام شقتك
ابراهيم قام بسرعه : شقتني انا !! طيب هفتحلك ثانيه
شادن بسرعه : لا لا هستناك تحت مش هدخل
ابراهيم فهم توترها : تمام 5 دقايق وانزلك
ابراهيم قفل وبص في موبايله لقي اتصالات كتير منها وقلق تكون حاجه حصلت ولجئت ليه
دخل الحمام ودقايق وطلع غير هدومه ونزل بسرعه لقاها واقفه شكلها مرهق ولبسها غامق ونضارتها سوده مداريه وشها وشكلها يكفي عن اي كلام
قربلها بسرعه بلهفه : انتي كويسه ؟ مالك ايه اللي حصل ؟؟
شادن حاولت تبتسم وابراهيم مش حاسسها من قلبها وقالتله : انا تمام ممكن نمشي ونروح مكان هادي
ابراهيم هز راسه : حاضر .. العربيه راكنها في الجراج ثانيه وهطلعها
مشي يطلع العربيه وشادن مستنياه وخوفها من اللحظه دي مخلي جسمها بيتهز وايدها بترتعش
ابراهيم طلع عربيته ومستنيها تركب وركبت جنبه وكل شويه عينه عليها وهي باصه بعيد وساكته
ابراهيم بصلها : شادن في ايه حبيبتي وليه جيتي ومستنتيش شويه ؟
شادن بزعل : انا اسفه اني صحيتك ومعرفتش تنام بسببي
ابراهيم بهزار : نوم ايه بس والقمر دا معايا في اول اليوم وبالليل هيبقي بينقي شبكته ومعايا بردو
شادن ابتسمت :بجد مبسوط حتي لو دا جاي عليك
ابراهيم حرك راسه باستغراب وبصلها بحب : اي لحظه معاكي بتخليني مبسوط ومبسوط جدا
شادن ابتسمت ومعرفتش ترد وبتتمني من قلبها يفضل حبها كدا وحياته متتهدش وتبقي نهايتها النهارده
ابراهيم باصص قدامه وبيتكلم بسعاده : انا فعلا مش مصدق .. اللحظه معاكي بتفرق معايا مابالك ان الايام الجايه كلها هتبقي معايا (بصلها بحب ) والعمر كله
شادن نسيت خوفها وابتسمت : يارب ..(بصيت قدامها واتنهدت ) يارب يملي حياتنا فرحه وحب وبس
ابراهيم ابتسم وفاهم حالة شادن وخوفها اللي بتحاول تداريه عنه , من اول ما كلمته وهو متأكد ان مجيها مش بسيط واكيد هتحكيله عن سرها ولازم يبقي هادي معاها ويطمنها
وصلوا كافيه معين ابراهيم اختاره مبهج جدا وكله الوان كتيره تدي انطباع هادي وترخي الاعصاب
نزل وفتح لشادن بابها وهي ابتسمت وبصتله بشكر ودخلوا مع بعض الكافيه اختاره ترابيزه معينه وقعدوا عليها ..
___________________________________
عبدالله بص للكابتشينو وبصلها : هو دا بقي الكابتشينو (شاور باستغراب ) دا عليه شويه لبن زياده ورسمه بأي اداه رسم وبس ايه الجديد فيه بقي !
رقيه ضحكت : كلها مسميات يابابا بس فعلا جميل وغير بتاع البيت ومش عارفه ايه السبب
عبدالله ابتسم وبص حواليه وبيكتشف الجيل اللي معاه, اغلب نظرتهم سطحيه وشهوانيه كمان نظره غريبه بعيده عن طبيعته وطبيعة تربيته لعياله .. وادرك ان تربيته كانت نقيه كدا وحس انه فخور بنفسه وتربيته ليهم علي القران والاحاديث والافلام القديمه والضحكه البسيطه والكلمه الطيبه بدون خبث او اي شيئ يعكر صفو حياته
رقيه كانت مركزه مع سرحانه وعبدالله بصلها : مالك بتبصيلي كدا ليه ؟
رقيه سألته فجأه : بابا هو انت زمان كنت بتحب ماما قبل ما تتجوزوا ؟
عبدالله بابتسامه : اكيد
رقيه بحماس : وايه اللي حصل عرفتها ازاي احكيلي ؟
عبدالله باهتمام : بصي عيلة مامتك معروف عنها الطيبه والاصل والامانه وهما 4 بنات اتنين متجوزين ومسافرين مع اجوازهم في الخليج خالاتك اسمهان وعلياء واتنين هنا ومحدش اتقدملهم لسا .. جدك الله يرحمه قالي علي عيلة جدك من مامتك واختار مابينهم نيره او سعاد !
رقيه باهتمام : يعني كنت ممكن تتقدم لخالتوا اصلا ؟ وعلاقتك بماما مش مبنيه علي الحب ؟
عبدالله بنرفزه : يابت سيبيني اتكلم وبعدين اسألي
رقيه حطيت ايدها علي بوقها وعبدالله كمل : بقيت بروح ناحية بيتهم كتير اشتري من عندهم من منطقتهم وكانوا قريبين لمنطقتنا والفرق مواصله تيجي ربع ساعه وبقيت حافظ مواعيدهم ولقيت قلبي رايح ورا نيره ومتابعها اكتر وقلبي مال ليها واستبعدت سعاد خالص
رقيه كشرت : ليه ؟ هي خالتو وحشه ؟
عبدالله خط نفس وبصلها : لا مش وحشه بس تصرفاتها ملفته ومفيش راجل يحب واحده ملفته
رقيه بتركيز ورفعت ايدها : ثانيه لوسمحت وفهمني يعني ايه ملفته ؟ ملفته بأي شكل ؟
عبدالله اتنهد : انتي هتتعبيني بكتر اسئلتك دي انا عارف
رقيه ابتسمت : معلش خدني علي قد عقلي
عبدالله بتوضيح : سعاد دايما صوتها عالي .. سهل عليها الزعيق والصراخ لأتفهه الاسباب ! .. تقدر تطلع اي انسان من شعوره .. الشهر اللي تابعتهم فيه كان مليان بزعيق سعاد مع بتاعة الخضار والسواق والركاب واي حاجه فيها كلام وفهمت انها ناريه ومعاشرتها صعبه وانا طبعي هادي وبدأت اركز مع نيره ولقيت طباعها شبهي .. (ابتسم ) هاديه .. متسامحه .. صوتها واطي دايما .. تحترم الكبير وتلعب مع الصغر وتنزل لمستوي عقله !
حاجات كتير لقيت نفسي متعلق بيها وبطلب من ابويا نطلب ايدها
رقيه اتنهدت بسعاده : طب كنت بتعبرلها عن حبك بايه ؟ او مثلا وقت ماتتخاصموا بتصالحها ازاي ؟
عبدالله ابتسم للذكري : كنت بعبرلها بعيني .. عيني دايما محتوياها ودايما تقولي عينيك مدفياني
(رقيه ابتسمت واتمنيت علاقه جميله زيهم كدا وعبدالله كمل ) لما بتزعل مني بروح القهوه اللي تحت بيتها واسمع ام كلثوم وتطلع تبصلي من البلكونه وتتابعني لحد ما امشي (شاور بايده وبعدهم عن بعض ) وانا ودني مصدعاني وحاسس انها كبيره قد كدا
رقيه ضحكت من قلبها وعبدالله انبسط من ضحكتها ومسك ايدها وقالها بحب : عارفه بقي انا كلي سعاده اني اختارت ام كويسه لولادي زي امك كدا وسعادتي بتكبر وانا شايفك بتضحكي كدا وبسببي , ربنا مايحرمني من صوت ضحكتك ابدا
رقيه من غير تردد قامت وباست راس باباها واتحرجت تقعد تاني وباباها ضحك : مكنتيش اتهورتي لو مكسوفه كدا (قام ) يلا نساحب ونمشي
حاسبوا ومشيوا بسرعه و وصلوا البيت ونيره مستغربه تأخرهم : كل دا بتجيبوا المعاش والتموين
رقيه راحت لمامتها وباستها من خدها : قعدنا انا وبابا شويه
نيره ضحكت بعد تكشيرتها : طيب ربنا يهني سعيد بسعيده
رقيه دخلت اوضتها وحسيت انها احسن كتير وقعدتها مع باباها فرقت معاها كتير وحاولت متفكرش في محمود واختفائه الغريب وقلقها منه وخايفه يأذي اخوها اويتعرضلها بأي شكل
_____________________________
سيف لبس بدله شيك جدا وشنطه فيها اوراقه المهمه .. ملك واقفه بعيد وطلعت شوزتين وبتخيره ما بينهم : دي ولا دي يا سيف
سيف قام : ايه حبيبي ماسكاهم ليه سيبيهم من ايدك
ملك ابتسمت : قولي بس وسيبك مني انهي احلي ؟
سيف بص لنفسه وملك سبقته في الرد : انت لابس رصاصي تبقي الشوز الجملي احلي
سيف اتنهد وضحك : اه
ملك استغربت : بتضحك ليه ؟
سيف قربلها وخد الشوز منها وبيلبسها وبيبصلها : لانك اختارتي وانتي بتسأليني اصلا ومستنتيش ردي
ملك ضميت شفايفها باعتذارغير بريئ وابتسمت : سوري بس حلوه عليك
سيف وقف وقربلها : هتوحشيني
ملك ابتسمت وسكتت , خد شنطته وطالع وقف عند الباب وبصلها : ادعيلي بقي
ملك : حاضر ( باسته في خده ) خلي بالك من نفسك اه صحيح حطيت بوكس صغير في شنطتك
سيف حط ايده علي خدها بحب : شوفته ياقلبي تسلمي
سيف نزل وبيفكر قد ايه سعيد وهو دلوقتي مسؤل عنها وفرحان من قلبه بوجودها جنبه وفي حياته وقد ايه اختياره ليها زوجه اختيار صائب .. لكن اللي غايب عنه ان دي البدايات ومحدش عارف النهايات تبقي ايه ودايما البدايات حلوه !
ركب عربيته وبدأ مشاويره وباباه معاه علي التليفون خطوه بخطوه وخايف عليه بس سايبه يأسس نفسه بنفسه بدون تدخل منه علي عكس مصطفي اللي لسا طريقه منورش بأي حاجه جديده
سيف بعد محاولات وكل ورقه بيخلص وقف علي امضي واحده واقف عليها مشروعه وحلمه , محبش يتصل بباه واتصل بمصطفي يشوف حد يمشيله الامضي دي
اتصل ورد بعد مده وصوته كان نايم واستغرب سيف نايم ليه لحد دلوقتي .. سيف : مصطفي صباح الخير
مصطفي بنوم وصوت واطي عشان مراته : ايوه ياسيف
سيف بنبره هاديه : اسف صحيتك .. بس انا الورق بتاعي واقف علي امضي بسيطه وتافهه وصاحب الامضي مش موجود ومش عارف اعمل ايه
مصطفي بعدم فهم : وبعدين وانا هعمل ايه ؟
سيف استغرب وكشر : شوفلي حل او كلم حد من زمايلك يشوفوا اعمل ايه
مصطفي ببرود : كلم المحامي يا سيف واسئله انا مالي بالمواضيع دي وبعدين انت عايز التعب لنفسك كنت خليتك معانا وخلاص
سيف اضايق من سلبية اخوه وقفل معاه بزهق ونفخ وهيبتدي يتعصب
دخل تاني وبص لأول مكتب قابله وكانت بنت عليه وكلمها بشبه زعيق : انا عايز افهم انا ذنبي ايه ان الاستاذ اللي هيمضي اتأخر عن معاده انا ورايا مشاوير كتير وسفر كمان
البنت بصتله واعجبت بسيف وشياكته وحبيت تساعده وابتسمت : طب قول صباح الخير الاول
سيف غمض عينه بنفاذ صبر وبصلها : انا جاي لسبب معين مش اصبح وامسي
البنت قامت ووقف جنبه وعدلت شعرها اللي علي كتفها وخليته علي ضهرها : فين الورقه اللي عايزه امضي
سيف استغرب قربها وفتح الورق وهي بصيت فيها وبصتله : دي امضيت استاذ ناصر في الدور الرابع وهو كبيرفي السن ومش بيجي قبل 12
سيف نفخ بزهق : يعني انا هعطل نفسي عشان جنابه
البنت بابتسامه : اعتبره باباك
سيف بصلها بعمليه وابتسم ابتسامه رخمه محبتهاش : الشغل شغل يا انسه والشغل مفيهوش ابوه ومشاعر من دي
البنت بنظره عميقه وقربت اكتر وسيف لاحظ قربها وبعد خطوه عنها وقبل ما تقرب عليه تاني حذرها بايده وهي بعدت بكسوف وسألته : طب وانا بايدي ايه ؟ حضرتك جيتلي انا ليه ؟ وبتطلع نرفزتك عليا ليه ؟(راحت لمكتبها وقعدت ومدتش لسيف اهتمام وبصيت في ورقها )
سيف اتنهد وحس انه كان قليل الذوق معاها وبصلها : سوري مقصدش اتعصب عليكي عن اذنك
البنت قامت بسرعه لما شافته ماشي ومسكت ايده : استني
سيف بصلها جامد وبعد ايده عنها والبنت رفعت ايدها باعتذار : سوري مقصدش .. انا اعرف بنته وهكلمها تصحيه وتخليه يجي
سيف مش حابب اي خدمه منها بس للاسف محتاجها بص في الارض وبصلها وحرك راسه : تمام كلميها
البنت ابتسمت انها قدرت تخليه معاها شويه وكلمت بنت ناصر وقالتلها تعبان ومش هيقدر ينزل ولو حاجه مهمه صاحب الوق يجيله البيت ودا استثناء ليها
البنت راحتله لسيف : ناصر تعبان وقالتلي نروحله البيت
سيف باستغراب : بغض النظر عن النون دي بس بيته فين
البنت مديت ايدها ليه بابتسامه : علي فكره انا اسمي سلمي
سيف سند بايده علي المكتب بتعب وطاقة اليوم كله هتروح عليها ورغيها وبصلها وابتسم ابتسامه صفرا : اهلا بيكي ها بيته فين
سلمي نزلت ايدها واتضايقت وبصتله بنفس الابتسامه الصفرا : مش هقولك لو روحت من غيري لازم ابقي موجوده لانك هتروح عشان خاطري عند استاذ ناصر مش لسواد عيونك
سيف ذهل من جراءتها معاه واضطر يروح معاها لبيت ناصر
سيف شاورلها تمشي قدامه وسلمي مشيت ومستنيه تشوف عربيته فين واكيد هتبقي عاليه جدا بما انه هيفتح معرض عربيات وبيستورد كمان بنفسه
سلمي بصتله : فين
سيف ماشي قدامها وبصلها : فين ايه ؟
سلمي بجديه : عربيتك
سيف وقف اتصدم منها ومشي من غير ما يرد عليها وفتح عربيته وهي ركبت جنبه تحت استغرابه وكان هيطردها بس من غيرها هيروح بقيت اليوم عليه
حرك عربيته وهي مبسوطه جدا ومركزه معاه وسيف مضايق جدا حتي مطاقش التكيف الي شغال والاتنين يتنفسوا نفس الهوا وقفله وفتح الشبابيك
سلمي بصتله واستغربت : قفلته ليه الجو حر!!
سيف اتنهد : انا حر
سلمي باعجاب واضح : بس عربيتك جميله اوي .. دا اخر موديل من BMW صح ؟
وكمان لونها الازرق رهيب
سيف بصلها واتنرفز : ايه كمية الاسئله والكلام الكتير دي (بصلها ) مراتي مبتسالش كل الاسئله دي ولا بترغي الرغي الاوفر دا
سلمي بصدمه وبصيت بسرعه علي ايده : مراتك !!! انت متجوز !؟
سيف رفع ايده في وشها : متخيله ؟!
سلمي بصيت قدامها واضايقت وشاورتله يقف هنا : هو دا البيت اركن هنا
سيف بصلها بزهق : انزلي
سلمي خافت يسيبها ويمشي : ليه
سيف استغرب نظرتها : الرصيف عالي مش هتعرفي تنزلي لما اركن
سلمي اتنهدت براحه : اه تمام
نزلت وسيف ركن وبيدعي اليومك يخلص ويرتاح
______________________________________
شادن بصيت لابراهيم ومتوتره وابتسمت بتمهيد : انا بحبك وانت غالي عندي .. اوي ومش عايزه اخبي عليك (ابراهيم سامعها باهتمام ومركز معاها بفرحه بكلامها ومبتسم وقلقان في نفس الوقت من توابعه ) ( شادن غمضت عينها بوجع وبصتله ) وانا بحلك من اي حاجه لو مش عايز تكمل معايا بعد ماتسمعني
ابراهيم كشر وقربلها : ليه بتقولي كدا .. (مد ايده لنضارتها ) تسمحيلي ؟
شادن شاورت براسها موافقه وابراهيم شال النضاره واتفاجئ من دموعها وحاول يطمنها لدرجه انه مد ايده يمسك ايدها وهي نزلت ايدها تحت التربيزه بحرج
ابراهيم بحنان : طيب اهدي .. ومتدمعيش بالله عليكي عشان اعرف اركز معاكي (ابتسم بهزار) رغم اني مش مركز اصلا وانتي قدامي كدا
شادن بصتله : طيب اوعدني انك هتسمعني كويس ومش هتحكم عليا من غير ما تفكر
ابراهيم شاورلها انه بيوعدها وشادن بصيت في الارض وبصتله
شادن بتوتر : انا كان في حد في حياتي قبلك
ابراهيم بربش عينه اكتر من مره في ثواني وبيشاورلها تكمل وكان متوقع حاجه زي دي
شادن : واتخطبنا وسابني قبل الفرح بشهر
ابراهيم اتضايق وفكرها فيها لو مسك حصلها كدا وفوعيها هيتقبل دا ؟ واخته هتتقبله اصلا وبدأ يقدر حاله شادن اكتر وحب يضحكها : الحمدلله
شادن ضحكت وبصتله وضحكتها اختفت : هو الحمدلله فعلا بس انا متأثره جدا ومش عارفه ابقي طبيعيه
ابراهيم خوفه كبر جواه وركز في كلامها وسألها : متأثره ازاي ؟ لسا بتحبيه مثلا ؟
شادن شاورت لا وردت بسرعه : لا طبعا انا بكرهه جدا وبحبك انت
ابراهيم ضم ايده وشاورلها تهدي : طيب اولا متجميعناش مع بعض في جمله واحده (حاول يختار كلامه ) وانتي ياشادن لو بتكرهيه فكدا ليكي مشاعر ناحيته حتي لو نفور
شادن بسرعه : لا يا ابراهيم انا بكرهه عشان اذاني فوق ما تتخيل
ابراهيم حاول يهدي ومياخدش موقف في اول كلامها : تمام كملي ومعلش احكيلي اتعرفتوا ازاي ؟ وباقي التفاصيل
شادن بهدوء : كان صاحب اخويا ويعتبرمعاه بشكل يومي ومازن (اتنهدت للذكري وغمضت بتعب ) مازن سافر وبعته لينا بحاجات للبيت وانا قابلته وارتبطنا في السر لفتره عشان
ابراهيم كمل بتفهم : عشان صاحبه ميشوفهاش خيانه ..
شادن هزيت راسها وابراهيم فجأها : بس دي خيانه
شادن لاحظت ضيقه وهو سألها : كنتي قد ايه ؟
شادن : 23 سنه
ابراهيم : تمام وبعدين
شادن بتردد : كنت وقتها بدأت احبه بس هو .. هو اتشدلي وبس .. محبنيش
ابراهيم بهدوء رغم الغليان اللي جواه : اتشد ازاي ؟ اعجب بجمالك بس ؟ حب يصاحبك يعني ولا ايه مش فاهم ؟ وبعدين ازاي سابك وانتو مخطوبين وعلي فرحكم شهر وليه يسيبك اصلا وانتي..
شادن الذكري والكلام كله فوق طاقتها وخاصة ليه خدت نفسها بسرعه و اتنهدت جامد وقاطعته وعيطت فجأه وشبه صرخت في وشه وبتتكلم بسرعه : ابراهيم انا… (خدت نفس ) انا مشوهه .. انا عندي عيب خلقي .. تمام .. هو اتشدلي عشان مختلفه .. عشان (بلعت ريقها بألم وسط دموعها ) عشان الكل مش قابل شكلي ! .. عشان (عيطت اكتر وضميت نفسها بايدها بوجع ) عشان محدش بيحبني بجد وهو الوحيد اللي قبل شكلي وحبني او تظاهر بكدا ,, انا وحشه في نظر الكل بس هوشافني ومبعدش هو..
ابراهيم كلامها الكتبير ورا بعضه صدمه وقام بسرعه وحضنها من كتفها لصدره : اهدي .. اهدي مفيش حاجه من دي انتي كويسه قدامي اهو مش مشوهه ابدا .. انتي جميله مفكيش حاجه ابدا
شادن بعدته عنها وشالت اللينسيز علي عينها السودا وبصتله.. ابراهيم اتصدم وبعد خطوه لورا وعينه بتتنقل مابين عيونها وشكلها ودموعها وحس انه متكتف , شادت اتوجعت من نظرته وصدمته فيها وتبريقته بذهول وقامت وقفت وهو وقف قدامها وصرخت ودموعها علي وشها بانكسار : اهو !! هو عمل زيك بالظبط !! اتفاجئ كدا ! (عيطت اكتر بقهره) وقربلي عشان مختلفه وبس (حركت راسها بنفي ) ! ومحبنيش ! انت كمان زيه !! الفرق انك هتبعد عني لفرقي واختلافي صح ؟ عشان غريبه ومشوهه صح ؟ العالم كله كرهني وانت هتكمل عليا ! (ركزت مع نظرة عينه ليها وجرحتها ) مش عايزه اشوفك تاني
زقته من قدامها ومشيت جريت لبرا ومش شايفه اي حاجه قدامها غير دموعها وبس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!