رواية الرعد الفصل السابع 7 بقلم شهد جبريل
 |
| رواية الرعد الفصل السابع 7 بقلم شهد جبريل |
رواية الرعد الفصل السابع 7 بقلم شهد جبريل
عند رعد
رعد متصنعا الجديه ولكن كان معجب كثيرا بجمال مى التى كانت تبدو كالحوريات عند وصولهم إلى أحد أكبر الفنادق التى سيقام بها الأجتماع ولكن هذا الفندق كان محجوز بأكمله الأجتماع رعد لايوجد غير رعد والأشخاص الذى سيجتمع بهم فقد
رعد ف نفسه :ربنا يستر والأجتماع دا يعدى على خير
آدم :اهلا أستاذ رعد ثم وجه كلامه إلى مى التى اعجب بها كثيرا قائلا :اهلا وسهلا أنستى
مى :مى أسمى مى
آدم :وانا آدم اتشرفنا بمعرفتك
كل هذا ورعد يستشعل غضبا
رعد بحزم :ممكن نبدأ الأجتماع وفين مازن وأحمد ولكن آتاه صوتا من الخلف
مازن :نحن هنا وكان كلا من احمد ومازن معه السكرتيرة الخاصه به
تقدم كلا من مازن وأحمد ليصافحا رعد ثم نظر احمد ل مى
احمد : بسم الله ماشاء الله هو فى جمال كدا احمر وجه مى من الكسوف
رعد بعصبيه انتبه لها مازن :هو احنا هنقضيها سلامات مش يلا نبدا
مازن محاولا تلطيف الجو :انا بقول كدا يلا يا احمد وذهبوا إلى الأجتماع
وكان من بين الحديث عن العمل كان رعد ينظر لمى بغضب
مى فى نفسها :ربنا يستر هو انا عملت ايه للنظرات دى
عند ياسين
سحب ياسين الفتاه من زراعها لأعتقاده بأنها يارا وبعد أن التفتت له الفتاه
ياسين :اااه انتى مين
الفتاه :ايه شوفت عفريت اياك يا جدع انت
ياسين :جدع ؟وعفريت لا هو من نحيت شوفت فأنا شوفت قمر
الفتاه :واحد قليل الحيا
ياسين بعصبيه :هو مين القليل الحيا يا بت انتى انتى متعرفيش انا ومين ولا ايه
مروة :وهتكون مين يعنى انت اللى متعرفش انا مين انا مروه الذناتى
ياسين :حصلنى الرعب يا اختى ابعدى كدا من وشى
مروة :انت اتجننت يا جدع انت بتزقنى والله لعلمك الادب
ياسين :هاهاها محدش يقدر يعلمنى الادب غير المجنونه بتاعتى بس
اخذت تنادى مروه بصراخ :يا عبد الغافر يا محمد
عبدالغفار :نعم ياست هانم
مروه :شوف الجدع دا بيعلى صوته عليا
عبدالغافر :انت اتجننت إياك انت مش عارف بتحدتوا مين
ياسين :ومين الشبح دا
عبدالغافر :شبح ؟انا الغفير
ياسين :طيب يلا يا شاطر من هنا وزقه ياسين دون أن ينتبه له عبدالغافر وذهب ليمشى ولكن كان عبدالغافر ينادى على محمد وعلى وجروا وراء ياسين وياسين كان يجرى من أمامهم
ياسين :هتموووت النهارده يا ياسين يا شبابك اللى هيروح هدر ويجرى بأقصى سرعته
عند يارا
يارا :انت اذاى تمسك ايدى كدا
الرجل :انتى اللى بتعمل ايه هنا وإذا عاوزه تقطعى الوردات
يارا :وهى كانت من بقيت اهلك
عصام :انت اذاى تتكلم كدا دى أرضنا
يارا :دول ورود ايه اللى أرضكم
عصام بسخريه ‘:وهى الورود قاعده ف الشارع ولا قاعده ف الأرض
يارا :قطعت الورد دون اى اهتمام لعصام
عصام :نهار ابوكى اسود انتى بتعاندينى وتقطعيهم
يارا :اه اعاندك واعاند اى حد وذهبت
غضب عصام من تلك الغبيه :انتى اذاى تتكلمى كدا
يارا :ابعد ايدك بعد ما اقطعهالك يا بابا
عصام :اهى ايدى واقطعيها
يارا :ابعد ياشاطر انا مجنونه واعملها
عصام :وانا مستنيكى تعمليها ولا انتى لسان وبس واذا كان لسان نقطعهولك
يارا وضعت قدمها على قدمه وكانت تردى كعب مما جعل عصام يتوجع
عصام :يا مجنونه والله لوريكى اخذت يارا تهرول وتصرخ :يا يا سين الكلب فينك
عند رعد :أنهى رعد الأجتماع وهو فى قمه غضبه من نظرات احمد ل مى
رعد :اظن كدا أن كل حاجه خلصت وكل الملفات عاوزها تجهز
مازن :تمام احنا هنجهز كل الشركات ونتقابل ف شركتك علشان نتم بقيه الصفقه كان رعد ذاهبا ولكن طلبت مى الذهاب للحمام
رعد :تمام اتفضلي ومتتأخريش
وبعد فترة قصيره أخبر احمد مازن والجميع أنه سيذهب ليحضر بعض الأشياء
عند ياسين ويارا
ياسين :هروح فين ياربى واصطدم ياسين بيارا التى كانت تهرول أيضا
ياسين بتعب :انتى بتجرى ليه
يارا :،انت اللى بتجرى ليه
ياسين: انا كنت خايف عليكى ويجرى علشان ادور عليكى وانتى
يارا :وانا كمان كنت بدور عليك سمع يارا وياسين صوت عصام وعبدالغافر ومحمد
ياسين ويارا بصوت واحد :أجرى يا ياسين أجرى يا يارا
يارا بسخريه :كنت بتدور عليا ها
ياسين وهو يجرى :يعنى انتى اللى كنتى بتدورى عليا وأخذا يجريان بأقصى سرعه وكلا منهم يلعن نفسه لتعرضه لهذا الموقف
عند رعد :استغرب رعد من تأخر مى وايضا لقد تأخر احمد شعر مازن بتوتر رعد وخاف أن يكون ما يتخيله صحيح وان احمد مع مى
يارا وهى تجرى:ياربى انا هموت النهارده
ياسين :هو انتى عملتى ايه يا مصيبه
يارا بسخريه :الحال من بعضه نفس مصيبتك
ياسين :انا ضربت عبدالغافر
يارا :هاهاها وبتجرى خايف ليضربك وأخذت تضحك
ياسين :أنا أقدر اضربه بس فى واحد تانى دخل وهو معاه عصايه وجاب لعبد الغافر واحده معاه اقعد لحد ما يقتلونى
يارا :لا دكر تجرى
ياسين :احسن ما اموت وانتى عملتى ايه
يارا :انا دخلت أرض واحد وقطعت الورد وكمان بالكعب عملته ف رجله
ياسين :يبقى هنموووت يا يارا
تعب كلا من ياسين ويارا من الجرى وتوقفا وفاجأهم وجود عصام ومحمد وعبدالغافر يحاوطون بهم
يارا :الشهاده يارب
عصام :انتى تضربينى انتى عديمه حيا
ياسين :والله معاك حق هى فعلا عديمه حيا هاهاها نظرت له يارا فصمت
عبدالغافر: وانت اتغفلنى وتوقعنى دا انت ليلتك ليله
ياسين :ايه دا عبد الغافر وحشتينى انا كنت بدور عليك علشان اعتزرلك
عبد الغافر :اخرررس
ياسين :حاضر
يارا بشماته :لا دكر يا ياسين
محمد :هاتوهم دول لازم يتعلموا الأدب
ياسين :اياكم حد يقرب من يارا هقتله
يارا :والنبى اتنيل
كان ياسين فعلا يستطيع الهرب منهم
ولكنه كان مستمعا وهو مربوط مع يارا بنفس الحبل
ياسين فى نفسه :مش عارفه شدانى ليكى اذاى يا يارا
محمد :هاتوهم عند العمده
وأخذوا يارا وياسين معهم
عند رعد
رعد :مى اتأخرت جامد انا رايح اشوفها
مازن :انا رايح معاك
كان احمد معارضا طريق مى
مى :استاذ احمد اللى بتعملوا دا غلط وميصحش توقفنى كدا
احمد :مى انا اعجبت بيكى صدقينى وكل اللى طالبه نتعرف
مى بسخريه :وأعجبت بيا من خمس دقايق بس
احمد : ايوه من خمس دقايق بس
مى ‘:لو سمحت طيب ابعد عن طريقى
احمد :عاوزه كام ع الليله
كل هذا بقلمى #شهد_جبريل
مى :انت انسان مش محترم
احمد :هتعملى فيها الطاهره الشريفه انا عارف امثالك وشد مى من زاعها وهو يحاول أن يجعلها تصعد إلى أحد السلالم ف الفندق ومى تحاول تخليص نفسها منه ولكن كيف وجسده يضاعف جسدها خمس أضعاف
مى :ببكاء سيبنى حرام عليك ولكن لم يرد عليها احمد وحاول سحبها بقوه وهو يكمم فمها
احمد :لو حاولتى تعملى ايه محدش هيقدر يسمعك الفندق مفيهوش حد
ولكنه تفاجأ بقلم ينزل على وجهه ونظر ووجد رعد يقف والغضب يتتطاير من عينه جرت مى وراء رعد
