Uncategorized

رواية البريئة والعاشق الفصل السادس 6 بقلم مروة عثمان

 رواية البريئة والعاشق الفصل السادس 6 بقلم مروة عثمان

رواية البريئة والعاشق الفصل السادس 6 بقلم مروة عثمان

رواية البريئة والعاشق الفصل السادس 6 بقلم مروة عثمان

هرول ياسين اليها ليحاول افاقتها ليقول/رحمه حبيبتي فوقي 
جس نبضها ليجده ضعيف جدا
حملها بين يديه واخذها الي خارج المرحاض ليضعها علي الفراش
ويمسك هاتفه ليتصل علي الطبيبه ويأمرها ان تأتي فورا
بعد مرور نصف ساعه جاءت الطبيبه لتكشف عليها لتقول/ النبض كان ضعيف جدا يا ريت تاخد بالك منها
اؤما لها ياسين لتخرج من الغرفه والشقه بأكملها 
جلس بجانب رحمه يتأملها ليسحبها داخل احضانه ويدفن رأسه في رقبتها يستنشق عبيرها
*****
عند حازم كان يجلس بشرود 
ليتذكر فرح وما فعله بها ولكنه نفض هذه الافكار من راسه لينظر امامه علي الملفات ويبدء في العمل 
اخذ يعمل بدقه وحرص علي الملفات حتي انهاهم 
قطع عمله رنين هاتفه ليرد قائلا/في اي حصل حاجه 
الشخص/ي باشا انا شفتها داخله المستشفى وطلعت بس
حازم/بس اي
الشخص/كان في شخص شايلها ي بيه 
حاازم بعصبيه وغيره/تعرفلي مين الشخص ده وهيا تجبهالي علي الشليه 
الشخص/حاضر ي بيه
اغلق الخط ليتنفس بغضب وغيره عمياء ليقول/هتفضلي ملكي وليا مهما عملتي 
وضعه رأسه علي المكتب بتعب 
******
عند ليليان كانت جالسه تقرا ومندمجه لتحس باحد خلفها لفت بابتسامة بسيطه مضطربه
لتصدم بشده عند رؤية هذا الشخص أقترب منها بخبث لتعود الي الوراء كادت ان تصرخ ليضع منديل وبه مخدر علي وجهها ويحملها بين يديه لياخذها ويخرج من الباب الخلفي للقصر 
في نفس الوقت دلف حمزه الي القصر ليصعد الي الاعلي ويدلف الي حجرتها ولم يجدها لينزل الي الاسفل ليبحث عنها ولكنه لم يجدها ليقلق عليها بشده
خرج من القصر واخذ سيارته وحراسه معه ليبحث عنها 
*******
عند فرح اتجهت الي المستشفى لتذهب الي غرفه العمليات وتقف امامها 
وعيونها مليئه بالدموع 
انتظرت ساعات امام غرفه العمليات منتظرة خروج اي حد يطمئنها عن امها
خرج الدكتور لتهرول اليه وتقول /ماما عامله ايه ي دكتور
الدكتور بحزن /البقاء لله 
فرح بصدمه وهي تهز رأسها بالنفي لتقول/انت كداب صح ماما عايشه قولي ماما عايشه صح
الدكتور /اهدي ي انسه
لم تتحمل قدميها الوقوف لتقع داخل احضانه فاقده للوعي نظر الي وجهها البرئ وملامحها الهادئة لتولد نظره اعجاب بداخل عينيه
حملها لياخذها معه الي بيته 
******
عند رحمه استيقظت لتجده يحتضنها بقوة نظرت اليه والي ملامحه الرجوليه باعجاب
وضعت يدها علي وجهه تتفقد ملامحه الرجوليه الجميله
ابتعدت عنه بحزن لتتذكر ما فعله بها 
جائتها فكره لتبتسم بخبث وتقوم من الفراش لتتجهه الي خارج ثواني وعادت 
لتفعل خطتها سكبت عليها المياه البارده عليه 
ليقوم بفزع وينظر اليها بغضب 
اخرجت له لسانها وهرولت الي الخارج
خرج وراها ليصدم مما راه
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!