Uncategorized

رواية العشق الطاهر البارت السابع 7 بقلم الكاتبة نسمة مالك

 رواية العشق الطاهر البارت السابع 7 بقلم الكاتبة نسمة مالك

رواية العشق الطاهر البارت السابع 7 بقلم الكاتبة نسمة مالك

رواية العشق الطاهر البارت السابع 7 بقلم الكاتبة نسمة مالك

“بمنزل عزمى الجمال”..
تجلس “فاديه” أمام بناتها خافضه وجهها لعلها تخفى دموعها التى خانتها وهبطت على وجنتيها ببطء..
بكت كلاً من زمزم وجيلان لبكاء والدتهم،بينما زمردة مطت شفاتيها بملل ووزعت نظرها بين والدتها وشقيقتها وتحدثت بستغراب قائله..
“انتو بتعيطو ليه؟!،انا شايفه اللى ماما قالته عادى على فكرة”..
نظرت لها جيلان بدهشه قائله..
“عادى!!!”..صكت على اسنانها وتابعت بغيظ..
“يعنى نكتشف ان عندنا خال فجأه ومكناش نعرف عنه اى حاجه وتقولى عادى؟؟!!..انتى يا بنتى مافيش عندك ذرة أحساس؟”..
أجابتها زمردة ببرود وهى تلاعب لها أحدى حاجبيها..
“كفاية انتى وأختك حسيسه يا جيجى،وبعدين اه عادى اننا نكتشف ان عندنا خال.امال بقى اللى بيكتشفو ان عندهم ام او اب وهما عاشو طول عمرهم من غيرهم يعملو ايه؟”..
نظرت لها زمزم بغضب قائله..
“سيبك منها يا جيجي دى مافيش فايده فيها،زمردة مفاتيح مخها فكت وقريب اوى جوزها هيظبطها”..
نظرت لها زمردة بحاجب مرفوع وتحدثت بابتسامة مصطنعه..
“انتى مفكرة خليل زى جوزك معتصم ولا ايه يا امورة؟”..
قالت زمزم مستفسرة..
“وماله معتصم جوزى يا مدام زمردة؟”..
زمردة بشمئزاز..
“انا مش عارفه انتى مستحملاه ازاى اصلا يا زمزم!!!”..
رفعت يدها وامسكت أنفها بأحداى اصابعها وتابعت بصوت اشبه بالصراخ..
“أصوات الطبيعة بتاعته بسمعها وانا فى شقتى يا اختشى وحاجه أخر اففففف خالص الله يكون فى عونك والله”..
بلحظه كانت انقضت عليها زمزم وبدات تلكمها بغيظ مردده..
“اه يا قليلة الادب بتتصنتى عليا انا وجوزى يا بت”..
تعالت ضحكات زمردة الممزوجة بالصراخ وهمست بصعوبه راجيه..
“يا ماما الحقينى بنتك هتموتنى”..
تنهدت فادية بتعب وشبه ابتسامه ظهرت على وجهها وهى تتابع شجار توأميها بعيون تحمل لهم الكثير من الحب الشديد،اتجهت بنظرها لابنتها الحبيبة جيلان لتتفاجئ بنظرتها لها..
نظرة معاتبه،وبابتسامة حزينه تحدثت جيلان قائله..
“يعنى لو مكنتيش شوفتى الممثل اللى شبه اخوكى مكنتيش هتجبلنا سيرة خالى طاهر خالص يا ماما؟!”..
اجابتها فاديه بلهفه..
“والله كنت هقولكم يا بنتى،بس كنت مستنيه الوقت المناسب علشان احكلكم يا جيلان”..
توقفت زمزم عن ضرب شقيقتها واقتربت من والدتها وربتت على يدها بحنان وبابتسامه تحدثت..
“كل السنين دى ملقتيش فيها وقت يناسبك علشان تحكلنا يا ماما؟!!”..
ترقرقت العبرات بعيون فاديه مجدداً وهى تقول..
“أخويا حبيبى حكايته تشق القلوب ومش اى حد يفهمها ولا يقدر سبب ادمانه وهيشوفه انسان ضعيف وضيع نفسه علشان واحدة باعته واتجوزت غيره”..
تحدثت زمردة بندفاع قائله..
“ما هو فعلاً كده يا مامتى للاسف،مافيش اى حد ولا اى حاجه تستاهل ان الواحد يضيع حياته وصحته علشانها”..
ظهر الحزن على وجه فاديه وانهمرت دموعها على وجنتيها بغزارة،لتسرع جيلان وتنظر لشقيقتها نظرة محذرة،لتكمل زمردة بضيق..
“امممم شكلى هعك واقول كلام يزعلك منى يا مامتى وانا مليش اصلا فى المشاعر الجياشة بتاعتك انتى وبناتك دى”..
هبت واقفه وسارت نحو الخارج..
“انتى قولتى اننا هنسافرله قريب، هبقى اجى معاكى بأذن الله”..غمزت لهم بشقاوة..
“هروح اوضتى اقعد فيها واحشتنى،وبالمرة اكلم الواد مروان شويه من تليفونك يا مامتى قبل ما خليل يجى”..
حركت زمزم رأسها بيأس من تصرفات شقيقتها الطائشه وتحدثت بأسف قائله..
“انتى مش هتجبيها لبر وهتعملى مشكلة كبيرة بينك وبين جوزك بسبب كلامك مع مروان دا”..
قالت زمردة بثقه..
“اطمنى خليل بيموت فيا ومبيزعلش منى مهما عملت يا زيزى “..
ابتسمت جيلان ابتسامة ساخرة وتحدثت بتعقل قائله..
“قولى لنفسك الكلام دا يا حبيبتى علشان لما خليل يعرف انك كسرتى كلامه ورجعتى تكلمى مروان دا تانى انا متأكده ان رد فعله هيزعلك واوى كمان”..
نظرت لها والدتها وبأسف تحدثت..
“أمال لما يعرف أن الهانم بتاخد برشام منع الحمل من وراه هيعمل فيها ايه!!”..
شهقت كلا من زمزم وجيلان ونظرو لها بصدمة وعيون متسعه وبذهول تحدثت زمزم..
“برشام منع الحمل وانتى لسه عروسة يا زمردة!!!”..
جيلان بتأكيد أجابتها..
“اختك اتجننت رسمى يا زمزم”..
ضربت زمردة الأرض بقدميها وتحدثت بغضب طفولى قائله..
“انتى بتقولى قدمهم ليييييه يا ماما؟”..
فاديه بهدوء..
“علشان اللى بتعمليه دا اكبر غلط يا بنتى،انا فضلت سنين اتعالج علشان أخلف لحد ما ربنا كرمنى بيكو وانتى جاية تمنعى الخلفه بمزاجك ومن ورا جوزك دا ميرضيش ربنا ولا يرضى حد ولو جوزك عرف ممكن يطلقك فيها”..
اجابتها زمردة بغرور..
“خليل بيعشقنى وميقدرش يستغنى عنى لحظه واحدة يا ماما يا مامتى”..
نظرت لها جيلان بتمعن وتحدثت بتسائل قائله..
“انتى بتحبى خليل يا زمردة؟”..
ألتزمت زمردة الصمت قليلاً ومن ثم تحدثت بلا مبالاة قائله..
“عادى يا جيجي مش بكرهه يعنى”..
ظهرت الدهشه على وجه الجميع من ردها الغير متوقع..
فقالت زمزم بابتسامة زائفه..
“انتى كل حاجه عندك عادى يا بنتى؟!”..
تحدثت جيلان بجدية قائله..
“عيونك كلها عشق لجوزك يا زمردة بس انتى بتعاندى نفسك،وعايزة تعيشى دور البنت القوية اللى مافيش راجل عارف يملك قلبها حتى جوزها”..
قالت فاديه بأسف..
“أنتى بتلعبى بالنار يا زمردة يا بنتى وهتكونى انتى اول واحدة تتحرق بيها”
حركو شقيقاتيها رأسهما بالايجاب تأيداً لحديث والدتهم..
تنقلت زمردة بنظرها بينهم وبتوتر ملحوظ تحدثت..
“انا مبعملش حاجه غلط..مروان انتو عارفين انه زى اخويا بس خليل مش متقبل دا،وموضوع الحمل دا انا مش مستعده ليه دلوقتى وخليل برضو هيتجنن على الخلفه وقافل دماغه ومش مدينى فرصه حتى أفهمه وجهة نظرى،يبقى هو اللى غلطان مش انا”..
نهت حديثها وفرت راكضه نحو الخارج فقط أزعجها حديثهم كثيراً رغم انها تعلم انهم على حق..
همت زمزم بالحديث ليقطعها رنين هاتفها باسم زوجها الجالس برفقة والدها ينتظرها،
فهبت واقفة واقتربت من والدتها قبلت يدها وجبهتها بحب قائله بتعجل..
“ماما انا هخرج لمعتصم علشان عايز يروح،وهبقى اجيلك تانى يا حبيبتى”..
قالت فادية بحب..
“روحى يا حبيبتى ربنا يهدى سرك ويصلحلك حالك يارب”..
أمنت زمزم على دعائها واسرعت بالسير لخارج الغرفة..
نظرت جيلان لوالدتها بهتام وبفضول تحدثت..
“كملى يا ماما وقوليلى كان عندى كام سنه لما بابا خدنى انا واخواتى وسافر بينا؟”..
فادية بابتسامة حزينه..
“كان عندك سنة و7شهور”..
عبست جيلان بملامحها قائلة..
“وهونت عليكى تسبينى وانا صغيرة كده انا واخواتى وتفضلى عايشه مع اخوكى بعيد عننا”..
فادية ببوادر انهيار..
“عرفتى أن ليا حق أنى محكلكوش السنين دى كلها”..
نظرت لها جيلان بعدم فهم فتابعت فاديه بغضب..
“اختك زمردة تقولى عادى بتحصل،والتانية تقولى
كل السنين دى ملقتيش فيها وقت يناسبك علشان تحكلنا، وانتى بتلومينى علشان سبتكم وفضلت عايشه مع أخويا 5شهور”..توقفت عن الحديث تلتقط انفاسها وببكاء تابعت..
“مكنتش اقدر اسيبه لوحده،حبييى ملوش حد غيرى،
لا ام بتسأل عليه ولا أب يقف فى ضهره واخواتى البنات كل واحده مشغولة ببيتها وعيالها،حتى الأنسانه الوحيدة اللى عشقها سبته واتجوزت غيره”..بكت بمرار..
“كنتى عيزانى انا كمان اسيبه لوحده يا جيلان؟!”..
ضمتها جيلان داخل حضنها وربتت على ظهرها بحنان وببكاء لبكائها تحدثت..
“طيب أهدى يا حبيبتى حقك عليا”..
ابتعدت عنها وأحتضنت وجهها بين كفيها وتابعت بتاكيد..
“انا مش قصدى ازعلك يا فوفا”..
ابتسمت لها فاديه ابتسامة باهته ورفعت عيونها الغارقة بالدموع للسماء وبتوسل ورجاء شديد رددت..
“ياااارب اخويا واحشنى أوى، أجمعنى بيه فى أقرب وقت يارب”..
جيلان بتنهيده..
“يا ماما مش بابا قالك اننا هنسافرله أهدى بقى علشان خاطرى وكفاية عياط كده غلط عليكى”..
همست فاديه بتأكيد..
“مش ههدى ولا هرتاح غير لما أروح لأخويا”..
وضعت جيلان أحدى اصابعها بفمها وتحدثت بحيرة قائله..
“طيب قوليلى ليه فضلتى معاه 5شهور وسبتيه ورجعتلنا؟!..
وخالى كان وقتها عنده كام سنه؟؟”..
مالت فادية على الفراش بوهن وبضعف تحدثت..
“كان عنده 32سنه وقتها”..أغلقت عيونها استعدادا للنوم ودموعها تنهمر على وجنتيها دون توقف وتابعت بألم حاد يعتصر قلبها..
“ومش أنا اللى سبته”..تأوهت بقوة..”هو اللى سبنى، وهتعرفى سبنى ليه لما نروحله بأذن الله،وسبينى بقى يمكن اعرف أنام شويه”..
دثرتها جيلان بالغطاء جيدا وقبلت وجنتيها بحب واتجهت نحو الخارج بخطى شبة راكضه وهى تتمتم لنفسها بتمنى..
“يااارب يكون كيان عاصف دا شاف رسايلى ورد عليا بقى”..
عضت على شفاتيها وابتسمت بتساع قائله..
“دا انا حتى بعتله يجى 200 او 300 رسالة يعنى مش مزعجه خالص،ولو مردش عليا هبعتله قدهم يرد على اسألتى وبعدين اعمله بلوك”..أمسكت هاتفها وبدأت تقراء الرساله الوارده بلفهه،لتشهق بعنف حين قرأت رساله مبعوثه لها من طاهر محتواها…
“بعتذرلك لعدم ردى،انشغلت شويه مع والدتى اللى هى،
“جيجي عشق الطاهر”..
……………………………………….
..بشقة معتصم وزمزم..
معتصم..يضم زوجته داخل حضنه بكل قوته،يود حقاً ان يضعها داخل قلبه بين ضلوعه..
تبادله زمزم حضنه هذا بعشق شديد وبهمس تحدثت..
“لدرجاتى بتحبنى يا معتصم؟!”..
بحنان بالغ ربت معتصم على كافة ظهرها وتنهد بصوت عالِ قائلاً..
“بعشقك يا زمزم”..أبتعد عنها أنش واحد واضعاً جبهته فوق جبهتها وتابع بأنفاس ساخنه تلفح بشرتها تطيح بعقلها..
“اوعى تزعلي منى لما اتعصب عليكى يا حبيبتى،والله دا بيكون من خوفى عليكى”..
دفنت زمزم وجهها بعنقه تقبله بعمق وبثقه همست من بين سيل قبلاتها التى تذيب قلبه..
“انا عارفه يا حبيبى”..
شدد هو يده حول خصرها ورفعها عن الأرض وسار بها نحو غرفتهم ليوقفه صوت صغيره محمد وهو يقول..
“بابا انا عايز ألعب فى البلكونه شويه”..
أجابة معتصم بصوت مرتعش من فرط مشاعره..
“العب يا حبيبى وخد اختك معاك”..
حاولت زمزم الابتعاد عن زوجها ولكنه احكم حصاره حولها جيدا..فنظرت هى لصغيرها وتحدثت بلهفه..
“لا يا محمد انا قولت ميت مرة مافيش لعب فى البلكونه”..
اجابها الصغير بالحاح..
“عشان خاطرى يا ماما”..
همت زمزم بالاعتراض ليقطع حديثها معتصم بصرامه..
“خلاص يا زمزم أنا قولتله يدخل يلعب شويه هو واخته ومش هيتشقى..صح يا حمو “..
الصغير بفرحه..
“ايوه يا بابا هلعب براحه”..
تحدثت زمزم بخوف..
“لا يا معتصم انا مببقاش مطمنه لما يدخلو البلكونه لوحدهم..خليهم قدام عنينا أحسن بالله عليك”..
معتصم بستغراب..
“مش مطمنه ليه يا حبيبتى!!! السور بتاع البلكونه عالى متخفيش”..خفض صوته مكملاً..”وبعدين خليهم يلعبو علشان انا عايز نجبلهم أخوات تانى يلعبو معاهم”..نهى جملته وغمز لها بعبث،وسار بها مرة اخرى نحو غرفتهم وهو يقول..
“محمد العبو شويه ولما انادى عليكم تدخلو”..
ركض الصغيران نحو البلكونه بفرحة غامرة،وخطى معتصم هو وزوجته نحو غرفتهم غالقين الباب خلفهم..
ليزحف الفزع والهلع نحو قلب زمزم ويبدأ وجهها بالشحوب دون معرفة السبب..
………………………………………..
..بغرفة زمردة..
تتحدث بالهاتف والدتها وتضحك من صميم قلبها بقوة قائلة..
“والله انت واد هايف وتافه ومش هتكبر ابداً”..
اجابها مروان بغرور مصطنع..
“يا بنتى دى من احلى صفاتى أصلا واللى بتخلي البنات تموت فيا”..
قالت زمزم بسخرية..
“انت هتقولى دا على يدى كلهم بيموتو فيك يا مرمر”..
صمتت قليلاً ،ونفخت بضيق وتابعت ببوادر بكاء..
“مروان انا مخنوقه”..
تنهد مروان بألم وبهمس تحدث..
“مالك يا زمردة؟”..ظهر الغضب على وجهه وتابع بحده..
“خليل مزعلك فى حاجه؟”..
قالت زمردة ببكاء..
“مش مزعلنى بس انا حاسه بخنقه،مبقتش اعرف اخرج زى الاول،حاسه انى مسجونه مش واخده حريتى”..
تفهم هو مقصدها فقال بابتسامة حزينه..
“يبقى اكيد عايزانى اخرج معاكى علشان تلففينى على محلات البلد كلها زى عوايدك”..
تنهدت زمردة بشتياق قائله..
“واحشتنى خروجتنا،وقعدتنا،ولمتنا فى غداوة انا وانت والشله”..
يستمع لها بقلب يبكى دماً،قلبه الذى يعشقها عشق حد الموت جعله لا يستطيع الابتعاد عنها حتى بعدما تزوجت غيره..
أكتفى بأن تعتبره شقيقها أو حتى شقيقتها كما تخبره هى بمزاح أحياناً..
همست هى بأسمه بصوتها الباكى قائله..
“مروان هو ليه خليل عايز يمنعنى عنك؟!”..
اغمض هو عينه بعنف لتهبط دمعة حارقة ببطء على وجنتيه،
والتزم الصمت لا يدرى ماذا يقول لها،فزوجها على علم أنه يعشقها عشق لا نهاية له،فعشقه لها ظاهر بعيناه،طال صمته لتعاود هى بنطق اسمه الذى يبعثر مشاعره..
“مروان”..صمتت لوهله وتابعت..”انا عايزه اشوفك”..
تهللت اساريره وبلهفه تحدث..
“عايزه تشوفينى ليه يا زمردة؟؟”..
اجابته بتلقائيه..
“واحشتنى يا ابنى”..ابتسمت بحماس وتابعت..
“افتح الكاميرا يا واد”…
اندهش لما قالته فرد عليها بخوف..
“انتى اتجننتى يا بنتى ولا أيه،استهدى بالله يا حبيبتى وقومى يله روحى لجوزك،ولو كلامك معايا بيزعله منك يبقى اسمعى كلامه يا زمرده”..
قال حديثه هذا بصعوبه والم حاد يعتصر قلبه،ولكنه لا يريد أن يتسبب لها بأى أذى،لتتحدث هى بأصرار قائله..
“أسمع الكلام يا مرمر،بقولك واحشتنى يا واد..انا اصلا جاية عند ماما علشان اكلمك براحتى و”..
يتبع..
لقراءة البارت الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حمزة للكاتبة ميمي عوالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى