Uncategorized

رواية ضحية عشق الفصل السابع 7 بقلم لمار محمد

     رواية ضحية عشق الفصل السابع 7 بقلم لمار محمد

رواية ضحية عشق الفصل السابع 7 بقلم لمار محمد

رواية ضحية عشق الفصل السابع 7 بقلم لمار محمد

..بعد مرور عده اشهر..
مليكه..
أصبحت أمرأه مختلفه على الأطلاق..
أمرأه عامله مجتهده والأكثر من ذلك..اصبحت ملتزمه..
ما تعرضت له ليس ابدا بهين..
صفعت بكل عنف من أحب الاشخاص لقلبها..
صفعه ردت لها عقلها..
افاقتها على حقيقه كانت تتجاهلها عن قصد..
حقيقه انها انثى..لابد وحتما ان تتميز بالاخلاق الحسنه والحياء والاحترام لذاتها قبل احترام حتى غيرها..
ولكن؟؟!!..رغم كل هذا..لم يكف قلبها عن عشق من صفعها وجرح قلبها بكل قسوه..
صراع بداخلها..قلبها يلح عليها بشده ان تذهب اليه وتبدأ صفحه جديده معه..
وعقلها يمنعها..ويذكرها انها خسرت طفلها وكادت ان تفقد حياتها بعد فعلته معها..
وسؤال واحد فقط اصبح يتردد بعقلها بستمرار دون توقف ولم تستطيع الحصول على أجابه حتى الان..
من منهم وقع ضحيه عشق؟؟؟..
هى..ادم..أكرم..
دعونا نرى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..أدم..
كعادته..يجلس بأحدى سياراته الذى اشتراها خصيصا لمراقبتها بها..
يقف بالقرب من منزلها يتوق شوقا لرؤيتها..
يظل لساعات طويله دون ملل كى يلمحها فقط..
أشتاقها حد الجنون..
حضنها..عيونها.. شفاتيها..هبلها..عفويتها..برائتها..حديثها..رائحتها..
وحتى بكائها الطفولى..
عاشق هو لها حتى النخاع..ويحترق شوقا لكل ذره بها..
عيناه على بابا منزلها ينتظر طلتها على احر من الجمر..
وبشوقا جارف همس بسره..
ادم:واحشتينى يا ملك..اغمض عيناه يستشعر لمستها وتنهد بصوتا مسموع..مشتقلك بجنون..
تحسس خاتم يده المدون عليه اسمها بعشق شديد وبندم اكمل..عارف انى فى لحظه غضب جرحت قلبك اوى..
جز على اسنانه ولكم المقود بكل قوته..وخسرت ابننا..
بس انا مكنتش ناوى اعمل كده..استند برأسه على المقود يحاول التحكم بدموعه حين تذكر اليوم الذى جرحها به..
..فلاش باااااااااااك..
ادم..
بسرعه مجنونه..
يقود سيارته حتى لا تلحق هى به..
مليكه..
تسرع بسيارته حتى تصل اليه..
كاد ان يصتدم بسيارته اكثر من مره..
لكنه تفادهم بمهاره..بل وكان كالدرع الحامى لها حتى لا تفتعل هى الاخرى حادث سير..
حتى وصل الى منزله..
اوقف السياره فجأه صادرا صوت أحتكاك وغبار قوى للغايه..
وبعنف..نزل من السياره صافعا الباب خلفه بكل قوته وسار نحو سيارتها بخطوات شبه راكضه وخبط بيده على شباك سيارتها بعنف كاد ان يكسره..
ففتحته هى سريعا وتحدثت بغضب عارم..
مليكه:ايييييه..انت لدرجاتى شايفنى غلطانه علشان تثور عليا اوى كده؟!..
اخذ نفس عميق يحاول السيطره على كم غضبه وبتحذير همس لها من اسفل اسنانه..
ادم:روحى يا مليكه..وسبينى لوحدى دلوقتى احسنلك واحسنلى..
نهى جملته وسار لداخل المنزل..
مليكه:بغيظ..مش هروح يا ادم..صفت سيارتها بجانب الطريق وهبطت من السياره وركضت خلفه للداخل وهى تتحدث بغضب طفولى بعلو صوتها..
احنا لازم نتكلم..انا مش فاهمه ايه سبب غضبك اوى كده..
صمتت للحظه واكملت بستفزاز..انا كل سنه بطلع الرحله دى مع اصحابى وبكون ساعات لوحدى معاهم كمان لكن المرادى هتطلع معايا واحده صحبتى..يبقى فين المشكله بس يا ادم..
كان يصعد الدرج ولم يبالى بحديثها..
ولكن جملتها الاخيره جعلته بسرعه البرق يلتفت لها..
بل قفز من اعلى السلم ووقف امامها ومال بوجهه عليها حتى اصبح انفهما متلمسان وتحدث بهدوء ما قبل العاصفه..
ادم:بتطلعى رحله تخيم فى الصحرا بالاسبوع او اكتر مع شباب لوحدك؟؟؟!!..
مليكه:بلا مبالاه..ايوه..نظرت له بكبرياء..انا بعرف احافظ على نفسى كويس اوى وواثقه فى الشباب اللى بطلع معاهم لانهم كلهم اصحابى..
نظر لها بعيون شديده الاحمرار تدل على غضبه العارم..
والتفت موليها ظهره واضعا يده على جبهته يلتقط انفاسه بصعوبه كمحاوله منه للسيطره على انفعاله..
لفت هى حوله ووقفت امامه وتحدثت بعبوس..
بدل ما انت زهقان عليا اوى كده اطلع معايا ومتسبنيش لوحدى..
غضبها وطريقتها الطفوليه هدأو من وتيره غضبه قليلا..
اخذ نفس عميق واقترب منها امسك يدها وسار بها لاقرب مقعد اجلسها وجلس امامها وتحدث بتعقل..
ادم:مليكه ياااااا حبيبتى..تصرفاتك دى غلط..وكده بتحطى نفسك فى موضوع شبهات انتى فى غنى عنها..
مينفعش بنوته زيك تبقى لوحدها فى وسط مجموعه شباب فى حته لو اتقتل فيها قتيل محدش هيدرى بيه..
واللى انتى واثقه فيهم دول ممكن جدا يضعفو لحظه شيطان و؟؟!!..
قطعته هى سريعا بثقه عمياء..
مليكه:لا لا يا ادم..اطمن..دول يحمونى بروحهم..انا واثقه فيهم..حتى كمان حسام صحبك طالع مع
انا..
نظرت له بعتاب.. علشان هو مرتبط بنهال صحبتى اللى طالعه معايا..
حرك رأسه بيأس من تفكيرها واصرارها على موقفها الخطأ..
وهب واقفا..وبكل ما يحمل من غضب ضرب بقدمه الطاوله التى امامه اسقطها ارضا تحطمت لأشلاء..
وبعلو صوته تحدث..
ادم:انتى ايييييييه..عايزه توصلى لأيه..اقترب منها وامسك ذراعيها وهزها بعنف..حسام وصحبتك اللى بتقولى عليها دى متجوزين عرفى وطلعين يقضو يومين مع بعض..
اتسعت عيونها بزهول وحركت راسها بالنفى سريعا وتحدثت ببكاء..
مليكه:لا طبعا مستحيل اصدقك..نهال محترمه متعملش كده..
ابتسم لها بصتناع وتحدث بتاكيد..
ادم:لا صدقى..واقولك اللى ابشع من كده..انا اتراهنت عليكى مع حسام انك زى صحبتك دى بسبب مشيك معاها وسهرك وصحبيتك للشباب..
تنظر له بزهول مقارب للجنون وببكاء حاد همست..
مليكه:اترهنت عليا يا ادم؟؟!!..
ابتعد عنها واعتدل واقفا وتحدث بغصه مريره..
ادم:للاسف..اترهنت عليكى..بس خسرت الرهان..اغمض عينه بعنف وفتحهم مره اخرى ونظر لها وهمس بعشق..لما حبيتك..
وعرفت انك غيرها..وبسبب استهتارك وطريقتك الغلط انا حكمت عليكى بالظهار وفكرتك واحده شمال..اقترب منها وامسك وجهها بين يديه..بس لما قربت منك وعرفتك على حقيقتك طلعتى انقى واطهر واحده عرفتها فى حياتى..
نظر لها بعيون راجيه..وعلشان كده لازم تتغيرى..انا بحبك يا مليكه ومش عايز اخسرك..واللى بتعمليه دا هيخسرنا بعض..
نظر لثيابها نظره خاطفه واكمل بعتاب..دا فستان تخرجى بيه..انا مش قولتلك بلاش تلبسى قصير بالشكل دا تانى..
ليه بتحاولى تخرجى اوحش ما فيا يا مليكه..
بعدت يده عن وجهها ومسحت دموعها بعنف وتحدث بغضب عارم..
مليكه:اسمع يا ادم..انت عايز تشكلنى على مزاجك..وتمنعنى من اصحابى وكمان تشككنى فيهم وتسوء سمعه صحبتى علشان مفكر ان كل الناس زيك..نظرت له بشمئزاز..بتعمل رهان على البنات..ضحكت بسخريه..وطبعا كل عمايلك دى علشان انت خسرت الرهان وعرفت انى مش شمال زى ما قولت عليا..
نظرت لعيناه بتمعن..والرحله هطلعها..ومن اللحظه دى انت بره حياتى..
نهت حديثها وهمت بالسير من امامه..
لكن؟!..يده القويه التى التفت حول خصرها وجذبتها لداخل حضنه ظهرها مقابل صدره ولصقها به بشده..
جعلتها تشهق بعنف وتتحدث بغيظ من اسفل اسنانها..
ابعد ايدك عنى يا قذر..
لف يده الاخرى حولها وسيطر على حركتها الهستيريه بين يديه ومال على أذنها وهمس بغضب عارم..
ادم:بتنهى علقتك بيا يا مليكه..
مليكه:بتأكيد..ايوه..انا مش عايزه اعرف واحد قذر زيك..
ادم:انا قذر..اممممم..دفن وجهه بعنقها يقبله بنهم وقليل من العنف..لتأن هى بألم بين يديه وينتفض جسدها بشده وبضعف همست..
مليكه:ادم..ابعد..
من بين وابل قبلاته همس بأنفاس لاهثه تلفح بشرتها..
ادم:مش هبعد يا مليكه..اللى بنا مينتهيش بكلمه..
عدل وضعها داخل حضنه جعلها تنظر له وبعيون تشتعل بغضب ورغبه حارقه همس امام شفاتيها..اللى بنا اكبر من كده بكتير..وهيخلينى اعلمك بطرقتى انك متثقيش فى مخلوق..
اقترب بوجهه منها اكثر..حتى انا..نهى جملته وألتقط شفاتيها بقبله مجنونه..ورفعها بين يديه وسار بها لاعلى ولم يفصل قبلتهم انش واحد..
تحاول هى ابعاده عنها..
ولكن محكم هو سيطرته عليها..
ولأقرب غرفه..خطى بها للداخل غالق الباب خلفه..
وبصعوبه ابتعد عن شفاتيها وهبط لعنقها يلثمه بعمق تاركا صك ملكيته عليه..
تضربه هى بقبضتها الصغيره وتتحدث بصدمه وعدم تصديق..
مليكه:ادم..ابعد..انت اتجننت..
بجنون..يوزع قبلاته المحمومه على كافه وجهها وعنقها..
ويده تجرأت اكثر وبدأت تبعد عنها فستانها وبانفاس لاهثه همس..
ادم:ايوه مجنون..انتى جننتينى فعلا يا مليكه..سحبها لداخل الغرفه ودفعها على السرير وهو فوقها وامسك يدها الاثنين ثبتهم فوق رأسها بيد واحده ويده الأخره تبعد عنها وعنه ثيابهم بسرعه مجنونه..وبصراخ اكمل..انتى اللى دفعتينى لكده..
مليكه:بنحيب..لا..ادم..انت مش هتعمل فيا كده..مال عليها وبدموع منهمره تهبط على وجهها هى همس..
ادم:هعمل كده يا مليكه..احسن ما غيرى هو اللى يعمل كده..
وضع جبهته على جبهتها..انا اولى بيكى..نهى جملته وبكل ما يحمل من عشق لها..سحبها لعالمه الخاص..
قومته هى بكل قوتها..
ولكن؟؟!!..شده عشقه لها اخفت قوتها هذه وتناست كل شئ واكتفت بحضنه وتجاوبت معه قلبا وقالبا..
..نهايه الفلاش باااااااااااااك..
فاق من شروده حين انتبه لسياره اكرم التى وقفت امام منزلها..
جز على اسنانه بغيظ وسب بداخله اكثر من مره..
هبط اكرم من سيارته وخطى لداخل منزلها..
ضرب الجرس وانتظر لحظات لتفتح له احدى العاملين..
العامله:باحترام..اتفضل يا دكتور اكرم..
اكرم:بتسائل..مليكه موجوده..
العامله:ايوه موجوده..اتفضل استريح على ما ابلغها بوجودك..
سارت العامله للداخل وخبط على باب غرفه مليكه..
مليكه:ادخلى يا داده سعاد..
سعاد:بحب..مليكه يا بنتى دكتور اكرم مستنيكى بره..
مليكه:طيب قوليله جايه حالا ياداده من فضلك..
هبت واقفه وارتدت فستان محتشم لا يظهر من جسدها اى شئ ولفت حجابها ونظرت لهيئتها الجديده ببتسامه رضا واتجهت للخارج..
لمحها اكرم..هب واقفا وابتسم لها بحب وتحدث بقلق..
اكرم:مليكه..انتى كويسه..
جلست هى واشارت له ان يجلس وتحدثت بهدوءها المعتاد..

مليكه:الحمد لله كويسه..

اكرم:بستغراب..طيب مبترديش على التليفون ليه..
تنهدت هى بصوتا مسموع ونظرت له بمتنان وتحدثت بتعقل..
مليكه:اكرم..اولا انا مديونالك بالشكر..وبجد مش عارفه اشكرك ازاى على وقفتك جنبى..انت راجل بمعنى الكلمه..
التمعت عيونها بالدموع..وعلشان كده انا راجعت نفسى فى حكايه جوازنا..صمتت قليلا وخفضت عيونها واكملت بخجل واحراج شديد..
انا مش هقدر اخدعك يا اكرم..انت متستهلش منى كده..
اتجوزك وابقى معاك بجسمى وقلبى وعقلى وتفكيرى مع راجل غيرك..نظرت له..انت تستاهل واحد تعشقك وتعيش ليك انت لوحدك..بكت..وانا مش الوحده دى..انا اسفه مش هقدر..
يا الله..لم تكن قلوبنا بأيدينا..يعشقها هو بكل كيانه وهى قلبها يعشق غيره..
وببتسامه عاشقه تحدث.
اكرم:كل مره بقيتى تكبرى فى نظرى اكتر يا مليكه..
وصراحتك ليا دلوقتى تخلينى اتمسك بيكى اكتر..
نظرت له بزهول..فاكمل هو بتأكيد..بما انك مش هتقدرى تحبى غير ادم ولا هتقدرى تسامحى وترجعيلو فخلينى على الأقل اساعدك لأن هو شكله كده مش هيسيبك غير الا لما ترجعو لبعض..
مليكه:بأسف..مش هينفع..انا وهو مستحيل نرجع..
اكرم:مستحيل عندك انتى..لكن اللى قاعد فى العربيه تحت بيتك مش مستحيل عنده..
مليكه:بتوتر ملحوظ..يقعد زى ما يقعد بكره يمل ويزهق ومش هيجى تانى..
اكرم:طول ما انتى لوحدك هيفضل يجى..ومش هييأس..
لكن لو اتجوزتى..هتبعديه عنك وتقطعى الأمل اللى فضله..
مليكه:بعدم فهم..قصدك ايه يا اكرم..انا قولتلك انى مش هقدر اكون لك زوجه..
اكرم:بتنهيده..هتجوزك جواز على ورق لفتره يا مليكه..هحميكى بيه من ادم علشان يبعد عنك..وبعد كده لو حبيتى نكمل انا هكون اسعد واحد فى الدنيا..
محبتيش او مقدرتيش..هننفصل بهدوء لكن تاكدى انى دايما هبقى فى ضهرك يا مليكه..
نظرت مليكه له بعيون تائه..ضائعه..مشتته..
وببكاء همست..
مليكه:؟؟؟!!!..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!