رواية احببت فلاح الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب غوالي

رواية احببت فلاح الجزء الثلاثون

رواية احببت فلاح البارت الثلاثون

رواية احببت فلاح الحلقة الثلاثون

في شقة مليانه دخان سجاير واغانى مصطفي قاعد هو والشلة وصاحبه بتريقة بقا واحد يعلم عليك ويعمل فيك كل ده دا ولا كأن عشرة ضربينك ياعم رد مصطفي بغيظ وغل وحياة امى ما ها اسيبه الا اما ادفعه تمن اللى عمله غالى … طب وزينه هاتعمل معاها ايه سرح مصطفي كده شويه ورد لا دى ليها تفكير لو حدها بسببها ابويا منعنى انى انزل البلد ومخاصمنى هو وامى واخواتى .. عشان خاطر الكوين زينه حصلي كل ده على الكنبة تليفون مصطفي بيرن رقم غريب مش متسجل ..
هو الو صوت واحده مصطفي معايا رد عليها ايوا مين
ردت بسخرية مش انت اللى علي رنك علقة محترمة بسبب الست زينه مصطفي بغيظ وصوت عالي انتى مين انتى وعرفتى منين ردت هدى انا اللى ها اساعدك تاخد حقك وحقي لو عايز تاخد حقك من علي وزينه قابلنى ف العنوان ده يوم الجمعه الساعة ٧ وسجل رقمي عندك وانت هاتعرف كل حاجه وقتها قفل مصطفي السكة وهو مدايق وقرر انه يروح يوم الجمعة عشان يعرف مين دى وعايزة ايه منه..
في بيت الحاج حمد الحاج يوسف اتصل علي زينه وطلب منهم انهم يرجعو البت عشان عنده شغل ومسافر بلغت زينه امها وقررو يروحو طلب الحاج حمد من علي ياخد زينه وامها يوصلهم لباب البيت ويكلم الحاج يوسف في تفاصيل الشركة الجديدة قبل السفر .. سلمت زينه وامها على الموجودين وكانو زعلانين ان زينه وامها انهم مرواحين كان البيت فيه روح بيهم والحاجه امال كانت متعلقة بوجود زينه ركبت الحاجه مريم جنب علي وزينه ورا وفي الطريق علي كل شويه يبص في المرايه علي زينه عينه تيجي في عنيها قلبه يرفرف احساسه ما يتوصفش بعد ماعرف زينه على مشاعره واللى حصل قبل كده وصلو للبيت وطلبت الحاجه مريم من زينه تاخد علي عشان تطلعه المكتب عشان يستنا الحاج يوسف ..
زينه ماشيه جنب علي وهما ماشيين علي مسك ايديها زينه اتخضت بكسوف قالتله ماينفعش كده رد علي قالها مش انا دا قلبي اللى حرك ايدي شدت زينه ايديها منه وقالتله اتفضل وصلنت المكتب علي بهزار طب ماناخد لفه تانيه ونيجي ضحكت زينه بصوت وضحكتها كانت جميلة زيها بصت ل علي وقالتله دمك بقا خفيف من امتى رد علي دا بس لما بكون معاكي اتكسف زينه ومشيت بسرعة ..
في مكتب الحاج يوسف قعد علي ولفت انتباهه على الرفوف صور ل زينه مع ابوها وهيا صغيره ..
قام علي ومشي اتجاه الصور مسكها علي واتامل فيها وشاف زينه وهيا لسه صغيرة وكانت من صغرها بريئه وجميله شويه ودخل الحاج يوسف وشاف علي واقف بيتفرج على الصور سلم عليه وقاله شفت دى الست زينه كانت ديما تحب التصوير والصور رد على بس شكل زينه من صغرها متعلقه بيك يا حاج يوسف
رد الحاج يوسف انا زينه بالنسبه ليا اغلي حاجه في حياتى معنديش اغلا منها زينه واخده كل حياتى انا بخاف عليها من الهوا ماشوفتش بنت بتحب ابوها زي ما زينه بتحبنى زينه بتعرفنى اما اكون تعبان او مدايق
رد علي بتأثر من كلام الحاج يوسف ربنا يخليك ليها
يارب ومايحرمكم من بعض .
الحاج يوسف بصوت حزين انت عارف انا قررت اعمل الشركة معاكم ليه ياعلي عشان عارف ان جدك الحاج حمد هاياخد باله من زينه لو حصلي اي حاجه وانه عمره ما هايسيب زينه في اي لحظه عشان جدك ده عشرة عمر
رد على ولا احنا كمان ياحاج يوسف دا زينه دى بنتنا فرح الحاج يوسف بكلام علي معاه قاله نتكلم ف الشغل
رد علي الحاج حمد كلمني على فكرة الشركة انت عارف ان انا خريج تجارة ادارة اعمال بس طبعا عارف ان جدي من صغرنا كان بيعلمنا ازاى نبقا رجالة ونتحمل الشغل وكان بيخلينا نشتغل زى الفلاحين واكتر عشان نحس بقيمة الحياة ونحافظ على ممتلكاته اللى تعب فيها رد الحاج يوسف ما ده اللى بيعجبنى في جدك طلعكم رجالة مش زي الكلب مصطفي مستني تتجوز واحده ابوها غني عشان تصرف عليه
علي اما بيسمع اسم مصطفي بيتجنن رد عليه ده ندل ياحاج يوسف ما تجبش سيرته تانى رد عليه انا خايف انه يعمل ل زينه حاجه رد علي بسرعة دا انا كنت اشرب من دمه لو قربلها استغرب الحاج يوسف من نرفزت علي
حس ان فيه حاجة ناحية زينه من اتجاه علي
قاله طب دلوقت احنا اخدنا مكان الشركة جنب المعهد وده مناسب ل زينه عشان التدريب الشركه محتاجة تصاريح عمل والمكن وعمال واداريين رد علي عندى فكره كمان احنا نفتح كام محل في كذا مكان تسويق لمنتجات الشركة عجب الحاج يوسف فكرة علي
نده الحاج يوسف على زينه دخلت وهيا مكسوفه ايوا يابابا خير قالها اقعدى يازينه دلوقت الشركة قدامها شهرين عشان الافتتاح علي هايخلص الاجراءات والفينش النهائي ليها عايزك تساعديه انا عارف ان الدراسة بعد بكره وده كويس انك هاتتدربي قبل الافتتاح بشهرين جنب الدراسة لو عندك افكار قدميها ل علي عشان عايز الشركة دى تكون اشهرة شركة في وقت قصير رد علي بحماس خلاص ياحاج يوسف من بكره ان شاء الله ها ابدا في اجراءت التراخيص واشوف المكن وانزل اعلانات توظيف للشركة اتبسطت زينه من افكار علي وانبهرت بمعرفته للمطلوب اتفق علي مع الحاج يوسف على الشغل واستأذن عشان يروح
الحاج يوسف: وصلي علي يازينه
نزلت زينه توصل علي خرجو من البيت وقف علي قصاد المكان اللى كان بيقعد فيه زمان وافتكر انه كان بيشوف زينه فيه لما كانت بتراقبه بص علي لزينه وقالها صدقي ان انا كنت حمار فعلا
استغربت زينه وقالته ليه قالها عشان كان قدامي القمر منور بس انا كنت اعمي مش شايفه اتكسف زينه وقالته طب روح يلا قبل الدنيا ما ت ليل سلم عليها وركب عربيته وروح
في بيت علي الحاجة امال كانت زعلانه ان زينه مشيت هيا والحاج حمد
دخل علي عليهم سلم عليهم وقعد سئله جده على اللى حصل مع الحاج يوسف رد عليه ب اللى حصل بص لجدته لاقاها ساكته قالها مالك ياحاجة امول بيدلعها قالتله انها زعلانه ان زينه مشيت كانت عايزاها تقعد معاها شويه كمان لانها حبتها وصعبان عليها اللى حصل معاها الحاج حمد حاسس ان فيه مشاعر من ناحية علي اتجاه زينه قالها بهزار خلاص اجوزها وتيجي تقعد معاكي علي بص لجده ب استغراب والحاجه امال فهمت الحاج حمد بصتله وقالتله ما نجوزها ل عبده هما الاتنين في نفس السن رد علي بتهور وغيظ يعنى عبده يتجوز الاول وانا الكبير اتجوز ف الاخر
الحاج حمد فهم واتاكد ان علي بيحب زينه قاله طب نجوزها ل محمد ابن عمك رد علي طب ياجدي ماتجوزهالى انا وانا مش منكم برضو ضحك جده والحاجه امال على. انفعال علي اخد علي باله ان جده وجدته بيوقعوه بالكلام واتحرج بصله الحاج حمد قاله خلاص سيب الموضوع ده عليا انا بعد مانخلص الشركة ها اكلملك الحاج يوسف ونخطبلك زينه
علي فرح وقام باس ايد جده وجدته …..