روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الجزء الخامس والعشرون

رواية معاناة مليكة البارت الخامس والعشرون

رواية معاناة مليكة الحلقة الخامسة والعشرون

*الحب شعور جميل وخصوصاً إذا من تُحب لم يهمهُ ماضيك وأكمل فى حبك…*
_________________________________________
“اردف مراد بصدمة…”
-ايه اللى بتقوليه ده يا مليكة…؟!!
“نظرت أرضاً وفركت يديها بتوتر ثم أردف بجنون…”
– بوصيلى يا مليكة وانطقى فى ايه…؟!!
“ظلت صامتة وكان سيردف وجد دموعها تتساقط أردف بلهفة…”
-طب بتعيطى ليه انا مش بحب اشوفك بتعيطى…؟!!
“اقترب منها ومسح دموعها واردف بلُطف…”
-طب قوليلى مش هينفع نكمل مع بعض ليه من حقى افهم برضو…؟!!
“نظرت مليكة ل عينيه واردفت بتلعثم…”
-علشان يوسف قت؛ل اهلك ازاى هتتجوز واحدة ابوها قت؛ل اهلك…؟!!
“تنهد بعمق واردف بهدوء…”
-انتى عايزة تسيبينى علشان كده يعنى…؟!!
“هزت راسها ب نعم بينما أكمل حديثه بحنان…”
-مليكة يا روحى ده مش ذنبك فى اللى حصل احنا ، صحيح انا متعصب من يوسف جداً ومش مسامحه بس انا مش بلومك على ذنب انتى ما عملتيهوش…؟!!
“اردفت ببرائة…”
-يعنى انت بتحبنى بجد ومش متدايق انك هتتجوز واحدة ابوها كان السبب فى قت؛ل اهلك…؟؟؟
“اردف بحُب…”
-لأ يا ملكة قلبى مش متدايق خلصى فطارك بقى علشان نروح نشوف الترتيبات…؟!!
“هزت راسها ب سعادة بينما أردف بتسأول…”
-انتى سامحتى يوسف من قلبك يا مليكة…؟؟؟
“نظرت له بعُمق واردفت بخفوت…”
-بالرغم انو طلب منى اسامحُه بس انا مش عارفه اعمل كده من قلبى…؟!!
-الايام جاية وهتنسى وهتسامحيه من قلبك…؟!!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد مرور يومين…°
“استيقظت مليكة بنشاط واخدت شاور وارتدت فستان احمر كت ضيق وقصير لقبل الركُبة وهيلز باللون الاسود وشنطة سوداء وميكاب ودلفت للأسفل ألقت عليهم تحية الصباح بسعادة وجلست على مائدة الإفطار وأردف سليم بمُشاكسة…”
-انا شايف ان عروستنا مبسوطة اكيد علشان فرحك بُكره مش كده…؟!!
“رمقته بغيظ بينما اردفت روما بغلظة…”
-خليك ساكت وما تدايقش مليكة انت فاهم…؟!!
“أردف مراد بأستفزاز…”
-طول عمرك مُهزق يا سولى…؟!!
“رمقهم بغيظ بينما اردفت مليكة بمُشاكسة…”
-محدش ليه دعوة ب سولى هو دايقينى انا يبقى انا اللى اتكلم…؟!!
“أخرج سليم لسانه من فمه بطريقة مُضحكة واردفت مليكة بهدوء…”
-مارو انا قررت خلاص مش هنحتفل انا وريماس لوحدنا هنحتفل سوا…؟!!
“ابتسم مراد بسعادة بينما أكملت هى بحُزن…”
-ياريت كانت أية و احمد و زين معانا فى اليوم ده كونا انبسطنا اكتر…؟!!!
“رقمها الجميع بحُزن واردفوا فى صوت واحد…”
-الله يرحمهُم…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى اليوم التالى يوم الزفاف°
“استيقظت مليكة باكراً واخدت شاور وارتدت فستان ابيض يتوسطه حزام اسود وصندل اسود بكعب عالي و شنطة سوداء ودلفت للأسفل واردفت بإستعجال…”
-روما يا حبيبتى جهزيلى سندوتش واعملى كمان ليكى علشان نروح الكوافير مش وقتُه فطار…؟!!
“هزت رأسها بنعم واعدت السندوتشات سريعاً واردفت ل مراد…”
-مارو حبيبى انا هروح…؟!!
“هز رأسه بالايجاب بينما أردف سليم بتسأول…”
-انتو رايحين بدرى كده ليه…؟!!
“اردفت ريماس بغلظة…”
-فى حاجات بنات مُهمة لسة ما عملنهاش مش لازم تعرفها يعني…؟!!
“رقمها بغيظ وكان سيردف لكن سحبت مليكة روما واردفت وهى ترحل…”
-مش وقتُه خناق باااااى…؟!!!
———————————-
°فى الكوافير°
“كانت مليكة مُرتدية فُستان ابيض طويل منفوش اوووى وضيق من عند الوِسط وبدون أكتاف وعارى الظهر ومفتوح من عند الصدر وفيه ورود بسيطة ومطرز بالالماس من عند الصدر وبيلمع وعليه طرحه طويلة كانت عاملة قُصة فى شعرها وحاطة الطرحة على من وراه شعرها وحاطة تاج وصندل ابيض مُناسب للفُستان وميكاب مُناسب وكانت فى غاية الجمال…”
“روما كانت مُرتدية فستان باللون الاحمر نارى طويل وكت وعارى الظهر والصدر وضيق ومفتوح من الجانبين وصندل احمر وميكاب وقصة شعر مُناسبة وكانت فى غاية الأناقة…”
“مراد كان مُرتدى بدله سوداء وقميص أبيض وببيونة باللون الاسود ومنديل فى جيبه باللون الذهبي وحذاء اسود…”
“سليم كان مُرتدى بدلة باللون الابيض وقميص أبيض و ربطة عُنق سوداء ومنديل اسود وحذاء ابيض…”
“اقترب منها مراد وقبل رأسها واردف بحُب…”
-ملكة قلبى طالعة زى القمر ما شاء الله…؟!!
” ابتسمت بخجل ، بينما اقترب سليم من روما وقبل يدها واردف بإعجاب بمُعاكسة…”
-ايه القمر ده يا ناس وربنا عسل…؟!!
“ضحكت بخجل بينما اقترب من مراد واردف باستفزاز…”
-ينفع تبعد عنها وتطلع برا وخود ريماس فى ايدك…؟!!
“رفع حاجبيه وأردف بتسأول…”
-وده ليه أن شاء الله…؟!!
“أردف بفخر مُزيف…”
-علشان انا اخو مليكة وهسلمها ليك وروما هعتبرها اخت العريس فا ابعد بقى…؟!!
“رقمه بغيظ وغادر بينما ضحكت مليكة و حمحم سليم واردف بخفوت…”
-مليكة انا اسف على تصُرفاتى اللى كونت بعملها معاكى…؟!!
“ابتسمت واردفت بود…”
-عادى ولا يهمك انت دلوقتى اخويا…؟!!
“ثم امسك يدها وخرجوا للخارج وكان مراد واقف مُنتظرهم كان سيقترب منها لكن أوقفه مراد قائلاً…”
-اهدى يا عريس مستعجل على ايه…؟!!
“اردف بنفاذ صبر…”
-انجز يا سليم فى ليلتك اللى مش هتعدى دى عايز ايه…؟!!
“أردف سليم ل مليكة بحُب اخوى…”
-اولاً انا اخوكى الكبير يا مليكة لو احتاجتى اي حاجة قوليلى وكمان لو مراد ضايقيك أو زعلك فى حاجة تعالي قوليلي وانا هكسرلك دماغو…؟!!
“أردف مراد بأستنكار…”
-واللهى انت بتهزر…؟!!
-لأ مش بهزر احنا هنبقى فى نفس القصر جرب بس تدايقها شوف هعمل فيك ايه…؟!!
“اردفت مليكة بأمتنان…”
-فعلاً انت اخويا اللى ماما ما خلفتهوش ولو حصل اى حاجة هحكيلك انت وريماس علشان انتو اخواتى…”
-ابتسم سليم و ريماس بينما امسك مراد يدها ودلفوا للعربية…”
———–
°فى القاعة°
” كان هناك ناس كثيرون من أجل الزفاف وكان مراد ومليكة جالسين والناس تُهنئهم وبعدها جاء طقم الالماس الذى اشتره مراد وكان عبارة عقد الماس يتوسطه قطعة من الياقوت الاحمر وخاتم مكتوب عليه من الداخل اسم مراد واكسسوار الماس ألبسهُم لها مراد تحت تصفيق الجميع بينما شاورت ل ريماس بأن تأتى لها وجائت واعطتها علبة وكان خاتم الماس مكتوب عليه مليكة والبسته ل مراد وصفق لهم الجميع ونهضوا للرقص وتم عقد القرآن وانتهى الحفل وكانوا جميعهم سعيدين وقبل خروجهم من القاعة أردف مراد بنداء…”
-استنى…؟!!
“التفت مليكة وكذلك روما و سليم واردفت مليكة بتسأول…”
-فى حاجة يا مراد…؟!!
“اقترب منها وحملها تحت أنظار الجميع ثم صفقوا لهم واردفت بكسوف…”
-ايه اللى بتعملوا ده الناس بتتفرج علينا…؟!!
“أردف بخفوت…”
-انتى خلاص بقيتى مراتى محدش ليه عندي حاجه…؟!!
“ثم خرج بها وذهبوا ل ركوب الطائرة من أجل السفر إلى باريس وقبل ان يصعدوا ودعوا سليم ورما وركبوا الطائرة وسافروا…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد مرور شهر على ابطالنا°
“جاء مراد ومليكة من السفر ورحب بهم سليم وروما واردفت روما بأشتياق…”
-وحشتينى اووى يا مليكة…؟!!
-وانتى اكتر يا روحى…؟!!
“اردف سليم بأشتياق…”
-واللهى وحشتونا كان البيت وحش من غيركم…؟!!
“ثم أكمل حديثه بمُشاكسة…”
-وبعدين يا عم انت قولت هتُقعد اسبوعين مش شهر كل ده…؟!!
“أردف مراد بأبتسامة…”
-واللهى دى مليكة كانت برضو عايزة ترجع بس قولتلها خلينا ننبسط شهر العسل بيتعمل مره واحدة أصلاً…”
“ثم أنهى حديثه بغمزة ل مليكة رمقته مليكة بخجل بينما اردفت روما بحماس…”
-احنا قررنا انا وسليم نعمل فرحنا بعد شهرين…؟!!
“بارك مراد ومليكة ل سليم ورما ثم اردفت مليكة بتسأول…”
-اشمعنا شهرين ليه مش بعد اسبوع…؟!!
“اردف سليم بغيظ…”
-قوليلها يا بنتى انا حاولت أقنعها بس قالتلى شهرين…؟!!
“أردف مراد بهدوء…”
-مش مُشكلة يا سليم هتخدوا على بعض اكتر…؟!!
“ثم أكمل حديثه ل مليكة…”
-يلا يا ليكة نتطلع نرتاح…؟!!
“هزت رأسها بالايجاب وصعدوا للأعلى…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد مرور 58 يوم™يعنى شهرين إلا يومين°
“استيقظت مليكة وهى مُتعبة واخدت شاور وارتدت فستان موف حرير ضيق من عند الصدر وواصل لحد الرُكبة وصندل اسود بكعب عالي ورفيع وجلست على السرير بتعب ووضعت يدها على رأسها رأها مراد هكذا أردف بقلق…”
-مالك يا مليكة انتى كويسة…؟!!
“رمقته بابتسامة واردفت بنبرة مُطمئنة ما تخافش انا كويسة…؟!!
“أردف بشك…”
-مُتأكدة يعنى ما اطلُبش الدكتور…؟!!
“هزت راسها ب لا واردفت بخفوت…”
-يلا ننزل
دلفوا للأسفل وألقوا عليهم تحية الصباح وجلسوا بينما اردفت روما بتسأول…”
-مالك يا مليكة حساكى مش مظبوطة…؟!!
“أردف مراد مؤيد لحديثها…”
-معاكى حق انا حاسس بكده برضوا قولتلها اطلبلك الدكتور قالتلى لأ…؟!!
“أردف سليم بهدوء…”
-ما ينفعش يا مليكة لازم تروحى عند الدكتور…؟!!
“اردفت ريماس بمرح…”
-وبعدين صحتك لازم تبقى كويسة علشان فرحى بعد يومين…؟!!
“ابتسمت لها ثم أردفت مليكة بتذكُر…”
-نسيت الفون هطلع اجيبوه…؟!!
“نهضت وقبل أن تصعد احست بالدوار ثم سقطت مُغشى عليها اقترب الجميع منها بخوف وحملها مراد وصعدوا للأعلى وطلبوا طبيبة وكشفت عليها ثم أردف مراد بقلق…”
-هى كويسة يا دكتوره…؟!!
“ابتسمت الطبيبة واردفت…”
-هى كويسة بس هى اُغمى عليها علشان ده طبيعى…؟؟!!
“قطب الجميع جبينهم بأستغراب واردف مراد بتسأول…”
-يعنى ايه…؟!!
“اردفت مليكة بهدوء…”
-ما تقلقش يمكن علشان ما اكلتش كويس امبارح
“اردفت الطبيبة بأبتسامة…”
– لأ يا مدام مليكة مش علشان كده…؟!!
“ثم أكملت حديثها…”
مبروك حضرتك المدام حامل فى الشهر التاني…؟!!
“اتسعت أعيُن الجميع بسعادة واقترب مراد من مليكة وأمسك يدها بسعادة بينما بارك لهم سليم ورما واردفت الطبيبة بهدوء…”
-لازم تهتموا بصحتها وبلاش تتعصب او تزعل وانا كتبتلها على فيتامين علشان الحمل وابقوا تابعوا معاها…؟!!
“تركتهم الطبية وغادرت وأيضاً سليم وروما ، أردفت مليكة بسعادة…”
-انا هبقى ام وانت هتبقى اب انا مبسوطة…؟!!
“مراد بسعادة…”
-انا اكتر واللهى…؟!!
———————-
°بعد مرور يومين تم زواج سليم و ريماس وذهبوا لقضاء شهر العسل…°
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد مرور 6سنين على ابطالنا°
★مراد و مليكة/ معاهم 3 عيال منهم تؤام ولد وبنت الولد اسمو ^مروان^ والبنت اسمها ^ملك^ عُمرهم (6سنوات) والأخير ولد اسمو اسيف عمره(4سنوات)…★
“سليم وريماس/ معاهم 3عيال منهم تؤام ولد وبنت الولد اسمه
^أدهم^ والبنت اسمها
^روسيل^ عُمرهم (5سنوات) والأخيرة اسمها ^ريما^
عُمرها (3سنوات)…★
“كانت مليكة جالسة في حديقة القصر وعلى يدها اسيف وبجانبها سليم و ريماس مُمسكة ب ريما جاء مراد واردف بمرح…”
-ملكة قلبى عاملة ايه…؟!!
“كانت ستردف لكن قاطعه سليم بمُشاكسة…”
-العاشق الولهان…؟!!
“رقمه مراد بغيظ بينما ضحكت مليكة و ريماس وقطع ضحكتهم دخول الأولاد ثم اردفت ملك بصياح…”
-بابى مامى انا جيت من النادي وحشتوني…؟!!
“احضتنها مراد واردف بحُب…”
-وانتى كمان وحشتينى يا روح بابى ومامى انتى…؟!!
“ربتت مليكة على شعرها واردفت بلُطف…”
-انتى كمان وحشتينى ياروحى…؟!!
“أردف مروان بغيظ…”
-عمو سولى روسيل بنتك مش بتسمع كلامى…؟!!
“روسيل ببرود…”
-واسمع كلامك ليه أن شاء الله…؟!!
“أردف سليم بتسأول…”
-عملتلك ايه…؟!!
“قاطعت ملك مروان واردفت بهدوء…”
-ما عملتش حاجة يا عمو سولى هو مدايق علشان قالها البسى الفستان الاحمر وهى ما سمعتش كلامه ولبست الاسود…؟!!
“رفع سليم حاجبيه بأستنكار بينما أردف مراد ل مروان…”
-مروان وانت مالك بيها تلبس اللى هى عايزاه…؟!!
“اردفت ريماس بلُطف…”
-ده عيل صغير مش قصدُه يا مراد…؟!!
“انتبه الجميع إلى مليكة الذى ترتشف القهوة وتُنصت لهم دون كلام أردف سليم بتسأول…”
-وانتى يا مليكة مش هتقولى رأيك…؟!!
“أردفت بأستفزاز…”
-انا ماليش فى وجع الدماغ طالما اتكلمتوا يبقى خلاص…؟!!
“رفع حاجبيه واردف بخفوت…”
-بقيتى مُستفزة…؟!!
“اردفت ببرود مُصتنع…”
-من بعض ما عندكُم…؟!!
“أردف مراد بسخرية…”
-اتعلمت منك يا سولى…؟!!
“اردفت ريماس بمرح…”
-احلى حاجة فى عيال مليكة ان عيونهم حلوة زيك يا مليكة ملك ومروان عيونهم زرقاء واسيف رمادى زى مراد…؟!!
“قطع نقاشهم صوت الأولاد جميعهم فى صوت واحد…”
-احنا بنحبُكم…؟!!
“رد مراد ومليكة وريماس وسليم فى صوت واحد…”
-واحنا اكتررررر…؟!!
“ثم اقترب مراد وهمس فى أُذن مليكة…”
-بحبك يا ملكة قلبى…؟!!
“اردفت مليكة بصوت مُنخفض…”
-وانا اكتررر…؟!!
” صَبرت فى مُعاناتى سنوات طويلة ونتيجة هذا الصبر تحولت حياتى ل سعادة…”
*تمت*

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى