Uncategorized

رواية قارئة الافكار الفصل السابع 7 والأخير بقلم فدوى خالد

 رواية قارئة الافكار الفصل السابع 7 بقلم فدوى خالد

رواية قارئة الافكار الفصل السابع 7 بقلم فدوى خالد

رواية قارئة الافكار الفصل السابع 7 والأخير بقلم فدوى خالد

= طارق !
_ فاكرة أني هيسيبك أنتِ بتاعتي يا نورسين .
= بعياط : بس أنتَ سيبتني ؟
_ و بحبك و مقدرش أسيبك .
= بس ..يزيد، و قصة والدي ؟
_ مش قولتلك أني بحبك، يبقى خلاص !
= مش هينفع !
_ بتعقدي كل حاجة لية ؟
= أنا بعقد !
_ أيوة بتعقدي ..لما أحاول أبعد قصة والدك عن موضوعنا و أخليكِ أنتِ نصدر حياتي و ترفضي يبقى أية ؟
= أنا مرفضتش حاجة، و لسة عند قراري أن بابا معملش حاجة ؟
_ بعتاب : بدال ما تكوني واقفة جمبي فى الوقت دة بتتكلم فى ماضي …عرفتي لية مش عاوزك تفكري كتير !
= الماضي جزء من حياتنا و مش لازم أننا ننساه أو نتجاهله، و زي ما أنتَ مفكر أن بابا كان سبب، أنا بردوة متأكدة .
_ و لو قولتلك أن حازم قتل باباكِ، قولتلك المرة إلِ فاتت كدة و قولتلك أنه لعب فى العربية بتاعة باباكِ .
= و أنا مش مصدقة .
_ ل تاني مرة بتبعيني .
= أنا بعمل الصح .
_ بإنكسار : المرة دي أتأكدت فعلا أنك مش بتحبيني، بس المرة دي مش هرجع !
رجعت مرتين بس التلاتة لا ! 
عارفة لية ؟
عشان حبيبتك بجد، و مش بجد كمان حبيتك فوق الزوم، حبيتك أكتر من نفسي و من كل حاجة، بس للأسف ” العطاء المُفرط ينقلب ضِدك دائمًا ” بجد مش هزار، بس فى اللحظة إلِ هكشف ليكِ الحقيقة، أنا هنساكِ يوميها، عشان موثقتيش فيا .
= أنتَ كمان موققتش فيا !
_ بصوت عالي : و بعد دة كله و أنا موثقتش فيكِ، ازاي ؟ أنتِ السبب ….
بنبرة هادية مكسورة : أنتِ السبب فى كل أمل فى حياتي أنكسر ؟
السبب فى مرة أقولك فيها بحبك و قلبي ينكسر !
أنتِ السبب فى مرة بصيت فيها ليكِ و شوفت دمعة من عينك أتكسرت بسببها ؟
أنتِ السبب فى حياتي، و بعد كل دة موثقتش فيكِ .
أنتِ كنتِ حب عمري ؟
= كنت ..
_ كنتِ و خلاص، و المرة دي بجد مش هجيلك و أقولك أني بحبك، خلاص معدش لة لزوم .
= هتمشي .
_ بسخرية : فراقي كان فارق .
مشي ! خلاص ..مش موجود طارق .
طيب ما دة إلِ عاوزاه زعلانة لية ؟
عشان لقيتي راجل كويس ؟ صح ؟
هى دي طبيبعة البشر ..الشخص إلِ بتحبه بجد مش هيحبك .
عارف هيحبك أمتى ؟ لما تبعد .
البعد …شوف كلمة مكونة من تلات حروف معناها واضح .
ب – ع – د .
الكلمة دي عبارة عن إنكسار ..وحدة ..جمود ..و معاني كتيرة .
إحساس صعب لما تحب حد و يسيبك !
لما تحب حد و يكسرك ..لما تحب حد و يبعد !
أيوة يبعد !
__________________ 
– حسن ؟ 
~ نعم !
– بقولك ؟
~ ما تقولي و تخلصي !
– أنتَ صاحبك دة حاي أمتى عشان ألحق أخلص الأكل ؟
~ شوية كدة .
–  مش تقولي يا جذمة أسخن الأكل .
~ عادي بقا .
– هما كام نفر ؟
~ نفر ؟ هما ٣ يا أختي .
– نينينيني ..اتريق أوي، الباب كمان شوية هيخبط عشان عم عبدو هيجيب حبة حاجات، هات فلوس .
~ خلاص هفتح أنا الباب و أخد الفلوس .
– و يخمك يا أخويا ؟
~ خلاص يا أختي اتعملي أنتِ  
– دا أنا هعمل …
~ هشش …صوتك مزعج .
– نينينيني ..يارب تتجوز و البيت يبقى بتاعي لوحدي .
~ ما أنا هقعد معاكِ هنا .
– لا خلاص يا باشا، إعفاء هو أنا طايقاك عشان أطيق غيرك .
الجرس رن .
– بشر : أهوة عم طاهر وصل و الله لأوريه .
~ ربنا يستر .
فتحت الباب .
– بقا أنتَ يا نصاب يا …..
– بصدمة : أنتَ !
أنتَ بتعمل أية هنا يا زبالة، أة ..شكلك استحليتها و عايز تكمل فيها يا …
• أنتِ إلِ طالعة قدامي فى كل حاجة .
~ فى أية يا نرمين .
محمد ! أتفضل، أومال فين طارق .
– أنتَ تعرفه ؟
~ أيوة دة صحبي إلِ قولتلك عليه، أنتو تعرفوا بعض ؟!
• معرفة سطحية بس ! 
~ مش فاهم .
• هفهمك دلوقتي بس لما طارق يطلع ؟
– طارق ! طارق بتاعنا !
~ أنتِ عارفة طارق .
– مدير شركتي .
• هنخلينا واقفين كتير .
~ لا اتفضلوا .
_ و أنا جيت .
نرمين ؟
– هو فى أية بالظبط عايزة أفهم كل حاجة .
~ طيب يمكن تيجي تقعدي معايا شوية و هفهمك كل حاجة .
بعد شوية و حكوا ليها كل حاجة .
– حازم هو إلِ قتل الأتنين بجد !
_ للأسف !
– بس مفيش دليل .
_ بصي للفيدسوهات دي كلها .
– و عملتوا أية مع حازم .
~ هيتعدم .
– أنتَ كنت عارف .
~ أكيد بس مش عارف أن صحبتك نورسين .
– نورسين عرفت .
_ مصدقتش .
– لية ؟
• دي طبيعة الأمور .
– يمكن أروح ل نورسين .
~ براحتك يا حبيبتي .
– شكرًا .
________________ 
نورسين سمعت خبط الباب و فتحت الباب و هى عينها وارمة لقيت نرمين قدامها بتعيط .
= بتعيطي لية ؟
– و أنتِ بتعيطي لية ؟
= مفيش .
– و أنا مفيش، و بعدين مكنتش بعيط .
= خشي .
– بقولك .
= قولي .
– حازم !
= ماله ؟
– قتل باباكِ .
= يبقى قابلتي طارق ؟
– بس الكلام بجد !
= مش مصدقة .
– لحد أمتى و هتخليكِ معمية كدة !
= بتقولي أية ؟
– قبل ما تطلعي عيوب طارق، ياريت تشوفي عيوبك، بصي على الفيديو .
= كذب !
– و لو قولتلك أن حسن أخويا يبقى صاحب طارق .
= أكيد بتهزري صح ؟
– القرار فى أيدك، بس طارق للأسف مبقاش و أنتِ ضيعتيه بمزاجك أعتقد أنك مبسوطة دلوقتي، على العموم كل حاجة شوفتها هتبقى عندك على الواتس، متعي نظرك و شوفي مين الصح ؟ طارق حب حياتك أو حب أية، أنتِ متجردة من حبه .
= بس .
– ولا حازم حبيب القلب لحد دلوقتي ؟ 
= بس بقا .
– ليكِ وقت لحد ما تكوني فكرتي، سلام .
______________________________ 
أسبوع مبخرجش من البيت بعد إلِ شوفته و أتأكدت فعلا أني بحبه، بس المرة دي بجد أو لا ؟!
دة السؤال ؟
اتمشيت برة البيت و الله ما أعرف رجلي خدتني فين ؟ أية دة أنا فى المكان إلِ بقابل فيه سمر ؟
لية هو ؟
فجأة ظهرلتلي ؟!
_ عشان المرة دي عايزكِ فى نصيحة .
= نصيحة ؟
_ مش بالظبط هو تحذير .
= لأية ؟
_ قراءة الأفكار .
= مش فاهمة .
_ يعني أول ما هتحبي حد و هو هيحبك بجد مش هتعرفي تقرأي أفكاره .
= بجد !
_ بجد !
= مش عارفة أقولك أية على النصيحة دي ؟
_ متقوليش غير شكرًا …بس متغلطيش فى الهدف المرة دي .
= تفتكري بيحبني .
_ متأكدة أصلا ! 
_____________________
~ فى عريس متقدملك النهاردة !
– أية دة ؟! أخيرًا هتجوزني و هخلص من البيت .
~ مش تعرفي هو مين ؟
– أهو أي حد و خلاص .
~ طيب يلا جهزي نفسك لبليل .
بليل ….
~ نرمين .
– يا أخي تبا ل نرمين، دي نرمين هتتجوز و تسيبلك الشقة .
– نعمين .
~ تعالي أقعدي مع عريسك .
– نعم ! الواد دة بيعمل أية هنا !
• جاي أرقص و أمشي .
– لية الصبارة الراقصة .
• هجبلك واحدة عيني .
– أية دة بجد !
• أة معنديش مشكلة .
– دي غالية!
• متغلاش عليكِ .
– ولا أنتَ بتثبتني و أنا مش موافقة .
• بحبك .
– حبك برص !
• بحبك .
– بردوة مش ناسية موقفك الزبالة .
• و الله نار الغيرة كانت بتأكلني، كنت عارفك من زمن و براقبك و عارف كل تحركاتك و أنا لسة عند كلامي و بحبك .
– شكلي هوافق بس بشرط .
• أنتِ تؤامري يا ست البنات .
– فى صبارة راقصة تيجي .
• عيوني .
_____________________
روحتله الشركة بس خايفة أتكسر، هل هو هيكسرني ؟
فتحت الباب و دخلت بس مرفعش راسه من على الملفات .
= بدموع : طارق .
رفع عينه و بصلي بلهفة، عرفت أميز اللهفة إلِ فى عينه تصدقوا !
بس وشه أتغير للجمود تاني !
_ نعم !
= أنا ..
_ عرفتِ كل حاجة ؟ عايزة أية تاني، مش خلاص .
= أنا مش جاية أقولك بحبك أو أني مقدرش أبعد، بس جاية أقولك أني ندمانة .
_ فى نفسه : على تكة و هفرق و مش هقدر أمسك نفسي، أنا بحبها و الله و مش هقدر أبعد عنها .
= بحبك .
_ و أنا كمان .
= أسفة .
_ هش ..مش عرفتي الحقيقة و أتأكدتي أنك بتحبيني، متعيطيش .
= فى نفسها : مش عارفة أسمع أفكاره يبقى بحبه .
= متبعدش عني .
_ مش هقدر أصلا !
= هتفضل جمبي .
_ على طول .
= و أنا أوعدك أني عمري ما هبعد . 
” و كأن المُلتقى لم يصادف سوى عينانا “♥️ 
النهاية…

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى