Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر

زعلت و بعدها شوفت صاحبتها ال كانت معاها و فكرت اروح اسألها عليها و بعد ما مشيت كام خطوة وقفت تانى و فضلت اكلم نفسي
.. طب هروح اقولها ايه ؟!
اتراجعت و خرجت من المدرج و روحت لمحاضرتى و بين محاضراتى اروح ادور عليها بس بردو مش موجودة قولت يبقى ما جاتش انهاردة
عدى يوم ورا يوم لمدة اسبوع اروح ادور عليها ما القيهاش لدرجة انى كنت هتجنن و الف سيناريو ف راسي طب هى تعبانة طب جرالها حاجة حتى اسمها مش عارفه و اخر ما زهقت روحت لصاحبتها اسال عليها و زى ما تيجى تيجى و فعلا روحت لصاحبتها و سألت عليها و عرفت انها مش من الكلية اساسا 
ضحك و بص لهاجر اللى بصتله باهتمام و فضول عشان يكمل بالرغم انها مضايقة من الحب اللى شيفاه و لمعة عينه و هو بيحكى عنها 
و هو شاف دا ف عنيها و حسه بس كمل كلامه 
طلعت بنت عمها و ف تالتة ثانوى و كانت جاية معاها يوم الكلية ساعتها قلبى كان هيقف
معقول مش هشوفها تانى طب هوصلها ازاى بعدها روحت لبنت عمها اكلمها توصلنى ليها لانى حسيت انى بحبها 
هاجر سحبت ايدها منه بضيق انه اعترف بحبها بس هو مسك ايدها و رجع كمل 
بعد ما روحت لبنت عمها فضلت ادور عليها اختفت هى كمان 
ساعتها كنت هتجنن و مش عارف اعمل ايه لدرجة انى ما كنتش عارف اركز ف مذاكرتى و لا اى حاجة بس كان لازم اهتم بالكلية و ارجع تانى عشان مستقبلى و استودعتها عند ربنا و انه يجعلها من نصيبى و يحفظهالى لحد ما نتقابل عدت السنة بامتحاناتها و نجحت و ف كل صلاة و سجدة ادعى ربنا بيها و بعدها بدأت السنة الجديدة 
بصلها و خد تنهيدة طويلة مع ابتسامة مليانة حب اتسببتلها ف جزء و لو بسيط من الغيرة ابتسامة حركت مشاعر الانثى الغيورة اتضايقت بس حاولت تدراى و بصتله تشجعه يكمل 
كانت سنة جديدة ف كل حاجة و حسيت انى روحى اتردت ليا لما رجعت الكلية و شوفتها تانى كانت ماشية تايهة و بتدور على المدرج كنت واقف و على وشى ضحكة من الودن للودن زى الاهبل و ماشي ناحيتها زى المسحور  
بصلها و على وشه تعابير مضحكة :- و فجأة عينك ما تشوف الا النور 
بسرعة و فرحة و كأنها بتشفى غليلها من فرحته ال باينة و هو بيحكى عنها :- ايه ضربتك بالقلم لما لقيتك تنحتلها 
ضحك بصوته كله و فضل يكح و هو بيضحك :- تضربنى ؟! ليه ؟! ايه يا حبيبتى جو الروايات ال انتى عايشة فيه دا 
سرحت ف ضحكته و وصفه ليها بانها حبيبته 
.. قلبها دق و لا فرقة حسبالله .. صحيح قالها قبل كدا كتير بس لاول مرة تفرح بيها كدا و كأنها فازت ف مسابقة بينها و بين غريمتها  لاول مرة تحس بمشاعرها بتتحرك ناحيته هى اه عارفاه من فترة صغيرة بس كانت كفيله تشدها ناحيته و تعلقها بيه و هو نجح فعلا ف دا و انه يحسسها بالامان 
لاحظ هو سرحانها فيه و لمعة عيونها حب نظرتها و ما رضيش يكسفها سابها براحتها  
فاقت من سرحانها و انتهدت و كملت بشغف :- اممم امال ايه حصل ؟!
ابتسم :- مفيش يا ستى لقيت الدنيا ضلمت فجأة قدامة و كأنى وقعت من فوق عمارة عالية 
شهقت و هو كمل عوج شفايفه بتريقة .. على ما فوقت من الصدمة لقيتنى ف حفرة اتاريهم كانوا الصرف بايظ و بيصلحوه 
كمل بضحك :- و ما اقولكيش على شكى طبعا و لا هدومى ال باظت و لا بريستيجى ال وقع قبلى ف الحفرة
بغيظ :-  و الاقى اصحابى و الدفعة محاوطين الحفرة و بيضحكوا عليا الا ما فيه جبان واحد مد ايده يساعدنى 
كانت بتضحك عليه و بتتخيل شكله و تتميل بجسمها لقدام و تحط ايدها على شفايفها تدارى الضحكة 
بصلها و ابتسم :- تعرفى ايه اكتر حاجة شدتنى ليها ؟!
انتبهتله و اضايقت بس فضولها خلاها كمل معاه و تسأله:- ايه ؟!
ضحكتها 
رفعت حاجبها بغيرة :- نعم ؟!
بص لعيونها و حب الغيرة ال ظاهرة فيها نظرتها و ضحكتها بتدغدغ مشاعره 
اتنهد تنهيدة طويلة 
بعد الواقعة دى بقيت ادعى ما تشوفنيش ف الموقف دا 
.. ضحك ضحكة خفيفة 
و فعلا ربنا سترها عليا 
بعدها بقيت عامل زى البهلوان طول السنة بحاول اقرب منها و الفت انتباها و هى لا حياة لمن تنادى .
ما تعرفش انى موجود ع الكوكب اصلا 
بعدها كنا خلاص قربنا على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اضمنش اشوفها تانى و خوفت تضيع تانى منى 
وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقدملها 
ف اليوم دا ما عرفتش انام طول الليل و عايز النهار يطلع بأى طريقة عشان اروح لها بس زى ما بيقولوا كدا ” تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ” 
على زى ما كان اليوم دا احلى يوم بالنسبالى بقى اتعس يوم 
بصتله بانتباه و ضمت حواجبها 
قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة 
بصلها يراقف ملامحها :- هيام 
طلبت انها تكلمنى كنت مستعجل و بحاول اتهرب منها لانى عارف انها بتكنلى مشاعر و عايشة ف وهم حب من طرف واحد بس عمرى ما حاولت اجرحها مهما إن كان بنت عمى ف كنت بحاول اتجنبها قدر الامكان
روحت معاها كافيه و هناك صدمتنى بكلامها
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى