روايات

رواية آدم ونور الفصل الرابع 4 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الفصل الرابع 4 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الجزء الرابع

رواية آدم ونور البارت الرابع

رواية آدم ونور الحلقة الرابعة

آدم كان لابس بدله شيك
والدته:انت رايح فين يا آدم؟
آدم:رايح مشوار كده مهم و جاى
والدته:اتمنى يا ابنى انك متكونش بتكدب عليا
آدم:عن اذنك يا ماما علشان اتأخرت
……………
كانت نور فى الكوافير و جو من الهيصه و لكن هى مكانش باين على وشها اى فرحه نهائى حتى الناس لاحظوا ده ..
بس كانت شبه الملاك
ام نور:مالك يا نور سرحانه كده و مش بتردى على حد فينا انتى مفصوله يا بنتى على الجوازه دى؟
نور بكسره: لا يا ماما انا مبسوطه بس تعبانه شويه
-العريس وصل العريس وصل
ام نور:يلا يا نور علشان تخرجى لعريسك
نور بتوتر :طب انا محتاجه اظبط حاجات فى الميكاب الأول
الكوافيره : انتى ماشاء الله ذي القمر مفيش حاجه نقصاكى او محتاجه تتظبط
نور خرجت و كان عاصم واقف و على وشه ابتسامه و نظره حب ل نور (متفهموش ده طيب ولا شرير ولا اى حكايته)
راحو على القاعه و نور نزلت من العربيه هى عواصم وسط زفه كبيره ودخلوا القاعه وسط عدد كبير من المعازيم
نور و عاصم قعدوا على الكوشه
نور قالت ل عاصم انها محتاجه تدخل الحمام و عاصم وافق
دخلت نور و كان معاها مامتها بس نور قالت ل مامتها تخرج تقعد مع المعازيم ووقفت نور قدام المرايا و هى بتعيط و فجأه دخل آدم
نور بصدمه:انت بتعمل اى هنا !!
آدم حط ايده على بوقها علشان متتكلمش :ششششش مبروك يا عروسه ! بس هو فيه عروسه بتعيط كده يوم فرحها ؟ وباين عليها الزعل ده كله ؟؟
نور:ملكش دعوه بيا
آدم:عاصم جبرك انك تتجوزيه غصب عنك صح؟؟
نور بتوتر:لا انا محدش غصبنى على حاجه
آدم:كدابه انتى بتكدبي قوليلي الحقيقه علشان اقدر اساعدك! ؟ قولي صدقينى انا جنبك مش هسيبك
نور بتوتر و فجأه عيطت جامد و حضنت آدم لا اراديا
آدم:انا كده متاكد ان فيه حاجه قوليلي اى هى !!
نور فاقت من إللى عملته و ردت:مفيش حاجه
آدم بعصبيه:نور متخلنيش اتصرف تصرف انا مش عاوز اعمله!!
نور:هتعمل اى ؟؟
آدم طلع منديل من جيبه و رش عليه مخدر و قبل ما نور تنطق كان حطه على وشها و شالها و حاول يستخبي عن انظار الناس و كان دافع للي شغالين فى القاعه علشان يساعدوه فى الموضوع
عاصم بدا يقلق ونده لام نور
ام نور:نعم يا ابنى خير؟
عاصم:فين نور كل ده ؟
أم نور:انا سيباها فى الحمام يا ابنى و خرجت هى أصرت انى اسيبها لوحدها
عاصم اتعصب ودخل الحمام يدور ملقهاش و دور فى كل الحمامات برضو ملقهاش و زعق فى كل إللى موجودين و قال لنفسه “معقوله تكون هربت معاه ؟؟؟ يبقي انتى كده جنيتى عليكى وعليه يا نور وربنا ما هسيبكوا ”
ام نور بعياط:انا عاوزه بنتى عاوزه بنتى
عاصم بعصبيه:واكيد انتى إللى شجعتيها تهرب معاه !!!
ام نور :مع مين انا مش فاهمه حاجه
عاصم خرج و ركب عربيته بسرعه جنونيه و عمل حادثه
………………….
اما نور كانت بتفوق فى مكان متعرفوش
نور فاقت :انت خطفتنى يا آدم؟!!! لييي لييييي عملت كده انت دلوقتى هتكون فى خطر و بدأت نور تعيط بهستيريا
آدم :يعنى اى انا فى خطر و من مين؟؟ من عاصم ؟
نور حكت ل آدم على كل حاجه
آدم بعصبيه:اه يا ابن ال**** والله ما هسيبك
نور بعياط:لا و النبي بلاش تعمل حاجه انا خايفه عليك
آدم:وانتى يا نور سمعتى كلامه الاهبل ده وانه هيقتلنى ليه هو انا عيل صغير؟؟ كنتى هتدمرى نفسك وتدمرينى علشان الهبل ده ؟
نور بدموع:انا بس خوفت عليك مقدرش اشوف فيك حاجه وحشه لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي
آدم بحب:انتى بتحبينى يا نور؟
نور بكسوف:لا مين قال كده انا بس كنت خايفه عليك ليجرالك حاجه ما انت روح برضو
آدم بضحك:روح؟؟ وكمل بجديه انتى متعرفيش الأيام إللى عيشتها من غير ما اشوفك فيها كانت حالتى عامله ازاى انا كنت حاسس أن حياتى انتهت و انا هتجوزك حالا علشان محدش يبعدنا عن بعض ولا حتى عاصم
نور:نتجوز؟؟؟ و دلوقتى ؟ ازاى !!
آدم:انا هجيب المأذون و هنكتب الكتاب علشان محدش يبلغ و يقول انك اتخطفتى و وقتها ممكن يقبضوا عليا يرضيكى يتقبض عليا ؟ إنما لو متجوزين محدش هيقدر يعمل حاجه لان محدش بيخطف مراته !
،
نور بتفكير:موافقه بس على شرط
آدم:عيونى
نور:هنكتب الكتاب و همشي من هنا
آدم:تمشي ليه؟؟
نور:انا مش عاوزه ماما تقلق عليا
آدم:لو مش عاوزه مامتك تقلق عليكى انا هاجى معاكى و هفهمها كل حاجه
نور : ماشي بس افرض عاصم شافنا؟؟
آدم:مش هيقدر يعمل حاجه و متخافيش طول ما انا جنبك اتفقنا؟
نور بابتسامه:اتفقنا
“كتبوا الكتاب ”
“بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما فى خير ”
……………………
كان عاصم فى المستشفي بين الحياه و الموت و الدكاترة حاولوا ينقذوه و انقذوه بس فاقد للوعي …
………..
نور راحت ل مامتها و خبطت بتوتر
الام فتحت
نور اترمت فى حضنها و عيطت
الام بدموع و فرحه:كنتى فين يا نور قلقتينى عليكى انا كنت هموت عليكى
نور متكلمتش و اتوترت ترد تقول اى و لكن قبل ما ترد نور على مامتها جه آدم و رد
آدم دخل الشقه
ام نور:انت اى جابك هنا ؟ مش انت إللى اتقدمت و رفضناك؟ نور دلوقتى المفروض هيتكتب كتابها على عاصم
آدم بهدوء:انا جاى بصفتى جوز بنتك ايوا متستغربيش انا ونور اتجوزنا
ام نور بصت ل نور :الكلام إللى بيقولوا ده بجد؟؟؟
نور مردتش…
ام نور ضربت نور بالقلم و قالتلها امشي من هنا انتى لا بنتى ولا اعرفك تسيبى عاصم و كمان يعينى بين الحياه و الموت دلوقتى !!! علشان ده!!
آدم كان لسه هيتعصب على مامتها بس نور مسكت ايده و بصتله انه يسكت و آدم خد نور و مشوا و كانت نور ساكته طول الطريق مش بتتكلم كلمه
آدم بحزن:انا مكنتش اعرف انها هتعمل كده انا آسف ! آسف بجد
نور بحزن:مش عاوزه اتكلم يا آدم دلوقتى من فضلك
آدم:براحتك يا نور بس انا مش عاوز اشوفك زعلانه بس احسن خبر سمعته ان عاصم دلوقتى فى المستشفي يعنى مش هيقدر يعمل اى حاجه
نور فجأه خرجت عن شعورها و عيطت:انا مش مصدقه ماما تعمل معايا كده ليه ؟ هى اكيد دلوقتى فهمانى غلط و انا مش حابه انها كانت تفهمنى غلط يا آدم انا زعلانه اوى
آدم بحب :انا جنبك و هفضل جنبك و مش هسيبك مهما حصل و اوعدك انى هرجع علاقتك ب مامتك تانى انا عاوزك طول ما انا جنبك متخافيش .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم ونور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى