Uncategorized

رواية جحر العقرب الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

 رواية جحر العقرب الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية جحر العقرب الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية جحر العقرب الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

ابتعد ايهاب عنها ثم نظر اليها وتحدث بضيق مردفا:  اصاله؟ مينفعش اكده 
اصاله بضيق: انت مالك بتعاملني امده ليه مش انا عملت كل ال انت عايزه ..وانا كنت فاكره اني هتجوزك انت في الاول وبعدها انت جولتلي اجول ان جاد ال عمل اكده هو انت مبجيتش تحبني
ابهاب بخبث : لع يا حبيبتي انا بحبك وجيت اهنيه علشانك انا مجدرش اعيش من غيرك اصلا
اصاله بابتسامه:  وانا كمان بحبك جوي 
ايهاب:  طيب يلا اطلعي بجا من اهنيه جبل ما حد ياخد باله
اصاله : ايهاب هو انا ازاي كنت لسه بنت مش احنا كنا مع بعض 
ايهاب بأرتباك:  يا حبيبتي انا خوفت عليكي وانتي نمتي علطول ففكرتي اننا كنا مع بعض لكن انا علشان بحبك مينفعش اعنل فيكي اكده
اصاله بابتسامه:  حبيبي ربنا يخليك ليا 
اما عند جاد فتح عيونه ببطئ وهو يشعر ببعض التعب ثم نهض من علي الفراش وحاول ان يبدل ملابسه حتي نجح ثم خرج من غرفته فوجد عائشه تقف في المطبخ وعندما وجدته تحدثت بلهفه مردفه:  جاد انت اي ال صحاك مالك
جاد بتعب وضيق:  مش هجعد اهنيه لازم اروح لأركان وافهمه كل حاجه انا معملتش حاجه
عائشه بحزن:  حاضر يلا انا هاجي معاك
في بيت اركان كانت كانت سهي جالسه في غرفتها بحزن شديد ختي جاءها اتصال عاتفي فأجابت وبعدها اخذت حقيبتها ونزلت الي الاسفل وجاءت لتذهب ولكن وجدت اركان امامها فتحدث ببرود مردفا: علي فين عاد
سهي بحده:  لازم امشي من اهنيه انا عندي شغل في المستشفي انت عاايز مني اي عاد
اركان ببرود: ،جولتلك مش هتمشي انهارده ادخلي بجا ومش عايز وجع دماغ انتي عارفه زين ان كلمتي مش هغيرها
سهي بتحدي:  لع همشي غصب عن اي حد
نظر اركان اليها بغضب شديد ثم مسكها من يديها بقوه وضغط عليها حتي صرخت وتحدثت بألم مردفه:  سييب ايدي بتوجعني حرتم عليك
ترك اركان يديها ثم دفعها واشار الي الحراس ان يغلقوا البوابه جيدا وتركها وصعد فجلست علي احدي الكراسي الموضوعه في الحديقه ومسكت يديها بألم اما هو غصعد الي الاعلي ووحد صوت من غرفه اخته فطرق لي الباب حتي اذنت له بالدخول ثم دخل ووجدها تبكي بشده فأقترب منها وتحدث مردفا:  صبا مالك يا جلبي
صبا ببكاء: جاد مستحيل يعمل اكده يا اركان صدجني
اركان بضيق:  طيب اهدي ..وبعدين ينفع تسيبي عثمان بالكريجه دي انتي عارفه هو بيحبك ازاي
صبا ببكاء:  هو جال علي جاد كلام مينفعش وانا مش عايزاه خلاص
اركان بضيق:  طيب تهدي ونامي دلوجتي وبكره نتكلم
صبا وهي تمسح دموعها:  ماشي
ابتسم اركان لها ثم قبلها علي رأسها وذهب الي غرفته ووقف ينظر اليها من شباك غرفته وهي جالسه في الحديقه الداخليه تبكي بشده وهي تمسك يديها بألم من اثر ضربته العنيفه فتذكر
فلاااش باااك
اركان بعصبيه:  انا بحببك والله العظيم ميهمنيش اي حاجه في الدنيا كل ال يهمني انتي وبس
سهي ببكاء شديد:  مش عايزه اعيش اهنيه طلجني بجا مش عايزه اعيش اهنيه طلجني
اركان بغضب:  انتي مجنونه اي طلجني … طلجني دي ..هو الطلاج لعبه
سهي بأنهيار: مش عايزه اعيش اهنيه ..كل الناس بتجول انك اتجوزتني علشان انا بنت عمك بس واني مش معايا شهاده ووحشه وانك كتير عليا
اركان بغضب:  انتي مال اهلك بالناس انتي مرتي وبنت عمي وانا بحبك والله العظيم ما حبيت في حياتي واحده غيرك بلاش تدمري كل حاجه يا سهي
سهي بأنهيار وصراخ:  جوولت طلجني
اركان بغضب:  انا مش هجبرك تعيشي معايا بجالي 3 شهور معاكي علي الوضع دا لو مش عايزاني خلاص بكره نروح للمأذون ونطلج 
فلاااش بااك
فاق اركان من شروده علي صوت صراخ سهي ويليها صوت صراخ اصاله فأنتبه للمكان ولكن لم يجد احد فنزل بسرعه وانصدم عندما وجد جاد علي الارض وعائشه وسهي واصاله بجانبه فأقترب اركان منه وتحدث بلهفه مردفا:  جااد مالك
نظرت اصاله وسهي الي اركان بدهشه فمسك اركان يديه وسنده حتي صعدوا الي غرفته ثم جلس بجانبه وتحدث بلهفه مردفا:  جااد مالك انت زين
جاد بتعب شديد:  انا كويس 
دخل ايهاب واروي علي صوتهم فأقتريت اروي منه وتحدثت بلهفه مردفه:  ابيه انت زين مالك
جاد بتعب:  متخافيش يا حبيبتي انا كويس
ايهاب بضيق: الف سلامه عليك يا جاد
نظر جاد اليه ولكن لم يرد عليه فخرجت اصاله وخلفها ايهاب ثم دخلوا الي احدي الغرف وتخدثت هي بدموع وخوف مردفا:  هو ..هو تعبان جووي ..لع لازم اجولهم الحقيقه علشان يصحي تاني 
ايهاب بحده:  حقيقه اي وزفت اي عبي دماغك انتي مجنونه عااد عايزه اركان يجتلنا احنا الاتنين وبعدين هتروحي تجوليلوا اي اني انا وانتي كنا متصاحبين وانتي افتكرتي انك هتتحوزيني انا ويوم الفرح اتفجت معاكي انك تتهمي جاد ..دا ال هتجوليه
جاءت اصاله لتتحدث ولكن انصدمت عندما وحدت عائشه امامها تنظر اليهم بصدمه فنظر ايهاب اليها بخوف وقبل ان تخرج من الغرفه سحبها ايها ووضع يده علي فمها ثم اغلق الباب جيده وضربها بشئ قوي علي رأسها حتي تفقد وعيها فتحدثت اصاله بلهفه:  اختي انت عملت اي ازاي تعمل اكده ..لع هي مالعا
ايهاب بحده:  اخرسي بجااا ..اختك كانت هتفضحنا بصي انا هنيمها علي سريري دلوجتي وانتي حاولي تجبيهم اهنيه وهجول اننا بنحب بعض انا وهي وهحاول اخترع اي قصه علشان لو جالت الحقيقه محدش هيصدجها بدل ما يجتلوني انا وانتي
اصاله بتوتر وارتباك:  حاضر
اقترب ابهاب منها ثم حمل عائشه ووضعها علي الفراش وخرجوا ذهب ايهاب الي الاسفل واصاله الي غرفه جاد وتتحدثت بتوتر مردفه: هي عائشه فين عاد
جاد : عائشه كانت اهنيه هي راحت فين
جاءت اصاله لتتحدث ولكن قاطعهتها دخول الخادمه وهي تتحدث مردفه: انا شوفتها دخلت اوضه ايهاب بيه
نظر جاد اليها بغضب شديد ثم استند علي الخائط ونهض فأقترب منه اركان وسنده ووصل الي غرفه ايهاب فوجدوا امامهم وتحدث مردفا:  في اي عاد
جاد بعصبيه:  مين جوه
ايهاب بخبث : مين جوه مفيش حد
سحب اركان ايهاب من امامه ثم فتح الباب ولكن لم يجدوا احد فأنصدم ايهاب ونظر الي اصاله بصدمه وتحدث جاد مردفا:  امال هي فين عائشه
دخلت سهي علي صوتهم وتحدثت مردفه:  عائشه نايمه في اوضتي علشان تعبت شويه
جاد بابتسامه:  خلي بالك منها يا سهي علشان هي منامتش خالص
سهي وهي تنظر الي ايهاب :  حاضر متخافش
القت سهي كلمانها ثم ذهب كلا منهم الي غرفته اما في غرفه جاد نظر الي اركان وتحدث مردفا:  انت مصدجني ولا لع؟
اركان بابتسامه:  انا مصدجك وعمري ما شكيت فيك لحظه بس كان لازم اعمل اكده …اصاله مريضه نفسيا وحالتها صعبه جووي الحكيم هو ال جالي اكده وفي حد بيستغل دا لكن معرفش مين بس هعرف نام دلوجتي وارتاح يلا
اما في غرفه سهي فتحت عائشه عيونها بتعب وانتفضت من علي الفراش وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها سهي وتحدثت مردفه : انا سمعت كل حاجه مينفعش نعمل حاجه دلوجتي اهدي واسمغي احنا هنعمل اي 
مرت هذه الليله علي الجميع كلا منهم في افكاره وفي الصباح دخلت اروي الي غرفه سهي ومعها فلاشه ثم تحدثت مردفه:  طنك سهي اتفضلي
اخذت سهي الفلاشه ثم تحدثت لعائشه مردفه: ايهاب الحقير بيدي لأختك الدوا ال بتاخده بس غلط يعني هي دلوجتي تحت تأثير الدوا الغلط دا مش بيخليها تتحسن اكده حالتها بتسوء عي ممكن تعمل اي حاجه زي ما حاولت تجتل جاد جبل اكده وتجتلتي ممكن تعمل اي حاجه احنا لازم نوديها مصحه في اسرع وجت 
عائشه:  ماشي انا معاكي في حاجه المهم ننقذ اختي بس الفلاشه دي فيها اي
سهي:  هجولك كل حاجه علشان تساعديني 
بعد مرور ساعه اجتمع الحميع علي الفطور كانت سهي تنظر الي عائشه بتوتر وايضا الجميع وفجأه عم الصمت عندما سمعوا احدي الاصوات فألتفت الكل وانصدموا عندما وجدوا شاشه التليفزيون وبها ايهاب وسهي وهي تصرخ بشده وووو
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح بك أيضاً رواية لا تعشقني كثيراً للكاتبة بتول علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى