Uncategorized

رواية طوفان قلب الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

 رواية طوفان قلب الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

” لقد بدأ قلبي في الانهيار، لا تقترب ف نيران قلبي ستحرقك ” 
فتح الباب فجأة دخلت ندى اخت عز اتصدمت لما شافته بيبوس ياسمين اللي دفعته عنها بكل قوتها و ضربته بالقلم 
صوتت ندى و قفلت الباب عليهم هما التلاته
جريت ندى على ياسمين وقفت قدامها عشان عز ميقربش منها بس العكس ضحك عز و راح قعد على الكرسي حط أيده على خده و ابتسم 
استغربت ندى و جريت ياسمين على الحمام من غير ما تتكلم 
ندى ل عز : انت بتعمل ايه يا عز بتبوسها ليه 
عز : ببوس مراتي ليه ..ده سؤال 
ندى بعصبية : لا يمكن تكون اتجوزت انا عارفاك اكتر من نفسك ليه عايز تكسر باسم و معتز بأي طريقة هتكسرهم باختهم ده حل بالنسبالك 
قام عز وقف قدام الشباك و ضحك باستهزاء : انا كمان كنت فاكر اني اعرفك وأننا اسرارنا سوا بس اختي الحبيبه من سنه راحت اتجوزت من غير حتى ما تقول لاخوها اللي بتقول انها عارفاه و مش بس كده لا دي سافرت من غير ما تتكلم ولا تقول اي حاجه 
ندى : أما اخويا يرفض الشخص اللي بحبه من غير سبب يبقى كان لازم اعمل كده 
عز : عملتي اللي يريحك ؟
ندى : عز خلينا ننسى اللي فات الموضوع مش مستاهل كل الغضب ده منك سيب ياسمين تروح لإخواتها البنت مصدومة من كل ده 
عز راح عند باب الحمام فتحه بكل عنف كانت ياسمين قاعدة تعيط 
شدها من ايديها عند أخته و زعق : انا مين يا روحي قولي لاخت جوزك انا ابقى مين 
افتكرت ياسمين معتز و اخر ليله بينهم لما حاول يعتد ي عليها و مرحمهاش و غمضت عينيها و قالت : احنا متجوزين عز جوزي 
ندى : طب فين ورقه جوازكم العرفي 
مسك عز ندى : انتي كده زودتيها اوي يلا اتفضلي اخرجي عايز اقعد مع مراتي لوحدنا 
خرجها من الأوضه و دخل مسك ياسمين من شعرها بقوه : القلم اللي ضربتهولي هيتردلك عشره 
عيطت اكتر سابها و كمل : هربتي من اخواتك ليه و لو مردتيش استعدي عشان اخد حقوقي الشرعيه 
صرخت ياسمين : حقوق ايه انت اصلا مش جوزي و لا يمكن هتجوزك 
لسه هيقرب منها صرخت اكتر مسكته من ياقته : هربت عشان اخويا حاول يعتدي عليا  
اتسعت عين عز و فجأة قعد يضحك بهستريا و يتمتم : اخوكي …
ركز على ملامحها و خوفها و مسك ايديها : انتي شكلك تعبانة لازم ترتاحي 
ياسمين بصوت ضعيف : بس انا مش بكذب 
حط أيده على رأسها و ضمها ليه : طب اهدي تعالي نامي 
ياسمين و هي بدأت تحس أنه بقى انسان مش حيوان قالت بهدوء : هنام فين 
عز : على السرير 
ياسمين : وانت 
عز بلين قلب : هنام على الكرسي بس يلا قومي غيري لبسك الفستان ده مش مريح 
ابتسمت ياسمين لطريقته الهاديه : بس انا معنديش لبس هنا 
راح عز جابلها قميص و بنطلون من بتوعه 
عز : خدي غيري لبسك و خدي راحتك انا هنزل تحت شويه 
ياسمين بتعب : انت ليه ساعدتني ..انت متعرفنيش 
عز وهو بيحاول يطمنها بنظراته: اوقات مش لازم نبقى قاسيين على الناس الغلط و انتي ملامحك بتقول انك مبتعرفيش تكذبي بس بتسرقي 
اتصدمت ياسمين و ردت بسرعة : اسرق ايه ..
ضحك عز و قرب منها : لما اطلع خليكي بشعرك عشان محدش يشك فينا 
خرج عز قبل ما تنطق و غمضت عينيها هي عارفة أنه مصدقهاش بس احساس انك تلاقي حد يطمنك حد يكون معاك لين القلب متعاطف مع دموعك هو افضل احساس ممكن يقابلك 
نزل عز تحت لقى معتز و باسم لسه قاعدين 
عز بلامباله : انتو لسه هنا ..انا مش مرحب بيكم 
ندى حزن : عز ارجوك 
قام معتز وقف و قرب من عز : لو ياسمين منزلتش دلوقتي انا هقلب البيت ده كله لجحيم و محدش يعرف يوقفني 
بصله عز بتحدي و قلع جاكيته : انا اللي هبعتك للجحيم بأيدي لو متكلمتش بأدب وانت في بيتي 
باسم : عز ..زي ما اتجوزت ياسمين تطلقها اختي لسه صغيرة 
عز بابتسامه خبيثه وهو لسه بيبص ل معتز : بس ياسمين مرتاحه معايا اوي 
اتعصب معتز بس هدي شويه لانه اذكى من أنه يكشف نفسه و نواياه بالسهولة دي 
معتز : هتقبل بيها حتى وهي بتحب واحد تاني ..حتى وهي كانت هربانة مع واحد تاني ..يوسفني اقولك أن اختي المصونة لعبت عليك بعد ما ..
باسم بعصبية : معتز انت بتقول ايه ازاي تقول كلام زي ده 
بص معتز ل باسم بحده و شر : كلامي صح ولا غلط 
خد باسم ندى و دخل اوضتهم و قفل الباب من غير ما يرد 
عز بهدوء : و دلوقتي يلا اتفضل بره مفيش حد عايزك 
ضحك معتز و راح ناحيه الباب و قف شويه و خرج 
بص معتز من برا على اوضه عز شافها بتسرح شعرها اللي دايما كان بيحب يشوفه سايب على أكتافها بكل حريه 
حس بغيرة بس ركب عربيته وهو لسه بيبص عليها و اتملت عينيه بالدموع : انا مكنتش عايز يحصل كل ده بس مقدرتش اكون اخ ..كل مرة كنتي بتكبري فيها قدامي كنت بحس ان قلبي هيطلع من مكانه 
“و ما الحب الا جنون قد يجعلك تفقد كل إرادتك ..قد يجعلك تنهار أمام اجتياحه …قد يجعلك تفعل ما لا تريد و في الاخير تفقد اخر انفاسك في سبيله “
دخل عز عليها و قفل الشباك بعد ما لاحظ وجود معتز تحت 
مشي معتز راح على بيته وهو غضبان صورتها لسه في باله عيونها نظراتها 
وصل البيت فضل يبص على كل الصور اللي ليهم سوا من صغرهم لحد ما كبرت 
معتز لنفسه : حتى لو اتجوزتي هتفضلي ليا و هيجي يوم و نتجمع سوا 
ياسمين بخوف : انت بتقفل الشباك ليه 
عز بهدوء : مبحبش حد يشوف مراتي 
رفعت ياسمين حاجبها : انت صدقت اللعبة ولا ايه 
ضحك عز و قرب منها وعيونه على شعرها الطويل : شكلك احلى من غير حجاب 
اتكسفت و قامت وقفت : لحد ما تخلص اللعبة عشان محدش يشك 
عز : انا بكره هسافر اليونان 
ياسمين بقلق : ليه كده هيجوا ياخدوني 
عز : عندي شغل 
ياسمين : شغل ايه انت رجل اعمال ولا ايه 
عز ابتسم و قعد : لا تاجر 
ياسمين بفرحه : تاجر بجد انا بحب الناس اللي كده بيسافروا في تجارة و حاجات حلوه الله 
عز بابتسامه خبيثه فيها شي من السخريه : اه الناس اللي كده ..طيب انا تاجر بس مش تاجر من الناس اللي كده انا تاجر سلاح 
اتصدمت و برقت : مين ..طب انا لازم اخرج من هنا 
ضحك عز و قرب منها اكتر و قال بهمس و غرور : متقلقيش انتي مش حلوة بالنسبالي أنا شوفت الأحلى بكتير متحطيش امل انك تحبيني زي المسلسلات عارف ان مغراياتي كتير 
اتغاظت ياسمين شويه : مين قالك اني حبيتك اصلا هو عشان انت حلو و طويل و عريض و عندك عضلات اقصد ..انك مش حلو ولا حاجه و جسمك عادي يعني 
ابتسم عز و قرب من ودنها اكتر : لما خدودك بتحمر بتبقى احلى من الفراولة 
اتكسفت و زادت حمره خدودها و جريت على السرير نامت و استغطت بالبطانيه 
ضحك عز و اتصل على واحد و دخل يكلمه في الحمام عشان هي متسمعش خرج لقاها نايمه كأنها منامتش بقالها سنين 
قلع القميص رماه على الكرسي و راح نام على السرير ……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى