روايات

رواية إنتقام للماضي الفصل السابع 7 بقلم آلاء منتصر

رواية إنتقام للماضي الفصل السابع 7 بقلم آلاء منتصر

رواية إنتقام للماضي الجزء السابع

رواية إنتقام للماضي البارت السابع

رواية إنتقام للماضي الحلقة السابعة

-فيلا عماد الشامي –
دلفت عطر للداخل و كان على وجهها ابتسامة و لكن سريعا ما تلاشات هذه الابتسامة عندما رأت والدها و يونس جالس مع عبدالرحمن
قالت بصوت غير مسموع
-يلاهوي على غتتك رزل و غبي و بارد.. جتك القرف
نظر عبدالرحمن لعطر بإبتسامة فا نظرت له هي بشمئزاز
عماد بصوت صارم : عطر تعالي اقعدي عايزك
تحركت و ذهبت لتجلس بجوار والدها و هي مازالت تنظر عبدالرحمن بإشمئزاز جلست على الكرسي المجاور لعماد و قالت و هي تنظر له : نعم.. خير.. لو سمحت ممكن تقول بسرعة علشان عايزة أنام
عماد : عبدالرحمن جاي يتقدم لك و انا وافقت

 

 

انتفضت عطر من مكانها قائلة
-إستحالة.. انت ازاي توافق من غير ما تقولي
عماد بعصبية : انت؟؟.. و بعدين ايه اللي يمنعك انك تتجوزي كل حججك خلصت
عبدالرحمن : عطر انتي مش هتلاقي حد يحبك قدي
قطعته عطر قائلة : تقصد مش هلاقي حد يحب فلوسي قدك
يونس : انتي اتعديتي حدودك اوي يا عطر
عطر بصراخ : اه ما انت لازم تدافع ما هي ما جايبك و شبهك انتوا الاتنين صنف
قاطع حديثها صفعة قوية… قام عماد بضربها و قال
-إظهار ان من كتر دلعي فيكي كانت دي النتيجة انك تتطولي على اخوكي الكبير و قصادي
نظرت عطر له و هي في صدمة… أراد عماد ان يصفعها مرة أخرى و لكن عبدالرحمن تدخل و قال
-عمي عمي.. مينفعش اللي انت بتعمله ده
ذهبت عطر من امام والدها و أسرعت الي غرفتها و اغلقته و ارتمت بجسدها عليه و انهارت تشهق و تبكي على الأرضية الصلبة دفنت وجهها بين راحتي يدها قائلة
– يارب… انا تعبت تعبت بجد
بالأسفل
أصبح عماد مثل البركان…حاول يونس ان يقوم بتهدأته قائلا
-بابا لو سمحت اهدي
عماد : عبدالرحمن اعمل حسابك خطوبتكوا بعد يومين
ظهر على وجه عبدالرحمن ابتسامة شيطانية و قال
-بجد.. بجد يا عمي بس هي مش مواف
قال عماد بعصبية
-ملكش دعوة بيها انا قررت خلاص
ثم ذهب إلى غرفة عطر
كانت عطر تجلس على الفراش تضم يدها الي صدرها و تبكي بنهيار.. ولج عماد الي الغرفة انتفضت عطر من مكانها و تنظر له بخوف
عماد : اسمعي خطوبتك على عبدالرحمن بعد يومين… و اعمل حسابك مفيش خروج مفيش عيادة
صاحت عطر بتحدي قائلة : مش هيحصل… انا مش هتجوز البني ادم ده…لو على جثتي
عماد : يعني بتتحديني
عطر : سميها زي ما تسميها… انا مبقتش اخاف انا تعبت و زهقت و قرفت عمري ما هنسي انك كنت السبب في موت أمي… معنتش بخاف
و صرخت في آخر جملة

 

 

نظرت له مرة أخرى بتحدي
-ايه فكرتك باللي انت بتعمله… كنت بحاول انسى و أسهي نفسي في الشغل كنت بجي البيت ده بس علشان انام علشان كل ما بشوفك بفتكر امي… امي اللي ماتت بسببك ماتت… و سبتني ليك ياريتني موت و ارتحت… كنت فاكرني صغيرة و مش هعرف
وضعت يدها على قلبها و قالت
-انت حفرت جوايا وجع…و قهرة.. عمري ما هنساها
كان عماد يقف ولا يعرف كيف سيجيب عليها… وضع يده على وجه و قال بنبرة محذرة
-اسمعي…. انا اللي قولته هيتنفذ.. و هتتحبسي في اوضتك لحد الخطوبة
ثم نظر حاوله و قام بأخذ هاتفها و اللاب توب من على مكتبها
و نظر لها و قال
-انا هعرفك القهرة و الظلم على أصوله
و خرج و قام بقفل الباب بالمفتاح… سقطت عطر على الأرض و انهارت بالبكاء
*في الحسين*منزل أدم
يجلس ادم في غرفته و ينظر إلى هاتفه و ينتظر مكالمة عطر فا هو كان على يقين أنها ستتصل به و لكن لم يحدث كما رتب له
ظل يفكر إلى أن قرر الاتصال عليها و لكن منعه صوت والدته
-يلا يا أدم العشا جاهز

 

 

وضع الهاتف في جايبه الأمامي و خرج الي خارج الغرفة وجد مي
تجلس بالخارج على طاولة الطعام.. جلس ادم و لم يعطيها اي اهتمام اما هي فا كانت تنظر له نظرات إعجاب
صفية : مش تسلم على مي يا أدم
نظر ادم الي مي و ابتسم ابتسامة زائفة و قال
-ازيك يا مي معلش مخدتش بالي
ردت جودي بصوت طفولي قائلة
-ليه هي هوا
ضحك ادم و قال
-مش هتبطلي لماضة بقا
جودي : انت مبتشوفش عطر أصلها كانت مواعداني ان هشوفها تاني و من ساعتها ما شوفتهاش
ترك ادم ما بيده و قال
– احم.. ما هو انا..
قطعه صوت عزالدين و هو يقول
– و هو هيعرف منين يا جودي يعني
يكره ادم ان يقوم احد بمقطعة حديثه و لكن هذا والده ماذا سيفعل له
صفية : ما كفاية كلام على الاكل بقا
نهض ادم من على الطاولة و اتجه الي غرفته
صفية : انت مأكلتش
ادم بعدم اهتمام : مش جعان
* فيلا عماد الشامي *
تجلس عطر في غرفتها تضم قدميها الي صدرها أصبحت عيناها جمرة من النار مش شدة البكاء.. سمعت صوت فتح الباب نظرت فا وجدت يونس يدلف داخل الغرفة نظرت عطر له نظرات إشمئزاز
يونس : معرفش انتي عاملة ده كله ليه كل ده علشان هتتجوزي
عطر بغضب : بقولك ايه حل عن دماغي انا مش ناقصاك مش كفاية المصايب كلها بسببك
و صرخت في آخر كلمة

 

 

يونس بغضب : انتي ازاي بتكلميني كده انتي اتجننتي
عطر : هو كل ما اكلم حد يقولي انتي بتكلميني كده ليه… طب واللي انتوا بتعملوه ده كله ليه… أما عارفة انك بتكرهني.. و نفسك ترتاح مني
يونس : بقولك ايه انا مش جاي ارغي مليش دعوة بالاوهام دي اللي في دماغك… اسمعي انا جاي ابلغك انك هتنزلي بكرا معانا نشتري الشبكة و الفستان
قهقهت عطر قائلة : هههه… بجد لا كتر خيركوا أوي مش عارفة اودي جمايلكوا فين بأمانة والله… ما كنتوا تختاروا لي الشبكة و الفستان بالمرة
قال يونس و هو يتجه الي باب الغرفة لكي يخرج
-تكوني جاهزة على الساعة عشرة الصبح…
ثم استدار بجسده كليا و قال
– بقولك… هو انتي في حد في حياتك
عطر دون تفكير و قالت بتحدي : اه و انا بحبه و مش هتجوز غيره
اقترب يونس من عطر و تعجب من جرأتها و قال
– احسن لك تنسيه علشان محصركيش عليه.. و هتزعلي مني جامد… و انا هبقي جدع معاكي و مش هقول لبابا
عطر بتحدي : تقول ما تقولش معدتش تفرق والله يا يونس كده كده بايظة
يونس : شكله مقوي قلبك اوي بس انا زي ما وعدتك لو منستيهوش هقتله
شعرت عطر بالرعب شعرت بأن الدم فر من عروقها
ذهب يونس دون أن ينتظر رد منها
*غرفة ادم *
ظل أدم يرن على عطر و لكنها لم تجيب.. شعر ادم بالقلق ظن انها عرفت ما ينوي فعله… و قبل أن يغلق فتح الخط و سمع صوت رجولي
يونس : ايوة مين
ادم : ده رقم عطر الشامي صح
يونس : ايوة مين معايا
ادم : عطر فين
يونس : بقولك انت مين… و عايزاها ليه
ادم بنفاذ صبر : بقولك ايه يا تديني عطر يا تقولي هي فين
يونس : انت بتتكلم كده ليه انت مش عارف انا مين
ادم بنبرة سخرية : هيكون مين يعني
يونس : يونس الشامي… انت مين بقى
صعق ادم عندما سمع اسمه و تذكر ماضيه احمرت عيناه و بارزت عروقه و قال بنبرة مخيفة
– ادم عزالدين…. خليك فاكر الاسم ده كويس
ثم أغلق الخط

 

 

شعر يونس بالغضب و أراد الاتصال عليه مرة أخرى و لكن هو لا يعرف الباسورد الخاص بعطر… فأسرع الي غرفتها…
كانت عطر تقف و تمشط شعرها أمام المرأة و شاردة… الا ان ركل يونس الباب بقدمه و امسكها من خصلات شعرها و قال
و اقترب من أُذنها و قال بصوت كفحيح الافاعي
-افتحي التليفون بهدوء كده و اتصلي على اخر رقم رن عليكي و افتحي سماعة التليفون
أومأت عطر رأسها بحركة لا إرادية عدة مرات و نفذت ما قاله
ادم : يا نعم
عطر : ا… الو.. يا آدم
انتفض ادم من مكانه و قال
-انتي كنتي فين..و…
قاطع يونس حديثهم و قال
-بقولك ايه ياض انت لو راجل تعالا لحد هنا و عارفني انت مين كويس
ثم امسك الهاتف من عطر و ترك شعرها و قال
– لو انتي غالية عليه هيجي… و بالمرة تعرفي اذا كان بيحبك ولا لأ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام للماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!