روايات

رواية حور الأدهم الحلقة الرابعة 4 بقلم موكا

 رواية حور الأدهم الحلقة الرابعة 4 بقلم موكا

رواية حور الأدهم الحلقة الرابعة 4 بقلم موكا

رواية حور الأدهم الحلقة الرابعة 4 بقلم موكا

ادهم:ايثار دي حور اللي حكيتلك عنها حور دي ايثار حبيبتي وكل ما ليا

ايثار بلطف:ازيك..ادهم…..

لم تنتبه لباقي كلامهم وكانت ما تزال تحاول كبت دموعها حتي لا تسقط امامهم لكنها خانتها بالفعل وسقطت دمعه من عينيها لكنها مسحتها سريعا وبهدوء حتي لا ينتبهوا لها

حور:طيب اسيبكم انا

ورفعت نظرها تنظر له بينما مازالت عينيها تلمع بسبب دموعها

قاما بتواصل بصري عيناها الذابلة والمعاتبة وعيناه الغامضة التي مهما نظرت لها لن تفهم ما تحمله من مشاعر الا لو سمح لك هو بذلك

حمحمت وقطعت التواصل البصري ملتفة لتغادر مكتبه تحت نظراتهم

ايثار:والله حرام عليك يا ادهم كفاية كده صعبت عليا

لم يجيبها ادهم بينما مازالت عينيه تنظر لطيفها بشرود

…..

كانت تمشي بشرود وحزن واهمهم الندم

شهقة خرجت من ثغرها اثر ارتطامها باحدهم والذي احاطها بذراعه

رفعت رأسها سريعا ما ان مرت علي ذاكرتها ما حدث معها ومع ادهم ظنا منها انه هو

حور بهمس متألم:مازن؟!

وهنا لم تتحمل لتسقط دموعها وتتعالي شهقاتها

مازن بهلع مصطنع:حور يا حبيبتي مالك؟

وجعلها تستقيم وهو يسألها عن ما حدث

ما لم يجد ردا منها وانها مازالت تبكي بحرقة ضمها لصدره محاولا جعلها تهدأ وهي لم تفعل ردة فعل لهذا فقط تبكي

لحظات وشعرت بألم بمعصمها ولم يكن الا ادهم الذي سحبها من بين يديه بعنف مسددا له لكمة قوية باليد الاخري جعلت وجهه يلتف للناحية الاخري

ادهم بغضب:تعرف لو مكناش في شركة محترمة انا كنت هديك نفس العلقة اياها اصل شكلك نسيتها

نظر مازن له بحنق بينما كان يمسح الدماء التي خرجت بجوار فمه

مازن بكره:انت مش طلقتها؟وانا دلوقتي بقي هتجوزها

لم يتحمل غضبه فسدد له لكمة اخري وكان سيكمل الا انه توقف ما ان استمع لصوت صراخها

حور بصراخ وبكاء:كفاااية كفاية بقي حرام عليك…

وسقطت مغشيا عليها ليلتقطها بين يديه سريعا

ادهم بقلق بينما يصفع وجنتها برفق:حور حور فوقي

حملها ونهض بها سريعا من ثم ركض للخارج تحت نظرات جميع الواقفين والذين كانوا يتابعون ما يحدث منذ البداية

مازن بغضب:انتوا واقفين بتتفرجوا علي ايه؟كل واحد علي شغله

#keke_moka

…..

كان يقف خارج غرفة المستشفي ينتظر الطبيبة حتي تنتهي من فحصها لها

ركض لها ما ان رأها تخرج من الغرفة

ادهم:ها يا دكتورة طمنيني هي كويسه صح؟

الدكتورة:حضرتك جوزها مش كده؟

ادهم:اه

الدكتورة:المدام عليها ضغط عصبي كبير وده اللي خلاها متستحملش واغمي عليها بالاضافة لانها مش بتأكل كويس فمن فضلك اهتم بيها وبلاش تضغط عليها

تنهد ادهم مردفا:حاضر

الدكتورة:تقدر تدخلها دلوقتي عادي

اومئ لها لترحل

امسك هاتفه وضغط علي رقما ما واضعا هاتفه علي اذنه

ادهم:حور اغمي عليها

ادهم:مستشفي….تعالي علشان تقعدي معاها

ادهم:لا لسه ميعرفش انا هروح الشركة ابلغه بس علشان ميقلقش

ادهم:تمام مستنيكي متتأخريش لحسن تصحي سلام

اغلق مع التي كان يتحدث معها ودخل لها ليجلس بجوارها

ادهم:تعرفي اني اضايقت لما حطيتي مكياج تاني

انهي كلامه بتنهيدة ضيق وامسك بيدها

طبع قبلة علي يدها مردفا بحب:الف سلامة عليكي يا حوري ان شاء الله كنت انا وانتي لا

رفع يده واعاد خصلات شعرها المتمردة للخلف وراح يتأملها بحب شاردا في ماضيهم

(Flash back)

انتهي زفافهم وذهبوا لبيتهم

ما ان حطت اقدامهم داخل المنزل حتي التفت حور تنظر له

كانت علي وشك التحدث لكنها وقفت تنظر له ولابتسامته الفاتنة والدافئة فشردت به للحظات

حور بتلعثم:احنا ل..لازم نتكلم

اومئ لها وجلسوا علي الاريكة وتركت هي هذه المرة مسافة بينهما ولم يسعده ذلك علي الاطلاق لكنه لم يتحدث وظل ينظر لها منتظرا اياها لتتحدث

حور:زي ما اتفقنا جوازنا صوري انا هنام في اوضه وانت اوضه هيبقي في حدود بينا ولو حابب تجوز او تصاحب انا معنديش مشكلة…

ادهم بعدما تبدلت ابتسامته لغضب:اصاحب اه…وان شاء الله انتي برضة هتصاحبي؟

حور:لا علشان وعدت بابي اني هقطع علاقتي بمازن وانا مش بحب ولا هحب غيره

جز علي اسنانه بغضب مردفا:تصبحي علي خير يا حور

حور بلا اهتمام:وانت من اهله

ونهض بغضب داخلا لاحدي الغرف بينما اتجهت هي للاخري

(End flash back)

ادهم:تعرفي يا حور..انا كنت بطلب من ربنا في كل صلاة انك تبقي ليا وانك تحبيني زي ما بحبك حتي وانا جوزك اصلا

:بس هي بتحبك

ادهم بفزع:عااا انتي غبية يا فاطمة؟مش تعملي صوت قبل ما تكلمي قطعتيلي الخلف

فاطمة:الله وانا مالي يا لمبي؟انت اللي لما دخلت مخدتش بالك مني وكنت بتبص لحور

انهت كلامها بغمزة وابتسامة

تنهد وعاد بانظاره لها

فاطمة بجدية:لامتي يا ادهم هتعذب نفسك وتعذبها؟انتوا بدأتوا في الشهر التاني اهو

ادهم:لازم يا فاطمة حور مدلعة من هي وصغيرة وغير مسئولة عن تصرفاتها حور معرفتش ولا اعترفت انها بتحبني غير لما خسرتني لازم تتغير وكمان لازم اديها فرصة تعرف صدق مشاعرها هل فعلا بتحبني ولا مقدرتش تتقبل فكرة انها خسرت-ثم بهمس حزين لم تسمعه فاطمة-اتمني تكوني فعلا بتحبيني

تنهدت فاطمة مردفة:ربنا يهديكم

ادهم:طيب يا فاطمة خلي بالك منها انا رايح الشركة اشوف استاذ سيف ابلغه باللي حصل لما تفوق خليها تأكل وكلميها عن موضوع الاكل ده

فاطمة:حاضر

وغادر وتركهم بينما فاطمة جلست مكانه بجوارها

…..

استيقظت صباحا بكسل علي صوت الطرقات علي باب الغرفة لتنهض ببطء وخمول متجهه له

فتحت الباب لتجد ادهم كان يرتدي بنطال رمادي اللون وتي شيرت ابيض اللون يظهر عضلاته

وقفت تتابعه بذهول فهي لم تكن سابقا تنظر له كثيرا ولم تنتبه لكونه يملك عضلات

استفافت من شرودها علي يدي ادهم التي تهزها وصوته

حور:ها؟

ادهم:بقولك في خبط علي البابا واكيد باباكي غيري الفستان اللي نمتي بيه ده والبسي اي حاجه تبين انه حياتنا تمام علشان ميتعبش تاني

اومئت له واغلقت الباب بينما قلبها ينبض بقوة

وضعت يدها عليه تستشعر نبضاته

حور:ايه يا حور اجمدي مش اول واحد بعضلات تشوفيه

تنهدت وذهبت لتبديل ملابسها

مر بعض الوقت وانتهت وخرجت

(منظور ادهم)

كنت قاعد مع حمايا بنتكلم وتقريبا سألني مرتين علي حور مش عارف بتعمل ا…مين دي؟حور!!

قعدت جنبي بعد ما حطت العصير قدامنا

حور:ازيك يا بابا

سيف:الحمد لله يا حبيبتي ها مرتاحة مع ادهم؟

حور بابتسامة:اوي اوي يا بابا

ملت عليها وهمستلها:بس ايه القمر ده تعرفي انك احلي من غير مكياج

(انتهي)

ما ان همس لها حتي احمرت وجنتيها من الخجل فحمحمت واعتدلت في جلوسها مردفة بمرح ومزاح محاولة اخفاء خجلها:ايه يا حج مش ناوي تجوز

وغمزت له مع ضحكه مرحه

قهقة سيف علي ابنته مردفا:اتجوز ايه يا بنتي بس وبعدين انا مقدرش اجيب واحده تأخد مكان مامتك الله يرحمها في حياتي هفضل عايش مستني اني اروحلها

حور بتأثر:يا حبيبي يا بابي ربنا يخليك ليا يا اجمل بابي في الدنيا كلها

ووقفت لتجلس بجانبه واحتضنته

حور:(يا تري لو اتجوزنا انا ومازن كان هيحبني كده؟)

رفعت نظرها تنظر لادهم لتراه يتأملها بحب وابتسامته تزين ثغره

قاما بتواصل بصري قبل ان تلتفت للناحية الاخري سريعا مبتلعة لعابها بإرتباك وخجل

مر الوقت وهم يتحدثون ويمرحون وكان ادهم يستغل وجود سيف ليتغزل بطريقة غير مباشرة بحور والان حان وقت رحيل سيف

حور:خليك شوية يا بابي طيب

سيف:لا يا بنتي كفاية كده

ادهم:والله يا عمي ميصحش كده ملحقناش نشبع من حضرتك

سيف:مره تانيه ان شاء الله سلام

حور وادهم في نفس الوقت:سلام

حور:احنا مش اتف…

ما ان نظرت له حتي توقفت عن الحديث بسبب نظراته العميقة لها

ادهم:متحطيش مكياج تاني شكلك احلي من غيره

وكأي انثي تميل للكلمات اللطيفة والتي تحمل بين معانيها الاحترام والحب ابتسمت واومئت دون تفكير او وعي

ابتسم لها والتف ليذهب للاريكة لكنه توقف والتف لها من جديد ما ان تحدثت يستمع لها بانتباه

حور:ادهم…ه.هو

نظرت له وجدته ينظر لها بتساؤل فتنهدت مكملة:هو انت ليه دايما بتبصلي كده؟

ادهم:هو مش واضح؟

حور:لا ب…

ادهم:بحبك

لم تجيبه فقط كانا ينظران لبعضهما البعض قبل ان تحمحم حور وتخبره انها ستذهب لغرفتها

مرت الايام وها هم قد اكملوا خمسة شهور منذ زواجهم علاقتهم اقرب للصداقة فلقد استطاع ادهم ان يجعل قلبها يلين قليلا واصبحوا يتحدثون مع بعضهما البعض اكثر وبالطبع لم يخلوا الامر من تغزله بها واعترافه بحبه دون ملل وهي كالعادة تغير مجري الحديث

نهضت وقامت بروتينها الصباحي قبل ان تخرج

حور:اده…

لفت انتباهها صندوق مزين متوسط الحجم علي الطاولة

اتجهت له لتجد فوقه رسالة صغيرة

“البسي ده النهاردة وكوني جاهزة علي سبعة رايحين فرح واحد صاحبي”

فتحته وامسكت به تتفحصه فستان ابيض اللون رقيق بحزام اسود اللون عند الخصر ابتسمت قبل ان تدخل لغرفتها لتستعد

ما ان انتهت من ارتدائه وقفت تنظر لنفسها في المرآة لتبتسم برضي قبل ان تجلس لتمشط شعرها علي هيئة كعكة مرفوعة لاعلي بها بعض الخصلات المتمردة التي تضيف اليها جمالا اكثر من ذي قبل

امسكت باحمر الشفاه الذي كانت علي وشك وضعه لتتذكر كلمات ادهم وتبتسم فاعادته لمكانه من جديد

وفي النهاية امسكت بالبرفيوم الخاص بها ووضعت منه لتنتشر رائحته في انحاء الغرفة

اتجهت للخارج لتجلس علي الاريكة تعبث في هاتفها منتظرة اياه

مر الوقت عليها سريعا لترفع رأسها ما ان استمعت لصوت الباب

ابتسمت ما ان رأته بينما هو كان ينظر لها بإعجاب وذهول

ادهم بمرح:شكلي كده هحسدك

اتسعت ابتسامتها من كلامه لتخفض رأسها بخجل لم تستطيع اخفائه

ذهب لها ووضع اصابعه تحت ذقنها رافعا رأسها جاعلا اياها تنظر له مردفا:رأسك متنزلش لتحت ابدا مهما حصل

وطبع قبلة علي جبينها ومن بعدها امسك بيدها واتجهوا للخارج ليذهبوا لزفاف صديقه

وصلوا لهناك ودخلوا

ادهم:تعالي نبارك

قدموا التهاني للعرسان(ريلي معرفش ان كانت عربي فصحي ولا لا????اسفه نكمل)وامسك بيدها وكان علي وشك التوجه بها للطاولة الي ان

برقة:ادهم ممكن ثواني

ادهم:حاضر يا سارة ثواني يا حور

وابتعدوا عن حور قليلا

حور بغيظ:ادهم ممكن ثواني نينيني

وجمعت يداها لصدرها بضيق

انتفضت ما ان شعرت بيدان تغطي عيناها

امسكت بتلك اليدين وانزلتها والتفت ونظرت لصاحبها كانت علي وشك ابعاد يدها عنه لكنه تمسك بها مردفا:بقي تقوليلي هتجوزي وتفركشي معايا وتغيري رقمك من غير اي شرح

حور بجدية:مازن لو سمحت ايدي

مازن:بحبك يا حور

حور:انا متج….

لم تكمل كلامها لانه ارتد مبتعدا عنها قليلا بسبب اللكمة التي تلقاها من ادهم

ادهم بغضب:مش قالتلك لو سمحت ايدي؟

مازن بغضب مماثل:وانت مالك يا كابتن واحده وحبيبها

ادهم بغضب شديد:الكابتن يبقي جوزها

وانهال عليه باللكمات تحت صراخ حور له بالتوقف وتدخل بعض الحاضرين يحاولون ايقافه والبعض الاخر يشاهدون بينما يتهامسون فيما بينهم

امسك يده مردفا بغضب:دي علشان تبقي تفكر تلمسها تاني

وسحبها في اتجاه معاكس لتنكسر تحت صراخه المتألم

نفض يده واتجه لها وامسكها من معصمها وغادروا

كان يقود السيارة بينما ينظر للامام بغضب ويضغط علي المقود بيده وعلي الجانب الاخر هي تنظر للخارج من النافذة بغضب كذلك وبين الحين والاخر تنظر له محاولة الكلام لكنها تتراجع عن ذلك

وصلوا وامسك بيدها وسحبها خلفه للاعلي ما انا وصلوا حتي تركها وتقدم للامام معطيا ظهره لها وزفر بضيق قبل ان يلتف لها مردفا بغضب مكبوت:انتي ازاي تسمحيله يقرب منك كده؟

حور بغضب:انت بتكلمني كده ليه؟وبعدين انت سمعتني وانا بقوله يسيب ايدي الباقي بقي علي اللي بيسيب مراته واقفه ويروح يتكلم مع واحده تانيه-ثم بسخرية-ادهم ممكن ثواني

لم يستطيع ان يمنع ابتسامته من الظهور لتزين ثغره

اقترب منها بينما هي كانت تتراجع للخلف سحبها له سريعا وامسكها من خصرها ملصقا جبينه بجبينها من ثم تنهد قبل ان يردف بهدوء وبحه:انا اسف مقدرتش استحمل لما شوفته قريب منك بالشكل ده وسارة تبقي خطيبة واحد صاحبي كانوا زعلانين مع بعض وكانت عايزاني اكلمه وهي محترمة جدا-ثم غمز لها-بس طلعنا بنغير اهو

لم تجيبه بل اصبحت تنظر في كل اتجاه في المنزل الا هو بينما كانت تنكر كلامه في النهاية نظرت له من جديده لتجده

كان يقترب منها ببطء وعينيه فقط مرتكزة علي شفتيها……….ادهم:انتي طالق يا هانم

……

حور بصراخ:لااااا

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!