رواية كسرني رغم حبي له الفصل السابع 7 بقلم فرح طارق

أفاقت حياه علي صوت داده فاطمه

حياه بألم: ايوه يداده

داده فاطمه: اتفضلي يبنتى الاكل جاهز وآدم بيه مستنيكي تحت

حياه بإبتسامه بسيطه: حاضر

راحت حياه وقعدت علي السفره وكان آدم في الجهة المقابلة لها تناولوا الغداء 

آدم بجديه: حيااه احنا لازم نكلم ضروري

حياه: خير يا آدم

آدم بحزن: احنا لازم نطلق، يعنى مش هينفع نكمل سوا 

حياه بصدمه: ايييي نطلق ، انت بتقول ايي يا آدم بعد كل ده عايزنا نطلق 

آدم بحزن: معلش يحياه كل شئ قسمه ونصيب وبعدين مش هينفع تكوني حبيبتي وانتى بنت عدوي

حياه بقله حيله: يعنى انت شايف كده يا آدم

آدم: مقدميش حل غير ده وانا هتعامل مع ابوكي وانتقم منه هو بس  ثم اكمل بحب عايزك تعرفي حاجه أن انا كمان بحبك وكان نفسي متكونيش بنته أو كنت قابلتك في ظرف غير ده 

حياه وكأن روحها هتطلع: عندك حق صح

آدم بشك: حيااه انتى كويسه؟!!!

حياه بإبتسامه مزيفه: اها يا آدم كويسه ، كويسه جدا كمان عن اذنك هروح انام 

آدم بحزن: اتفضلي

مجرد  ما حياه  مشيت أطلقت العنان لدموعها دخلت اوضتها وفضلت تعيط وقررت أنها مش هتعرف آدم انها مش بنت امجد وليلي

في الصباح ،استيقظ آدم 

آدم: داده فاطمه

داده فاطمه: نعم يبنى 

آدم: معلش ممكن تندهي حياه

داده فاطمه: بس يبنى دي مشيت النهارده الصبح وكان معاها شنط

آدم بصدمه: مشيت!!!!!، طب ازاى محدش قالي 

داده فاطمه: كنا بنحسبك عاارف

آدم بغضب: مااشي يحياااه مااشي، اكيد راحت بيت ابوها بس والله لاخد حقي منه ومشي

________&____________________________

في مكان آخر

حياه ماشيه ومعاها شنطه هدومها

حياه: اروح فين بس ياربي ، اروح فين ده انا بقي مليش اهل وحتى آدم عايز يبعد عنى ولو كنت قولتله الحقيقة كان هيشفق عليااا????، اروح فين بس

ثم تذكرت صديقه امها حناان كانت بتحبها اووى، حياه: طب ما اروح عند طنط حنان هقعد عندها يومين عبال ما اظبط امورى

____________________________&____________

امام احد الڤيلات الكبيره

حياه: لوسمحت كنت عايزه طنط حنان 

الحارس:مين حضرتك واقولها مين!!

حياه بإستغراب: انت مش عارف أنا مين انا حياااه ماج…… ولسه هتقول حياه ماجد الهواري افتكرت أنه مش ابوها

ثم أكملت بحزن قولها حياه وهي هتعرف صحيح فين عم محمود 

الحارس: راح البلد وانا هنا جديد

حياه:عشاان كده طب اتفضل 

الحارس:  اهو بشمهندس مراد اهو،يبشمهندس مراد يبشمهندس نظرت حياه للشاب الذي ينده عليه الحارس كان شاب في اواخر العشرينات ذات عيون رمادي وشعر بنى ناعم مصفف باحترافيه، يرتدي بنطلون جينز اسود وتيشرت لونه نبيتى وكان حقا يشبه الاجانب

جاء الشاب

الشاب: ايوه يا سعد ، في حاجه

الحارس: ايوه يباشا ،الانسه دي بتسأل عن الست حنان والده حضرتك

حياه لنفسها بإستغراب: مين ده انا اول مره اشوفه

الشاب وهو ينظر لحياه: مين حضرتك

حياه : انا حياه ابقي بنت ليلي صاحبه طنط حنان 

الشاب وكأنه تذكر : بقاا انتى حيااه

حياه بإستغراب: هو انت تعرفنى

الشاب بضحك: ده ايي الاعرفك بس ده انا ماما مكنتش مبطله حكاوي عنك

حياه وهي مازالت مستغربه ومندهشه: ماما!!! ، ثانيه انت مراد

الشاب: ايوه يستى مراد ثم اكمل اتفضلي اتفضلي دي ماما هتنبسط اووى لما تشوفك لأنك وحشاها اووى 

حياه بإبتسامه: وهي كمان وحشتني اووى

دخلت حياه الڤيلا ومعاها مراد 

مراد: ماماا يماماا يماااااااااامااا

حنان وهي تنزل من علي السلم: ايوه يمراد جاايه في ايي 

مراد: عندي ليكي مفاجأه

حنان بإستغراب : مفاجأه ايي

مراد: بصي مين جه

حنان وهي تنظر لما يشير إليه: حياااااه

جريت حياه وحضنتها وحنان بردوا حضنتها بإشتياق

حنان بحب: وحشتينى يحياه بقا كل ده مشوفكيش ولا حتى تسألي عليا ده انا مكنش ليا غيرك انتى وليلي الله يرحمها كده متسأليش علياا

حياه بحب: وانتى كمان وحشتينى اوي يطنط ثم أكملت بحزن الله يرحمها

مراد: طيب عن اذنكو انا هروح الشركه اشوفكم لما ارجع كده كده مش هتأخر يلا بيباي ومشي

حنان:بيباي ثم أكملت حنان

حنان بشك: حياه يبنتى انتى كويسه

هزت حياه رأسها بحزن: لا

اخدتها حنان في حضنها وبكت حياااه كثيرا 

حنان بحزن: اهدي يحببتى اهدي وفاهمينى ايي الحصل بس 

هدأت حياه ومسحت دموعها وحكت لها كل شئ منذ زواجها بآدم حتى حقيقه ماجد 

حنان بصدمه:معقوله كل ده حصل، يحببتى يبنتى  طب ازاي انتى مش بنت ليلي انا مش قادره استوعب ده طب وجوزك ، عرف حاجه

حياه بألم: لااا، 

حنان بإبتسامع طيب اطلعي انتى ريحي فوق ونامى شويه عبال ما الغداء  يجهز وبعدين نبقى نتكلم تانى يحببتى ثم نادت علي داده رحمه داده رحمه

حياه بحرج: لاا يطنط مينفعش ولسه هتكمل حنان قطعتها

حنان بزعل: ايي يحياه هو انا مش زيي ماما ولا ايي وبعدين انتى عارفه انى بعتبرك بنتى وبحبك هزعل منك والله لو قولتى مينفعش والكلام ده انا كلامى يتسمع

حياه بإبتسامه: حااضر يطنط وحضنتها

حنان: طلعيها يداده رحمه ترتاح فوق

طلعت حياه ومعاها داده رحمه دخلت حياه الغرفه ثم ناااامت

بعد ساعتين

تجلس حناان علي الاريكه و مراد بينده عليها وهي مش مركزه

مراد : الجميل سرحان وبيفكر في اييي

حنان بخضه:  كده يمراد بتخضنى

مراد بضحك:اعمل ايي بنادي عليكى من بدرى وانتى ولا كانى بنادي عليكي سرحانه في ايي وايي الواخد تفكيرك كده

حنان: حيااه يمراد

مراد بإستغراب: صحيح هي فين

حنان: فوق طلعتها تستريح شويه

مراد:هي تعبانه ولا ايي

حنان: لا يمرااد وحكت له كل شئ

مراد: معقوله كل ده يحصلها وبعدين جوزها ده ازاى يعمل معاها كده ايي الغباء ده ولا ابوها ده اتجن علي آخر الزمن بس ثانيه هي مقالتلكيش آدم ايي 

حنان بحزن: مش عارفه والله يبنى لما تصحي ابقي اسألها ، البت دي ملهاش حظ

ثم دخلت داده رحمه : الغداء جاهز يهاانم

حنان: مااشي ابقي اطلعي صحي حياه 

داده رحمه: حااضر

جاءت حياه بعد أن بدلت ثيابها ببنطلون جينس ازرق وبلوزه بيضاء وعملت شعرها ديل حصان

نظر لها مراد بإعجاب، حناان: تعالي يحياه اقعدي ،قعدت حياه جمب حنان و هما بياكلوا 

مراد بمزاح: تصدقي يماما أن حياه مكنتش عرفانى

حنان: ايوه طبعا هتعرفك ازاى وانت كنت مسافر برا تتعلم 

حياه: بس كويس انك عرفتنى

مراد : ماما اصلا مكنتش بتبطل كلام عنك انتى وطنط ليلي الله يرحمها

حنان وحياه في صوت واحد الله يرحمها ،ثم أكمل مراد صحيح يحياه هو انتى كنتى بتدرسي ايي

حياه بإبتسامه: انا خريجه كليه هندسه بس قسم ديكور مراد بإندهاش: ايي ده بجد طب كويس اووي تيجي تساعدينى في الشركه

حياه بفرح: بجد هو ينفع اصلا؟!

مراد : طبعا ينفع مينفعش ليي يلاا تحبي امتى نبتدي شغل

حياه بإبتسامه: من بكره 

مراد وهو يبادلها نفس الابتسامه: اشطااا ثم اكمل صحيح كنت عايز أسألك عن حاجه

حياه : خيير

مراد بجديه: هو انت اسم جوزك آدم اي يعنى اقصد آدم ايي

حياه بإستغراب: وانت عرفت منين 

مراد: ماما حكتلي قولت ممكن اكون عارفه 

حياه بحزن: اسمه آدم سليم مدكور

مراد بصدمه: آدم مدكور، ده جوزك؟؟!!

حياه بإستغراب: ايوه اييي تعرفه

مراد: ايوه يستى ده منافسي

حياه بفرح: بجد ثم قالت في نفسها (  لينا حظ اننا نتقابل ونشوف بعض تانى يا  آدم )