روايات

رواية هلع الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية

رواية هلع الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم آية

رواية هلع الجزء التاسع والعشرون

رواية هلع البارت التاسع والعشرون

رواية هلع الحلقة التاسعة والعشرون

موسى >>وين طالعه بدون ما تقولي
ميرا>> وشن يهمك ولا يفرق معاك
موسى يبحت فيها ويمسك في اعصابه >> مازلتي مراتي يعني ماتطلعيش بدون ماتقوليلي
ميرا>> مراتك اه ، تمام انك عرفت اني بنطلع مانيش طالعه مع حد براني مع احمد
على خشت احمد >> كنه احميدا
ميرا>> مش بنعدو هيا
موسى رفعله حاجبه
احمد>> طلع عندي شغل ضروري كلمني ربيع توا هالوقت مانقدرش نشيلك ومرات بطولي اهو موسى قاعد
ميرا>> احميدا !!
احمد طلع بسرعه عشان ماتكثرش عليه
ميرا>> الموعد مش ضروي اليوم اصلا معش بنمشي
و فكت حجابها
موسى مسكها مع يدها وبرمها ويحكي بأعصاب>>
خلينا نطلعو بهدوء وردي محرمتك مافيش داعي نتعاركو بتمشي بكرا بعد بكرا بعد سنة انا لي حنشيلك مش ح تمشي مع غيري ف اطلعي
سكتت ميرا وهي متنرفزه وعارفه انه موسى ح يصكر راسه عزقت ايشربها علي راسها وجت بتطلع
موسى عرفها بتستفزه >> مش كنتي لابستيه كويس توا
ميرا>> بنرد حجابي زمان رايفت عليه
موسى >> كان عشان تستفزيني ف انتي تلبسي فيه عشان ربي مش عشاني
ميرا >> ما دخلكش معناها بيني وبين ربي
موسى مسكها وقرب منها ووخرها عالساس ، رفع يده قدم الحجاب و قعد يخشش في شعرها وهي تبحت فيه ، كيف قدرت تقعد قاسي معايا هكي كيف هنت عليك وقعدت تحسس فيا اني غريبه ، نزل يده وبحت في عيونها ، نزلت راسها عشان ما يتغيرش موقفها
موسى خذا نفس >> هيا
طلع سبقها وهي وراه
وصل موسى وميرا للمستشفي
وخشو قعدت ميرا تستنى في دورها
موسى كان متكي عالساس وهي مقابلته عالكرسي
موسى >> ليش عندك موعد اليوم؟
ميرا بدون ما ترفع راسها >> صكرت اربع شهور اليوم المفروض يبان شنو جنس الجنين ولد ولا بنت
موسى ابتسم بدون ما تشوفه ، على طلعت الممرضة
الممرضة>> تفضلي معايا
صبت ميرا وهو قعد مكانه
الممرضة>> انت الاب صح ؟
موسى هز براسه
الممرضة >> تقدر تخش راه
ميرا ما بتش تبحت لو ح يخش ولا لا ، وموسى بدون تردد لحقها
الدكتوره>> تفضلي عالسرير شويه ح نجي ، ارفعي ماليتك عشان نحط عليها الجهاز
قعدت الممرضة توتي فالجهاز والدكتورة تراجع في ملف ميرا
حولت ميرا الجاكه و رقدت عالسرير ، قرب موسى منها و سقم رقدتها ورفعلها البلوزه و ميرا ما تبيش تبحت فيه ، حطت يدها بتنزل البلوزه جت على يده بحتت في عيونه الي كانن يشوفن لها و يشوفن كيف ملامحها بدن يتغيرن شويه و بطنها بدت تبان
وخرت عيونها على جيت الدكتوره ، جا موسى جنب شوي و قعدت الدكتوره تحطلها فالجهاز
الدكتورة>> تشوفي فيه
ميرا>> صغير بكل بكل
الدكتورة>> انتي راه ما تاكليش كويس لو استمريتي هكي ح يجي البيبي حجمه ضعيف بكل
ميرا طبست راسها
موسى >> ما بانش ولد ولا بنت
الدكتورة ابتسمت >> تعال قرب شوف
موسى >> مش واضح شنو
الدكتورة >> وليد الف مبروك
موسى ابتسم و ميرا كانت مبسوطه بكل وكانت اول مره تحس بالفرحة من وسط قلبها من بعد كل شي صار ❤️ حست انه ربي عوضها شوية وانه جبر بخاطرها و انه هو معاها وقريب منها ويسمع في دعائها
بحتت في موسى لي كان مبتسم ، و تمنت انه اللي صار ما صارش تمنت انه الفتره لي فاتت كان جنبها ومعاها
كملو من عند الدكتوره وخذو صورة من الاشعة متاع البيبي عشان ميرا توريها للبنات ووصتها الدكتوره تنتبه الصحتها و اكلها وطلعت
//
//
في حوش هل رسلان
زينب>> انا مش متريحه لقصة رسلان ومراته هذ معقوله مسيب البنت قريب شهر فحوش جدتها
ربيع>> يا امي كبار راه وبينهم
زينب>>ربي يصلح حالهم بس باتك بيحكي معاه راه
ربيع>>خلوها بينهم بس، رسلان كبير مش صغير بيش باتي يحكي معاه
زينب>> خطرها عالكبر ، مش من فترة حكالي رسلان انه فيه وحده في بالك
ربيع>> اه فيه “وابتسم” وشفتيها راه
زينب>> منو ؟ امتى شفتها
ربيع>> بنت عم سما
زينب >> اي وحده ما ركزتش
ربيع >> اسمها رندة
خشت سارة في يدها يزن >> هذي يا ماما لي جتنا فالحوش وهدرزتي معاها وشفتيها فالعزا
زينب ابتسمت>> سبحان الله والله من اول ما شفتها حبيتها
ربيع >> عيب نعرف نختار
زينب>> باهي امتى بتعدي تحكي فيها ولا ياربي العرب اكيده متحشمين عشان عزا ام سما
ربيع >> لالا بنحكي مع عمها ودابينك تريحتي للبنت بنقرا فاتحه على طول و العرس بعدها بشويه را مش مطول
سارة>> قعد ٣٤ سنة وهو سفرتح وجا زرنا في خمس دقايق خلونا نوتو عالاقل
زينب>> خليه علي كيفه البنت كويسه وهو يبيها خلاص
نزل رسلان وخش عليهم
ربيع بحت فيه>> جا ضيق العلم
يزن >> خالو نبي حاجات من الدكان
رسلان>> خلي خالك الرايق يشيلك😒
طبس ربيع رفع رسلان >> ونشيله امالا بنقلب وجي 😒 وخذا يزن رفعه بيطلع بيه
سارة>>رسلان بنمشي لسما
رسلان>> كنها ؟ شنصاير في حاجه
سارة>> اهدا بس بنطمن عليها
رسلان >>خلي ربيع يشيلك
ربيع برم وهو حاط يزن على كتوفه>> مراتك مش مراتي شيلها بلا حركات عويله صغار كذا
طلع ربيع
رسلان نفخ>> وتي روحك كان بتمشي انا قدام الباب
سارة >> باهي
طلع رسلان
زينب >> راسه يابس
سارة>> خليه تو بلكي نفهم من سما
زينب >> سلميلي عليها
سارة >> نكلم مالك نقوله اني بنعدي
زينب >> خلي يزن معايا
سارة>> بنشيله السيمو من هضك اليوم تسأل فيا عليه
زينب >> باهي
//
//
عند موسى وميرا اول ما طلعو من الدكتورة وركبو للسيارة
موسى >> ليش ناقصه هكي ؟
ميرا تبحت فالروشن>> وعليش بنسمن
موسى>> عشان اللي فبطنك
ميرا>> على اساس مهتم ؟
موسى درس السيارة على جنب ميرا بحتت فيه
موسى >> يوم اللي سمعتيني ، كنت نحكي مع دكتورة ياغبية ! دكتورة عشان كنت خايف عليكي كنت خايف على صحتك لما شلتك للمستشفي و كان عندك هبوط ما تريحتش ، فالصبح شافني احمد ولقاني مضايق كلم ضحى بحكم انها ممرضه وجابتلي رقم الدكتوره هذي عشان نطمن منها عليكي قتلها انك حامل وديما عندك هبوط وقالت لي خليها تاكل كويس ولازم اول شهور هكي، كنت نحكيلها عليكي عشان صحتك انتي فهمتيها اني نشكي منك واني نحكي مع وحده ثانيه ! اللي قهرني انك على طول صدقتي فيا
ميرا >> كلامك هضا كله مش مهم واثقه فيك ومصدقه كلامك وانا نفجرت وكنت في لحظة غضب ما عرفتش نسيطر على روحي ، بس عارف شن اللي مش قادره نتخطاه
موسى هز براسه
ميرا >>نعاود ونقولك صح كنت متعصبه و مازلت مش مستوعبه توفاية ماما و نطلع نسمع كلام زي هكي غباء مني فكرت تفكير غبي وهرموناتي انقلبن ، بس كيف هان عليك تسيبني ؟ انت عارف اني ما نعرفش نرقد بدونك ، كنت تقولي انتي هنا مكانك وانت عارف ما نتريحش الا عندك ، قدرت تسيبني وتخليني نرقد بروحي فالليل وانت مش جنبي قدرت تخليني نحبك لدرجة ما نقدرش نقعد بدونك ثانيه اكلي شربي نومي حياتي كلها متعلقه بيك بعدها مشيت وسيبتني وقسيت قلبك عليا ، مش كنت تقولي انتي بنتي في حد يخلي بنته بروحها ! انت لما كنت تطلع من الحوش نقعد نقولك نخاف نقعد بروحي ماكنتش نخاف نقعد بروحي كنت نخاف نقعد بدونك ، قسيت قلبك عليا واجد بكل
موسى >> ميرا اهدي بس ” خذا منديل وقرب يمسحلها في وجها “من كثر ما انا نحبك سيبتك ! حسيتك مش قادره تحبيني مش قادره تصدقيني ديما نحس اني مش قادر نسعدك نشوف في دموعك لما نكون معاك نحس انا السبب
ميرا وخرت وجها وقطعت كلامه>> كنت ديما تبي تعرف انا امتى حبيتك ، عارف اني حبيتك من قبل حتى ما نجوزو من ايام العزا وانا مش قادره نتخيلك بعيد عليا اول زواجنا كنت نمكر في روحي بعنادي واستفزازي وكلامي و كل شي كنت نلوم في روحي ونحس اني ظلمتك خصوصا في اول سنه وقصة نوبات الهلع المستمره لي كانن عندي ، كنت ضايعه وخايفه ومتوترة كان جرحي جديد وتفكيري في ماما وفي الجريمة وفي اني بنت يدوبك وقتها عشرين سنة اجوزت بين يوم وليله في يوم ينقال عنه اي شي الا انه هو عرس بس خليتني ننسى كل شي خليت تفكيري كله فيك كنت نعاند ونكابر ونقول لا انتي ما تحبيش توهمي في روحك بس ، لكن هلبت الحب وهلبت كل شي نسيت الجريمة ونسيت حياتي وقعدت انت كل تفكيري
موسى >> انا اسف وحمار اني خليتك بروحك بس انتي وصلتيني الاخر مرحلة استفزاز وانا عارف اني بعد نفصل ح تكرهيني ف نبعد عشان ما نوجعش قلبك
ميرا>> تقعد قريب مني و تقتل ني ولا انك تبعد عليا لحظة انت قتل تني هكي مية مره في كل يوم مر بدونك مش قادره نسامحك عليه ، شهر مش قادره نرقد بدونك خليتني نرايف عليك بكل
موسى قرب منها وخذاها في حضنه >> خلاص بس مش كويس تبكي
ميرا >> موسى بعد مني
موسى مسك يدها >> ماتبيش تجي معايا باهي نروحو الحوشنا
ميرا تبكي >> بنقعد مع سما فحوش امي خليني
وخر موسى وكان يبي ياخذها بالغصب معاه للحوش بس خاف من بكاها، ماحكش حرف وحسها ماتبيش تجي معاه ورد العصبيته من جديد ، علق السيارة وطلعو لحوش جدهم بدون ما يحكو حرف
//
//
كلمت سارة سما وقالت لها انها تبي تجيها
كانت سما في دار روان الي مسيطرين عليها 😂 تسقم في شعرها وسالمة جنبها
سما >> مافيش خبر علي تيح
سالمة >> مافيش وحتى من ميرا معش قعدت نطمن عليه بعد ما تعاركت مع موسى معش نندري عليه
سما >> اخر مره قلتيله يفسخ الخطبه صح
سالمة >> اه ، قعدنا معلقات كلنا من هضك اليوم مافيش شي تغير لا معاك لا معايا لا مع ميرا ، انا مصدومه في موسى خويا
سما >> ما تستغربيش مرات الانسان يدير تصرفات ما يفكرش فيهن
سالمة>> زي غبائك لما طلبتي الطلاق من رسلان
حطت سما المشطه و ما بتش ترد
خشت عليهن روان >> مشاء الله علي داري
سالمة>> قتلكن تعالن فوق ما تبنش
روان>> ايوه ويقعد خالي عاشور قاعدلنا عالوحده
سالمة ضحكت>> حرس
روان >> كنت نحكي مع اسير، فكل مره يلمحلي علي خطبه نتوتر
سما >> وعليش ؟
روان >> مش عارفه تحسو ماما حتوافق وبابا يعني
سما>> شن دخل باتك انتي باتك من هضك اليوم ما يندري عليك ، انتي ناسيه انه تنازل عالوكالة الجدي الله يرحمه وبعد توفى جدي قعدت وكالتك عند خالي عاشور يعني تنخطبي تجوزي المسؤول عليك عمي عاشور
روان >> نعرف بس كنت متمنيه يعرف اني كبرت وبنجوز
سالمة>> روان طول عمرك عايشه بدونه شن ح يفرق لو حضر عرسك ح تتغير حاجه ؟ ح تسامحيه
روان >> لا و مانبيش نشوف وجهه اصلا
سما >> وبالنسبه لعميمه مني فالموضوع صعب عليها لانك وحيدتها بس صدقيني اسير ما ينرفضش وهي اصلا تراجي فاليوم يلي تشوفك فيه عروس
وهنا يحكن خشت عليهن ميرا بصورة البيبي ، قعدن البنات يعيطن جتهن رندة تجري
ميرا>> عبودي الصغير جايكم فالطريق
سما >> وليد والله كنت حاسسسسسه
ميرا هزت راسها
رندة>> صغير بكلللل نبي ناكله
ميرا>> طول القعده والدكتورة تهزب فيا على وكالي و طلع وزني ناقص اصلا
سما >> تستاهلي “وبحتت فيها” كنتي تبكي انتي ؟
ميرا >> شالني موسى وروح بيا
بحتن فيها البنات
سالمة>> ماحكيتوش شي
ميرا>> حكينا بس بدون فايده
سما >> المره هذي انتو الاثنين غلطانين
ميرا>> كل ما نقول ح يقرب مني يبعد معش فهمت يعني هو يبي يسيبني بكل ؟
رندة>> هذي خوذيها مني كيف الشيك مستحيييييييل موسى يديرها
رن تلفون سما >> هذي اكيد سارة جت، اطلعن بالله افتحن الباب
رندة>> اطلعي انتي جايتك مش جايتنا
سالمة >> انا بنخش نوتي القهوة
ميرا>> وانا تعبانه
روان >> حس تلفوني يرن باي
سما >> حقيرااااااات
كانن البنات يبنها تطلع عشان بلكي تشوف رسلان و يحنو البعضهم
طلعت سما فتحت الباب وخشت سارة >> رايفنا عليييييك
سما >> ما تقوليش ما جبتيش يزن معاك
سارة بحتت وراها >> لا جبته
خش رسلان شايل يزن كان مصبي يدوبك عند الباب جوا ما بش يخش اكثر
سارة>> البنات جوا صح؟ “وخشت بسرعة”
قعدت مصبيه و هوا مصبي ثواني ورفعت عيوني فيه، لقيته يبحت فيا
سما >> كيف حالك
رسلان >> ما يهمش
يزن قطع الصمت >> وين روان نبي تلفونها
ابتسمت >> قاعده جوا
رسلان نزله، طبست عليه >> خش جوا هكيي ح تلقى البنات كلهن فالصالة
مشى يزن يجري
رسلان >> صحتك كويسه انتي ؟
سما >> علي قولتك ما يهمش
رسلان >> مش عناد هي
سما >> ما نعاندش بس فعلا ما يهمكش ، يعني شهر ما سألتش جاي توا تسأل
رسلان ضحك عشان ينرفزني >> علي اساس انتي سألتي ؟
غمضت عيوني ونزلت راسي >> انا بنخش جوا صقعت ” برمت بنخش”
رسلان مسكني من يدي و قربني منه ، جت عيني في عينه وكان فيه كلام واجد في قلبي وقلبه بس كان في جليد بينا مش قادر يذوب كل شي متلخبط حياتي واجعتني والي صار فيا مع بعضه مش قادره نتخطاه ولعند اليوم نبكي عليه وهو غبي كنت مانبيش نظلمه معايا لقيت روحي نظلم في روحي و معش قادره نرد في موقفي
وخر رسلان بسرعه و طلع وخبط الباب
//
//
جوا عند البنات
سارة>> سما ح تخش تهزبني سيبها برا مع رسلان وخشيت نجري ، محوتك با يمسك يزن قتله انا ماسكه الحلو والشنطه شيله انت
رندة>> ونحن خليناها تفتح الباب بسرعه
روان >> هههههههههههه والله كان متفقين را ما ضبطنا الوضع هكي
ميرا >> ان شاء الله يحنو علي بعضهم عالاقل وحده فينا اتريح ما نقعدوش احنا الاثنين
سالمة>> ثلاثة 🙂
سارة ضحكت >> لا تبيلنا هدرزه ، خلوني نخش نسلم علي خوخه وينهي
رندة>> تعالي للدار مقعمزات سلمي عليهن و نشربو قهوتنا مع بعضنا و بعدها نطلعو للجنان نهدرزو
سارة >> هي
مشت سارة سلمت علي خوخه وعميمه منى وفاطمه و قعمزت تهدرز ، علي خشتي انا عطيتها هي والبنات نظرة وجيت قعمزت جنبهن، كملنا قهوتنا و طلعنا برا
وخذتني سارة علي جنب
سارة>> قبل ما نبدا نهزبك بنقولك انا حامل
سما ابتسمت>> قولي والله من امتي
سارة >> ماليش اسبوع عرفت
سما >> مبروك ح يجينا حناطه زي يزوني
سارة >> الله يبارك فيكي عقبالك
سما>> سارة😒
سارة>> اسمعيني وبلا تكبير راس وعناد انا ما نعرفش شن صاير بينكم ولا نبي نعرف بس مش معقوله اللي اديرو فيه في بعضكم هضا !
سما >> هو مش معدل بكل حتى سؤال ما يسألش عليا كأنه ما صدق تسير مشكله عشان يسيبني ” خذيت نفس وكملت كلامي” مايعرفش اني كل يوم نذوب بدونه
سارة>> انتي شفتي شكله كيف؟ شفتي لحيته وشفتي كيف ناقص! وانتي اشر واشر منه ليش باهي اديرو في بعضكم هكي ليش العناد و القهر في بعضكم
سما>> كنت نبيه يتريح نحس في سعادته مش معايا و لما قتله هكي على طول تباعد ما صدق
سارة>> وهاه جربتو البعد انتو الاثنين، هل هو متريح انا ح نجاوب ونقول لا ، باهي انتي متريحه؟
جت سالمة >> انا ح نقولك لا “وقعمزت” لا تاكل ولا تشرب ، كل ما تقعد بروحها تبكي تلوم في روحها في توفاية امها وديما حاسه انها مقصره مع انها اكثر حد دار اللي عليه وزياده
سارة بحتت فيا>> شفتي؟ يعني لا انتي متريحه ولا هو يبقي ليش هكي
سما >> باهي شن ندير انا من بعد ما قتله طلقني
سارة شهقت>> تحكي من جدك قلتيله هكي؟ عارفه لو بابا يسمعك بس ح يجي يهزبك
سالمة>> تستاهل الهزيبه مش عارفه كيف خطرت علي بالها الكلمة اصلا
سما تنهدت>> كانت ماما دوبها متوفيه وهو جاني في اضعف وقت انا فيه و يحكيلي علي غيرته من حاجه تافهه مش عارفه كيف خلطت عندي وافكار واجد في راسي و تنزيلت البيبي وكل شي التم مره وحده لقيت روحي قايلتها له ومن هضك اليوم وهو معش بيشوف الوجي
سارة >> غبية وهو شن قالك
سما>> قالي خليك معلقه هك
سالمة كتمت ضحكتها
سارة >> اخخخ منكم انتو الاثنين بس غباء وعناد
رن تلفون سالمة وقطع كلامنا ، بحتت في تلفونها و استغربت كيف صبت هكي بدون ما تحكي شي ومشت من حذانا و رديت نكمل في باقي كلامي مع سارة
//
خذت سالمة نفس وطلعت برا وردت
جاها صوت له فترة طويله غايب عليها
تيح>> الو
سالمة بهدوء>> الو
تيح>> عارفه دوا قلبي شنو
سالمة>> شنو
تيح>> صوتك
سالمة>> انت الي اخترت يا مفتاح مش انا
تيح >> وانتي عارفه ليش اخترت صح سالمه افهميني والله حتى الدوا فالموضوع صعبه عليا
سالمة>> انت كل تفكيرك اني انا شافقه عليك وانه مرضك ح يأثر علي زواجنا وان انا مش ح نتحمل مرضك بس هضا كله انا مافكرتش فيه تخيل؟ جيتك فالمستشفي خايفه عليك خليتني نطلع وانا مكسوره ، انت مش بروحك مريض من قلبك ما فكرتش انا بدونك شن درت الايام هذينا؟ تفكيري فيك و عقلي معاك و حتى ميرا تعاركت مع موسى ومعش عرفت نوصل فيك و انت كل تفكيرك انك خايف من المستقبل
تيح>> انا غبي والله غبي و انتي الي مفروض تسيبيني مش انا الي نسيبك انا ما نستاهلش انك تزعلي عشاني
سالمة >> مش قادره ننسى كيف هنت عليك والله وكيف ما بحتش فيا وانا نطلع من قدامك ونبيك بس تقولي ردي وانت خليتني نمشي
صكرت سالمة و حطت يدها على قلبها وخذت نفس ومسحت دموعها وخشت تغسل في وجهها
//
//
كانن الايام هذينا صعبات علينا كلنا 💔 والاصعب كان عليا انا وميرا، كنت نفكر لو مثلا بابا قاعد وتعاركت انا ورسلان كنت ح نمشي ونشكيله وكانت ماما اكيده ح اطلعني انا الغلطانه وتقولي انتي عناديه وراسك يابس وكان بابا ح يضحك و يقوللها خليها تاخذ حقها ، ولما ميرا ح تجيهم زعلانه من موسى هما الاثنين ح يوقفو ضدها عشان عارفين انها دلوعه واكيده هي اللي استفزاته
انحرمت من ابسط حاجات كان ممكن نحسهن بس الحمدلله ، ربي معايا وقادر يقويني 💔
كنت نحس ان كل شي وقف لحد ما كل بعد فترة بدت اتغير حياة كل حد فينا وحده ورا الاخرى
//
//
رن تلفون احمد وكان اللي يرن ربيع
ربيع>> تعال للقسم نبيك
احمد>> جاي
//
كانت روان فالمطبخ رن تلفونها وكان اسير
اسير >> انا حكيت الهلي
روان >> خايفه من رد فعل ماما
//
سالمة واقفه فالصيدلية ، خش حد من الباب ما رفعتش راسها ، قربن الخطوات ورفعت راسها وكان هوا
سالمة >> تفضل كيف نقدر نساعدك
تيح خذا نفس
//
//
عند احمد ، كان يرن على ضحى
احمد >> بكرا جايبهم يحددو العرس
ضحى>> توترت حي عليك
//
//
كانت ميرا في دار روان بروحها تبي ترقد ، انفتح الباب برمت وجها وكان هوا الي خاش
ميرا >> شن ادير هنا
موسى >> كيف دارك وانا معنديش العلم؟
//
//
كنت طالعه للمربوعه البرانيه على اساس احمد يبيني
سما >> انت شن جابك هنا
رسلان>> احمد كلمني !
//
//
بعد مرور سنة …
سنة مرت واحداث حياتنا كلهن تغيرن
.
.
احمد >> صباح الجمال كله
ضحى قربت منه>> ح تأخرنا زي كل صبح صح
احمد غمزلها >> شن رايك انتي تفوتي المستشفي و انا نفوت المركز و نقعدو فالحوش
ضحى ابتسمت >> ساد ما انك غيرتلي مخطط شغلي كله وخليتني نداوم يومين فالاسبوع بس وبدون بيات فالمستشفي
احمد مسك يدها وجابها عنده>> ناقص غير تباتي برا الحوش ، وانا شن ندير بعد نروح وما نلقاكش ح نطرشق
ضحى برمت وجها عليه >> عندك شغل واجد اليوم ؟
احمد مسك وجها >> حتى الشغل الواجد قعدت نكمل فيه بسرعه عشانك
ضحى >> احمددد ح نتأخرو
احمد >> اشش بس
.
.
قبل ست شهور طلع عرس احمد وضحى ❤️
واحمد مادارش عرس ماكانش يبي يدير عرس كبير كان حاب يوم واحد و ياخذ ضحى بسرعه بسرعه😂❤️رغم اني انا وميرا جينا وحكيناله وقلناله لو عشانه نحن ف نحن بنفرحو بيك بس صكر راسه
ف ربيع كلم شباب القسم وداروله حفلة توديع عزوبيه في استراحة موسى و التمو شباب القسم و موسى وتيح واسير ورسلان وكلهم
ربيع >> شن شعورك البكرا ؟
احمد >> قلتو بديرو حفلة ما قلتوش بتقلو ادبكم
موسى ضحك >> غير قول بس
احمد >> عمك راه 😂
موسى >>مش بينا الحاجات هذينا ما فيهنش عمي وخالي😂
احمد >> انتو جايين اديرو حفلة على راسي 😂
على خشت رسلان واسير
اسير >> وسسسسسع وسسسع العشا العريس “وماسك الشكاير فوق راسه”
رسلان>> اخر مره نترافق انا وياك في مشوار ازح برم نص مطاعم بنغازي
اسير بحت في احمد >> ماتنساهش ليا هذي راه انا لي دافعلكم حق العشا
تيح >> طول الطريق وهو يذل في امنا دفعت حق العشا و دفعت حق العشا
موسى >> انا اللي نخلص فيك يا كلب
اسير بحت في احمد >> هضا جوكم انتو ؟ تشغلو الواحد معاكم وتذلوه 😒 ردولي حق العشا هي
احمد مسكه من كتفه>> خش قدامي الشباب ميتين جوع شويه اخرى وياكلوني 😂 لا يقعد فيه عريس لا عرس
اسير خش >> هياااااااا شبااااب العشا
خشو كلهم وراه وهما يضحكو على اسير
.
.
.
اما ضحى دارت عرسها ويوم الزفه مشينا نحن وخذيناها ❤️
في الصالة ، خش حميدا و كان اجمل عريس ممكن تشوفوه في حياتكم ❤️ خش و عيونه كلنا عليه مر قدامي انا والبنات شريط سند احمد لنا ، تصبايه معانا ويشيل ويجيب فالبنات و يوقف معانا ضد اي حد كنا كلنا مصبيين صف واحد و نبحتو فيه ومبسوطين
سما >> شوفن احمد كيف فرحان
ميرا>> اكثر حد يستاهل الفرحه هذي
روان>> بتبكن را ح يزعل منكم
سما >> مستحيل حتى لو بكيت ف دموع الفرحه هذينا
سالمة>> بحتو خوخه كيف فرحانه😂
سما >>من مش فرحان باليوم هضا بس ❤️
ميرا بحتت في سالمة >> عقبالك
سالمة ابتسمت وسكتت
روان>> قولولي انا عقبالك بس حنقول امين بصوت عالي
رندة>> بلا فضايح😒😂 بيش ينزل احمد من المسرح يعطيك كف قبل ما يطلع
روان >> يديرها 😂😂
كنا واخذين طاوله انا والبنات و مره نهدرزو ومره نقرمو
.
.
احمد >> مش هيا نطلعو
ضحى>> مالكش ثواني خاش
احمد طبس عليها>> نغلط قدامهم راه
ضحى وخرت راسها>> عيب
احمد ضحك>> يبقى هيا صبي 😂
ضحى ابتسمت و صبو هما الاثنين ❤️
طلعنا معاهم للاستقبال ، برم احمد بحت فينا
احمد >> من اللي تبكي هذي
ميرا مسحت دموعها >> خلاص هاه سكتت
احمد >> هضا وانا ساكن مع خوخه في نفس الحوش بطلو دراما 😒😂
سما >> اطلع وانت ماعندكش مشاعر بكل
احمد >> لا المشاعر هنا لي جايات
ضحى بحتت فيه>> احمد ! 😳
ضحكنا كلنا😂 وخذاها احمد وطلعو
وبدو حياتهم ولهم حاليا ست شهور متجوزين
//
//
رندة >> توا مروحه ، بابا جا
ربيع >> باهي تمام
رندة>> حبيبي مش ملاحظ انه زدت تحكمات من لما قريت الفاتحة؟
ربيع ضحك>> عقاب لكي عشان طولنا بتطليعت العرس ماسكتلي في قرايتي
رندة>> خلاص مازال الفاينل بس و نلتمو في حوش
ربيع>> تي ناعليا من اللي بيلتم في حوش وخلاص
رندة>> ان شاء الله عقبال ما تلتم انت بس
ربيع>> فاتحه وقريناها عاد
رندة>> ياسلام
ربيع>> بنجي نشوفك اليوم
رندة>> الحوش حوشك عاد مش مقصر 😂 | خلاص وصلت للسيارة
ربيع ابتسم>> توصلي دوريني
رندة>> انحبك باي
صكرت ربيع الخط و هو مبتسم واذكر يوم اللي حكى مع احمد
بعد فترة من العزا و هدن الاوضاع شوية رن ربيع على احمد
ربيع >> تعال للقسم نبيك
احمد >> جايك
عشر دقايق ووصل أحمد وكان ربيع متوتر رغم قوة شخصيته😂
احمد>> كنك؟ في حاجه
ربيع >> انقنك عارفني مش متاع لف ولا دوران صح
احمد >> تعرف فيا على روحك ولا شنو؟😂
ربيع>> احمد 😒
احمد سحب الكرسي وقعمز
ربيع صبا قدامه وولع دخانه>> بجو عندكم بنت ليا
احمد >> بنت ؟ علي حد علمي ماعندنش بنات للزواج
ربيع رفع حاجبه
احمد ضحك >> رندة ماه؟
ربيع >> والله ما درت حاجه مازلت
احمد >> علي بركة الله مانلقوش خير منك وماتكثرش معايا تفاصيل بس راني عمها 😒 بيش ما نخربش وجك
ربيع ضحك>> كيف عرفت
احمد >> تي عيب عليك ، من طلعتها هضك اليوم وانت مغطيها بجاكتك عرفت اللي هناك
قعد ربيع يضحك 😂
احمد >> باه خلاص بلا ضحك 😒
بعد فترة حكى احمد العاشور ووافق طبعا بس شرط انها تكمل قرايتها ، ربيع رقاله فالأول بس بعدها قاللهم انه يقرو فاتحه اقل ما فيها يقعد يشوف فيها براحته😂❤️
//
//
عند روان كانت فالمطبخ تغسل فالمواعين خشت منى جنبها
منى >> متأكده من قرارك؟
روان برمت عليها >> ماما ليا قريب خمس شهور مخطوبه ومن اول ما عرفتي بالموضوع وانتي كل يوم تقوليلي في نفس الكلام
منى >> نعرف بس انتي بنتي الوحيده انا عمري هضا كله عايشته لكي انتي ، مانبي شي غير اني نشوفك مبسوطه
روان جت جنبها >> مبسوطه مدام انتي معايا و خوخه والبنات وكلكم جنبي و اسير 🙈
منى خطبتها على كتفها >> تحشمي امك راه😂
روان >>تعرفي كنت ديما خايفه انه يجيني حد متخلف يعايرني انه بابا سيبنا و زي اغلب مجتمعنا يعني ليش امك مطلقة وليش باتك سيبكم ، بس اسير كان فاهمني بكل وحتى هله والله امه انتي بروحك شفتيها ما حكتش عالموضوع بكل كل همهم انا بس ، وهضا اكثر شي مخليني مبسوطه
منى>> باتك الله يسامحه عدا في حال سبيله ، غلطتي انا وياه انه خذينا بعضنا صغار و هو ماكانش قد المسؤليه ولا انا ما تفاهمنش وكان باتي الله يرحمه يقولي اصبري و امي تقولي جيبي عيال تو يعقل و جبتك انتي يدوبك طقيتي سنتين السنة الثالثه لا انا قدرت نتحمله ولا هوا ماكانش فيه بينا تفاهم بكل
وانتي هي الي كليتيها
روان >> بالعكس لو كملتي معاه كنت ح نتعب وانا نشوف فيكم مش متفاهمين واكيده ح يكثرن المشاكل بينكم انتى خذيتي القرار الصح ، وكلا هوا انا نبيه يطلع من حياتي زي ما هو اصلا مطلعني منها ومش فارق عنده حتى يسأل عليا
منى ابتسمت >> نسيت خاشه عشان نجيب الخوخه اميه قعدت نهدزت “خذت كباية الميه وطلعت”
اتكت روان عالمرمره وقعدت تذكر في يوم اللي كلمها اسير عالخطبة ❤️ كان مار تقريبا سبع شهور و دوبها متخرجه من الجامعه لما كلمها رسلان
اسير >> انا حكيت الهلي
روان >> شن حكيتلهم بسم الله
اسير >> عالخطبه
روان>> اسير تحكي جد
اسير >> جد الجد يا لوزا معش فيها
روان>>خايفه من رد فعل ماما
اسير >> ليش خايفه تخرج وتخرجتي خلاص عاد
روان ابتسمت >> مش على هكي بس عشان انا بنتها الوحيده
اسير >> وانا مش ح نحرمك منها ، بس والله مش مصدق امتى ندير اي شي رسمي
روان >> نحبك يا لوزا على قولتك
اسير ضحك >> موافقين يعني
روان >> اكيده
اسير >> يبقى خليني نحكي الاحمد هو الوحيد اللي عارفين نتفاهمو معاه😂
روان >> عريس دوبه له شهر فوته😂
اسير>> ساده 😂 خلاص توا دورنا
روان>> وين قاعد ؟
اسير >> فالشركه
روان >> خلاص كمل وكلمني
اسير >> تمام يا لوزا باي ❤️
صكر اسير من روان و كلم احمد و اتفق معاه واحمد المسكين اللي جايه في وجه كل حاجه😂 مشى وحكى مع عاشور و عاشور كالعاده ما دارش ردة فعل عادي يعني ، اما منى فالاول كان الموضوع صعب عليها وكانت تشوف في روان صغيره بكل
بس فالنهاية وافقة لانه هذي سنة الحياة
وعلى طول الاسبوع اللي بعده جاب اسير هله و خطب روان رسمي ❤️ وكان بادي يشتغل مع موسى ورسلان فالشركه ، و فالليل يمشي شور المحل كان يشتغل صبح وليل عشان يلم فلوسه ويقدر يطلع العرس ❤️
.
.
.
في الوقت الحالي
قطع تفكير روان رنت اسير عليها ، ابتسمت
اسير >> لوزا
روان تضحك>> اهلا
اسير >> كنك تضحكي
روان >> كنت نفكر فيه
اسير >> ناعليا وخلاص في شنو تفكري ؟
روان >> حتى افكاري بتعرفهن
اسير >> كان نلقى نعرف كم تنفستي مره فاليوم
روان ضحكت >> فالشركه؟
اسير >> اه ازف نصكر في الحسابات و موسى داير مدير علينا 😒😂 كل شويه جايبلنا ملفات جديده درهو كبدي طلعت نسمع صوتك
روان >> سمعته ؟ هيا رد الشغلك
اسير >> عليك قصة
روان >> هيا خلاص هانت كم شهر وبعدها حنقعد معاك
اسير >> شن الكلام السمح هضا
روان >> بطل قلة ادب
اسير ضحك >> باي 😂❤️
//
//
عند وجع القلب تيح وسالمة ، بعد العزا ردت سالمة لشغلها فالصيدلية
وتيح حالته الصحيه كانت احسن جسديا بس نفسيا كان فالنازل…. بعد فترة من الصراع مع نفسه والتفكير و التوتر و كيف انه حياته مش مستقره بكل و شاف انه لما دار هكي مع سالمة توجع هو اكثر منها قرر انه يحكي مع سالمه بس كانت مصكره كل شي ، قرر انه يمشيلها فالصيدلية
يومها كانت سالمة فالصيدلية تشتغل وخش تيح عليها من الخطوات عرفت انه هوا مابتش ترفع راسها
تيح >> للدرجة هذي ماتبيش حتى تشوفيني
سالمة>> تفضل كيف نقدر نساعدك ؟
تيح خذا نفس >> بحتي فيا بس
سالمة>> لو ما عندكش حاجه ضروريه ياريت تطلع
تيح قرب >> اسمعيني باهي
سالمة >> بعد الشهور هذينا كلهن؟
تيح>> التعب الي تعبته فال شهور هذينا ما تعبتش في حياتي كلها والله رغم اني خشيت المستشفي بدال المره عشره بس هذي اول مره نقعد هكي
سالمة بحتت فيه وكان فعلا باين عليه التعب و التفكير و حتى لحيته مش محلقها
سالمة ردت نزلت راسها و ملهيه روحها بالشغل يلي فيدها >> انت اللي اخترت وانت اللي قررت مش انا
تيح>> لاني حمار وغبي ، نحساب روحي هكي ح نريحك و مش ح نظلمك بس لقيت اني نعذب فيك وفيا
سالمة >> تيح ب اختصار شن المطلوب؟
تيح >> نبيك ، ومستعد ندير اي حاجه عشان ترضى
سالمة >> وشن يغفر للايام يلي قعدتهن بدونك؟
تيح >> انا ح نعوضك على كل دقيقه والمره هذي كلمة راجل
سالمة>> مفتاح بالله عليك تطلع والله معش عندي جهد نتعب انت مش عارف شن صار فيا
تيح >> ح نطلع بس مش ح نخليك “برم ظهره”
سالمة>> تاخذ في ادويتك و تاكل كويس ؟
ابتسم و برم عليها>> ادويتي اه بس ناكل هذي لا بصراحة
سالمة>> والدخان؟ والقهوة
تيح >> موسى مش عاطيني فرصة ندير شي
سالمة >> احسن
تيح قرب شويه >> مش ح تسامحيني والله قلبي وجعني واجد ونبي يتريح
سالمة بحتت فيه>> كم مره بنقولك انه الصيدلية فيها كاميرات
تيح وخر وضحك>> وانتي الصيدلية هذي شوية وحتباتي فيها
سالمة>> كنت نهرب للشغل عشان مانفكرش ،وبعدين انت كيف عرف
تيح >> عيوني عليك وعقليي معاك طول الوقت
ابتسمت سالمة
تيح >> طالع انا و بالله عليك لما نرن ردي
هزت براسها و طلع تيح من الصيدليه ❤️
وتيح اول ما طلع من عندها رن على موسى ، وقاله انه يبي يحدد العرس قريب وانه خلاص معش ح يقدر يطول اكثر من هكي ❤️
وحاليا قاعدين يوتو العرسهم وسالمة وقفت شغل الصيدلية عشان خاطر تيح بس وعدها انه ح يدورلها شغل في مكان احسن بس بعد ما يجوزو ويستقرو ويكون مطمن عليها اكثر ، و تيح قعد راد باله من صحته غصب عنه وكان مبسوط ب اهتمام سالمة بيه و تغلب عالخوف يلي كان فيه رغم انه مره مره يفكر بس مش زي ماكان قبل
//
//
اما عند موسى وميرا
ف يوم الي مشو مع بعضهم للمستشفي اخر مره ، و الكلام يلي حكوه البعضهم … فالليل جا موسى لحوش جدته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى