Uncategorized

رواية بنات السلطانة الفصل السابع 7 بقلم نور عصام

 رواية بنات السلطانة الفصل السابع 7 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل السابع 7 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل السابع 7 بقلم نور عصام

في صباح جديد 
في قصر الحوصري كان هبه و ياسمين ضبو شنطهم فا مازن اتصل بهم و اخبر كل شيء ليله امس 
ثواني و دق جرس الباب 
هبه:” اكيد ده مازن هروح افتح “
اتجهت هبه الباب وجدته مازن 
مازن بابتسامه:” صباح الخير يا بنات “
هبه و ياسمين:” صباح النور يا مازن “
مازن:” ها يا بنات عارفين طبعا هتعملو اه مش عاوزين جواد يقتلنا “
هبه:” هههه متخافش حفظنا تحب اسمعلك “
مازن:” ياريت “
هبه وعي تعدل ملابسها بكبرياء:” واحد فارس يبقى شخصيه زباله و زفته اتنين ياسمين مرات جواد تلاته ياسمين تبقى صاحبتي مش كابر بنت خالي تمام كده”
مازن:” ههههههههههههه اقسم بالله لو فارس سمعك هيعلقك ههههههه”
انفجرو الاثنين من الضحك لاحظ مازن شرود ياسمين فاقترب منها :” مالك يا ياسمين يا حببتي اوعي تكوني خايفه من صفيه احنا كلنا معاكي محدش يقدر يقرب من يا قلبي “
ياسمين بابتسامه:” انا مش خايفه من صفيه لان جواد معايا  انا بس خايفه لما اشوف ماما هعمل اه و موضع اني مرات جواد ملبكني “
مازن بمشاكسه:” امم يعني مش جواد هو السبب امم”
ابتسمت ياسمين على كلام مازن 
هبه بصوت خائف مزيف:” يا عيني عليك يا مازن كنت صغير و في عز شبابك هتروح بلاش يا ضنايا “
مازن بعقده حاجب:” انتي بتقولي اه و مين اللي هيروحني بلاش “
هبه بلطم :” جواد يا خويا جواد”
مازن و ياسمين :” ليه”
هبه بخضه مزيفه:” يا عني انتى مش عارف ليه”
مازن:”لا يا ام العريف ليه بقى”
هبه بحزن مصطنع:” يا عني انتى عمال من الصبح تقول للبنت حببتي و قلبي و روحي و حاطط ايدك على كتفها و تقولي ليه 
دا جواد لم كان حد فينا يهزر معها بس كان بيفرمنا تخيل لما يعرف اللي انتى عمالته هيعمل اه يا لهوي يا لهوي “
نظر مازن و ياسمين لبعض و انفجرو من الضحك 
مازن:” هههههههههه و اه اللي هيعرفو يا ختي هو حاطط كاميرات ولا اه”
هبه ببرود:” لا بس اكيد انا هقوله ياعني “
نظر مازن لها بشر وراح مسكها من قفها:” عارفه يا زفته انتي لو سمعت صوتك هناك بس والله لعلك من رجليكي و انتي عرفاني “
هبه بخوف مزيف و هي بتعمل بايديها زي التحيه العسكريه:” انتى تؤمر يا باشا انتى عارفني عيله بتاعت كلام بس”
انفجرت ياسمين ضاحكه على منظر مازن و هبه
ياسمين:” ههههههههههههه طب يلا عشان نوصل بدري ههههههه”
ضحكو مازن وهبه ايضا و اتجهو للصعيد
لبس ياسمين ????
لبس هبه ????
لبس مازن ????
????????????????????????????????????????????????
في الصعيد استيقظ الجميع و تجمعو حول مائده الافطار 
كان جواد على وجهه ابتسامه خبيثه وهو ينظر ل صفيه 
يامن وهو يهمس ل فارس برعب:” جواد شكله عامل مصيبه ربنا يستر “
فارس برعب:” الابتسامه دي دليل على كارثه “
لم يكملو كلامهم الا و وجدو صفيه تضع يديها على بطنها و تصرخ انفزع الجميع و نظرو لبعض ونهضت وعد و ماجده جري ليساعيدوها 
اما سلمى نظرت ل جواد و غمزت له 
سلمى برعب مزيف:” مالك يا صفيه يا حببتي شلوها بسرعه و انتى يا احمد شوف دكتور بسرعه”
هز احمد راسه و هرول ليأتي بدكتور 
سلطانه وعي تهمس ل بنتها بغضب:” عملتيها يا شغف”
شغف بجهل:” والله معملت حاجه “
نظرت لها سلطانه باستغراب:” امال مين اللي عملها”
شغف وهي تهز كتفها:” مش عارفه “
وكملت كلامها بشماته:” بس احسن تستاهل”
????????????????????????????????????????
امام غرفه صفيه كان الجميع ينتظر خروج الطبيب 
دقائق و خرج الطبيب 
هرول اتجاهه محمد بخوف:” ها يا حكيم مرتي فيها اه”
الطبيب بعمليه:” متخفش هي اكلت حاجه بايظه بس فسبب ليها تسمم بس هي دلوقت كويسه”
شكر محمد الدكتور و دخل يطمن على صفيه 
اما جواد فنظر لهم نظره شماته و ذهب اتجاه غرفته 
اما يامن و فارس و كينان كانو يسيرون في الممر وفجأة رن هاتف فارس فوجده مدير اعمله 
فارس:” روحو انتو يا شباب عبال معمل مكالمه صغيره و اجي وراكم”
هز الشباب راسهم و اتجهو ل غرفتهم 
واتجه فارس ليجري المكالمه 
????????????????????????????????????????????????
في غرفه الحج ابراهيم كان جالس على الفراش و بجانبه خديجه
خديجه:” الا جولي يا حج انتى مش خايف ان شغف تسيطر على فارس “
الحج ابراهيم بابتسامه ماكره:” وانتي فكرتني اني معملتش الازم ولا اه ..
انا عملت الازم و زياده اه لو تعرفي اللي انا عرفته”
خديجه بلهفه:” اه اللي عرفته ها قولي”
الحج ابراهيم بابتسامه ماكره:”  ابن جبار طلع سادي هو و ابن عماد سادي”
خديجه و هي تضع ايديها على بوقها بشهقه:” سادي يا  يعني اه “
الحج ابراهيم:” اه اللي يعني اه سادي منتي فاهمه”
خديجه:” فاهمه بس انتى عرفت منين”
الحج ابراهيم:” انا دورت وراه و عرفت ان ليهم بيت بيعملو فيه مع البنات الق*** دي “
خديجه بشماته:”  احسن خليه يعلمها الأدب تستاهل بنت سلطانه “
ضحكو بخبث وشماته عجزين عن تلك التي تقف على 
الباب و دموعها تنزل على اختها 
فمنذ دقاقئق اتجهت  عشق بأمر من عواطف ل تخبر جدها بأن صفيه مريضه و سمعت كل شئ 
هرولت عشق ل غرفه شغف ذهبت و وجدت شغف فترمت في حضنها و حكت لها عما سمعت 
عشق ببكاء:” والنبي يا شغف متتجوزيه و النبي”
شغف وهي بطبطب على اختها:”متخفيش لازم عشان نخاد حقنا 
وكملت بغصه مريره:” وبعدين هيعمل اه يعني ما ابوكي يا ما عمل اهدي انتي بس و متقوليش ل امك حاجه و انا هروح اشوف شغف فين ماشي “
هزت عشق راسها 
واتجهت شغف ل خارج الغرفه و قلبها يملؤهو الخوف وهي ذاهبه من اتجاه الحديقه سمعت صوت قادم من احد الاركان نظرت وجدته فارس 
فارس بصرامه:” سمعت يا عدل اتصرف انتى عاوزها تعرف مين فارس الزيني “
اعتقدت شغف انه يتكلم عن احدى الفتيات التي يقوم معها بتلك الاشياء نظرت له بقرف و ذهبت
????????????????????????????????????
في غرفه جواد و كان بيكلم حد في التلفون و بيضحك ضحكه شيطانيه 
جواد:” ههههه كويس قوي يعني دلوقتي الحج ابراهيم جت عليه اللعبه……..طيب باي “
قفل التلفون و التفت وجد الشباب ينظرون له بحاجب معقود 
فارس:” عملت اه تاني يا جواد”
جواد:” متستعجلوش على رزقكو “
جائو ليردو سمعو صوت سياره 
جواد وهو يغمز ليهم:” يلا عشان زوجتي العزيزه وصلت”
قال كلامه و اتجه للاسفل 
????????????????????????????????????????????
في الاسفل دخلت سياره مازن نزلت البنات من السياره او مشافت ياسمين البيت بدأت تخاف 
اقتربت منها هبه و مسكت ايديها لكي تهدأها 
دخلو البيت اول مدخلو لقو جواد في وشهم اتجه ليهم جواد و ضم ياسمين 
اما ياسمين اول مضمها جواد حست بل الأمان 
جواد وهو يوشوشها:” اهدي متخفيش انا جمبمك”
هزت ياسمين رأسها في حضنه 
كل ده حصل امام فاطمه اللتي كانت تنظر ل ياسمين بغضب و حقد
……………….
خرجت ياسمين من حضن جواد و سلمت على الباقي
شويه و نزلت سلطانه و البنات 
أول مشفتها ياسمين اتجمعت الدموع في عنيها 
واقتربت منها ببطئ و ضمتها نظرو الشباب ل بعضهم بخوف
اما سلطانه قلبها بدأ يدق و بدلتها الحضن 
سلطانه و هي تخرجها من حضنها:” اسمك اه يا حلوه 
ياسمين بابتسامه:” كل.. احم احم ياسمين اسمي ياسمين “
سلطانه:” اسمه حلوه يا ياسمين”
ابتسمت ياسمين و سلمت على اخوتها 
????????????????????????????????
بعد قليل اقعدو بنات البيت كله مع بعض 
ميس بخبث:” وانتي بتدرسي اه يا ياسمين وانتي يا هبه “
ياسمين بابتسامه:” طب “
هبه:” انا مخلصه تجاره “
ميس بشماته:” انا مخلصه تجاره برضو و ميسره في صيدله اما فاطمه مكملتش تعلمها”
نظرت فاطمه ل ميس بغضب و بغل و نهضت 
عرفو البنات انها كانت قاصده تجرح فاطمه فهي الوحيده اللتي لم تتعلم 
اما ميس فنظرت وراء فاطمه بخبث فهي لاحظت أن فاطمه تنظر ل جواد بإعجاب فقصدت ان تهينها 
ياسمين:” إحم احم انا هروح استريح “
اتجهت ياسمين لتنزل ل تحت فجاء شعرت أن احد يقذفها من على السلالم 
وقعت ياسمين من على السلالم وصرخت 
كان في ذالك الوقت جواد واقف مع الشباب في الجنينه  فجأ سمع صرخه ياسمين فا اتجه للداخل بسرعه 
دخل لقى ياسمين مسكه رجليها بعياط و راسها مجروح 
هرول جواد اتجهها 
جواد بفزع:” مالك يا قلب جواد اه اللي حصل “
ياسمين ببكاء:” اصصل وقعت من على السلالم “
رفعها جواد بسرعه اتجاه غرفته و اتجه خلفه الجميع 
دخل جواد الغرفه و جاب علبه الإسعافات و قعد يمسحلها الجرح اللي في راسها 
خلص جواد ضم الجرح و ضمها ل حضنه وهو ينظر امامه بشر فهو يعلم أن فاطمه من فعلتها 
جواد للجميع:” معلش يا جماعه ممكن تسبونا عاوزين نرتاح شويه”
نظرت نيره و سلمى لبعض بصدمه
جبار وهو يهمس ل عماد :” ابنك ده مستغل الظروف قوي عارف ان محدش هيقدر يقول حاجه ليه لان الكل عارف انها مراته”
عماد وهو يحاول يداري ضحكته:” عارف طالع ل ابوه”
كينان ل يامن بهمس :” اخوك طلع خبيث ولعوب مستغل الظروف قوي “
يامن و هو بيحاول مينفجرش من الضحك:” شوف امك بتبصله ازي “
سلمى و هي تكز على أسنانها:” متتعبش نفسك انتى احنا هنهتم بيها”
جواد:” قولت لا دي مراتي و انا ههتم بيها شكرا “
ذادت صدمه سلمى 
اما الشباب اتجو للخارج بسرعه لكي لا ينفجرو من الضحك 
خرجت سلمى و هي تغلي من الغضب 
و خرج جميع البيت خلفها
جواد وهو يخرج ياسمين من حضنه :” ارتاحي انتي يا قلبي و انا هشتغل جنبك ماشي “
هزت ياسمين رأسها بمعنى نعم 
وبالفعل غفت ياسمين و جلس جواد يتابع عمله و ينظر لها مين الحين الى الآخر 
????????????????????????????????????????????
اتى اليل سريعا 
كانت ميسره جالسه أمام الميكب ارتست تجهزها فجدها قرر أن اليوم سيتم خطبتها و لما يجي امجد هيكتب كتبها 
كانت ميسره حزينه فهي بالنسبه لها حياتها انتهت 
اما في غرفه شغف كانت هي تجهز نفسها  اليوم سيكون فرحها 
شغف:” متأكده يا وهج ان احمد وداله البدله “
وهج:” متخافيش انا خليت احمد ميسبوش الا لما يلبس البدله “
تنهدت شغف براحه 
فهي بعتت ل فارس بدله لكي يلبسها بدل لبسه الغريب 
بعد قليل نزلت ميسره في يد والدها كانت جميله حقا 
فستان ميسره ????
فستان فاطمه ????
فستان هبه ????
فستان ميس ????
فستان ياسمين ????
جلست ميسره بجانب ماجد الذي كان ينظر لها بطريقه لم تريحها فهو تزوجها ل جمالها فقط 
بعد دقائق تم خطوبه ميس و ماجد
حضر المؤذون و ذهب احمد ليحضر اخته 
بعد دقائق نزل احمد و بيديه شغف و خلفها اخوتها 
نظر الجميع لها بنبهار فهي كأنها جنيه هي و اخوتها 
فهي كانت ترتدي فستان رقيق و جميل فهي قررت انها لاتريد فرح ولا تريد أن تلبس فستان ابيض فهي اكتفت بأنه يكون كتب كتاب لا تريد فرح
اما فارس كان ينظر لها بنبهار شديد اتجه و اخدها من احمد وقبل راسها 
نظرت له شغف  فلم  يعجبها بدلته فهي فعلا نفس البدله التي بعتتها لكن هو لبس تشرت  بدل القميص و كوتشي بدل الجزمه فزفرت بخنق  
جلس فارس بجانب الؤذون من جه و جلس احمد من جه فا شغف رفضت أن يكون محمد هو وكيلها فأصبح احمد هو وكيلها 
سرحت شغف في حياتها فهي يمتلكها الخوف
فاقت على صوت المؤذون وهو بيقول:”{بارك الله لكما بالخير} 
الان اصبحت شغف زوجه فارس 
نفخ فارس براحه فأخيرا ستظهر شخصيته الحقيقيه 
اما ياسمين كانت سانده على جواد من الم رجليها و كانت تنظر ل شغف بحب
????????????????????????????????????????????
بعد قليل في غرفه فارس 
كانت شغف جالسه و خائفه فهي تظنه سيعذبها و يعاملها بقسوه فهي برغم انها قويه لكن داخلها مزالت طفله
بعد قليل دخل فارس و نظر لها و ابتسم و اتجه للخزانه و طلع منها لبس مريح ودخل الحمام 
في الحمام 
اخد فارس شاور و غير هدومه و غير تسريحه شعره ل تسريحه القديمه
فارس لنفسه في المرأه:” اف اخيرا رجع فارس الاقديم اخيرا هرتاح”
قال كلمته و ابتسم و خرج لقى شغف زي مهي 
فارس بابتسامه:” مش هتغيري هدومك “
نظرت له شغف فوجدت أن ملابسه ليست كاتلك التي يرتديها و ايضا تسريحه شعره 
هزت راسها باستغراب و اتجهت للخزانه و اخدت بيجامه و دخلت الحمام 
بعد قليل خرجت و هي ترتدي ????
أول مخرجت انصدمت من اللي شافته 
فكان فارس على سجاده الصلاه 
خلص فارس صلاته و بص وراه لقى شغف بتبصله بصدمه 
فقام و ابتسم ليها و شدها و قعدها على السرير و قعد جنبها:” انا عاوزك تسمعيني من دون مقاطعه “
بدأ فارس يقولها انه هو مش كده و انه كان بيعمل كده عشان عارف انه جدها عاوز يجوزها واحد مش كويس 
شغف:” طب و موضوع الساديه “
عقد فارس حاجبه:” ساديه اه”
حكت له شغف عن اللي سمعته عشق
لعن فارس جواد في سره و اقترب منها و قبل رأسها و قال:” لا طبعا متخافيش دي خطه احنا عملناها “
شغف بحرج:” اولا انا اسفه على كل بصه وحشه بصتهالك و ثانيا مكنش في داعي تعمل كده و تتجوز عشان تنقذني “
فارس بابتسامه:” ههههه عادي انا عن نفسي كنت ببص لنفسي بقرف 
اما بقى انتي بنت عمي و لحمي و دمي عمري مهرضا انك تتبهدلي و انا في ايدي اسعدك “
ابتسمت له شغف و حست بطمائنينه 
فارس وهو ينهض:” نامي دلوقت انا هنام على الكنبه و انتي نامي على السرير و متحوليش تعترضي “
فعلا نام فارس على الكنبه و نامت شغف على السرير 
????????????????????????????????????????
في غرفه جواد كان بيكلم حد:” بكره نفذ اللي قوتلك عليه”
قال كلمته و قفل الهاتف 
ونظر امام و قال بشر:” خلاص نهايتهم قربت يا عيله الزيني قربت قوي”
????????????????????????????????????????
في صباح جديد استيقظت شغف و ارتدت ملابسها 
وارتدى فارس قميص و بنطلون كان شكله فعلا حلو 
كان لسه شغف بتتجه نحيه الباب لقت اللي لف ايده حوالين خصرها 
بصتله بصدمه 
فارس بشماته:” خلنا نولع صفيه شويه والحج “
ضحكت  شغف ضحتها الانوثيه:” هههه دي كده هتشيط مش هتولع “
فارس بمكر:” وماله تشيط و احنا مالنا “
ضحكت شغف و نزلو 
كان الكل جالس على السفره و فجأ سمعو صوت ضحك بصو شافو فارس نازل بهيئه جديده و محاوط شغف بايده و بيضحكه 
انصدمو كلهم و خصوصا اخوات شغف و امها 
وهج بهمس ل عشق :” هي اختك لحقت تسيطر “
عشق بصدمه:” مستحيل اكيد في حاجه “
جبار و هو يهمس ل نيره:” اوف اخيرها “
نزل فارس:” صباح الخير يا جماعه”
نيره:” صباح النور على احلى عرسان “
قعد فارس و بجانبه شغف 
فارس ل ابوه:” بابا انا كلمت عادل امبارح و قالي ان احنا خدنا الصفقه “
جبار بفخر:” طبعا مش انتى اللي دخلت فيها لازم تنجح “
كان الجميع ينظر لهم بجهل فهم مش فهمين حاجه ازي ده نفسه الولد اللي كان من يومين 
فارس بابتسامه شماته :” متتصدموش يا جماعه الحكايه و ما فيها ان انا كنت عامل رهان مع بابا ان  اني هلبس البس المهيبر اللي كونت بلبسه واتكلم بطريقه اللي كونت بتكلم بيها و هعمل نفسي اني بشرب و كده مع اني عمري مشربت سجاره حتى 
وهشوف بقى اذا كان جدي واثق في تربيه ابنه و  كويس ولا لاء “
جبار بفخر:” هو انتى مفكرني اني مش هعرف اربي ابني يا حج انا فارس ابني رجل اعمال ناجح و هو اللي شايل الشركات بتوعي”
انصدم الجميع 
الحج ابراهيم بغضب:” هو احنا جدامكم  لعبه و الجواز اللي تم امبارح “
فارس بخبث:” و اه دخل الجواز بالرهان ما شغف بنت عمي و احنا عملنا اللي قولتلنا عليه مش انتى قولت ان البنات هتتجوز من العيله و احنا عملنا كده انا ابقى ابن عم شغف بردو ولا الشخصيه اللي كونت فيها الاول ليها دور في الجواز “
ارتبك الحج ابراهيم:” لا لا انا مجصدش بس احنا مش لعبه في ايديكم”
نهض فارس بمكر و قبل ايد جده و اعتذر منه قدام الكل 
اما الباقي من كانو يملئهم الغل متل صفيه و وعد و جميله وعواطف و ماجده 
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى