Uncategorized

رواية رقية الحلقة السابعة 7 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة السابعة 7 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة السابعة 7 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة السابعة 7 بقلم هاجر محمود

 تقابلا رقية وسليم في مقهى على البحر قبل سفره الى عمله في روسيا وكان يبدو على رقية الخوف والقلق من خبر سفر سليم المفاجئ 

رقية: مسافر فين وليه؟

سليم: مسافر تبع الشغل ف مناوره لروسيا ومش هعرف اكلمك كتير  

رقية بخوف: مناورة !!!

سليم: اه مناورة… متقلقيش 

رقية بقلق: مقلقش ازاي بس انا مليش غيرك اقلق عليه 

سليم: اهدي طيب انا طلعت مناورات قبل كده كتير والحمدلله عدت على خير 

بدأ سليم في الشرح لها بطريقه مرحه عن عمله والحكي عن المناورات التي خاضها في مصر وفي الدول الاخرى ليطمئنها وبعد ان اطمئنت رقية قالت: خلي بالك من نفسك وابقا طمني عليك

سليم: حاضر هحاول يا حبيبتي… المهم ركزي بس في امتحاناتك  

رقية: حاضر يا حبيبي 

استمرا في الحديث معا الى ان اتصل احد اصدقائه عليه ليؤكد على جاهزيته للمناوره وبعد ان انهى سليم مكالمته مع صديقه نظر الى رقية وقال: طيب يلا عشان نمشي والحق اروح عشان اجهز نفسي 

رقية: يلا يا حبيبي

ودعته رقية بإبتسامه على وجهها بينما قلبها حزين لفراقه، وطلبت منه الا يوصلها لبيتها لكي لا يراها وهي تبكي، فصمم على توصيلها ولكنها رفضت بشده، فنزل سليم عند رغبتها ولكنه ظل معها على الهاتف حتى وصلت لبيتها، ثم ذهب لبيته استعدادا للسفر

                          ****************

وسافر سليم الى روسيا ومرت بضعة أيام وقلق رقية على سليم يزداد يوما عن يوم وتشعر بأن قلبها سينفجر بسبب شوقها وخوفها عليه وهي لا تستطيع التواصل معه، فقررت ارسال رسالة له عسى ان يرد عليها كي تطمئن عليه ولكنه لم يرد فيزداد قلقها عليه اكثر، فتضرعت الى الله وبدأت في البكاء والدعاء له عسى ان يخفف عنها ما تشعر به من قلق وخوف، اثناء ذلك دخلت والدتها عليها غرفتها فوجدتها تبكي فسألتها: مالك يا بنتي؟

رقية وهي تمسح دموعها: ابدا يا امي

عالية: هتخبي على ماما

رقية: لا طبعا

عالية: خناقه مع سليم؟

رقية: لا بس هو سافر وانا…

ضمتها عالية وقالت: قلقانه عليه؟!

رقية بخجل: ايوه

عالية: متقلقيش، هو كويس

رقية: عرفتي ازاي؟

ابتسمت عالية وقالت: لسه مكلمه مامته من شويه

رقية: مامته؟! وهو انتي….

عالية: سألت عنه ايوه، وكلمت مامته طلعت معرفه قديمه ولقيتها عارفه كل حاجه

رقية بفرحه: بجد؟!

عالية: طبعا بجد، قومي كده عشان نتغدا يلا ونكمل كلامنا

رقية بأبتسامه: حاضر

ثم تركتها عالية وذهبت للمطبخ  لغرف الطعام ووضعه على المائده، فرن هاتفها برقم زوجها أحمد فردت عليه وطمئنته عليهم

أحمد: يعني انتو كويسين

عالية: اه يا حبيبي

أحمد: طيب انا نازل اجازه بكره

عالية بفرحه: عارفه

أحمد: عرفتي منين؟

عالية: انا بحسبها بالايام يا حبيبي، واليوم اللي انت معانا فيه بيبقا عيد 

رقية من خلفها بمرح: يعيني عالرومانسيه

عالية: بس يا بت

خطفت رقية الهاتف من والدتها وقالت لوالدها: حبيبي مينسانيش وهو نازل

أحمد: عيوني ليكي يا قلب ابوكي

عالية بغيرة: وانا يا باشا

ضحك احمد عليهما وقال: انا مليش غيركم والاجازه دي مليانه فسح وخروجات

رقية: ايوه كده

اخذت عالية الهاتف منها وقالت بفرحه: توصل بالسلامه يا حبيبي

أحمد: الله يسلمك يا حبيبتي

واغلقت عالية الهاتف ووضعته في جيبها ثم نظرت الى رقية وهي تناولها الاطباق: يلا يا لمضه قدامي عالسفره 

رقية: تمام يا فندم

                          ****************

على الجانب الاخر في ڤيلا ليلي حبيبة سليم السابقه 

سيلين: سمعتي الاخبار

ليلي: اخبار ايه؟ 

سيلين: سليم ارتبط وهيخطبها قريب كمان بعد ما يرجع من روسيا

ليلي: انتي بتهزري صح ؟! وروسيا ايه؟

سيلين: لا طبعا واهزر ليه انا عرفت من واحد صاحبه انه ف مناوره وهيرجع يخطبها 

ليلي: ممممم واسمها ايه 

سيلين: رقية وده البروفايل بتاعها

( واعطتها الهاتف )

سيلين: الصراحه حلوه

ليلي بحقد: فعلا حلوه بس انا مش هسيبه ليها سليم ده ملكي

سيلين: ملكك ايه ده سابك خلاص ومعادش طايقك من اللي عملتيه فيه

ليلي: بس انا عاوزاه وانا ناويه على حاجه ارجعه بيها

سيلين: هتعملي ايه؟

ليلي بغل: اصبري وهتشوفي بس انتي هتساعديني

سيلين: ازاي؟ 

ليلي: بالطريقه اللي بتجيب من الاخر بين اي اتنين   احنا هنسافر روسيا وراه قال ايه بنتفسح ونقابله واللي عايزاه منك تصوريني معاه وتبعتي الصور دي ليها وكلمتين منك كده انه مش مسافر شغل ولا حاجه ده معايا وانتي فاهمه الباقي 

سيلين: وافرضي مصدقتش؟

ليلي: لا هتصدق متنسيش انهم لسه ف اول العلاقه وهي لسه متعرفش سليم كويس وهتصدق اي حاجه وبعدين اكيد هو كمان مجبلهاش سيره عن ماضيه معايا

سيلين بعدم ارتياح: زي ما انتي عاوزه

********************************************

بعد اسبوع في روسيا كان سليم وصديقه أمير يتمشيان في احدى الشوارع لشراء بعض الهدايا، فإذا بسليم يُفاجئ ب…..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!