Uncategorized

رواية مدللة حتلت قلبي الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب

 رواية مدللة حتلت قلبي الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب

رواية مدللة حتلت قلبي الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب

رواية مدللة حتلت قلبي الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب

نامت نور حتى بدون عشاء كانت تتهرب 
وتتحاشة النظر في عيون والديها 
عادة للعمل صباحا وكان محمد في آنتظارها على نار آحر من الجمر 
وصلت للمكتب جلست عليه بتوتر نظرت حولها وهى تشعر بوجوده تشتم عطره 
الذي يجعلها تفقد كل قوتها وتكاد تنهار آمام طغيان شذاه
محمد شعر بها عند دخولها للمكتب خرج متهلف عليها
محمد آحم آحم صباح الخير آنسة نور، ،نور بتوتر تحمر وجنتيها من الخجل وترد
صباح النور آستاذ محمد
محمد بصراحة ليس هناك شيء آجمل من إسمك لتردي بيه على صباحي
نور تبتسم بخجل وتحاول إخفاء ذالك 
محمد نور آنا احبك إرحمي قلبي العاشق
من يومها مور ومحمد بقو عاشق وعشيقة لكن كان حبهم فقط كلام ورسائل ولم يتعدا ذالك حتى تلك اليلة التي
طلبت فيها محمد من نور مرافقته للحفل السنوي لشركة صديق له وببر الدعوة بدعوة عمل
هوى سيعقد صفقات هناك ويحتاج لها معه وبعد آخذ ورد ورفض من والدها في البداية لكنه وافق لإنه يثق في إبنته
وذهبت للحفل وكانت سهرة جميلة في فندق خمس نجوم بعد نهاية الحفل محمد سحب نور للجناح الخاص به حيث يعقد الصفقات 
ومع آن نور كانت خائفا من آتختلي به لكن حبها له جعلها تضفع وتقبل دعوته للجلوس منفردين لبعض الوقت وبعد القرب
محمد قرتب منها ولمس شعرها ومسح عليه وهى ذابت في المساته ولمس تحر لمسى وقبله تجر حضن ووصلت لما وصلت إليه
على السرير محمد آحبك جدا نور وآنا كذالك
محمد لم آكن سعيد في حياتي كما آنا سعيد الآن معكي
نور وآنا كذالك ستمر محمد فيما يبرع فيه الرجال الغزل الشهواني
حتى آفقدها عقلها وهزم خجلها
وسلمت له مع وعده لها آنه لن يفقدها عذريتها وآن العلاقة ستكون سطحية فقط 
ومع قلت خبرتها وقوة شخصيته كانت مثل التلميذة الغبية آمام الآستاذ الخبير
واحدث ماحدث
(( الحاضر )) 
محمد آسف حبيبتي لم آقصد والله لقد ندفت مع مشاعري
ولم آفصد لا تبكي سنحد حل
نور حل حل قل ماهوى
محمد يصمت لبعض الوقت ويرد وليته مارد
محمد عملية ترقيع للغشاء عملية بصيطة وسريعة وبعدها تعودين كما كنتي عذراء
وهل هاذا جواب يسعد قلب عاشقة هى كانت تتوقع منه آن يكن رجل حقى وبقول آنا لن إتركك سنتزوج
لكنه كان جبان وطعنها طعنة في القلب العاشق آدماه
وشطره نصفين قمت وهى ترتعش وتنظر للملاءة البيضاء مبقعة بادماء تترنح تكاد تفقد توازنها وتقع لكنها تتماسك
تدخل للحمام تفتح الصنبور
انهارت تحته باكية
اه اه ملذي فعلته ياربي كيف سلمته نفسي كيف ضيعت شرفي
اه اه كيف آنظر في عيون آبي وآمي
ختنقت فيها العبرات وتاهت الكلامات
‏انكسر في داخلي شي عظيم
وانكسار القلب يبطي ماجبر
غلطت الغالي لياجت بالصميم
جرحها يبقى معي طول العمر
كلام محمد عن العملية كان غلط وكسر قلبها وطعنها في العمق
آنهت الحمام وخرجت لبست ملابسها ورتبت نفسها وعيون محمد تتابعها في صمت فقد آدرك خطائه
لقد كسرها مرتين الآولى عندما آخذ منها عذريتها والثانية عندما قال لها تجري العملية
نور تغادر ومحمد صامت غير قادر على قول كلمة واحده الصمت في وقت الكلام والكلام في وقت الصمت
هما سبب  الرئيسي في آغلب المشاكل والخلافات  بين الآحبة
نحن نتكلم في حيث يكون علينا الصمت
ونصمت في وقت علينا فيه الكلام
غادرة الفندق وتاهت في الطرقات لا تدري سبيل للعودة 
فقد كانت تائهة من الداخل لا الخارج
وبدون آن تدرك ماذي يحدث. 
جلست على الرصيف تبكي بحرقة
كيف تعود للبيت وملذي تقوله لوالديها لو عرفو تقول آنا سلمت شرفي فرطت فيه بسهولة وبكل
محبة طوع آتركته يغتال برائتي
ظلت على هاذا الحالة حتى وقفت سيارة آمامها
وترجل محمد نور نور حبيبتي آنا آسف جذى على ركبتيه 
وآمسك يدها وهوى بتوسل منها آن تسامحه
نور وهي تبكي دعني ورحل لما جئت فقد خذلتني وتركتني آغادر حتى بدون كلمة تخفف بيها عني
مصيبتي
محمد آسف ياحبي فقد كنت تائه
وقلت كلام ماكان يجب قوله يانور آنتي حب حياتي وسنتزوج 
هى آعيدك للبيت وغدا آطلبك رسمي من والدك لن يكون الآمر سهل ففرق العمر بيني وبينك سيشكل لنا حاجز لكن سنكسره ونلتقي
نور وزوجتك
محمد بتنهد ويرد هى لن تتقبل الآمر بسهولة لكن كما قلت لك سنكسر كل الحواجز هى للبيت
آمسكها من يدها قبلها وآعاده للبيت بعدما وعدها بلعودة في الغد
فهل سيعود آم لا..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!