Uncategorized

رواية انتقام الأحبة الفصل السابع 7 بقلم رانيا محمد

  رواية انتقام الأحبة الفصل السابع 7 بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل السابع 7 بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل السابع 7 بقلم رانيا محمد

حين نخسر من أحببنا تكون نهايتنا مع موتهم حين نشتاق لشخص حد الجنون لكننا لا نستطيع أن نوقف شعلة اشتياقنا لهذا الشخص….
كل منا سيرحل يوما ما… ولكن الفراق شئ ليس بهين
تشتاقه.. كانت تستحمل كرهه لها… لكنها كانت تملى عينيها من ملامحة حين ينام… لكنه الان رحل وتركها ضائعة تائهة تركها جسد بلا روح… قد فارقت روحها من جسدها حين رأته تحت التراب…. تجلس حزينة شاردة ممسكة بصورته تملى عينيها من ملامحه.. تشتاقة بجنون تريده أن يرجع لو لحظة واحدة لتنعم بحضنه… تريد أن تصرخ باسمه.. لكنها لا تعرف أن تصرخ… حتى صوتها خذلها مثل ماخذلها حبيب عمرها (لقد فقدت النطق) بسبب صدمتها.. لم يتحمل عقلها انه مات فقط مؤمنه بأنه عايش وسوف يرجعلها رغم أنها شاهدتهم وهم يدفنوه.. لكنها تأبى أن تصدق انه رحل عن عالمهم… تشتاق لمشاغبته.. تشتاق للخناق معه.. فقط تشتاقة. ظلت متمسكة بصورته وتبكي بانهيار….. تبكي لعلا البكاء يهديها
دلف إليها الجد بصنية الطعام وضعها أمامها، ثم جلس بجوارها يهتف بحنان:
-همس هتفضلي لغاية امتى كدا فوقي لنفسك ياحبيبتي قصى خلاص مات لازم تفوقي وتخفى عشان تقدري تعيشي
نظرت له نظرة موجعة.. تريد أن تصرخ به وتقول له أن زوجها سيأتي… حاولت أن تتكلم لكنها فشلت في إخراج حرف واحد…
هتف الجد بحزن :
-اكتبي ياهمس عاوزه تقولي اي
تحركت من مكانها أحضرت ورقة وقلم.. ودونت بها شئ ورفعتها أمام وجه جدها.. الذي انصدم مما رائ
اردف الجد بدموع يهتف بحزن لحالها:
-اهدي ياهمس ازاي هيجي ياحبيبتي قصى مات مش هيجي تانى فوقي بقى  بقالك شهر عالحالة دي فوقى عشان خاطرى
هزت رأسها بلا بطريقة هستيريه ودموعها تنزل كشلال… ضمها الجد لحضنه يهديه… لكنها تزداد في البكاء بمراره
كم يصعب على الشخص فقدان من يحبه.. كيف يقتنع بأن من عشقة منذ الصغر لم يعد موجودا بالحياه…..
____________________________
في مكان هادي
يجلسون سوياََ على ضوء الشموع مد يده لها ليرقص بها ينظرون في أعين بعضهم.. لايتحدث ن فقط ينظرون لغة العيون تتحدث…. ظلو على هذا الوضع حتى قررت أن تقطع وصل لغة العيون.. هتفت له وهيا تنظر في عينيه :
-غازى انا بحبك وبموت فيك
ضحك عليها هامسا لها بصوته الحنون؛
-وانا بعشقك ياجميلة انا مش مصدق انك رجعتي جميلة بتاعتي
بعدت عينيها عنه.. لكنه عدلها وهمس لها
-جميلتي عينيها متبعدش عني ابدا
همست جميلة بخجل:
-مش قادرة كل مافتكر إلى كنت بعملة معاك بتكسف من نفسي اووي… لم شفتك مع ل
قطع كلامها بوضع يديه على فمها. مانعها أن تكمل، ثم هتف لها
-انا مخنتكيش ياجميلة عمري مالمست واحدة غيرك انتي وبس إلى حبيتها انتي الي مالية عيني وقلبى وبالنسبة للي شوفتية دا كان خطة مني عشان افوقك وارجعك لحضني… قص لها ماحدث… وبدون مقدمات ضمته لها بقوة وبكت
أخذها من يدها وجلسو يردف بخوف لها:
-مالك بتعيطي لية جميلة اهدي عشان خاطري
همست جميلة بضعف؛
-انا بعيط على غبائي انا كنت غبية وغلبتك معايا وانت استحملتني واستحملت  تهوري… لو حد غيرك كان طلقني
ضمها لصدره بحنان بالغ ثم مسح دموعها وأردف قائلا؛:.
-اولا مافيش حد زي غازى… جميلة انتي عشقي الوحيد الي مستعد اعمل اي حاجة عشان تبقى معايا
وطالما انتي عرفتي غلطك وصلحتية دا عندي بالدنيا كلها… تعالي ننسا إلى فات ونفتح صفحة جديدة.. كلها حب… خلينا نرجع زي الاول
لم ترد عليه فقط اجابته.. بقبلة شغوفة انصدم منها بأنها لأول مرة تقبله… لكنه تجاوب معها وتحولت قبلاتهم لقبلات مجنونه … ابعدها عنه وهمس لها
-يخربيت جنانك اي إلى عملتية دا يامجنونه
همست له جميلة بدلع؛:
-معملتش حاجة خالص دي بوسة بريئة بس
هتف غازي بضحك :
-طيب يالا يابريئة نروح لأحسن هنتحبس الليلة على ايدك وهيبقي منظري مش حلو…. يالا اتحركي……
__________________________
تلعب مع ابنتها بحب دلف إليهم يحمل أشياء التي يحبونها.. ركضو علية بسعادة يضموه بحب…
هتف فادي ضاحكا:
-هتموتوني يابت انتي وهيا 
ضحكو علية… هتف كنزي بغيظ:
-مامي ابعدي عن بابي هتفطسية
زهلت هنا من ابنتها هتفت بضيق
-انا هفطسة ياكنزي ماشي اشبعي بيه ياختي
ضحك فادي على مناغشتهم… هتف فادي سريعا
-استنى ياهنا متبقيش قموصة…. والله بحس انها ضرتك مش بنتك
نفخت هنا بضيق منهم تهتف بعصبية خفيفة:
-ايوا يافادي ضرتي البت السوسة دي بتخليني مقعدش معاكم محسساني انها مراتك… هروح احضر الغدا لأحسن هطق منكم انتو الاتنين
ذهبت لتحضر الطعام…. تفاجأت به يضمها من الخلف يهمس لها بعشق:
-الجميل زعلان ليه
التفت له وعلى وجهها ابتسامه خبيثة  تنظر له بهيام
-زعلانه.. لا  خالص.. رفعت يدها بالمعلقة الخشبية تهتف له
-دانا هتجنن منكم انتو الاتنين هتجننوني
فادي ضاحكا…
-هنا السلاح يطول ياروحى نزلية
-لا مش هنزله يافادي هتاخد بيها انت وبنتك
اقترب منها ينظر لها ببراءه يردف لها:
-أهون عليكى لم تضربينى قلبك هيطاوعك تعمليها
تنهدت براحة تهتف له:
-لا طبعا مش هتهونو دانتو حياتي كلها 
ضمها لصدره بحنان همس لها 
-وانتي قلبي ياهنا بحبك
-وانا بموت فيك 
كاد أن يقبلها.. لكنه ابتعد عنها عند دخول الصغيرة
هتفت كنزي بمشاكسة 
-بتعملو اي هنا وسايبني لوحدي 
هتفت هنا بضحك 
-مبنعملش حاجة يالمضة
ضحك فادي عليهم، ثم هتف لها
-تعالى ياكنزي نحضر السفرة لغاية مامي ماتخلص 
خرجو من المطبخ وهيا بدأت في غرف الطعام… جائها صوت الهاتف يرن برقم مجهول.. ردت وسمعت ما جعلها واقفة بلا حراك 
شخص عالهاتف :دمار عيلتك إلى فرحانه بيها دي على أيدي ونهايتكم قربت هحرق قلبك و قلبة على أعز حاجة عندكم.. استعدو لدماركم……… 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى