Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل السابع 7 بقلم حنان صلاح

 رواية زواج إجباري الفصل السابع 7 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل السابع 7 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل السابع 7 بقلم حنان صلاح

وعد بدموع وحاسه بكسرة نفس وماشيه في طريق لا يعلم له نهايه وتحدث نفسها وتقول انا خايفه انا حبيت جاسر بس هو مبيحبنيش هو باعني وسابني وذلني وكمان كدبو عليا كلهم وبدموووع ووجع وفجاءه يظهر ضوء شديد يعميها وعد بصرخه لقت واحد بينزل من العربيه مقدرتش تميزه لان الضوء جه في عينها ولقت ايد بتمسكها جامد وبتقول انتي اي طلعك من البيت في الساعه دي هااا بعصبيه انطقي 
وعد بخوف جاسر هو انت 
جاسر قرب منها ايوووه انا 
وعد بزعيق لو سمحت سبني امشي 
جاسر بغضب مش هسيبك 
وعد مش بمزاجك 
جاسر بغيظ انتي بتعاندي معايا يا وعد 
وعد بعدم الامبلاه لا مش بعاند انا عايزاك تمشي 
جاسر تمالك نفسه وقال تب رايحه علي فين 
وعد مش بصتله ولا ادته اي اهتمام 
جاسر بصيلي انا بكلمك بغضب
وعد من خوفها رايحه مطرح ما اروح انت عايز مني اي 
جاسر باستغراب عايز منك اي انتي مراتي يا هانم 
وعد بدموع اها مراتك بالاجبار والخداع مش كده 
جاسر بتعجب مش فاهم تقصدي اي 
وعد ولا هتفهم ابعد عني يا جاسر كفايه لعند كده انا مش لعبه تحركوه زي ما انتم عيزين انا انسانه عندي مشاعر زي بقيت الخلق وبحس وبتوجع مش صنم صامت ملوش وجود 
في الحياه 
جاسر بعصبيه انتي تقصدي اي يا وعد فهميني 
وعد بدموع كل االلي كنت مخبيه انت وابوك وعمك بقا ظاهر مكشوف عايز تطلقني طلقني انا معنديش مانع وياريت دلوقتي 
سوزي جاسر اتاخر ليه كل ده 
ام محمودببرود مش عارف ربنا يستر ويجيب المدام وعد معاه 
سوزي اضيقت من كلامها تب قومي هتيلي كاس وسكي بسرعه بصوت عالي 
ام محمود جابت الوسكي ادتهولها 
سوزي بتشرب الوسكي وبتقول واالله لوريكي يا وعد انتي وجاسر مش هخليكم تفرحوو ببعض 
جاسر   بهروب مش هطلقك انتي فاهمه 
وعد لا هطلقني يا جاسر دا حقي 
جاسر بتفكير فعلآ حقك وانا معاكي في ده بس مش دلوقتي اقصد مش في الفتره دي  واوعدك اخلص مشاكلي في الشغل واطلقك خلاص كده 
وعد بتفكير وبتمسح دموعها خلاص ماشي 
جاسر يله بينا 
وعد علي فين 
جاسر علي الفله 
وعد لا انا هروح بيتي االلي في البلد معنتش راجعه الفله تاني وياريت تطلقني في البلد 
جاسر كان بيسايسها لانه افتكر كلام الدكتور لما قاله انها لازم تعبد عن اي حاجه تزعلها وقال تب هوصلك طيب 
وعد سمحت ليه انو يوصلها لانها متعرفش الطريق 
عبير بصي يا ماما جبت اي 
ام عبير وريني كده يا بنتي 
عبير ودا ياماما 
احمد كلهم حلوين ذوقك حلو يا بيرو 
علي بس دا كتير يابني كنت حافظ علي الكرشين اللي حلتك وكنتو جيبو علي قدكم 
محمد متقلقش يا عمي انا معايا اللي يكيفينا انا وعبير وهي عندي بالدنيا 
احمد يا عيني يا عيني مش كنت اجوزتني انا يا محمد 
محمد بضحك لا ياعم عبير هي كل حياتي 
عبير بخجل ربنا يخليك ليا يا روحي 
والعيله بتضحك من كلام عبير ومحمد 
ادهم والمطلوب مني 
علاء انت عارف كل اسرار جاسر 
ادهم مش كلها لان جاسر مش بيثق في اي حد حتي انا معرفش عنه كتير 
علاء انا واثق انك تقدر تعرف اي حاجه ممكن تفدني وتخليني  اخسر جاسر شغله 
ادهم لتفكير بس في شرط 
علاء اووؤمر 
ادهم عايز اعرف عن شغلكم الحقيقي كل حاجه 
علاء احنا شغلنا نضيف بنستورد مواد غذائيه من بره 
ادهم امال جاسر بيقول غير كده ليه واللي عرفته برضوووو بيقول غير كده اظاهر انك مش بتثق فيا يا علاء بيه جه ادهم يقوم مش اعطلك يا استاذ علاؤ وجه يخرج  
علاء استني عايز تعرف اي 
ادهم كل حاجه 
علاء بدأ يحيكله 
احمد كان طالع من الجامعه هو واصحابه شاف بنت جميله مقدرش يشيل عينه من عليها اسمها رهف 
رهف ممكن لو سمحت تعديني 
احمد وهو سرحان في جمالها هااااا….
رهف عديني ممكن؟؟؟؟ 
احمد اها طبعآ 
رهف ابتسمت من نظرته وسرخانه فيها وجت تمشي 
احمد استني القلم دا بتاعك 
رهف اي ده لا طبعآ 
احمد لا اتاكدي كويس يمكن يكون واقع منك وانتي مختيش بالك 
رهف بعصبيه قلتلك مش بتاعي 
احمد تب زعلانه ليه طيب مش بتاعك هو بتاعي انا 
رهف باستغراب امال مادام القلم بتاعك بتقول بتاعي انا ليه 
احمد عشان الصراحه اتكلم معاكي اصلي بفرح اوووي لما بشوفك ما بالك بقا لما اقف معاكي واكلمك 
رهف ابتسمت من كلامه وحست بمشاعر من نحيت احمد ومشيت 
احمد عارض طريقها بقولك ممكن نبقا صحاب او احباب اللي تشوفيه وانا معاكي فيه 
رهف بضحك دمك خفيف لاده ولا ده 
احمد ليه كده طيب قلبي اتكسر يرضيكي 
رهف بضحك انت عايز اي يا عم انت 
احمد عم لا دا شكلها طايره منك علي الاخر انا احمد زميلك في الكليه والله 
رهف بضحك خلاص يا عم احمد احنا متأسفين سبني امشي بقا 
احمد اصدقي مكنتش اعرف اسمي حلو كده الا لما نطقتيه 
رهف بصتله برفع حاجب يا سلام 
احمد اه والله انا قولتلك علي اللي بحسه من نحيتك وريحت قلبي 
رهف بضحك قول لقلبك اللي بتحبه هو كمان بيحبك ومشيت 
بسرعه 
احمد قلبه كان طاير من السعاده من كلمتها دي وبيقول لنفسه طلعت بتحبني 
رهف التونسي في سن الزهور في جامعه وبتحب احمد من زمان بس كانت خايفه تظهر مشاعرها لاحمد خوف من اخوها الكبير
مازن انت ازاي تقول لادهم علي اسرار شغلنا يا استاذ علاء دا  في خطوره علي شغلنا 
علاء مش تقلق ادهم هو كمان بقا متورط معانا في شغلنا يعني لو خصل حاجه هو اول واحد هيضيع في الرجلين 
مازن بيضحك من ذكاء زعيمه وبيقول صح  ويدخل عليهم رهف 
علاء باستغراب عايزه اي يا رهف 
رهف مفيش سمعت صوت زعيق هنا في المكتب اتخضيت جيت  المكتب جيت اشوف في اي 
علاء لا متخفيش يا قلب اخوكي وخشي نامي مفيش حاجه 
رهف راحت بيسه في جبينه وابتسامه  حاضر 
احمد راجع البيت ومزاجه عنب علي الاخر دخل عليهم وهما بيتكلمووو 
توفيق احمد جه اهوووو 
احمد بيغني وهو داخل 
عبير بضحك الغزاله سرحانه علي الاخر 
احمد اي ده انتو بتتريقو عليه 
عبير بضحك الصراحه اها 
احمد معلش يبيرو بلاش انتي تضحكي عشان مش اسيح 
عبير اتوترت وافتكرت ان احمد شافها هي ومحمد بيحضنو بعض تحت عند بير السلم  وخافت ان احمد يسيح ليها فعلآ وسكتت خالص 
ودخل عليهم شخصين تقف العائله كلها لاستقبالهم بسعاده وحب وبعدين 
علي عملين اي يا ولاد 
جاسر الحمد لله بخير 
توفيق كان علي لسه هيتصل عليك انت وعد تحضرو فرح عبير كويس انك افتكرت وجيت لوحدك يا بني 
جاسر اها طبعأ لازم اجي انا معنديش اغلي من اختي الصغيره عبير ومرضيش يقول السبب الحقيقي لرجوعه هو ووعد 
ووعد مع انها زعلانه بس مريضيتش اتبين وتقول حاجه عشان الفرح مع انها مش طايقه اعممها وجاسر بس بتحب عبير ومينفعش تزعلها في ايام فرحها 
عبير مالك يا وعد وشك سخن ليه يا حببتي 
وعد بتوتر لا مفيش دا تعب من الطريق بس وحست بدوخه 
عبير لا  انتي شكلك تعبانه ياوعد 
وعد بطمنها مفيش وجت واقعه من طولها 
عبير بخوف وعد وعد
جاسر بسرعه شال وعد وحطها في غرفته وسبها نايمه 
والكل كان خايف عليها ودخلم وراي جاسر
ام عبير مال وعد يا جاسر 
جاسر هي تعبانه بس شويه اشويه وهتفوق هديها الحقنه دي وهتبقا كويسه 
ام عبير وتوفيق واحمد وعبير وعلي خرجم من الاوضه 
جاسر مسك ايد وعد ودها الحقنه ونام جارها وخدها في حضنه 
في الصباح الباكر 
في وقت الفطور والكل يجلس علي السفره وينتظرون جاسر ووعد ينزلوووو 
وعد فتحت عنيها لقت نفسها نايمه علي ذراع جاسر قامت بهدوء من جاره دخلت الحمام وفضلت تبص لنفسها في المرايه وتقول ليه بيحصل معايا كل ده وغيرت هدومها ولبست فستان قصير وفردت شعرها قصاد التسريحه وبتسشور شعرها الطويل السايح 
جاسر فاق من صوت الاستشوار بص بتخمد لقي وعد قدامه وانسحر بجمالها وشعرها السايح الطويل الذي اذدادها جمال فوق جمال 
جاسر قام وقرب من وعد ولم شعرها بايده علي جنب واخذ ينظر لها بحب وجاب السلسله ولبسهالها واخذ يوضع اول قبلاته ووعد قلبها كاد ان يتوقف من الخوف وجت تمشي جاسر مانعها وقال انتي حببتي ياوعد وعد فضلت ترجع لما خلاص التصقت بالحائط جاسر حط ايده علي الجدار وعنيهم في عين بعض وجاسر بدأ يقرب بدون وعي  
 وبعدين…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!