Uncategorized

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

 رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

ولما ماهر خد منها الصندوق وطلع يجرى
وعد اتخضت ومش مستوعبه انه خده منها
وجريت وراه وهو يجرى فى الڤيلا
ويطلع لسانه ويغيظ فيها
وفتح الباب وطلع الجنينه
وعد.. يا ابن المجنونه
اعمل ايه بس انا خايفه حد يصحى
على صوت الواد المتخلف ده
وطلعت جرى وراه 
ولما خرجت الجنينه كان ماهر اختفى 
وقفت مكانها متسمره وكانت بتكلم نفسها 
وبتقول : الواد العبيط راح فين ياربى بقى 
اعمل ايييه دلوقتى 
وفضلت تبص فى الجنينه بس كانت ضلمه 
وكملت كلام مع نفسها 
وحطت ايدها فى وسطها 
وقالت : ده اول يوم ليه هنا

وانا مش عارفه طريق اى مكان 
حتى الجنينه كبيره جدا 

وممكن اتوه فيها
هو فين بيودى على فين 

وبقت تبص شمال ويمين 

وتدور على ماااهر

ومشيت فى الجنينه

مع نفسها والدنيا ضلمه
وتقول بصوت وشوشه

يا ماهر يا ماهر بيه

يا واد يا عبيط يا واد يا هبل

روحت فين يا ابن المجنونه

وكانت ماشيه بخطوات بطيئه

وعينها فى كل الجنينه

ولما وصلت لغرفه البواب

كان الباب مقفول

وقالت فى سرها

يمكن ابن المجنونه دخل هنا

وقربت من الباب وفتحته بشويش

وكانت الغرفه فاضيه

ومفيهاش اى حد حتى
البواب مش
موجووود

وعد استغربت

فين البواب راح فين فى وقت زى ده

ياااه انا مالى بيه بسس

فين ابن المجنونه راح فين

الواد معاااه الصندوق لو حد شافه
تبقى مصيبه

علشان مش هيعرفوا انا اخدت الصندوق

ده لو حد شافه هيقول
انى حراميه
وممكن يحبسونى ????

وبقت تكلم نفسها وهى ماشيه

فى الجنينه

يا نهار اسود

قصدى يا ليله سوده

فين ابن العبيطه راح فييين

وفجأه لقت نفسها قدام باب الڤيلا

والبواب قاعد ومعاه شاب

هى متعرفوش

بس خافت تسألهم او حتى
تقرب منهم

ووقفت مكانها

وهى واقفه حست بحد وراها

وكان ماهر

وحضنها من ضهرها

وحاول يتحرش بيها

بصت وراها ولما عينه جت فى عينها

شافته بيضحك ضحك هيسترى

خافت منه وحاولت تبعده عنها

بس هو حضنها جااامد

وعد مش قادره تصوت وفى نفس

الوقت خايفه منه ومرعوبه

لانه معاق وممكن يإذيها

وقالت فى سرها

انا لازم اتجاوب معاه

لحد ما يحل عنى

ومن الواضح أن الصندوق

مش معااه

والواد عبيط هيجى بالسياسه

ولازم اعرف الصندوق فييين

وعد حضنته واديته بوسه فى خده 

ماهر ضحكك وسابها

وعد.. ازيك يا ماهر

ماهر.. ازيك يا كميله 

وعد.. مممم انا بخير 

وعد بتتلفت شمال ويمين 
وقالت بشويش :
فيين الصندوق 

اللى انت اخدته منى 

ماهر شاور بإيده على الارض 

وقال : السندوق اهو 

يا كميله انتى 

انا انا انا عارفه ده بتاع البت هناء 

وعد.. البت هناء 

هى هناء بقت بت ????????

ماهر بيبص حواليه

وقرب من وعد وقال

انتى كنتى بتجرى من البت هناء ثح 

هى ضربتك

زى ما ضربتنى

أصلها غبيه اوى انا عارفها كويس

وماهر بيتكلم وعد بتسمعه

بس مش فاهمه كلامه

وسألته

هى مامتك هناء بتضربك

ماهر رد عليها

وكأنه انسان طبيعى

وقال بحزن

دى مش ماما

الماما تاعتى ماتت من زمان????

والدموع نزلت من عينه 

فى الاول وعد كانت بتسمعه 

على أنه بنى ادم معاق ذهنياً

إنما لما اتكلم عن مامته 

وعيط صعب عليها 

وحضنته 

وقالت : الله يرحمها

وسابته ووطت على الأرض وخدت الصندوق 

وقالت لماهر 

لو محتاج حاجه انا جمبك 

كلمنى على طول 

ومن الواضح أن وعد نسيت 

ان ماهر معاااق 

وبتكلمه عادى 

إنما ماهر قرب منها 

وهحاول يضايقها تانى 

وعد جريت منه 

ودخلت الڤيلا وجريت استخبت فى المطبخ

وطبعا وعد مضايقه من ماهر
جدا
لانها كانت واقفه بتسمع عماد
وكانت عاوزه تعرف هو بيتكلم على مين
وعد واقفه فى المطبخ
وكانت حاسه بالجوع
فتحت التلاجه
وبعد كده اترددت
خدت الصندوق وخرجت بره
المطبخ
وكانت الڤيلا مضيئه انوار خافته
بس نور غرفه عماد
وطبعا كان المكتب كان مفتوح
قربت منه يمكن تسمع حاجه
تانى
ولما بصت كان الباب موارب
وشافت عماد نايم وفى ايده
صوره غزل
ومن هنا حست ان عماد بيحب غزل
خدت بعضها وطلعت الغرفه 
اللى جمب غرفه هناء
وفتحت الباب وقفلته وراها
ودخلت وقعدت على السرير
وكانت قلقانه 
حطت الصندوق على السرير
وخرجت تطمن وتشوف هناء 
صاحيه ولا لسه نايمه 
وفعلا خرجت واطمنت ورجعت 
جرى على الغرفه 
وقفلت الباب عليها 
وقعدت على السرير
وفتحت الصندوق 
وشافت حاجه غريبه 
ايشارب لونه موڤ
وكان حرير 
ومعاااه دبله الماظ مكتوب عليها غزل 
مسكت الصندوق 
واتأكدت من المكتوب عليه 
موت غزل 
وابتدت تشك ان هناء هى اللى قتلت غزل 
وقالت لنفسها 
لو هناء قتلت غزل 
قتلتها فين وازاى 
انا عرفت من د. ندا ان غزل 
اترمت من الدور ال 12 
وكانت مخنوقه بايشارب 
ومسكت الايشارب وقالت 
اكيد ده الايشارب اللى غزل اتخنقت بيه 
بس فين المكان اللى غزل اترمت منه 
انا حاسه انى هتجنن 
بجد 
يا ترى هناء القاتله ولا لأ
بس ممكن تكون هى القاتله 
ما هى ضرتها واكيد كانت محروقه منها 
غزل حلوه وصغيره 
ومسكت الدبله الالماظ 
وقعدت تلعب بيها وقالت 
اكيد دى دبله غزل 
بس فى حاجه
لو هناء قتلت غزل بجد 
هتكتب على الصندوق 
موووت غزل 
يعنى معقول تفضح نفسها 
انا خلاص هتجنن 
انا جعاانه موت 
وعاوزه اطمن على ماما 
وبعدين انا عاوزه هدووم اعمل ايه بقى 
وقفلت الصندوق واتسحبت 
على اوضه هناء ورجعته مكانه 
ونامت مكانها رغم أنها جعانه 
9.00 Am
= فى صباح اليوم التالى
وعد قامت من النوم واتخضت لما
بصت على سرير هناء
وملقتهاش
قامت من مكانها وخرجت
وقابلت فى وشها اسلام
اسلام.. ايه يا وعد ده بالراحه على نفسك
يا بنتى
وعد.. انا عملت ايه
وبعدين مش تقول صباح الخير
اسلام.. صباح الخير
وعد.. صباحوووو
اسلام.. انتى بتجرى كده ليه؟
وعد.. انا لسه صاحيه ولما شوفت سرير
مدام هناء فاضى اتخضيت
وكنت بدور عليها
اسلام.. ماما فى الترب
وعد.. ترب ليه فى حاجه
اسلام.. راحت تزور غزل
وعد قالت فى سرها
يخربيت كده تقتل القتيل وتمشى فى جنازته
اسلام.. بتقولى حاجه
وعد.. بقول تعيش وتفتكر
ويارب يارب يارب الحقيقه تبان وتعرفوا
القاتل
اسلام.. ان شاء الله
وعد.. ممكن سؤال
اسلام.. اتفضلى
وعد.. هو ماهر الواد العبيط ده
اسفه اسفه مش قصدى
اسلام.. ماله
وعد.. هو اخوك
اسلام.. ابن خالتو الله يرحمها
وماما المسؤله عنه
وعد.. اه تمام تمام
اسلام بصلها ومستغرب من حركاتها
وعد.. معلش ممكن سؤال تانى 
اسلام.. عادى قولى بسرعه 
مش عاوز هرررى ممكن 
وعد.. هى غزل ماتت ازاى 
اسلام.. ويخصك فى ايه 
وعد.. أصلها صعبانه عليه ونفسى اعرف 
حكايتها 
اسلام.. هى غزل بقت حكاية 
واو غريبه دى
وعد.. خلاص مش عاوزه اعرف 
رد وقال : ياريت متعرفيش
احسن 
فون اسلام بيرن 
ولما رد قال الو يا منه 
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!