روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الأول 1 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الأول 1 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الأول

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الأول

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الأولى

“ادهم الرفاعى” بطلنا الوسيم الجاد للغايه ويكون ظابط فى المخابرات ملقب بالوحش شخصيه صارمه للغايه و بارد فى تصرفاته مع الجميع ليس لهفى الدنيا ثوا والدته فقط و اصدقاء عمره وهم فى نفس الوقت بيكونو ضمن فرقت الوحش اقو*ا فرقه فى المخابرات لدرجت ان ذكر اسمهم بيسبب الهلع للاعداء لان كل شخص فى فرقت الوحش حكايه و روايه
وفى احد العماير فى محفظت الزمالك كان يقف بطلنا “ادهم” وهوا يحدث والدته بصدمه = انتى بتقولى ايه يا ماما…بقا انا المقدم ادهم الرفاعى…وحش الدخليه اروح حفله زى دى فى وسط الف او الفين شخص…عشان نحضر حفلة النجمه بتعتك دى
الام “منى” برجاء = معلش يابنى…بجد عوزه اروح الحفله دى…بالله عليك متزعلنيش…و ترفض طلبى الوحيد منك
“ادهم” بتنهيده و استسلام = خلاص يا ماما…موافق و امرى لله…روحى بدلى هدومك لما اروح ابدل هدومى انا كمان ل نروح الحفله سوا
“منى” بسعاده بالغه = تسلملى يا ابن بطنى…روح انت بقا عرف الشله علشان انا عمله حسابهم هما كمان فى تذاكر لحفله ( ملكت الرك )
“ادهم” برفع حاجب = كمان…ماشى ياستى…هعرفهم…انتى تأمرى يا ست الكل
…( وراح ادهم عمل مكلمه جماعيه بشلة عمره اللى قدو معآ ايام الطفوله و ايام الشباب و فرحهم و تعاستهم كانت معهم حته فى الشغل معآ لحد ما كونو فرقت الوحوش الذى يشهد الكل على كفائتهم و مهارتهم العاليه و ادهم بيكون قائتهم و ملقب ( بالوحش ) و بيكون كمان مثالهم الاعلى و اخوهم الروحى مثل ما يوصفونه…فـ بعد ما ادهم عرف الشله بـ الحفل برغم رفضهم ولاكن لاجل منى امهم الروحيه وافقه على رغبتها و طلبها الوحيد منهم )…
.. بعد مده قصيره ..
…( امام قاعه كبيره على الشاتق وكان يخرج منها اصوات الحان الاغانى و تشجيع الجماهير الحاضره للحفل فـ توقفت تالت عربيات افخم مديل بالون الاسود بـ مختلف انوعهم و نزل منها فريق الوحوش من العربيه بكل شموخ و غرور و ثقه فـ هم مش اي ناس هم فرقت الوحوش اللى ذكر اساميهم فقط يرعب اي عدو )…
فقالت “حياة” بابتسامه رقيه = واااو يا “منمن”…انتى الوحيده اللى خلدينا نرجع نشوف الحاجات دى من تانى
“منى” بتمثيل التعجب = ما انا مستغربه حالتكم دى يولاد…فى ناس لا تشوف تلفزيون ولا تعرف اي حاجه عن العالم ولا حته ليكم اي اكونت او متبعين حاجه فى السوشيل مديا…منقطعين عن العالم كدا يولاد
“عبدالرحمن” بمرح = هوحنا فضيين يا “منمن” للكلام ده…ده احنا من مهمه ل مهمه و كفايه ابنك علينا (وكمل بصوت واضى) ده ناقص يدربنا فى اوقات الويك اند كمان يا “منمن” سبينه ده احنا جوانا كبت السنين
“ادهم” برفع حاجب = لا والله…ماشى يا “عبدالرحمن’ والله لادورك مكتب علشان لسانك الطويل ده
” عبدالرحمن” بتوجس = الرحمه يا وحش ده انا غلبان و عيل اهبل والله و عبيط و بطلع بطلع و بنزل على مافيش
ضحك الكل بشده على طريقة “عبدالرحمن” فقالت “شمس” بسخريه = عيل هزق صحيح
“عبدالرحمن” بغيظ = بس يابت يا مسترجله انتى و اختك
“انچى” برفع حاجب = ملكش دعوه بـ اختى ياض انت
“معتز” بملل = طب ايه هنخش للحفله ولا هنقديها رغى هنا
“منى” بلهفه للقاء المنتظر = اه يلا يلا…الحفله معدش عنها حاجه
“محمد” بتعجب = امال مين ( ملكت الرك ) اللى بتمو*تى فيها اوى كدا يا “منمن”
“منى” بمكر = هتشفوها دلوقتي…يلا بينا بقا
…( ودخل الجميع للحفل و هم يدخلون فى وسط الجمهول لحد ما وصلو الخط الحاجز مابين الجمهور و سلم مصرح الاستعراض ولاكن تعجب ادهم و الكل من وجود حرس كتير عند الحاجز يقفون جنب بعضهم وهم مسلـ*ـحين و يمكن يعرفون اغلبيتهم )…
فقال “معتز” باستغراب = اي كل الحرس ده…اي بيحرصو الوزير
“منى” بخبث = لا الملكه يا “ميزو”
“شمس” برفع حاجب = يا سلااام كل دوول علشان ( ملكت الرك ) هه عجيبه
“حياة” بهدوء = ولا عجيبه ولا حاجه يا شوشه
“احمد” بحيره = بس مش شايف يا “ادهم” انا فيه اغلبيت الحرص من فرقت « الدمساح »…ازاى كدا من غير ما ناخد خبر
“ادهم” ببرود = بكره نشوف فيه ايه من “عادل” وخلاص…ممكن تكون المهمه سريه…ما انت عارف حركات اللواء “مصطفى”
“منى” بملل = بس بقا اسكتو…حته هنا كمان بتتكلمو عن الشغل…افصلو شويه يولاد…واخيرآ الحفله هتبدء اهى
…( الكل انتبه للمصرح عندما اغلقت الانوار تمامآ و صلت ضوء نور فقط على المصرح مابين كانت تقف فتاه بطريقه استعراضيه و تعضى ضهرها للجمهور و هيا ترتدى 👇🏻👇🏻
( فستان احمر يصل ل فوق الركبه و ديق لحد الخصر مابين واسع قليلآ لحد فوق الركبه بحملات عريضه نازله على الكتاف و شعرها الاسود الفحمى الناعم القصير الذى مفرود على رقبتها مع هف بوط اسود )
فـ بدأت لاحن الاستعراض مابين كانت الفتاه متحوضه بـ القليل من الشباب و الفتيات اللى هم مختصين بلاستعرضات حولين النجمه فكانو يتميلو مع لاحن تركى بشكل مبهج مابين بدأت ( ملكت الرك ) فى الغنى بكليمات اغنيتها التركيه بصوتها الرائع فـ شعر احمد و شمش و انچى و معتز و محمد و حياة و عبدالرحمن ان صوتها مألوف لهم بشكل غريب و اعين منى تتابعهم بنظرات خبيثه )…
…( مابين كان ادهم ينظر إلى هاتفه بملل وهوا مش مركز اصلآ مع اي شئ فـ دارت ( ملكت الرك ) فجأه وهيا بتغنى بابتسامه جميله تزين وجهها فنظر لها معتز و محمد و عبدالرحمن و احمد و شمس و انچى و حياه بصدمه وهم فتحين اعينهم بتفاجأ و عدم استوعاب فـ هل هيا حقيقه هل هيا تقف اممهم الان بعد غياب 8 اعوام )…
فقالت “شمس” بصدمه = أأدهم…وعد
…( نظر لها ادهم بصدمه بلهفه شديده وهوا ينظر حوليه فـ ذلك الاسم لقت اتحفظ داخل قلبه من ذلك الوقت الذى ما عاد يتردد ذلك الاسم الغالى على قلوب الجميع )…
فقال = هـ هيا فين؟
…( شاور شمس على المصرح ليفتح ادهم اعينه بتفاجأ و حنين الشوق يتغلغل داخل ذلك القلب الذى حرم من معشوقته ل مدد 8 اعوام بحالهم فظهر على اعين ادهم العشق و الشوق وهوا يتابعها وهيا بتغنى و تتحرك على المسرح بكل براعه يا الله مزالت رائعه كما كانت بل ازداتت براعهو جمال عن السابق بشعرها الذى قصرته و جسدها الممشوق و اعينها الرصاصى الواسعه و جمالها الذى لا رأه ولا رح يرا مثله ابدآ فتقدم ادهم من الخط الفاصل وهوا يمنع حاله بالعافيه انه يزيح ذلك الفاصل و يذهب لها و يضمها بأقو*ا مافيه لدرجت انه يدخلها جوا ضلوعه و يزرعها داخل قلبه الذى ينبض بأسمها « وعد » بل « وعد الادهم » فـ هيا هيا وعده الذى حرم منها من اكثر من ثمانيت اعوام و للاسف بيده ابعدها عنه بدل ما يقربها منه فـ لا ارادين نظر الجميع ل الام منى بتفسير فابتسمت لهم منى بحب فـ كانت تعلم انها هيا هيا تلك الطفله التى من اول لقاء وهيا سرقت قلوب الجميع و اولهم سرقت قلب وحدها الذى عايش على ذكرياته معها لحد الان )…
…( فـ بدأت وعد تقدم استعراض ورا استعراض و الكل مبهور بيها حرفيآ فـ هي الملاك لا تتعب حالها بأخذ قلوب من يراها ويتيم بيها فـ بدأت وعد تنزل للاسفل وهيا بتغنى امام الجماهير و اللى يفصل مابنهم هوا الخط الفاصل و الحرس فـ بدأت وعد تتلم ايد الجميع بحب وهيا بتغنى فقترب ادهم من الخط و رفع يده مثل الجميع و اعينه تتشعلل بنظرات الشوق و الحنين و العشق الذى تحول لهوس لتلك الوعد فجائت اللحظه و لمست وعد اديها بأيد ادهم فاغمض ادهم اعينه وهوا كأنه يشعر انها تلمس قلبه العاشق لها مش اديه فـ تلك اللمسه الذى مطلتش ثول اقل من ثانيه فـ جت وعد تطلع من تانى للمسرح ولاكن فجأه شعرت بقلبها يدق بشده و بطريقه قد نستها منذ زمن فـ تجاهلت و تلك الشعور وكملت استعرضتها وهيا لا ارادين تنشر نظرتها مابين الجماهير كأنها تعثر على رحهها مابين البشر نعم فـ برغم جرح قلبها و برغم مرور تلك السنوات ولاكن مزالت تشعر به مزالت تعشقه مزالت لا تنساه مزالت عيشه لاجله و له )…
…( فـ بعد مرور وقت ليس بكثير انتهت وعد و غدرت المسرح بعد ما حيت الجماهير و ذهبت بالعافيه من وسط الناس و الحرس الخاص بها محاوضها بحمايه من الجماهير و الصحفيين لحد ما ركبت عربيتها المرسيدس واخيرآ و العربيه بدأت تتحرك بيها بالعافيه من كم الناس اللى حولين العربيه و بسبب كبر العربيه فـ رفعت وعد يدها لقلبها و الدموع تتلألأ فى اعينها )…
وقالت لنفسها بحيره = معقوله يكون هوا…لالالا مستحيل…هه وليه مستحيل يا “وعد”…ده مكانو…ودى بلده…انا اللى ضيفه هنا…هاااااح يارب السنتين دول يعدو على خير…ومجتمعش بيهم ابدآ…لانى لا هقدر اسامحههم ولا هقدر اكرههم…ولا هقدر اخفى مشعرى اللى حولت انساها طول السنين اللى فاتت دى…بس صعب…صعب اوى
.. فى بهو عمارة ادهم ..
…( كانت تقف فرقت الوحش ووجههم تمتلأ بالحزن و التفاجأ و الحيره والتفكير فـ بجد رجعت بعد تلك السنوات اللى مرت على تفارقهم )…
فقالت “شمس” بتفاجأ = معقوله دى “وعد”…جت بعد 8 سنين فراق
“حياة” بسعاده = واخيرآ رجعت…ده احنا كنا فقدين الامل انها ترجع من تانى…بسحصل و رجعت
“عبدالرحمن” بحيره = بس انا حاسس انها حست بينا يا كبادن
“احمد” بتفكير = ازاى ده؟
“عبدالرحمن” بسخريه = زى السكر فى الشاى…اففف اكيد لما “ادهم” لمس اديها…اكيد حست بيه…متنساش انهم كانوووو
حط “معتز” اديه على كتف “ادهم” وقال بتسائل = ساكت ليه يا “ادهم” ما تشاركنا فى الكلام يا وحش
“ادهم” بتنهيده عميقه = يعنى عاوزنى اقول ايه يا “معتز”
“معتز” باهتمام = ايه حاجه…المهم متقعتش ساكت كدا…لان السكات ولا هيفيدك اي حاجه…غير انه هيقلب عليك الواجع مش اكتر يا صاحبى
“انچى” بتفكير = بس تعتقدون انها لسه فكرانه
“محمد” بسخريه = هه وهوا اللى عملناه فيها سهل يتنسى يا “انچى”
بان على وجه “انچى” الضيق من توجه حديث “محمد” لها فقال “احمد” بتنهيده = احنا عملنا كدا علشنها هيا يا “محمد”
“حياة” بألم = ومتنسوش ان مش هيا بس اللى اضررت من الموضوع ده…زى ما هيا فقدت…انا كمان فقدنا حاجات كتيره غاليه علينا
نظر الكل ل “حياة” بحزن شديد فقال “عبدالرحمن” = طب ما نعرفها يا جماعه بكل ده…ونعطى ليها حريت الاختيار
“ادهم” بصرامه = لأ يا “عبدالرحمن”…ممنوع منع تاام ان حد فيكم انتم السابعه تحاولو تعرفوها اي حاجه من اللى حصلت فى الماضى…مافهوم
الكل بتنهيده حزينه = ماقهوم يا “ادهم”
“شمس” بهدوء = طب احنا هنمشى احنا علشان الوقت اتأخر…يلا يا “انچى”…تصبحو على خير
“انچى” تصبحو على خير…ونتقابل بقا بكره
“احمد” = لا بكره ويك اند انتم نسيتو ولا ايه…بصو خلينا نتقابل بكره فى الكافيه المفضل لينا…نفطر سوا و ندرتش…تمام
الكل بموافقه = تمام
…( وحيه الكل بعض البعض و رحل كل واحد فيهم لمنزله مابين طلع ادهم إلى منزلهم بملامح حزينه و شارده بشده فدخل إلى المنزل و مباشردآ إلى غرفته و رما بجسده الرياضى إلى فراشه وهوا يتذكر تلك الذكريات الجميله الذم لم ينساها يومآ واحد ان ينام وهوا يعرضها امام اعينه مثل شريت فلم )…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸
…( فى الاسكندريه و خصوصآ فوق سطح عمارد دولد الاخت الكبيره الحنونه لابطلنا ( وشخصيه مهمه فى الروايه ولاكن رح نعرف عليها بعدين فى الاحداث القادمه ) كان يقام فوق السطح عيد ميلاد 🎂🎁 ادهم و كانت الشله تحتفل به مثل كل سنه بحب اخوى )…
فقال “معتز” بمرح = عيد ميلادة سعيد يا “ادهووووم”
“ادهم” حضن “معتز” وقال بابتسامه = وانت طيب يا “معتز”
“شمس” بابتسامه = عقبال مليون سنه فى سعاده و عارفيه يارب يا ابو الصحاب هههههههه
“ادهم” بضحك = وانتى طيبه يا “شموسه”…تسلمو والله يا جماعه على الحفله دى
“عبدالرحمن” بمرح = على ايه ياعم انت…ما انت عارف ان “دودو” هيا اللى مسعدانى فى كل حاجه…وحته علشان عيونك اتبرعت لينا بسطح عمارتها كمان…اي خدمه ياعم
“محمد” = وبعدين عيب عليك يا ابن عمى لما تقولكدا…ده احنا اصدقاء ياراجل اهو بقالنا 10 سنين تقبيضه هههههههه
“احمد” بمزاح = انا بقول كفايه بقا على كدا…ولا ايه 🤣
“حياة” بمرح = وانت مالك يا “برعى” ياخوي…ليه حاشر منخيرك فى كل حاجه كدا
“احمد” بغيظ = بت…هزقلك بالتوبه يابت
“محمد” برفع حاجب = طب حاول كدا اعملها يااا “حوده”
“احمد” بتراجع = هونااا قولت حاجه يابو الصحاب ههههه 😅
“انچى” بضحك = يا جبااان…مكنش العشم يابو الرجوله
“احمد” بغيظ = بس يابت 😠
…( حضنت حياة شقيقها محمد بحب و اخرجت لسانها ل احمد باستفزاز مابين نظر لها احمد بغيظ و توعد فذهبت شمس تجيب شيء وبالخطأ اصقتت ميكرفون الحفل من فوق السطح وهوا مزال متعلق بالسماعه وهوا متعلق فى الهواء )…
فقال “عبدالرحمن” بتمنى = ياااا الواحد بيتمنه اننه نعمل الحفله دى مره تانيه…بس فى حفل التخرج بأذن الله
الكل بتمنى ان قى يوم يتحقق حلمهم منذ الصغر = اللهم امين 🤲🏻
…( ففجأه تفاجأ الكل بصوت انثوى جميل جدآ وهيا تغنى اغنية ( هل لكا سرآ عند الله ) بصوت رائع حرفين فتقدم الكل بتعجب للسماعه الكبيره ليتفاجأون بـ الميكرفون واقع من فوق السطح وهوا متوصل بالسماعه وكانت مرتكزه فى الهواء جانب احد شباك الدور اللى قبل الاخير من الاعلا )…
فقال “محمد” بتعجب = دى الميكرقون وقع من مكانه
“ادهم” بهيام بذالك الصوت الساحر = ياترا صوت مين ده اللى يسحر العقول ده
“احمد” = الميكرفون واقع جنب الشقه اللى اتسكنت جديد
“شمس” بغمزه = طب مااا تيجو نتعرف على السكان الجداد…ولا ايه يا حلوين
نظر المل لبعض وقالو بمرح = ولا اه…يلا بينا 😂
…( ونزلو الشباب و البنات بسرعه للمنزل و فضلو يخبطو على باب المنزل الكل معآ بطريقه غريبه ففجأه انفتح الباب لتظهر فتاه جميله بخضه)…
وقالت = ايه…فيه ايه؟
…( كان الكل مبهور بشده من تلك الفتاه الجميله بذو وجه طفولى ابيض و اعين مثل القطط بالون الرصاصى و شعر طويل لحد الخصر باللون البنى ومتصفف على شكل دفيره طويله و تردتى بچامه طفوليه بوجه خالى من اي زينه وكانت تنظر ليهم بخضه و تفاجأ من تحت نظارتها النظر الرقيقه مثل رقة ملامحهها )…
فقالت الطفله بتعجب = ياااا قوووم…مالكم سكتين كدا؟
…( فاق الكل لحاله باحراج وهم مش لقيين رد ليقولوه ليها الان ففجأه جت سيده كبيره من خلف البنت بخضه وخوف وهيا بتجيب الطفله خلف ضهرها بطريقه تعجب لها الكل )…
وقالت = انتم مين؟…وعوزين مين؟
“شمس” باحراج = هوا الموضوع ان ان ان
“محمد” = ى يا طنط احنا…هوا…بسس
الام “چيهان” بتعجب = كالكم يولاد…ما تقولو فيه ايه
“احمد” = هوا فيه بس يا طنط…ان كان الميكرفون بتعنا وقع من فوق السطح واااا وااا وااا
نظرت “چيهان” و “وعد” لبعض باستغراب فقال “وعد” بعدم فهم = وايه…ما تقولو فيه ايه يا جماعه
“ادهم” بهيام = هواا مين اللى كان بيغنى اغنية ( هل لك سرآ عند الله ) اصل الميكرفون وقع من فوق السطح…وااا صوت اللى كان بيغنى طلعلنا فوق فى السماعه…ده كل الموضوع
فجأه احمرد خدود “وعد” باحراج شديد فقالت “چيهان” بتعجب = غنى…طلمه غنى تبقا بنتى “وعد”
“وعد” بحرجو كسوف = بجد سورى جدآ اذا كان صوتى ضايقكم…بس والله معرفش ان…
“ادهم” بسرعه = لالالا…لا اذعجنا ولا حاجه…بالعكس ما شاء الله صوتك جميل اوى
“وعد” بكسوف = شكرآ 😊
لحظت “شمس” سنس اللطف مابين تلك الملاك و “ادهم” فقالت = طب بقولكم ايه يا حلوين…احنااا عملين حفله ثغيره فوق السطح بمناسبت عيد ميلاد صدقنا “ادهم” و بنتمنه انكم تشرفونا و تنورونا فى الحفله
“چيهان” برفض وارتياح لتلك الاولاد وفرصه انها تسمح ل ابنتها بأنها تكون صداقه فقالت = لالا يولاد…انا ملييش فى الحفلات و كل سنه و انت طيب يابنى…بس ممكن “وعد” بنتى تطلع معاكم عادى
نظرت لهم “وعد” باحراج وقالت = ها لأ مش هينفع…مش حابه ازعجكم فى حفلتكم
“ادهم” بسرعه = لا مافيش رفض…بصى انا صاحب الحفله و بعزمك ياستى بنفسى ومافيهاش اي ازعاج بالعكس…ده انتى هتنورينا
“وعد” بارتباك = اولآ كل سنه وانت طيب…ثانيآ انا اصلآ معرفكوش لاحضر الحفله…فهحضرها بصفتى ايه يعنى
“حياة” بمرح = عادى…اذا كنا منعرفش بعض…نتعرف يا قلبى…بس يلا بقا يا قمر ولا رأيك ايه يا طنط يا عسل انتى
“چيهان” بابتسامه = خلاص بقا يا “وعد” يابنتى…طلمه مصرين…فـ روحى معاهم…دول باين عليهم عيال طيبين و محضرمين
نظر الكل لها بالنتظار ردها فقالت = خلاص طيب…موافقه…بس خمس دقايق هبدل هدومى و جيه اهو
…( وبعد دقايق بدلت وعد ملابسها لملابس انيقه و رقيقه و طلعت معاهم للسطح ثم نظرت للزينه و لاجواء الحفله بانبهار )…
وقالت = واااو…حلوه اوى الزينه و الحفله
“ادهم” بهيام = الحفله عاديه…بس بوجودك خلاها احلا بكتير
…( احمرت خدود “وعد” بخجل مابين غمزل الكل لبعضهم وهم متعجبين حالة صدقهم من اثناء ما شاف هي الفتاه )…
فقالت “انچى” بلطف = هاا بقا يا جميل…عرفينه على نفسك
“وعد” برقه = انا وعد اسر صبر الكلانى…انا اصلآ مش من هنا…انا اصل علتى من مصر…لاكن انا اتولد فى تركيه…وكل اللى اعرفه انى من تركيه بس جيت لاجئه هنا انا و امى من 7 سنين و كنا عيشين مع عيلت ممتى فى الصعيد و لسه منقلين من كام شهر هنا فى اسكندريه…انتم بقا عرفونى على نفسكم
“عبدالرحمن” بمرح وضحك = بصى ياسدى…انا هعرفك علينا…اولآ انا اسمى “عبدالرحمن” الروش بتاع الشله…يعنى عوزه مرح و فرح و بهجه و بيتهيقلى ان التلاته واحد…بس ابقى تعليلى انا…اما عوزه نكد و رخامه و هزار تقيل شويه فـ روحى للاخ “معتز”…اما چندنه و صياعه فـ روحى للاخ “احمد”…اما غيوظ و برود 24 ساعه فـ تروحى للاخ “محمد”…اما جدعنه و ذكاء و مفهوميه و غضبان 24 ساعه برضو فـ تروحى للاخ “ادهم” واللى هوا صاحب الحفله…اما انثى الذكر اللى واقفه هناك دى…بتكون “شمس” و اللى جنبها انثى البتريق بتكون “انچى” و الاتنين للاسف اخوات و احسن عمدآ يعنى ههههههه…اما اللى واقفه جنبهم دى فـ بتكون الاخت “حياة”و للاسف مش هقدر اقول عنها حاجه…عشااان اخوها بيكون الكشر أأصد الغيوظ اللى اسمه “محمد”…وطبعآ زى ما انتى سمعتى ان “شمس و انچى” بيكونو اخوات و بيكونو فى نفس التوقيت ولاد خالت “ادهم” و كذلك “محمد و حياة” بيكونو برضو اخوات و فى نفس الوقت برضو بيكونو ولا عم استاذ “ادهم”…اما العبد لله و الاستاذ “معتز” و الاستاذ “احمد” بنكون من اهل كريش…هههههههههههه اهلآ وسهلآ بيكى يا “وعد” فى شلتنا المختله عقلين ههههههههه 🤣😂
…( كانت وعد تنظر ل عبدالرحمن بدهشى وفجأه انفجرت وعد فى حاله من الضحك الشديد و شاركها الكل وهم يضحكون بشده لتعريف عبدالرحمن عليهم بتلك الطريقه المجنونه و هنا بدأت علاقت وعد مع شلة ادهم الذى استمرت صداقتهم اكثر من 11 عام )…
Вαcĸ 📸
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
…( غاب ادهم فى افكاره لحد ما راح فى نوم عميق وذكرياته مع وعد لم تفارق عقله و قلبه العاشقين لها عشق الجنون )…
فقال بشوق وهوا يتخيل وعد امامه الان = وحشتينى اوى يا “وعد”…وحشتيني اوى يا حببتى
.. اما فى فلا كريم الكلانى ..
…( دخلت وعد للفلا بارهاق ليستقبلها شقيقها الكبير كريم بحب و حنان وهوا يضمها بحنان فرفعت وعد رأسها وهيا فى حضنه )…
وقالت بلوم = بقا كدا يا “كيمو”…مش قولتلى انك جاي للحفله
باس “كريم” رأسها بحنان وقال= معلش يا حببتى والله غصب عنى…ما انتى عارفه انى لسه بحضر فرع الشركه هنا فى القاهره مع “رسلان” و حرفيآ مرتحناش خالص انهارده…ان شاء الله هعوضهالك مره تانيه
“وعد” بابتسامه خفيفه = ربنا يعنكم يارب يا حبيبى…بس قولى العصابه فين…ملهمش حس ليه كدا
“كريم” بهدوء = ياسدى هتلقيهم كلهم نايمين دلوقتي…انهارده كان يوم متعب اوى للكل…بس الحفله كانت حلوه
“وعد” = يعنييي كلعاده…مافيش جديد…يلا انا كمان هطلع انام…علشان همو*ت من التعب
“كريم” بحنان = بعد الشر عنك يا قلبى…بس قوليلى الاول قبل ما تنامى…مالك؟
“وعد” بتهرب منسؤال اخوها = مافيش…بس تعبانه حابه لان كان يومى انا كمان طويل و مرهق
“كريم” برفع حاجب = اممممم…عليا الكلام ده يا “وعد”…انتى ناسيه يابنت…انى حافظك زى اسمى بالظبط…وعارف الفرق لما تكونى تعبانه او زعلانه
تنهدت “وعد” بحزن شديد و حيره وهيا تنظر للارض فرفع “كريم” رأسها بحنان وقال = مالك يا “وعد”…احكيلى فيكى ايه
“وعد” باختناق شديد و حيره = حسيت بيه يا “كريم”
“كريم” بتعجب = مين ده؟
“وعد” بألم و شوق لذكر ذلك الاسم مجددآ بعد تلك السنوات = أأصد “ادهم” يا “كريم”
“كريم” باستغراب = انتى شفتيه
“وعد” بتنهيده حزينه = لأ…ماشفتوش…بس حسيت بيه
ضم “كريم” “وعد” بتنهيده عميقه وحمايه وقال = حولى سمحيهم يا “وعد”…ممكن يكون فيه حاجات انتى متعرفهاش…بلاش تظلميهم و تظلميه يا “وعد”
ابتسمت “وعد” بسخريه وقالت = ظلماهم…هه انا الوحيده المظلومه فى الحكايه دى يا “كريم”…عمومآ مش مهم الكلام ده دلوقتى…انا طالعه انام و بكره بدرى راحه سيشل فى الاهرمات
“كريم” بهدوء = تمام يا حببتى…وانا هتفق مع الكل…وخلينا بكره نفطر مع بعض بعد السيشل…اوكيه
“وعد” بابتسامه خفيفه = اوكيه…تصبح على خير
“كريم” بحب = وانتى من اهل الخير يا قلبى
تركته “وعد” وطلعت ل غرفتها فتنهد “كريم” بعمق و حزن شديد وقال لنفسه = لازم بكره درورى…اروح للقطاع أأمن فرقت حمايه كويسه…انا مش هعرض حياتك يا “وعد” للخطر اكتر من كدا…وربنا يستر من اللى جي…واعرف امسك حاجه عليك يا “هشام” الكـ*ـلب…عشان احطك بأديه فى السجن و اريح اختى من انتقامك اللى طال حده ده
.. فى طائره خاصه ..
…( كان يجلس ذلك المنتقم وهوا ينظر للعالم من الاعلا بنظراته الذى تمتلأ بالشر و السعر بالجحيم ل ملكت الرك فنظر له زراعه اليمين و المنتقم الثانى ولاكن مش من وعد ولكنو منتقم ل شمس نعم شمس و رح نعلم ما هوا سبب العداوه مابنهم فى الاحداث القادمه )…
فقال = ها…ناوى على ايه يا “ادش”
“هشام” بابتسامة سخريه = على اساس متعرفش…انا ناوى على ايه يا “سليم”…انا اللى عاوز اسألك…ناوى على ايه ل”شوشو” يا “سليم”
“سليم” بنير*ان تشتعل فى اعينه = ناوى على حاجات كتيييره اوى ليها يا “هشام”…بس فى الاخر النتيجه واحد…المووووو*ت
” هشام” بنفس النير*ان = ههه هدفنا واحد يا “سليم”…والنتيجه واحده للكل…وهوا المو*ت و العذ*اب على ايدى انا و انت يا صاحبى
…( وحط هشام و سليم اديهم فى ايد الثانى بنير*ان الانتقام الذى تشتعل فى اعين تلك الشياطين )…
.. فى اليوم التالى ..
…( كان ادهم و الكل جالسينعلى احد الطاولات فى مطعمهم المفضل وهم يتحدثون مع بعض عن اشياء كثيره و الاصدقاء بيحولو يخرجو ادهم من مود الحزن الذى يشعر به من اثناء ما رأه روحه بعد غياب سنين ففجأه انتبه الكل ل هجوم اللى فى المحل على باب المطعم و هم بيتصورو و بيسلمو على احد ولاكن يبدو انه مشهور و محبوب للغايه ففضل ادهم يدقق مابين الناس ليفتح اعينه بسعاده لا توصف عندما يراها امامه نعم هيا روحه فمانت وعد تقف على باب المطعمو الكل بيتصور معاها بحب ففجأه رأه ادهم تقدم شاب وسيم منها وراح دخل مابين المعجبين و مسك ايد وعد و استأذن الكل و اخذ وعد و ذهبو نحو احد الطاولات الذى كان يوجد فيها ييجى سبع افراد )…
فقالت “وعد” بتنهيده = افففف الحمدلله انك انقذتنى يا “كريم” منهم…قبل ما يغمن عليا من الزحمه دى
“مليكه” بحب = والله يا “وعودى” كانت اللمه دى…كانت ملمومه من شويه على الكل…ما احنا مش اقل ناس برضو…تحنا الاساس يا قلبى
خلعت “ساره” نظارتها بغرور وقالت = بس بتكون حاجه مقرفه…لانهم كدا بيقتحمو خصوصيآ المشاهير…عمدآ مش تواسى اختك يا “وعد” ههههههه…لسه “كريم” مخرجها من السجن
“وعد” بدهشى = ايه…مستحيل…ليه ايه اللى حصل يا “ملك”
“ملك” بغيظ شديد وهيا تغلى من داخلها = وووووووو..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى