Uncategorized

رواية أسوار الشيطان الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

 رواية أسوار الشيطان الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية أسوار الشيطان الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية أسوار الشيطان الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

نظر مراد الي الحارس ثم تحدث بلهفه مردفا : في اي
الحارس:  تعالي بسرعه يا باشا
ذهب مراد وخلفه غسان ونبويه الي الخارج وعندما وصل وجد حقيبه بها ملابس ساره ورساله مكتوب عليها: “” عايزين فديه 20 مليون جنيه واحنا هنتصل بيك ونجولك علي مكان التسليم يا هتستلم جثه بنتك “” 
نظر مراد الي الحارس ثم تحدث مردفا:  ميين ال بعت الشنطه دي
الحارس:  عربيه رميتها اهنيه ومشيت
غسان بلهفه:  هحضر الفلوس يا مراد بسرعه
نظرت نبويه اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه : ميين دول وليه طالبين المبلغ الكبير دا
غسان:  نجيب ساره الاول وبعدين نفكر مين دول
القي غسان كلماته ثم ذهب بسرعه اما عن مراد فظل واقفا مكانه يتفحص الحقيبه وينظر الي الجواب بتمعن كل هذا وسط انظار براء الذي صعدت الي غرفتها بسرعه وابدلت ملابسها وذهبت بدون ان يراها مراد اما في مكان وبالتحديد في احدي البيوت الكبيره دخلت براء الي البيت ووجدت زيدان وجمال فتحدثت بحده مردفه:  عمي فيين ساره واي ال انا سمعته دا … دا مكنش اتفاجنا انت جولت هتهدد مراد معرفش بأي مش هتطلب فلوس انا مش فاهمه حاجه
نظر زيدان الي جمال بضيق ثم تحدث بتمثيل مردفا:  مش جوولتلك يا جماال مينفعش تعمل اكده … صدجيني يا بنتي جمال ال عمل اكده من ورايا وانا لسه عارف من شويه وجولتله لع مستحيل نعمل اكده ولازم نرجع البمت دي صغيره متخافيش يا براء روحي انتي وهتلاجي البنت جات بعدك علطول علي البيت
براء بأرتياح:  بجد يا عمي يعنس هي كويسه
زيدان:  طبعا كويسه احنا مش مجرمين علشان نعنل في طفله صغيره حاجه يلا روحي وشويه وهتلاجي البنت رجعت
ابتسمت براء بأرتياح ثم ذهبت فتحدث زيدان بغضب مردفا:  غبييه جوووي البنت دي بس هي املنا الوحيد علشان نجتل ابن الصاوي ونخلص منه
جمال:  هنستحملها لحد ما تخلص مهمتها وبعدين نجتلها
زيدان بحده : روح رجع البنت بيت ابوها
اما عند مراد كان يقف بغضب وغسان يضع الحقائب الذي تمتلئ بالنقود فدخلت براء وعندما وجدها مراد تحدث بحده مردفا:  كنتي فييين وخارجه من غير اذني لييه وفي وضع زي دا
براء بضيق:  هو انا محبوسه ولا اي
مراد بغضب شديد:  انتي مرررتي .. انتي اهنيه مرتي ولازم اعرف جبل ما تخرجي من البيت وجبل ما تروحي اي مكان واجول تروحي ولا لع ولا انتي فاكره نفسك متجوزه بنت اختك
شعرت براء ببعض الخوف والقلق فصوته ونظراته كانوا مرعبين والتزمت الصمت حتي جاءت نبويه وتحدثت بضيق مردفه : بعد اكده يا براء جبل ما تخرجي تجولي لجوزك
براء بتوتر:  حاضر يا ماما
جاءت نبويه لتتحدث ولطن فجأه قاطعها دخول ساره وهي تركض تجاه مراد وخلفها الحراس فأقترب مراد منها بلهفه واحتضنها وتحدث مردفا : اميرتي يا عيوني انتي كويسه حوصلك حاجه
ساره وهي تحتضنه:  لع يا بابا انا كويسه
نبويه بلهفه:  ساره حبيبتي حد عملك حاجه يا جلبي اناي كويسه
ساره:  متخافيشيا تيته الناس المجرمين دول سابوني ارجع هنا تاني
نزلت فريال بسرعه من علي درجات السلم وتحدثت بلهفه مردفه:  ساره انتي كويسه يا حبيبتي
غسان:  ساره انتي رجعتي ازاي يا حبيبتي 
ساره:  الناس المجرمين نزلوني من العربيه جبل البيت بشويه صغيرين وانا رجعت
غسان بلهفه:  طيب شوفتي وشهم تعرفي شكلهم او اساميهم او المكان ال كنتي فيه
ساره بتذمر:  لع يا عموا معرفش حاجه خالص
مراد بضيق:  عزيزه خديها وغيري ليها هدومها وهاتي الهدوم ال هي لابساها دلوجتي دي انا عايزها وخليها تاكل وتنام
فريال : انا هطلع معاكي واعملها كل حاجه
حملت فريال ساره ثم صعدوا الي الاعلي فأقترب احدي الحراس من غسان وهمس في اذنيه ببعض الكلمات التي جعلته يشعر بالصدمه ثم اقترب من مراد وهمس ايضا في اذنيه بكلمات حاولت براء ان تستمع لها ولكن لم تستطع فنظر مراد اليها بحده عندما ابتعد غسان ثم تحدث مردفا : ماما اطلعي انتي بجا ارتاحي شويه
نبويه بضيق :  ماشي تصبحوا علي خير
القت فريال كلمانها ثم صعدت الي الاعلي فتحدث مراد بحده مردفا:  هنطلع ننام ولا هتفضلي واجفه اكده زي الصنم
براء بتوتر:  ايوه هنطلع
صعد مراد وخلفه براء الي الغرفه واغلق مراد الباب وانتظرت ان يدخل الي غرفته ولكنه لم يفعل ووجدت يخلع قميصه ويجلس علي الفراش عاري الصدر فنظرت اليه براء بتوتر وتحدثت مردفه:  انت … انت مش هتدخل اوضتك
مراد ببرود:  ما انا في اوضتي اهه مش دي اوضتي برده وانتي مرتي
براء بارتباك:  يعني اي مش فاهمه
مراد بحده: يعني انتي مرتي انا مش بغصب واحده اني المسها علشان اكده خليه برضاكي احسن
شعرت براء بدقات قلبها تزداد بشده ثم تحدثت بارتباك مردفه:  لع انا … لع متلمسنيش
نظر مراد اليها ببرود ثم نهض من علي الفراش واقترب منها وسحبها اليه حتي اصبحت تشعر بأنفاسه ثم تحدث بهدوء مردفا:  ما انا جوزك يبجي لازم تجرب منك والمسك صوح
نظرت براء في عيونه بتوتر لم تعرف ما هذا السهور الذي سكنها فجأه شعور بالخوف الشديد وبالأمان ايضا لأول مره تتأمل في ملامح وجهه الرجوليه التي تتميز بالوسامه الشديده وعيونه الزرقاء الحاده التي تشبه البحر في هدوءه وغضبه ايضا كانت مستسلمه تماما للمسات مراد الساحره فهو خبير في عالم النساء ويعلم نقاط ضعفهم وبعد فتره من الوقت نهض مراد من علي الفراش وهو يبتسم بسخريه ونظر اليها وهي تخبأ جسدها العاري وتنظر اليه بأحراج وترقب ايضا ثم تحدث ببرود مردفا:  كنت عارف انك بنت واني ملمستكيش جبل اكده علي العموم مبروك يا عروسه
نظرت براء اليه بصدمه وخوف شديد فلمساته سحرتها وجعلتها مغيبه تماما كيف تضع نفسها في هذه الورطه ما هو المبرر الذي ستقوله الأن حتي تخرج من هذا المأزق فتحدثت بتوتر مردفه:  انا عملت اكده علشان اتحوزك علشان انا حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها وعارفه اني مهما عملت مستحيل كنت تبص عليا حتي انا عملت كل دا علشان بحبك صدجني
مراد بسخريه:  مصدجك طبعا بس جوليلي عملتيها ازاي حطيتي المنوم في الفنجان بتاعي ازاي
براء بتوتر : حطيته من غير ما تاخد بالك ولما طلعنا الاوضه انت حسيت بدوخه ووقعت علي السرير وانا عدلتلك وعملت كل دا وكنت عارفه ان ماما هتيجي ورايا وحتي لو مكنتش جات انا كنت هحولها وهي كانت هتصدجني
مراد بضحك:  شااطره .. برافوا عليكي يا براء اسمك مش نافع مع شخصيتك نهائي انتي مفيش حاجه فيكي من البراءه … مش انتي كنتي عايزه تتجوزيني وتدخلي جصر الشيطان استحملي بجا يا مرت الشيطان
القي مراد كلماته ثم ابتسم مراد بخبث ودخل الي غرفته فنظرت براء الي الفراغ بخوف شديد لا تعلم اذا صدق كذبتها ام لا ولكن ما تعلمه انه بدأ العد التنازلي لتتلقي الجحيم الحقيقي انا في الغرفه الاخزي دخل مراد الي الحنام واخذ شاور دافئ وارتدي نلابسه وجلس علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به وهو يري فيديوا لبراء وهي تدخل بيت زيدان فأبتسم ببرود وتحدث مردفا: ماما وفريال هيزعلوا عليكي جووي يا براء يلا ربنا يتولاكي برحمته بجا
اما في الصباح فتحت براء عيونها فوجدت مراد يجلس بجانبها علي الفراش وينظر اليها بتمعن فأنفزعت من مكانها وتحدثت مردفه:  في اي …اي ال حوصل
مراد ببرود : صباح الخير … جوومي يلا كفايه نوم عليكي اكده 
براء بتوتر:  حاضر هجوم اهه
ابتسم مراد بخبث لها ثم خرج من الغوفه ونزل الي الاسفل فوجد والدته في المطبخ تحضر الفطور وعندما وجدته تحدثت بابتسامه مردفه:  صباح الخير يا مراد
نظر مراد الي والدته بشك فهي عاده لا تعامله بلطف هكذا ولكنع شعر بسعاده وقبل يديها وهو يتحدث بابتسامه مردفا:  صباح النور يا ست الكل
لامست نبويه خصلات شعره بابتسامه ثم تحدثت مردفه:  يلا روح شوف ساره وبراء وفريال فين علشان نفطر مع بعض وانا بعت غسان يجيب خس وجرجير  علشان احطه علي الفطار انت عارف ابوك كان بيحب اي حاجه لونها اخطر غلي الواكل
مراد بضحك:  غسان راح يجيب خس وجرجير!  طيب كنتي خلي حد من الحراس يجيبلك ال انتي عايزاه يا ماما 
نبويه بتذمر:  لع غسان ال يروح يجيب بدل ما جاعد يشتم في الحراس من الصبح 
دخل غسان اليهم وهو يحمل الخس والجرجير ويشعر بالضيق الشديد فنظر مراد اليه وانفجر في الضحك ثم تحدث مردفا:  اوعي يكون مش طازه 
غسان بتذمر:  خدي يا خالتي كل ال طلبتيه اهه
نبويه بابتسامه:  طيب يلا روح اغسل ايدك وروحي لحد ما احضر الفطار
غسان:  حاضر
ذهب غسان ليغسل يده ثم جلس هو ومراد علي طاوله الطعام وتحدث مردفا:  عملت اي
مراد:  ملمستهاش فعلا .. بس امبارح لمستها بجد بجا والفت قصه انها كانت بتحبني علشان اكده عملت المسلسل دا 
غسان:  طيب انت هتعمل اي
مراد بضيق:  هخليها تشوف اسود ايام حياتها مستحيل اسامحها انها كانت السبب في خطف بنتي اما زيدان وجمال هخليهم يتمنوا الموت من ال هعمله فيهم مش زيدان عنده بنت
غسان:  ايوه
مراد ببرود:  اخطفوا البنت دي ومش عايز حد يعرف ليها مكان وعاملوها كويس هي ملهاش دعوه بوساخه ابوها وعمها
غسان:  ماشي بس هنعنل اي بعد اكده
مراد بابتسامه:  خلينا نفطر دلوجتي وبعدين نبجا نشوف هنعمل اي
اما في الاعلي كانت براء تتحدث في الهاتف بخوف وعصبيه مردفه:  دا ال حوصل يا عمي معرفش انا عملت اكده ازاي ومعرفش هو صدجني ولا لع
زيدان بحده:  وانتي مستنيه اي اجتليه جبل ما هو يجتلنا كلنا
براء بضيق:  هو مفيش حل تاني غير موضوع الجتل دا
زيدان بعصبيه:  براء اي حكايتك بالظبط هو انتي حبتيه ولا اي عايزه تسبيه لحد ما يجتلك ويجتلني ويجتلنا كلنا اجتليه انهارده عايز اسمع خبر موته
براء بتوتر:  حاضر
اغلقت براء الهاتف ثم تنفست بعمق ونزلت الي الاسفل ودخلت المطبخ فمنذ ان قررت نبويه وفريال العيش مع مراد في البيت جعل كل الحراس في الخارج ولم يوجد اي حارس داخل البيت مثل سابق ولكن راقبت براء الجو اكثر ثم وجدت القهوه علي النار فأقتربت ببطئ بدون ان يلاحظها احد ووضعت السم فأقتربت نبويه منها وانفزعت براء فتحدثت نبويه بأستغراب مردفه:  مالك يا حبيبتي خايفه اكده ليه 
براء بتوتر:  ها لع يا مانا مفيش حاجه انا بس تعبانه شويه
نبويه بابتسامه:  طيب روحي انتي يا حبيبتي وانا خلاص خلصت الفطار
ابتسمت براء بتوتر ثم ذهبت الي طاوله الطعام وعندما وصلت وجدت مراد يمازح غسان وفريال وصغيرته فأقتربت منهم وجاءت لتجلس ولكن سحبها مراد اليه وجعلها تجلس في الكرسي الذي بجانبه وتحدث مردفا:  الواحده تجعد جمب جوزها اكده
ابتسمت فريال وشعرت براء بالتوتر وجلست نبوبه والجميع واخذ مراد فنجان القهوه وبدأ في تناوله وسط ابتسامات وحكاوي الجميع وخوف براء كان تريد اكثر من مره ان تمنعه من تناول القهوه ولكن لم يكن لديها الشجاعه لتفعل ذالك اما عن مراد فكان يشعر بالسعاده الشديده لأول مره لا يشعر بالوحده ولأول مره يشعر بدفئ العائله ولكن فجأه شعر ببعض الالم في معدته وحاول ان يتحمل حتي لا يلاحظ اخد ولكن لم يستطع وبدأ يتصبب عرقا فلاخظت نبريه وتحدثت بقلق مردفه:  مراد مالك 
مراد بتعب شديد:  مفيش يا ماما انا كويس
نظرت براء اليه وتلقائيا نزلت دموعها لا تعرف لما تنزل دموعها بكل هذه الغزاره فنظر اليها مراد بتعب شديد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا:  مراد في اي ماالك
فريال بخوف:  مراااد مالك في اي
نظرت نبويه اليه بصدمه عندما وجدته يستفرغ سائل ابيض فتحدثت بفزع مردفا:  ابني … 
ساره ببكاء:  بابا في اي
لم يستطع مراد التحمل كثيرا وفجأه فقد وعيه فصرخ غسان علي الحرس وحملوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي وكان طوال الوقت فسان ينظر الي براء بغضب شديد حتي خرج الطبيب فأقترب الجميع منه ونخدثت نبويه بلهفه مردفه:  يا حكيم ابني عامل اي
نظر الطبيب اليها بحزن ثم تحدث مردفا:  مجدرش اجولكم حاجه غير  لو عايزين تشوفوه اتفضلوا يمكن متعرفوش تشوفه تاني وووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى