روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الثامن عشر

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الثامن عشر

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الثامنة عشر

فى منزل أم منال خطيبة هشام كان جميع النساء يضعن الطعام والمنزل ملىء بالسعادة نظرا لموافقة أبو منال على معاد الزفاف بعد ضغط من منال وأمها
مبروك يا هشام ربنا سبحانه وتعالى يتم الزفاف على خير ونفرح بيكوا بقى وألاقى حد يقولى يا خالى
هشام ضاحكا:يارب بس أبوك ميرجعش فى كلامه يا عم وانا أخاليهم يقولولك يا خالى يا عمى كل اللى أنت عاوزة
أدهم:لا يا عم مش عاوز غير خالى وبس كفايه عليا
هشام :وانت بقى مش هنفرح بيك قريب ولا ايه
أدهم :والله مش شاغل بالى بالموضوع ده يا هشام
هشام :يعنى ايه مش ناوى
تدخلت أم منال فى الكلام :قوله يا هشام يابنى لحسن واجع قلبى أوى كل ما أجيبله واحده يقولى مش وقته لما الصغيرة تتجوز الاول
هشام :ايه يا عم مالك واجع قلب امك ليه ..طب الصغيرة هتتجوز اهيه ها
أدهم:خلاص بقى يا هشام متفتحش عليا فتحه
هشام:ايه يا عم انت بتحب ولا ايه..لو حاطط عينك على واحده معينه قولى
أدهم:بحب ايه بس ..انت مش شايف البنات بقت عامله ازاى الايام دى بصراحه كده مبقاش فى فرق بين البنات
متقدرش تعرف البنت المحترمه من غيرها وانا انت عارف ماليش خبرة فيهم هبقى واثق فيها ازاى دى
أم منال:ما انا جيبتلك اكتر من واحده من قرايبنا عارفينهم وعارفين اخلاقهم
أدهم مستنكرا:هو انا قولت لاء ما انا روحت معاكى فى كل الزيارات اللى صممتى عليها ومفيش ولا واحده عجبتنى
أمه وهى ماشيه: والله انا تعبت معاك هتجيبلى الضغط
دخت الام أطمئنت ان السفره عال العال ثم عادت ودعت الجميع للغذاء
دخل أدهم وهشام لقوا البنات قاعدين على السفرة هشام دخل وأدهم رجع خطوة وأتردد
أمه:ما تيجى يا أدهم واقف ليه
أدهم:بقولك ايه يا هشام ما تيجى ناكل بره علشان البنات يقعدوا براحتهم يعنى
أبوه :تعالى يابنى مفيش حد غريب
منى أستغربت اوى ايه ده هو لسه فى رجاله بتتكسف
وبعد الغدا وكعادة البيوت المصريه لازم الشاى
جلس الجميع ..الاتفاق على تفاصيل الزفاف هو سيد الموقف
الحمد لله الموضوع عدى على خير والتفاصيل محلش عليها مشاكل أصل الامهات أطيب من بعض بصراحه
أم منال طيبة وأم منى طيبة جدا علشان كده لما شافوهم جالسين يتهامسون محدش خد فى باله هما بيتفقوا على ايه
تواعدت منال مع منى أنهم ينزلوا يجيبوا فستان الفرح مع بعض وحاولت منال ان هشام يروح معاهم لكنه أعتذر عاوز يخلص الشقه علشان الفرح خلاص على الابواب
جهزت منى نفسها علشان رايحه تقابل منال ليقوموا بجوله فى المولات ..فستان الفرح مش لعبه يا ناس
لكن التليفون رن
أيوا يا منى هشام موجود
منى: ايه يا منال مالك فى حاجه ولا ايه
لاء بس أدهم أخويا مش راضى يجى معانا لوحدنا عاوز هشام يجى معانا
منى ضحكت:ايه خايف على نفسه من الفتنه ولا ايه
منال :هو هشام راح الشقه ولا لسه
منى: راح من بدرى ده من الصبح هناك
منال: طيب هكلمه وارد عليكى على طول
أتصلت منال بخطيبها
أيوا يا هشام أخبار الشقه ايه
هشام:خلاص يا قمر هانت هما يومين ونجيب الفرش على طول
منال:مش فاضى ساعتين كده تيجى معايا انا ومنى
هشام:مش أتفقنا يا منال أدهم يروح معاكوا انا مش فاضى
منال :أدهم مش عاوز بيقولى طالما منى معانا يبقى لازم هشام يجى
هشام:والله أخوكى ده راجل ..طب شوفى ساعه واحده تخلصى فيها متضايعيش الوقت
منال:ساعه واحده ..طيب هحاول
هشام خلاص أجهزى
قفلت منال مع خطيبها وكلمت منى
منال:خلاص يا منى كملى لبس هشام هيجى معانا
منى:والله أخوكى ده غريب
منال :معلش يا منى هو دماغه كده يلا بسرعه بس عاوزه الحق أخوكى مدينى ساعه واحده بس
قفلت منى وهى بتضحك :حاجه غريبه
أمها:ايه يا منى ايه اللى حاجه غريبه ده
منى:معرفش يا ماما رجالة آخر زمن ..قال ايه اخوها محرج يخرج معانا لوحدنا وصمم هشام يجى معانا تخيلى
الأم:والله ابن أصول
منى:أصول ايه فى راجل يتحرج من بنت المفروض العكس
أمها:قولى لنفسك
منى:ايوه هاتيها فيا أنا ..انا رايحه أكمل لبس
وهما فى سيارة أدهم ساد جو من السعاده هشام يتبادل النكات مع الجميع ومن وقت لاخر يرسل مشاعره لمنال عن طريق بعض الكلمات التى قطعها عليه اخوها
:ايه يا هشام راعى وجودى يا اخى
هشام:ايه يا عم دى مراتى انت ناسى اننا كاتبين كتابنا ولا ايه
ادهم:انا بقى بعتبرك خطيبها لما تبقى فى بيتك ابقى قولها براحتك
هشام:بقولك ايه سوق ياعم وركز فى الطريق ملكش دعوى بينا متخالينيش ادعى عليك تتجوز واحده اخوها رخم زيك كده
منال:معلش يا هشام ما انت عارف ادهم غيور اوى
هشام:انتى هتقوليلى ده طلع عينى قبل كتب الكتاب
فاكره لما كنت بتصل بيكى ..تقوليلى ايوه يا أستاذ هشام
هههههههههه لم يتمالك ادهم نفسه من الضحك مع هشام ومنال
الا منى:الكلام حواليها مش عاجبها شايفه انهم معقدين
معلش اصلها متعوده على الشاب الفرى اللى بسيب اخته على راحتها
طبعا معرفوش يخلصوا كل المطلوب بس منال لقت الفستان التحفه اللى كانت عاوزاه لكن مع الاسف الاتنين اتكلموا فى نفس واحد شوفى غيروا ده عريان
منى :ده عريان؟كل العرايس بتلبس كده
هشام وادهم :لاء
تدخلت صاحبة المكان:فى حل وسط:الفستان ممكن يتقفل بطريقه معينه وهيبقى أحلى ان شاء الله
رجعت منى البيت وهى بتقول ايه الناس المعقده دى
(مش ملاحظين ان من ساعة ما هشام وصل منى مفكرتش تكلم سامح خالص )
أيه يا سامح يعنى مش شايفه اى تقدم فى علاقتك بمنى
:أنسى
سماح :انسى ايه
:منى خلاص بح
سماح:افندم..يعنى ايه
:انا قررت أتجوز يا سماح
سماح :هتجوز منى
:ومالك اتخضيتى كده ليه
سماح :ولا اتخضيت ولا حاجه بس يعنى انت كنت بتقول عمرى ما هتجوز واحده خرجت معايا وسمحتلى المسها ولو لمسه واحده
:مش انتى اللى عرفتيها عليا
سماح:يعنى هتجوزها
:انا قولت قررت اتجوز مقولتش انى هتجوز منى
سماح :اومال هتجوز مين…ياسمين
:هو انا مفيش فى حياتى غير منى وياسمين
سماح :انا مشوفتلكش حد تانى من ساعة ما خلصت الجيش
:انا قررت اتغير يا سماح وبصراحه كده انا مينفعنيش فى التغير ده غير واحده بمواصفات معينه المواصفات دى ولا هى فى منى ولا هى فى ياسمين
سماح:انا مش فاهماك بس على العموم ياسمين اهلها شاريناك ومش هيكلفوك حاجه وانت محتاج لده فى اول حياتك
بس ده مش موضوعى انا كنت عاوزه اسألك فى حاجه تانيه
:حاجة ايه
سماح:هو انت نسيت الموضوع اللى كنا اتفقنا عليه بخصوص منى ولا بس علشان مبقاش ينفع فى البيت
لو علشان البيت متقلقش انا هتصرفلك
سامح سابها لما خلصت كلام:كان نفسى تبقي زيها يا سماح
سماح:هى مين دى منى؟
سامح:لاء واحده تانيه …هو انتى ليه كل شويه تفتحى الموضوع ده.. فى حاجه انا مش فاهمها؟
سماح:لاء مفيش …بس حبيت اقربكوا من بعض مش أكتر
سامح:بس انتى عارفه كويس ان ممكن حاجه تحصل.
سماح :خلاص يا سامح.. أنا كان قصدى مصلحتك لكن هطلعنى غلطانه خلاص براحتك هو انا اللى مستفيده ولا انت
سامح :مش عارف ساعات بحس انك مستفيده بس مش عارف ازاى
سماح حست ان اخوها قرب يوصل لنيتها :مقولتليش بقى مين اللى عليها العين
سامح:مش دلوقتى لما أخد منها الموافقه هبقى اقولك
سماح:ايه ده هى مش موافقه.. فى واحده متتمناش تتجوز أخويا ..مش مصدقه
سامح ضحك وقالها دى بقى متتمناش تشوف أخوكى اساسا
بس تفتكروا سماح هتسكت انا عن نفسى مفتكرش
سماح كانت علاقتها بمحمد عادت كما كانت مقابلات وهدايا وأستمرار الخطوبه الى ما لا نهايه
وفى أحدى المقابلات الحميميه
فاتحت سماح محمد فى موضوع يخص منى ودست عليها الاكاذيب الباطله وأدعت على منى بالباطل ان ما بينها وبين سامح نفس العلاقه اللى بينهم هى ومحمد
وأن سامح من ساعة ما أخوهم الصغير وجدتهم جم البيت عندهم وهو مش عارف يقابل منى فين
محمد طبعا تطوع بشقته وأستغرب ليه سامح مقالوش ماهو عارف انه عنده شقه خاصه
لكن سماح فهمته انه مش عاوز يفضح علاقته بمنى ومش عاوز محمد يعرف عنها حاجه
لكن الغريب ان محمد لم يصدق سماح وقالها انتى كذابه
أشتعلت النار فى كيان سماح
وفى وسط الدخان والمزاج العالى عرفت سماح تقنعه مش بس بكده لاء دى كمان رسمت له طريق شيطاني وهو انها موافقه على اقامه علاقه مع منى بس علشان تثبتله انها مش كذابه وانه واخد فيها مقلب وذكرت له أشياء عن منى أخجل ان أذكرها لكم حرصا على حياؤنا جميعا هذه الاشياء جعلت محمد يتحمس جدا لافكارها ويقتنع بانحراف منى
وقالها: وليه لاء …ماشى ..حد يقول للمزاج لاء
_____________________
نرجع لمنى وأهلها كلهم بيستعدوا علشان فرح أخوها كمان كام يوم منى أخيرا أفتكرت ان ليها واحده صاحبتها اسمها مشاعر
جت عندى فى البيت هى ومامتها وعزمونا انا وماما على الفرح
طبعا انا كنت محتاره اقولها ولا لاء؟لو قولتلها يمكن أكسر قلبها وجايز من كتر حبها ليه تقول عليا كدابه وجايز كمان هو يقولها محصلش
طيب أعمل ايه حبيت اعرف ايه شعورها ناحيته دلوقتى ولسه بتشوفه ولا لاء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!