Uncategorized

رواية رومانيك الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة منة بدر

 رواية رومانيك الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة منة بدر

نظر الجميع لبعضهم ثم رد علي مصعب وفيما سيفيدنا غسان قلت سنعلم منه ما حدث بينه وبين ماسه وما حدث بعدها وربما نستطيع اجبار ماسه علي سماعنا او اعطائنا الكتب علي القل 
رد علي مصعب ولما ستفعل ماسه هذا 
قلت له  بسيطه لان ماسه بالتأكيد تريد الانتقام وكل ما سنفعله اننا سنساومها علي الانتقام مقابل استماعنا او اعطائنا الكتب 
ردت وداد وهي تنظر في بقعه من الارض تفكر 
لكن هذا يظل افتراض ان ماسه لا تعلم عمل الكتب وانا لا ارجح هذه الفكره 
اضاف مصعب وحتي لو وافقنا علي هذا الاقتراح 
فغسان مختفي منذ ما حدث لماسه لم يره احد من وقتها ربما استطاعت ماسه بالفعل الوصول إليه ووقتها سنكون اضعنا وقت بالبحث فقط….
علي الاعتراف هما محقان كيف لم افكر في هذا الاحتمال اه لم اعد استطيع التفكير 
كان الجميع متحير ماذا سنفعل ما خطوتنا القادمه 
فجئه تحدثت وداد لحظه لما لا نفعل ما قالته ستيلا ربما يجدي نفعا رد مصعب كيف هذا 
قالت له غسان هو الوحيد الذي يعرف ما حدث بالضبط إضافه إلي ذلك ربما يعرف مكان ماسه لا تنسو اننا لا نعلم مكانها يالتحديد 
هنا قال تيام هكذا سنعود لبدايه حديثنا ربما ماسه بالفعل وصلت له و قاطعته وداد ولو بقينا نفترض لن نتحرك من مكاننا ووقتها سنعلم ما تخطط له ماسه لكن لن نستطيع إقافها وجدت ان مصعب وتيام مقتنعان بما قالته ولو بنسبه ضئيله علينا بالفعل البحث عن شيئ ما تحدثت متسائله إذا اين نجد غسان قالت وداد وكئنها تنتظر هذا السؤال 
إذا وضعنا احتماليه ان غسان مختبئ من ماسه وهو ما اتمناه فسنجده في حظيره عائلته بالطبع تعرفينها قلت لها بالطبع اعرفها…… (وكيف لا اعرفها كتبت عن هذه الحظيره التي يأخذ فيها غسان راحته والتي لا تعرفها اي من الفتيات الذين يعرفهن) تحدث مصعب عندما وجدني سارحه مجددا 
إذا علينا الاستعداد فالنأخذ الاشياء التي ستفيدنا في الرحله فقط 
قلت انا لا اظن اننا سنحتاج شيئا فطريق الحظيره مملوء بأشجار الفاكهه فلن نحتاج لحمل الطعام 
اهم ما علينا اخذه هو كتاب التعاويز. 
قالت وداد مضيفه والكتاب الذي وجدناه في المكتبه الخاص بكِ اعددنا الكتب ووضعنا كتاب التعاويز في حقيبه وداد وكتابي في حقيبه حملتها انا  واعطتني وداد ملابس اخري لكي ارتديها وتيام اصر علي ان يعد طعام هو كما كتبته تمام يحب المزاح والطعام حتي في الاوقات الغريبه مثل هذا الوقت هو الوحيد في شخصياتي الذي لم يتغير سوي في العمر لهذا فضلت البقاءمعه في الرحله 
بينما مصعب كان يحمل خناجر وسيفين نسيت اخباركم في قصصي كانت الاسلحه عباره عن سيوف ودروع ولم اكتب عن المسدسات والاسلحه الحديثه برئيي كانت هذه هي الفتره الممتعه في القتال يتيح بوجود رجال حقيقين 
المهم كما قلت لكم كنت انا وتيام  نسير ونتحدث معا بينما وداد ومصعب يرتبون افكرهم وما سيفعلونه ويلاحظون الطريق هما صديقان جيدان لأكون صريحه كيف لم افكر في جعلهما في قصه واحده شخياتهما متشابهه جدا تحدثت مع تيام في تقربهما فقال هو وداد ومصعب دائما ما يكونان معا ويفهمون بعضهم البعض بسهوله و لا اعلم الاحظتي هذا ام لا فهما لا يعترضان علي شيئ يقوله الاخر 
هما دائما متفقين في كل شيئ كما ترينهما حتي انني انا وماسه اعتقدنا انه ربما يتزوجان لكن هذا لن يحدث فهما يتعاملان كأخوين مقربين لا اكثر قلت له يبدو انك وماسه كنتما مقربين 
قال في شيئ من الحزن كنا كهذا الثنائي تماما قالها وهو يوجه اصبعه لمكان وداد ومصعب…….
يبدو انهم كانو اصدقاء جيدون واظن انني كنت سبب من الاسباب الذي جعلهم يتفرقون…
اقتربنا اخيرا من حظيره غسان بعد يومين من السير حقا الان انا لدي مشاكل شخصيه مع ماسه 
لقد قامت بأخذ كل الاحصنه في المدينه مما اجبرنا علي السير هذا الطريق كان طريقا متعبا واظن انه لم يشعر بالتعب سوي انا وتيام فوداد ومصعب يشعرنني انهم لم يسيرا سوي خطوتين فقط 
والان يريدان ان نستمر في السير مع العلم اننا نسير منذ خمس ساعات منذ اخر مره ارتحنا بها   لكن تيام جلس علي الارض ثم قال انا لن اتحرك من هذا المكان اشعر بالتعب نحن نسير منذ خمس ساعات وانتما حتي لم تبديا شكلا للتعب قال مصعب بغضب لا وقت للراحه لم يبق الكثير علينا ان نصل بسرعه قال تيام إن كنت لا تذال تستطيع السير انت ووداد فيمكنكما الذهاب وسنذهب خلفكما انا ستيلا نحن لم نعد نستطيع الحراك بعد الان سأصاب بالكساح إذا تحركت خطوه اخري قالت وداد لتهدئه الامر حسنا يا مصعب هو محق لقد سرنا كثيرا لا ضرر من الراحه لنستطيع الاكمال بنشاط جلسنا جميعا وايضا مصعب الذي كان يجلس متضررا ارتحنا بالفعل  واعطانا تيام بعض الطعام وبعدها اكملنا السير
لم يحدث شيئ اثناء سيرنا حتي وصلنا للحظيره اخيرا كان السير متعبا لكنه اتاح لي فرصه التحدث مع تيام اكثر ومعرفته هو ووداد لكن الغوريلا اقصد مصعب كان كما هو لا يتحدث إلا نادرا ولم اهتم كثيرا لأن يتحدث او لا لأكون صريحه ذهبنا إلي باب الحظيره و كان مفتوحا قال تيام هل من الطبيعي ان يكون الباب مفتوحا قلت موضحه بعد ان وجدت انهم لا يعرفون الاجابه اظن انها نقطه إجابيه فقد كتبت عن غسان انه يغلق ابواب الحظيره بعنايه لو لم يتواجد بها وبما ان الباب مفتوح فأظن انه بالداخل او احد ما داخلها 
دخلنا جميعا للداخل بحذر وقررنا ان نفترق للبحث بطريقه اسرع وبالفعل بدئت ابحث في الاسطبل وكنت اتمني ان اجد احصنه لنسير بها لكن خاب ظني لا يوجد اي من الاحصنه هنا مما ذاد شكوكي فغسان كان مهتم جدا بالاحتفاظ بالاحصنه وعدم وجودهم يعني وصول ماسه إليه اتمني انها لن تجده فغسان هو املنا في إضاح لنا الكثير 
افقت علي صوت تيام وهو يقول يا رفاق انظرو هنا اسرعنا جميعا لمصدر صوت تيام ووجدناه امام 
منزل الحظيره قالت وداد ماذا هناك يا تيام قال بصوت منخفض لا يتناسب مع صوته وهو ينادي 
علينا.اظن ان هناك احداً بالداخل  قال مصعب بأستهذاء وكأن من بالداخل لم يسمع صوتك ثم طرق علي الباب بقوه لكن لم يفتح احد 
لم ينتظر مصعب كثيرا وقام بكسر الباب دخلنا جميعا للداخل بسرعه لكن سرعان ما خاب ظننا فلم يكن غسان هو من بالداخل لا اصدق كانت…كانت……. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!