روايات

رواية الأخ القاسي الفصل السابع 7 والأخير بقلم إسراء ابراهيم

 رواية الأخ القاسي الفصل السابع 7 والأخير بقلم إسراء ابراهيم

رواية الأخ القاسي الفصل السابع 7 والأخير بقلم إسراء ابراهيم

رواية الأخ القاسي الفصل السابع 7 والأخير بقلم إسراء ابراهيم

محمد قاطع أخته رانيا وبيروح لأمه كل فترة يبص عليها زي الغريب
وعدت سنة على هذا الحال
محمد بدأت الدنيا ملطشة معاه
وزهق من العيشة ودايما عايش في مشاكل مع بنته ومراته
أصل بنته أمها مدلعاها خالص عشان هى الوحيدة ومخلفتش من بعدها
محمد طول الوقت قرفان ومش لاقي شغل
والفلوس بدأت تخلص من معاه ومش عارف يعمل إيه
هنية: عايزة يا محمد 200 جنيه لدروس سما
محمد بزهق: مش معايا غير 150 جنيه بس ولو اديتهم ليها
هنقعد من غير فلوس وهنشحت بعد كده
وبعدين كل شوية عايزة فلوس أنتي وبنتك أسرق ليكوا يعني
ولا اطلع اشحت عشان تصرفوا عالفاضي
كل شهر جايبالها طقمين ولا تلاتة زي ميكون قاعد في بنك
تطلبي وانا أنفذ على طول ارحموني بقى وخفوا مصاريف شوية
مش كفاية الشغل واقف ومش عارف أعمل إيه
هنية: يعني نعمل إيه بلاش نصرف ونعيش وادلع البت واجيب ليها اللي هى عايزاه
يعني اخليها ماشية مع صحابها بهدوم قديمة ومش تلبس زيهم ليه وأحسن منهم كمان
محمد: أنا دلوقتي مش معايا فلوس تكفي دروس بنتك
لا وكمان بتديها في كل مادة درسين
اومال لو مش لسه في الإعدادي وبتاخد الدروس دي كلها وياريتها بتجيب مجموع كويس زي الناس
سما: أنا مالي أنا صحابي بياخدوا في نص المواد خاص إنما أنا باخد في مجموعات عام لو مش قادر تصرف علينا يبقى مكنتش تتجوز وتخلف دا إيه القرف ده
محمد واقف مصدوم من طريقة كلام بنته معه وازاي مش محترماه وبتكلمه بكل بجاحة(زي ما حضرتك بتكلم أمك اهو ببتردلك????)
هنية: هنعمل عيشة بقت زفت الناس عايشة مرتاحة واحنا هنطلع نشحت عشان ابوكي العاطل اللي مش لاقي شغل
وفجأة لقيت صفعة على وشها مما جعل خدها زي المتخدر
وهنية واقفة مصدومة من عملته: بتضربني يا محمد وبعد كل السنين دي كلها يعني هستنى إيه من تربية زينب
(طبعا الشخص اللي عاق والديه مش هيطلع منه خير ودايما عيشته هتبقى وحشة ومش مرتاحة وده الواحد مش يأمن على نفسه معاه
وزي ما شوفتوا حياته اتقلبت وعايش في نكد دايما وماشي تايه ومش عارف الطريق الصواب لأن ربنا بيكون غضبان عليهم وبقى عنده ضيق في الرزق وعاطل)
محمد: زي تربيتك لبنتك المحترمة اللي مش عملالي احترام
سما: من بعض ما عندكم وبعدين أنت مش تتكلم خالص عالاحترام لأن أنت كمان محترمتش أمك ومخاصم أخواتك
يعني اكيد مش هجيب قسوة القلب دي وعدم الاحترام من برا واخداه منك
محمد: واقف وافتكر لما أمه دعت عليه إن اللي بيعمله فيها عياله يعملوه فيه
وسابهم ومشي وراح لواحد صاحبه يستلف منه فلوس لغاية ما يلاقي شغل
صاحبه: معلش يا محمد أنا فرحي الشهر الجاي ومزنوق في الفلوس ومحتاج الفلوس آسف مش هقدر أساعدك
محمد مشي من عنده مهموم وحزين مش عارف هيلاقيها من مراته ولا من بنته اللي مش بتعبره وكأنه هوا بالنسبالها شفاف
ودلوقتي شايف نتيجة أفعاله ومش لاقي كتف يتسند عليه
وافتكر لما كان صغير وكان بيروح يترمي في حضن أمه
ويفتكر لمسة ايدها إللي كانت بتخفف عنه وجعه وسهرها عشانه وبيفتكر كلامه مع أخواته
وبيندم وإيه اللي وصله لكدا منين جاب قسوة القلب وعدم الضمير دي يعني أبوه كان طيب جدا والناس كلها كانت بتحبه
محمد: يارب أنت اللي عالم بيا فك كربي(بس طبعا اللي عاق بوالديه دعائه مش مستجاب)
وروح وهو مش طايق يدخل البيت حاسس بخنقة وحاجة كاتمة على نفسه(طب ميصلح غلطه ويكلم أخواته ويصلي ويرجع لربه)
محمد دخل البيت ولقي هنية نايمة وبنتها ولا سائلين فيه كل ولا مكلش وافتكر لما كان بيكون مزعق لأمه ويرجع البيت متأخر يلاقيها سهرانة مستنياه عشان تطمن عليه وتحطله ياكل
دخل على أقرب كنبة قدامه ونام عليها مش شدة المشي والتفكير راح في النوم على طول
وبتعدي الأيام ومحمد بقى مديون لناس كتيرة ومبقاش متحمل كل الضغط ده وكل يوم مشاكل مع مراته وبنته
وهنية مش مقدرة كل الظروف اللي هو فيها وحياتهم بقت كلها قرف ونكد ومرة تسيبه وتاخد بنتها وتروح تقعد عند أهلها ومش بتسأل فيه
و في ذات يوم سما كانت راجعة من الدروس وبتتكلم في الموبايل ولسه على أول الشارع بتاعهم جت عربية خبطتها
وسما اترمت عالارض والدم بقى مغرق الأرض الناس جريت عليها
وفي ناس راحت تنادي أمها وأبوها
هنية سمعت كده صوتت وجريت حافية القدمين وعمالة تولول وتضرب على صدرها
محمد كان سبقها وكان بيعيط وهو شايف بنته بين الحياة والموت
واحد من الجيران جاب عربيته واخدوها على المستشفى
زينب سمعت الخبر فضلت تعيط وتصوت وتقول ودوني ليهم حرام عليكوا مش قادرة اقعد هنا
وفي اليوم ده كانت منى عندها جاية تقعد معها يومين طالما زوجها مسافر
منى بتهدي في زينب عشان هى تعبانة ودمها بيتحرق وممكن تموت لو جالها نزيف
رانيا سمعت الخبر جريت على بيت أخوها لقيت أمها بتعيط ومنى كمان
رانيا: اهدي بقى ياماما وعمالة تعيط عشان بنت أخوها
زينب: عايزة اروح ليهم خودني ليهم بالله عليكوا
رانيا قومتها وقالت يلا نروح ليهم وبالفعل وصلوا المستشفى
وهنية كانت قاعدة عالارض مموتة نفسها من العياط وحالتها تصعب على الواحد
محمد كان تايه وعينه بس على غرفة العمليات ودموعه بتنزل ومش مصدق اللي حصل لبنته
هنية: اه يابنتي يا حبيبتي قومي يا قلب أمك دا أنا مليش غيرك وجبتك بعد سنين كتيرة مش تروحي مني يا روحي
رانيا راحت قومتها وهنية ارتمت في حضنها وقالت بنتي بتروح مني يا رانيا
ده عقاب ربنا لينا يا رانيا بسبب اللي كنا بنعمله فيكوا
وبصت لزينب وقامت قعدت تحت رجليها وتقولها سامحيني
على كل حاجة عملتها فيكوا ربنا جاب ليكوا حقكوا خلاص هخسر بنتي بسبب حقدي وغلي من ناحيتكوا
بس خلاص فات الأوان الندم مش هيفيد بحاجة
وأنا مش ضامنة عمري لو مت ابقوا ادعولي بالرحمة
رغم إن مفيش حاجة حلوة عملتها في حياتي طالبة بس إنكم تسامحوني أنا كنت في غفلة وفوقت بس مش هيفيد بحاجة
زينب قامت من جمب ابنها وراحت قومت هنية وحضنتها
وقالت أنا بعتبرك بنتي زيك زي رانيا ومنى والأم مش بتزعل من ولادها مهما عملوا هى بتزعل عليهم عشان بيكونوا ماشين في طريق غلط طريق بيبعدهم عن الجنة
وأنا مسامحاكي وسما هتقوم وتبقى كويسة إن شاء الله
محمد كان قاعد بيعيط بعد اللي عمله في أمه ولسه قلبها طيب معهم رغم إنها كانت المفروض تشمت فيهم وإن خلاص
ربنا جاب ليهم حقهم منه وبيتعاقب على أفعاله
محمد جري تحت رجلين أمه وباسها وفضل يعيط ويقولها سامحيني يا امي أنا بعترف إني غلطان في حقك
اضربيني افعصيني برجلك موتيني بس سامحيني وارضي عليا أنا بقيت ضايع وتايه سامحيني وهكون خدام تحت رجليكي
واللي تقولي عليه هعمله
زينب حضنته وبتعيط: مسمحاك يا حبيبي من غير ما تطلب مني
رانيا راحتله وفضلت تطبطب على كتفه وتطمنه على إن بنته هتبقى بخير وترجع وسطيهم تاني
محمد حضن أخواته وطلب منهم يسامحوه وسامحوه طبعا
وبعد ساعة الدكتور طلع وقال ليهم وقفنا النزيف وعملنا الازم وهتنتقل أوضة عادية وساعة وهتفوق من البنج
ونقلوها وبعد ساعة سما صحيت وبتنادي على أمها وأبوها
محمد وهنية جريوا عليها وفضلوا يعيطوا
وسما ماسكة ايدهم بتعيط وبتقول لابوها آسفة يابابا
على طريقة كلامي معاك سامحني
محمد باس ايدها مسامحك ياقلب ابوكي
وزينب وبناتها فضلوا معهم طول اليوم وطبعا اتصلوا على أزواجهم عرفوهم أزواجهم مسافرين
ورانيا كانت قاعدة في بيت لوحدها بعيدا عن سلايفها وحماتها عشان يتجنبوا المشاكل وكانوا بيكلموا بعض على قد المصلحة بس
وسلايفها كمان كل واحدة ليها بيت لنفسها بيتجمعوا في بيت العيلة لو فيه مناسبة فقط
سما طلعت من المستشفى ومحمد بقى ببعامل أمه وأخواته كويس ودايما بيروح ليهم يشوفهم وحياته اتحسنت إلى حد ما
وقرر يعمل عزومة لاخواته وأمه ويتجمعوا تاني مع بعض
زينب: لا مش موافقة العزومة لازم تكون في بيتي أنا عايزة اشوفكوا متجمعين في البيت اللي اتربيتوا فيه
محمد وافق وقال لاخواته وهنية كانت بتطبخ معهم
وببضحكوا جهزوا الأكل وكلهم اتجمعوا
وزينب كانت مبسوطة بلمتهم حواليها تاني
ودعت ربنا يفضلوا مع بعض ومتصالحين دايما
زينب: عايزة اقولك يا محمد لو حصلي حاجة خلي بالك من اخواتك وأنتم يا بناتي حبوا اخوكوا وخلوا بالكوا من بعض
كلهم جريوا على زينب وباسوا ايدها وقالوا بعد الشر عليكي
وسما ورحمة بقوا صحاب وبيحبوا بعض وجابوا كاميرا وخدوا صورة جماعية للذكرى برجوعهم تاني مع بعض
#النهاية????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى