روايات

رواية حب لن يموت الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية حب لن يموت الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية حب لن يموت الجزء الرابع

رواية حب لن يموت البارت الرابع

رواية حب لن يموت الحلقة الرابعة

عم سلامه قال لناصر طيب اظبط انت نفسك حلو واهتم بشغلك وحوش قرشين والتزم وابعد عن العيال البايظين وسيب الموضوع ده علي الله ثم عليا .واللي فيه الخير يقدمه ربنا .
ناصر : بتتكلم جد يا عم سلامه ؟
عم سلامه : اعمل اللي قولتلك عليه وخليها علي الله .
وفعلا بدأ ناصر يهتم بشغله ويرجع من الشغل علي البيت بدون الوقوف مع صحبة السوء وكانت اميرة كل ما تقدر تكلم ناصر كانت بتكلمه فكانت تعطيه الامل مع كلام عم سلامه جارهم .
عندما شعرت ام اميره بابتعاد ناصر عن بنتها سمحت لها بالخروج من البيت للضرورة وبالذهاب للمدرسة مع عدم التأخير ولو دقيقة واحدة عن ميعادها ولم تسمح باعطائها الموبايل .
فرحت اميرة بذلك علي الاقل هتقدر تشوف ناصر ولو من بعيد .
اصبحت اميرة كل يوم الصبح وهي نازلة للمدرسه تشاهد ناصر في الشباك تلقي عليها عيونه السلام والاشواق دون ان تلاحظ امها ذلك .
وفي المدرسة واثناء فترة الراحة طلبت من احدي زميلاتها موبايلها واتصلت بناصر .
ناصر اول ماشاف اسمها علي شاشة موبايله طار من الفرح وترك عمله ليرد عليها …….
: ناصر .وحشتني اوي .
: انتي اللي وحشتيني اوي .مش عارف اعيش وانتي بعيدة عني بالشكل ده .
: معلش يا ناصر انا كمان مش عارفة اعيش وانت بعيد عني .ماما مضيقة عليا اوي .
: يعني مش هعرف اشوفك بعد المدرسة ؟
: لا مستحيل .دي بتقولي لو اتأخرتي دقيقة مش هتروحي المدرسة تاني .
: طيب وبعدين ؟ عاوز اشوفك من قريب وحشتيني ووحشتني عنيكي .
؛ وانت كمان .بس اعمل ايه ؟ اصبر بس شوية وهي مسيرها تشيلني من دماغها شوية ونبقي نتقابل .
مرت ايام وفي يوم بعد رجوع اميرة من المدرسة وانتهاء امها من عملها .دخلت الام وقالت لاميرة : في خبر حلو يا بنتي .
: خير يا ماما .
: جايلك عريس .
: بتقولي ايه ؟ عريس ايه؟
: ايوه .عريس يشرح القلب .شاب محترم وبيشتغل شغلة حلوة .
: لا ياماما .لما اخلص دراستي الاول .
: انتي خلاص في اخر سنة في الدبلوم .هنستني ايه بقه ! وبعدين اتخطبي دلوقتي وبعدين الفرح لما تخلصي دراستك واكون خلصتلك جهازك .
: لا ياماما انا عاوزة اكمل بعد الدبلوم .
: طيب مش لما تشوفيه الاول يمكن تغيري رأيك .
: لاياماما .اجلي الموضوع ده دلوقتي .
: تبقي لسه بتفكري في اللي مايتسمي ناصر .
: لا ياماما .ولا ناصر ولا غيره .
: طيب بصي اخر كلام عندي هو جاي يوم الجمعة .شوفيه الاول وبعدين نتكلم .
دخلت الام تنام وجلست اميرة تبكي ولا تعرف ماذا ستفعل حتي الصباح .
وفي المدرسة اخذت تليفون احدي زميلاتها وكلمت ناصر ….
: ازيك يا ناصر عامل ايه ؟
: الحمد لله .مالك ؟ صوتك فيه حاجة .
( وتبكي اميرة): امي جايبالي عريس .
؛ عريس ؟؟ وانتي عملتي ايه ؟
: انا قولتلها اني مش هقابله واني مش عاوزة اتخطب دلوقتي علشان المدرسة .لكن هي مصممة اني اقابله الاول .
: يعني هتسبيني يا اميرة ؟
: لا طبعا .انا اسيب روحي ومش اسيبك .بس مش عارفه اعمل ايه دلوقتي علشان كده كلمتك .
: احنا نهرب مع بعض نتجوز ونرجع متجوزين ويبقي الكل قدام الامر الواقع .
: لا طبعا مينفعش انت عاوز امي واخواتي يدبحوني .
: متخافيش هما هيزعلوا شويه وبعدين هيصفوا وانا هحميكي مفيش حد هيقدر يعملك حاجه .
: وكمان مش هينفع لان لسه قدامي كام شهر علي ما اكمل السن القانوني للجواز
: يبقي لما ييجي بلاش تقابليه وهو هيفهم انك رافضاه ويمشي .
: امي هتخرجني اقابله غصب عني .
: طيب. الحل ايه ؟
: انا اللي عاوزاك تشوفلي حل .
: مفيش بقه الا انك لو غصبوكي تقابليه وتطلعي فيه اي عيب علشام ترفضيه .
: صح .انا هعمل كده .بس عاوزاك ياناصر متسبنيش مهما حصل .
: يا اميرة انتي مش حبيبتي انتي روحي اللي عايش بيها مقدرش اسيبك بس يارب انتي متسبنيش .
: مش هيحصل ابدا .سلام دلوقتي علشان المدرس دخل الفصل .
بعد المكالمة دي ناصر بقه مهموم وحس ان اميرة هتضيع من ايديه لكن كلام عم سلامه له كان لسه مديله الامل .
وفي يوم الجمعة كان واقف ناصر علي ناصية الحارة مع اصحابه واول ماشاف العريس وولدته داخلين الحارة كان عاوز يضربه لكن اصحابه منعوه .
ناصر كان متضايق جدا وفضل واقف متضايق لحد ما العريس مشي .
وبعدين طلع وقف في الشباك مستني يشوف اميرة علشان يحاول يعرف منها ايه اللي حصل .
اميرة بعد انصراف العريس جلست حزينة الي ان نامت امها وبعدها اخواتها .حتي اطمئنت تماما من نوم الجميع .ثم اخذت موبايل اختها الاكبر منها بعد ان نامت ولم يتبقي علي اذان الفجر الا ساعة واحدة واتصلت علي ناصر بعد ان دخلت الحمام حتي لا يسمعها احد .
وقالت لناصر : معرفتش ارفضه يا ناصر ثم بكيت .
قال لها ناصر يعني ايه ؟ فزادت اميره في البكاء .فقال لها ناصر افتحي باب الشقة انا جاي علشان نعرف نتكلم .
نزل ناصر من منزله ودخل الي منزل اميرة فوجدها تقف في انتظاره .
فتكلما همسا حتي لا يسمعهما احد …..
: قوليلي ايه اللي حصل ؟
: معرفتش ارفضه .
: يعني ايه ؟ يعني عجبك يا هانم ؟؟
: لا طبعا بس مش لقيت فيه عيب علشان ارفضه .فقولتلهم دمه تقيل وطبعا مقتنعوش ( وتبكي )متسبنيش يا ناصر .
ناصر مسك ايديها : متخافيش مش هسيبك .بس انتي قاومي وبلاش تستسلمي وانا مش هسيبك .
انا مقدرش اعيش من غيرك .(ويضم يدها ويقبلها ).
لم تستطيع اميرة مقاومة رغبتها في الاحتماء بناصر فألقت بنفسها في احضانه .
كان خوف ناصر علي اميرة من نفسه يقف عائقا امام اشتياقه لها .
ولكنها عندما اصبحت بين احضانه لم يستطيع المقاومة .
كان اشتياقهما لهذا الحضن الدافئ كفيلا لكي يذوبا في عناق طويل .
اقترب وجه ناصر من وجهها وشعر بانفاسها المشتاقه اليه فلم يستطيع معاندة شفاهه التي هلكت لهثا لمعانقة شفاها .
لم تكن هذه الاحضان والقبلات هي النهاية ولكنها كانت البداية لمزيدا من عناق الجسد .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب لن يموت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!