Uncategorized

رواية بين ثنايا الألم الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

 رواية بين ثنايا الألم الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

رواية بين ثنايا الألم الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

رواية بين ثنايا الألم الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

ولاء بلهفة … عاملة ايه يادكتور هي كويسة .!
حرك رأسه بالنفي وتحدث باسي. 
_ مش عارف اقولكم ايه بس هي اتعرضت لصدمة قبل موت امها .
أجابت ولاء مسرعة .
_ اه يادكتور بصراحة كتيير مش صدمة واحدة .ومن ضمنهم موت بباها الاسبوع الي فات 
يوسف بسؤال … هي مالها يادكتور ؟!.
_ علشان كده ربنا يرحمه تمام البنت عندها القلب وطبعا موت بلاها ومامتها كل ده القلب مستحملهوش وحالها جالطة بس الحمد لله انها كانت في المستشفي هنا وإلا كانت راحت فيها بس الحمد لله لحقناها  علي العموم احنا ادناها مهدء علشان حالتها متسوءش لان عندها صدمة عصبية شديدة وكمان جسمها ضعيف وباين عليها ماكلتش كويس من مده وده خالي ضغطها مش متظبط اهم حاجة تاكل كويس وماتتعرضش لاي ضغط نفسي اوجسدي وركزو علي النفسي ده كويس   .
مراد بحزن … متشكرين يادكتور . يعني هاتبقي كويسة .
ولاء برجاء … ممكن ادخل اشوفها. ؟!
_ ممكن بس هي مش هاتفوق قبل بكرة الصبح علشان المهدء وهاتكون كويسة بس طبعا اهم حاجة الاهتمام والرعاية ودي مريضة قلب يعني اي حاجة تزعلها تبعدوها عنها . .
_ مش مشكلة اهم حاجة تكون جمبيها وهاخالي بالي منها واي حاجة عيزاها هاعملهالها.  .
_ بعد اذنكم لو احتجتو حاجة انا في المكتب .
يوسف ومراد .. تمام شكرا يادكتور .
نظرت ولاء لهم بامتنان واردفت :.
_ شكرا جدا ليكم تعبناكم ممكن حضرتكم تتفضلو علشان متتعطلوش اكتر .
مراد بلهفة … لاء طبعا انا قاعد لحد ماتبقي كويسة وتخرج من المستشفي واطمن .
ولاء بشكر … مافيش داعي انا جمبها ومش هاسيبها خالص .
مراد … متتعبيش نفسك انا مش هامش .
يوسف. .. اعتبرينا مش موجودين إنما احنا مش هانمشي دي بنت الرجل الطيب الله يرحمه ودلوقتي هاتبقي مسؤلة مننا بباخا ليه افضال كتير  .
ولاء باستسلام … براحتكم .
دخلت ولاء الي غرفة صديقتها التي سرعان ماراتها حتي فاضت الدموع من عينيها علي حالها تحولت من فتاة مرحة مليئة بالحيوية الي فتاة ممددة علي سرير ابيض في احدي المستشفيات لاحول لها ولا قوة سبحان مبدل الحال الي حال .
جلست بالقرب منها وهي تمسك احدي يديها تقبلها بحب وتعتذر لها كثيرا علي ماحدث معها ولم تستطع مساعدتها :.
_ انا اسفة ياحبيت قلبي معرفتش اساعدك في محنتك ربنا ينتقم منه الي كان السبب في الي انتي فيه دلوقتي ربنا يخده نديم وخالد كمان حسبي الله ونعمل الوكيل .
عرفة انك سمعاني وحاسة بيا عايزة اقولك اني هافضل جمبك طول عمري لأنك صحبتي واختي الي مقابلتش ذيها ولا هاقابل ذيك لان مافيش ذيك عايزاكي تقومي بسرعة بقا علشان اشوف ضحكتك الحلوة وعيونك العسل دول مش عيزاهم يدمعو او يبكو علي حد .
انا هاسببك شوي صغيرين وأخرج اكلم ماما علشان ماتقلقش عليا ورجعالك علي طول  .
قبلتها أعلي جبينها وتركتها وخرجت من الغرفة وهي تمسح دموعها بيدها بحزن .
_ لو سمحتو خالو بالكم منها عقبال مااكلم ماما وارجع لان تلفوني نسيتو .
مراد … الدكتور قال إنها مش هاتفوق غير الصبح وانتي اكيد اهلك هايقلقو عليكي انتي روحي واحنا قاعدين وبكرة الصبح تعالي .
ولاء بنفي … انا هاتصل بماما وبابا وهاقولهم بس عايزاكم تخالو بالكم منها لحد مارجع ولو خالد جه بالله عليكم ميدخلهاش . وانا خمس دقائق هاتكلم من تحت .
يوسف بحزن وهو يمد يده لها بالهاتف … اتفضلي تلفون اهو اتكلمي منه براحتك . وخالد لو جه هنا انا هاحبسه  .
مراد بايماء … بالظبط كده 
ولاء بحزن … لو سمحت انت ظابط اعمل اي حاجة ومتخليش خالد يقرب منها لان هو دلوقتي ممكن يعمل اي حاجة علشان ياخد منها الفلوس والبيت مش عارفة ايه الي غيره كده .
يوسف … اكيد متخافيش مش هايقرب منها ونديم الزفت ده انا هاحبسه وهاثبت فساده وهاخليه يقضي بقيت عمره في السجن كفاية الي خسرتها بسببه .
مراد بحزن … مش واقته الكلام ده دلوقتي .!
يوسف … عندك حق .!
اخذت ولاء الهاتف واتصلت بوالدتها ..
_ ايوه ياماما انا في المستشفي .!
_ يالهوووي مستشفي ليه مالك يابنتي انتي كويسة فيكي ايه .!؟
_ اهدي ياماما انا كويسة بس دنيا هي الي تعبانة وفي المستشفي وكمان مامتها ماتت وانا دلوقتي قاعدة معاها في المستشفي .
_ لاحول ولاقوة الا بالله ياقلبي عليها خليكي ياحببتي ربنا يطمني عليها  ربنا يرحمك ياغالية قطعتي بيا ااااه يااني طيب اقفلي وانا هابعتلك مروان اخوكي علشان ابقي مطمنه وانا هاجيلك الصبح إن شاء الله .
_ شكرا ياماما ربنا ما يحرمني منكم هابعت لمروان عنوان المستشفي .
_ ماشي ياحببتي خالي بالك من نفسك وابقي طمنيني عليها .
_ حاضر ياماما بس عايزة اسالك سؤال انتي كنتي قريبة من طنط غالية تعرفي دنيا كان عندها القلب ولا لاء لان الدكتور قال إن عندها القلب وانا اول مرة اسمع كده .
_ اه يابنتي عندها القلب من خمس سنين تقريبا وهي نفسها ماتعرفش وغالية كانت بتديها الدواء علي أساس أنه مقويات او فيتامينات وكانت بترمي العلب بتاعته علشان متعرفش ماانتي عارفة كانو بيخافو عليها ازاي ربنا يرحمهم ويشفيها يااارب .
_ ياارب يااماما سلام .
قفلت مع والدتها وبعثت لاخيها عنوان المستشفي وبعدها اتصلت بامال صديقتها .
_ الوووو ازيك ياامال انا ولاء معلهش بكلمك من رقم غريب بس بقولك متروحيش عند طنط غالية بقا. 
_ ليه ياولاء ايه الي حصل لازم اروح اشوف البت دنيا .
_ لاء مش هاينفع علشان هي مش في البيت .!
_ امال فين ؟!. هي سافرت ولا ايه ؟!.
_ لاء هي في المستشفي .!
_ ايه بتقولي ايه ازاي متقوليليش جرالها ايه طيب هي كويسة طيب اديني اكلمها اسمع صوتها .
_ اهدي شوية ياامال كل دي اسالة هي تعبانة ومش هاتعرف تتكلم .
_ طيب اديني العنوان بسرعة .!
_ هابعتهولك بكرة الصبح علشان عرفاكي مجنونة وممكن تيجي دلوقتي .
_ ابعتي العنوان ياامال بدل مالف علي المستشفيات كلها دلوقتي .
_ حاضر هابعتهولك يالي سلام .
قفلت مع امال وهي تلعن نفسها انها كلمتها ولكن لامفر كانت ستعرف لامحال .
اخذت الهاتف وذهبت الي يوسف ومراد …
_ امال فين يوسف بيه ؟ .
مراد … واقف هناك اهو عند باب أوضة دنيا .
_ تمام .
ذهبت له لكي تعطيه الهاتف وجدته يقف أمام لوح زجاجي وينظر لتلك النائمة بعيون دامعة .
_ احم احم اتفضل التلفون يايوسف بيه بس أنا اسفة عملت مكالمتين .
_ ولا يهمك عايز اطلب منك طلب لو سمحتي. 
_ اتفضل .
_ عايز تلفون دنيا ؟!.
_ ليه ؟!.
_ هاتيه بس انتي محتاجه وطبعا مش هاوصيكي أن محدش يعرف اني خدته السر الي بيطلع بره اتنين مابيبقاش سر .
_ ماشي بس هو في بيتها وانا مش هينفع اسيبها ممكن حضرتك تروح تجيبه اصل انا كمان اخاف اروح البيت لوحدي الاقي خالد هناك ويتعصب عليا. 
_ ماشي انا هاجيبه وخالي بالك منها انا رايح وهارجع علي طول ولو في حاجة حصلت خالي مراد يتصل بيا. 
_ ان شاء الله مافيش حاجة هاتحصل بس هو ليه حضرتك مهتم اوي بيها كده انا ماعرفش حضرتك وحتي هي ماكلمتنيش عنك خالص ولاعمري شوفتك .
_ بكرة تعرفي بس هي مهمة اوي بالنسبالي .
ذهب يوسف بعدما استاذن من اخيه وذهب الي بيت دنيا حتي يأتي بهاتفها .
بعد مدة وصل إلي بيتها وصعد الاهلي حيث شقتها وجد بابها مفتوح مثلما تركها فهم تركوها بدون غلق الباب من شدة خوفهم علي غالية .
دخل وقفل خلفه الباب وبدأ في البحث عن الهاتف المحمول بعد وقت قليل وجده مرمي في احدي زوايا المنزل .
أخذه وجلس علي اقرب كرسي جاء بطريقه وحاول فتحه ولكنه لم ينجح فالهاتف لايوجد به شحن .
وضعه بالشاحن وبداء في النظر علي الصور الموجودة علي الحائط كانت صور تجمع غالية ومصطفي ودنيا وخالد يبدون عائلة في غاية السعادة ولكن السعادة دائما نسبيا يراها كل شخص من منظوره …
ظل لفترة يشاهد الصور ويشاهد صور تلك الفتاة التي تضحك دائما بكل صورها ولكن مااكذبها من جملة يقولها المعظم عند التقاطعها ( اضحك الصورة تطلع حلوة ) حقا تصبح الصورة جميلة ولكن الحقيقة ليست كذالك المظاهر دائما خادعة ..
اخذ الهاتف من الشاحن وفتح اول شئ معرض الصور ليري الصور المبعوثة لها ..
وجد فتاة في وضع مخل للاداب عندما يراها اي شاب يغار علي شرفه فاقل مايفعله هو قتل الاثنين معا ..
دقق النظر في الصور لثواني والغضب يظهر علي ملامح وجهه وسرعان ماعرف أن الصور مركبة وملعوب بها بالفوتوشوب وأنها ليست صور حقيقية .
ظل هكذا لفترة من الوقت الي أن سمع صوت هاتفه يصدر عن وصول مكالمة سرعان مارد علي الهاتف ليجدها ولاء تبكي بقوة ….
_ الحقني بسرعة لو سمحت هايموتها وضربه بسرعة لو سمحت 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!