Uncategorized

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة السابعة 7 بقلم نورهان صبري

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة السابعة 7 بقلم نورهان صبري 

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة السابعة 7 بقلم نورهان صبري 

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة السابعة 7 بقلم نورهان صبري 

و فجأه بصلهاا.. :تتجوزينى يا روان! 

روان ماكنتش عارفه تتصرف.. هى كانت متأكده ان اللحظه دى هتيجى.. بس مفكرتش هترد ازااى او هتتكلم ازااى.. هى حاسه انهاا ممكن تحبه.. خصوصى انهاا مرتاحاله.. بس مش عارفه… هل لو وافقت هتبقى كداا بتتسرع و الا اى.. :انا مرتاحالك.. بس موعدكش انى هحبك دلوقت.. بس عايزة أسألك شويه اسئله قبل ما أوافق.. 

يزن :اسألى اللى انتى عاوزاه.. 

روان :هتتقى ربنا فياا! 

يزن :صدقينى.. عمرى ما هنيمك زعلانة و لا هزعقلك.. بس لازم تقدرى حالتى المزاجيه.. يعنى ماكنش انا متضايق و الاقيك جايه تشكيلي.. او تزعقى قصادى… صدقينى هقعد معاكى على رواقه و تشكيلي اى حاجه براحتك.. لكن لما اكون رايق و هادى.. ماتعمليش بقاا كداا و تيجى تقوليلي انت بتزعق ليه.. فاهمانى.. 

روان :اذاا ماكنتش اشاركك حزنك قبل فرحك.. يبقى مليش الحق انى اكون شريكة حياتك.. الجواز مش كله فرح و لا كله كلام حلو.. الجواز هو تعامل شخصين مع بعض.. مختلفين فى الطباع.. فى الحياة.. فى كل حاجه.. و اذاا ماكنتش قادر تتعايش مع الطباع دى يبقى بلاه الجواز احسن.. و الا بيجيبوا عيال و بعد كداا يبدأوا الخناق و شويه و يتطلقوا و مابي وحش فى الرجلين غير الأطفال.. اوعدك انى هقدرك.. و اوعدنى انك هتتقى ربنا فياا.. 

يزن :اوعدك.. 

روان: هتجرحنى فى يوم! 

يزن :صدقينى مستحيل اقدر اجرحك.. لان قبل ما اجرحك.. هبقى بموت نفسي.. 

روان :هتاخد بايدى للجنه و نربى ولادنا على طاعة ربنا.! 

يزن :هعمل كل اللى اقدر عليه عشان ارضى ربنا فيكى و اخد بايدك للجنه و هربى و لادنا على طاعة ربنا.. وافقى بقاا.. 

روان بابتسامه :امم موافقه.. و دلوقت بقاا تيجى تكلم ماما.. 

يزن :بتحبى الجااتو بطعم اى 

روان بضحك :لا انت هتيجى تاكل المكونة باشميل بتاعة ماما و تجيب زين معاك.. بكره.. 

و قامت.. و مشت و هى بتشاورله بابتسامه :سلام.. 

قام و شاورلهاا بابتسامه اكبر :سلام…

روان روحت البيت و هى طايرة من الفرحه. و اخيرا الدنياا هتضحكلهاا.. خبطت على الباب كتير محدش رد.. ففتحت بالمفتاح اللى معاهاا..

روان :ماما.. يا ماما.. ماما انتى فين..

دورت فى كل حته بس مالقيتهاش.. قلقت عليهاا و ماكنتش عارفه تعمل اى.. :يزن.. هتصل بيزن..

و لسه بتفتح الفون عشان تتصل بيه لقت الفون بيرن برقم غريب..

روان :الو..

… :الست الوالده معايا.. هترجعلك صاغ سليم اذاا نفذتى كلامى بالحرف..

روان بخوف :مين معايا!

…. :….. 

يزن راح البيت و هو مبسوط.. و اخيرا حب حياته هتكون ليه.. 

يزن :زين.. زين.. حبيبي. و اخويا و كل ما لياا.. 

زين :اخلص عايز اى.. 

يزن :عيب عليك يا زينو و الله.. معقوله ابقى ندل كداا و بدلعك عشان عايز مصلحه بس..! 

زين ببرود :ايواا انت ندل.. هاا فى اى بقاا.. 

يزن بحنق :متشكرين يا رجوله..

 و فجأه اتغير حاله 180 درجه و اتكلم بفرحه.. :انا عرضت على روان الجواز و هى وافقت.. و اخيرا وافقت.. انا مبسوط اووى..

زين بفرحه :بجد.. انا مبسوطالك اووى يا يزن.. ربنا يتمملك على خير يا حبيبي.. بس برضو لازم تروح تتقدملهاا فى بيتهاا..

يزن :ماهو المفروض نروح انا و انت بكره..

زين :تمم نخلص شغل فى الكافيه و نروح..

يزن :ربنا يخليك لياا يا زين..

زين حضنه :و يخليك لياا يا حبيبي..

يزن طلع اوضته.. و حاول ينام بس معرفش.. فقرر يرن على روان.. رن كذاا مره و مفيش رد.. لحد ما قلق.. و فجأه الخط فتح..

يزن :الو.. الو يا روان.. انتى كويسه..

.. :اقدر اعرف انت بترن على مراتى فى الوقت داا بأى حق!

يزن :مين معايا..و مراتك مين..

.. :انا جوز الهانم اللى انت بترن عليهاا.. و اللى المفروض انهاا مرات صاحبك..

يزن :احمد.. انت بتعمل اى بفون روان.. فهمنى انت وصلت لهاا ازاى.. روان فين.. عملت فيهاا اى..

احمد :اى حيلك حيلك يا عم.. ماتقلقش على روان.. دى مع جوزها حتى..

يزن :انت بتخرف بتقول اى.. ماتنساش انك طلقتها.. و إياك تحاول تاذيهاا.. 

احمد :روان بنفسها هتقولك انا اى بالنسبالهاا.. دى عشان معزتك عندى بس.. 

و بص لروان اللى كانت ملامحهاا جامده بطريقه مخيفه :خدى يا روان قولى ليزن انا مين.. 

.. لا رد.. 

احمد :انا قولت خدى.. 

روان خدت الفون و مسكته من غير ما تتكلم..

يزن : روان.. روان فهمينى. البنى آدم داا بيقول اى..

روان بجمود :احمد بيتكلم صح.. انا.. انا مراته.. واتمنى تبعد عن حياتى بقاا..

يزن :روان انتى بتقولى اى.. انتى بتهزري صح.. انتى ناسيه دا عمل فيكى اى.. و الا سيبك من دا كله.. انتى مش وافقتى على عرض جوازى و كنت جاي اتقدملك رسمى بكره..

روان لسه جايه تتكلم احمد خد الفون.. :اظن كفايه لحد كداا.. باى باى يا يزن.. و قفل الخط.. 

يزن راح لاوضة زين :زين.. زين الحقنى..روان.. 

زين بخضه :مالك يا يزن فيك اى مانت كنت كويس من شويه.. 

يزن بدموع :روان يا زين.. كنت برن عليهاا من شويه و……. 

زين :انت بتقول اى.. ازااى داا يحصل.. 

يزن :مش عارف.. مش عارف حاجه.. الغريبه انهاا اكدتلى كلامه.. ازااى تنسى اللى عمله فيهاا و ترجعله بالسهوله دى.. 

زين :انا متأكد ان فى حاجه.. و لازم اعرفها.. احمد داا وراه حاجه كبيره.. 

يزن :روان يا زين.. انا مقدرش اعيش من غيرها.. اوعدك انى هعرف الحقيقه فى أقرب وقت.. 

روان قاعده فى اوضتهاا مع مامتها و هى منهارة من العياط و بتفتكر اللى حصل.. 

Flash back.. 

روان بخوف :مين معايا.. 

. :اى لحقتى تنسى صوتى.. طب دا احنا عشرة سنين.. و كنا متجوزين..

روان :احمد.. احمد بالله عليك ماتأذيش ماما.. حرام عليك..

احمد :معقوله هأذى حماتى يعنى.. بس لو مانفذتيش كلامى..ممكن اتهور.. انا بقولك اهو..

روان :هعمل اللى انت عايزه.. بس بالله عليك رجعلى ماما..

احمد :اتفقنا هقولك هتعملى اى…………..

و بعدهاا جه احمد مع مامتها على البيت و المفروض المأذون ييجى بكره..لانه وصل البيت بالليل.. 

وخد منهاا الفون عشان متكلمش يزن..

Back..

روان :يا رب.. يا رب انقذنى منه..

الام :متخافيش يا حبيبتى.. ربنا معانا و مش هيسيبنا ابداا..

روان :ونعم بالله..

تانى يوم..

احمد دخل على روان الاوضه.. :جهزى نفسك عشان المأذون جاى فى الطريق..

روان :ربنا ينتقم منك يا اخى.. حسبى الله و نعم الوكيل..

احمد ببرود :خلصتى!.. يلاا بقاا اجهزى..

و خرج من الاوضه.. و روان قامت غصب عنهاا عشان ماياذيش مامتها.. لبست دريس مسترده و طرحه بيضه..

و قعدت تانى تبكى على حالها و بتدعى ربنا انه ينقذهاا..

احمد :الماذون وصل يلاا..

خرجت وراه و وشهاا شاحب من العياط..

لقت الماذون و اتنين صحابه كشهود و لقته جايب خالهاا من البلد عشان يبقى وكيلها لان العده بتاعتها خلصت من زمان.. و الظاهر عليه انه مهدده هو كمان.. قعدت و هى مش فى ايدهاا حاجه تعملها..

الماذون :أمضى يا بنتى..

مسكت القلم و فضلت ساكنه لدقايق..

الماذون : يا بنتى أمضى يلا..

احمد بصوت عالى رعب الكل :هو مش قال أمضى!! 

روان اتنفضت مكانها و مسكت القلم بسرعه عشان تمضى.. فى نفس الوقت اللى لقوا حد بيخبط على الباب جامد.. 

احمد بارتباك :أمضى يلا بسرعه.. 

روان كانت بتبصله و بتبص للباب.. 

احمد :هندمك يا روان.. أمضى.. 

فجأه الباب اتكسر و دخل زين و يزن و وراهم الشرطه.. 

الماذون قام بسرعه بخوف وكذلك أصحاب احمد..بس ماتعرفوش يخرجوا  

احمد بارتباك :انتوا بتعملوا اى هناا..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حكايات مريم وزين للكاتبة راندا حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!