Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل السابع 7 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل السابع 7 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل السابع 7 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل السابع 7 بقلم جنى غنيم

♤ لأ أحَد يستطيع أن يشعُر بما تشعُر به فلا تُتعب نفسك بكثرة التعبير ! ♤ 
طلعت چنی الشقة و أول ما شافها مراد اتفجع و قال :ايه ده ؟!! ايه اللي حصل لأيدك ؟ 
هتلر ببرود : مالها يعني ؟ و رمى الملفات على الترابيزة و لسة هيمشي يدخل اوضته 
راح مراد ناحيته و مسك ايده بكل قوة و قال : لو أنت هتلر ف أنا غول و مش معني اني ساكت على معاملتك الخرا دي … ده بمزاجي و احتراما أني في بيتك…. تعمل الشويتين دول على حد تاني مش عليا … على فكرة دي سذاجة منك ! 
هتلر سحب ايده و بدأ يضحك و يزيد في ضحكته لدرجة بقيت هيستيرية ! 
مراد استغرب اوي من ردة فعله و ربع ايده و قال :  أنت بتضحك على ايه ؟ شايفني أراجوز قدامك!!
هتلر و لسة بيضحك : أنت عارف أنك اول واحد تعمل معايا كده…. أنت غول صح ؟ 
طلع هتلر المسدس من جيبه و وجه المسدس في وش مراد ، برق و رجع خطوة لورا دون كلام ف قال هتلر بسخرية : هي القطة بلعت لسانك يا صغنن
ضرب هتلر الطلقة و جات جمب مراد و لو مراد اتحرك سانتي واحد هتيجي فيه و في الأخر استقرت الطلقة في الحيطة و قال : أنا مبتهددش تمام بدل المرة الجاية أجيبها في نفوخك بجد  ! و مشى و دخل اوضته و رزع الباب بكل قوة مرة واحدة هتلر قعد على الأرض و سند دماغه على الباب و اتنهد بحزن و بدأت الدموع تجري زي الأنهار 
مراد كل ده لسة مصدوم مش مستوعب حتى ايه اللي حصل قعد على الكنبة و حط ايده على رأسه
في اوضة چنی
تخرج چنی (هتلر) من الحمام الموجود في اوضتها و حاطة الفوطة على رأسها و طبعا لابسة بيجامة رجالي مش مبينة  تفاصيل جسمها و بتقف قدام المراية و كانت ايدها المتعورة مربوطة برباط و لسة هتسرح شعرها تليفونها رن ف ردت 
مازن بنبرة حزينة  : أزيك يا خالتو ..وحشتيني اوي 
چنی : ايه ده في ايه …مال صوتك ؟ 
مازن بصوت مخنوق : مفيش حاجة يا خالتو .. عايز اسمع صوتك 
چنی بشك : بقولك ايه هو انا مش عارفاك …ده انا اللي مربياك يالا … هو انتَ اتخانقت مع امك ؟ 
مازن بحزن : هي كلمتك ؟ 
چنی : من غير ما تكلمني …مش عشان بقالي سنين بعيدة يبقى انسى يا مازن انا اللي مربياك و عرفاك اكتر من امك … و مش هسألك سبب الخناقة عشان عارفاه بس احب اقولك في الأخر انها امك و كان سهل اوي انها تتجوز تاني بس هي فضلتك على نفسها و ضحت بشبابها و حياتها 
مازن بعصبية : ما هي السبب في اللي احنا فيه ده عسان سذاجتها و مراهقتها !
چنی : مازن ! احترم نفسك و اتكلم بأدب انا عاملة احترام لمشاعرك عشان عارفة الاحساس ده كويس 
مازن : محدش عارف حاجة ! كنت عايز منك خدمة هتقدري تساعديني ؟ 
چنی : ملكش دعوة اقدر و لا مقدرش قول و انجز ! 
مازن : عايز ادخل كلية الشرطة 
چنی : هو أنت عندك مؤهلات الكلية اصلا ! 
مازن : بقالي سنتين بستعد للموضوع … مش عايز امي تاخد خبر 
چنی : مش فاهمة ليه يعني مش عايزها تعرف ؟ 
مازن بتأفف  : عشان هي رفضة الفكرة اصلا و لو عرفت ممكن تحصل مشكلة 
چنی بحدية : طب خلاص …خلص انت ثانوية عامة و انزل مصر على طول و سيب الباقي على العبد لله … انا هقفل دلوقتي بس لينا مكالمة تانية في اقرب وقت فاهم !! و يا ريت تروح البيت خلي عند اهلك دم 
مازن بصدمة : انتِ عرفتي ازاي اني مش في البيت! 
چنى بسخرية : لسة زي ما أنت عيل …سلام !
حطت چنی ماسك على وشها و كانت لابسة نضارة نظر  عشان مكنتش حاطة مكياج التنكر و لا الشنب و خرجت من الاوضة لقت مراد نايم على الكنبة جابت كوفيرتة و غطته و بدأت تنضف الشقة و كأن محصلش حاجة و كان النهار طلع و هي لسة شغالة تنضيف و بعد كده دخلت اوضتها اخدت شاور و لبست الترينج الرياضي بناتي و لبست ماسك و نضارة شمس و كاب و تبدأ روتينها الصباحي نزلت من الباب خلفي من المطبخ
في مطار القاهرة 
واقف مجدي مستني حد لقى واحدة بتحضنه جامد من ضهره ف لف مجدي لقى شيرويت قدامه فقالت بنبرة فرح : I miss u so much honey
مجدي ببرود و يياخد منها الشنط : و انتِ كمان مش يلا بقا 
شيرويت ابتسمت و مسكت في دراعه : let’s go 
في عربية مجدي 
شيرويت بتبص من الشباك : بس مصر اتغيرت عن اخر مرة نزلت فيها
مجدي و هو مركز في السواقة : مفيش حاجة بتفضل على حالها 
شيرويت بصتله و قالت : متأكد ان مفيش حاجة بتفضل على حالها
بصلها مجدي و مردش عشان فهم قصدها
وصلوا عند شقة على النيل طلعوا على فوق و اول ما فتح مجدي جريت شيرويت على جوا بسعادة و بصت على ديكور الشقة بإهتمام و قالت بفرح : ديكورات الشقة تحفة يا مجدي 
مجدي ببرود :طيب كويس انها عجبتك دخلها الشنطة جوا في اوضتها و طلع و قال :انا نازل 
شيرويت بقلق : هتسبني و رايح فين 
مجدي ببرود و بيحط ايده في جيبه متقلقيش رايح اشتري شوية طلبات عشان مكنتش قاعد هنا 
شيرويت برجاء : هاجي معاك 
مجدي : انتِ لازم ترتاحي … انتِ لسة جاية من سفر 
شيرويت و بتمسك ايده : please 
مجدي بتنهيدة : ماشي بس يلا 
شيرويت بلمعة عين :  بس 10 minutes 
قعد مجدي على الكنبة و بيشرب سيجارة 
بعد عشر دقايق
تخرج شيرويت من الأوضة و قالت و هي بتلبس شنطتها : يلا يا حبيبي
مجدي بصلها من فوق لتحت : هتنزلي كده !
شيرويت : اه عادي يعني ما انا لبسي كده طول الوقت
مجدي : البلوزة مش جاية حتي نص بطنك …احنا هنا في مصر نش في لندن
شيرويت ببرود و بتاكل مستيكة : و ايه يعني طب ما انت راسم تاتو و مع ذلك ده ضد العادات الشرقية
مجدي : هنا مش بيبصوا للراجل ..بيبصوا للست و بس مهما انا اعمل اسمي راجل اما انتِ ست 
شيرويت : ده اسمه جهل و تخلف يعني الراجل يتح*رش و يغت*صب و يعمل كل اللي عايزه اما الست لو بس بتطالب بحقوقها تبقى فيها كل العبر و انا مش هغير اللبس يا مجدي 
مجدي بيبص جانبه ف يلاقي چاكت جلد ف بيقول : طب البسي ده عشان متبرديش الدنيا هنا ساقعة متنسيش اننا في ديسمبر ،ف بتاخده منه و تلبسه و بينزلوا 
في لندن 
ك
انت رانيا بتستعد عشان تنزل شغلها ..خبط باب البيت راحت عشان تفتح لقت مازن قدامها و جرى في حضنها و كان بيعيط قالت رانيا و هي بتعيط كمان و طبطب على رأسه : أهدي يا حبيب ماما .. وحشتني اوي ليه سبتني ليه يا مازن ؟
مازن و هو بيحضنها بقوة : اسف يا أمي اخر مرة عشان خاطري متسبنيش انا مقدرش على فراقك 
رانيا و هي بتمسك وشه بأيدها الأتنين : هو في أم تزعل من ابنها يا عبيط و حضنته تاني 
و فجأة محمود طليق رانيا و والد مازن دخل البيت عشان الباب كان مفتوح 
محمود ببرود و حاطت ايده في جيبه : شكلي جيت في وقت مش مناسب 
قام مازن وقف  قدامه و كان بيبص له بنظرة استحقار : ايه اللي جابك هنا يا جدع أنت 
محمود : مش عيب لما تكلم ابوك كده
مازن بقرف : أبويا مات من ساعة ما اتولدت 
محمود : لا بس واضح أن رانيا عرفت تربيك 
مازن بعصيبة : ربتني غصب عنك 
رانيا و تمسك دراع مازن و بتقول بخوف : مازن خلاص ادخل اوضتك و هشوف الموضوع
مازن : ليه شايفاني لسة البزازة في بوقي و مسك مازن دراع محمود و شده على برة و خرجه برة البيت و قال بنبرة عصبية : عارفة المصيبة في ايه أني للأسف اسمي ملزوق في اسمك…. مشوفش وش امك هنا تاني و إلا هبلغ البوليس ! و قفل الباب في وشه
رانيا بإنهيار : ليه يا مازن ليه ؟ تجاهلها مازن و دخل اوضته بكل غضب 
قعدت رانيا على كنبة و اتصلت على چنی 
رانيا ببكاء : ألحقيني يا چنی 
چنی بنهجان من الجري : في ايه يا رانيا ؟ 
رانيا : مازن جاه البيت اصل كنا متخانقين و اتصالحنا و فجأة محمود جاه و مازن طرده 
چنی بفخر ‌: و اللهِ جدع… تربيتي 
رانيا : يا چنی احنا في ايه و لا ايه 
چنی بجدية: أنتِ عايزة تفميني واحد سابه ابوه من ساعة ما اتولد و كان يدوبك امه عندها 16 سنة يعمل ايه ياخده بالحضن مثلا 
كانت چنی دخلت الهايبر ماركت عشان تشتري طلبات للبيت انصدمت و وقعت عل الارض لما شافت مجدي قدامها و معاه واحدة و رانيا كانت معاها على المكالمة و عمالة تنادي عليها و …….
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!