Uncategorized

رواية طفل المقابر الفصل السابع 7 بقلم دودا حودا

 رواية طفل المقابر الفصل السابع 7 بقلم دودا حودا

رواية طفل المقابر الفصل السابع 7 بقلم دودا حودا

رواية طفل المقابر الفصل السابع 7 بقلم دودا حودا

مريم :طيب اهدي بس مش فاهمه حاجه والله شيماء ماتت
محمود :ايوه والبركه في امها
مريم:طيب انت فين طيب
محمود :في البيت يا مريم مخنوق وعايز اموت نفسي
مريم : طيب انا جايه ليك
محمود :ارجوكي انا محتاجك جمبي اوي
مريم :حاضر انا جايه اهو
الام :رايحه فين
مريم :عند محمود
الام :انتي عبيطه يابت
مريم :مش هسيبه يا امي
الام :منك لله يا مريم
مريم :عايزه اي يا ماما وطي صوتك بابا يسمع
الام :اوطي صوتي اي اي ده انا هنده عليه يا ابو مريم
الاب :خير في اي
مريم :انتي فاكره لما بابا يجي انا مش هخرج
الاب :في اي
الام :عايزه تروح لمحمود
الاب :واي يعني
الام: نعم
الاب :بنتك ماتت خلاص
مريم :نعم بتقول اي
الاب :انا سكات من بدري بس البيته طول عمره مش دخل ليه شيطان وانتي جيتي فيه يبقي لازم تبقي برا
مريم :انت بتقول اي يا بابا
الاب :اي الورق ده
مريم:خدت الورق بعصيبه ازاي تشوف حاجتي
الاب :الرسومات الغريبه دي اي
مريم :انا ماشيه
الاب :في داهيه بس لازم افهم اي ده
مريم:عادي يا بابا انا وراح ضرب مريم
الاب :بنتي انا بتعمل اعمال
مريم :ااااه انت بتمد ايدك عليا
الاب :وادفنك قبل ما تاذي. حد
مريم :جريت عالشارع وراحت بيت محمود كان شكله تعبان اوي خدته في حضنها
محمود :انا بموت يا مريم الناس كلها بتموت هنا
مريم :اهدي بس اي اللي حصل
محمود :مش عارف اي اللي حصل لشيماء من اول الحمل لاخرو كانت تعبانه اوي بتشوف حاجات غريبه جدا و كانا خلاص قاعدين مع بعض في الصاله علشان تاني يوم رايحين المستشفي تولد
#فلاش باك
محمود شكلك تعبانة اوى يا شيماء
شيماء :اااه فعلا مش قادره
محمود :طيب تيجي نروح المستشفي
شيماء :الدكتور مش قال بكره
محمود :مش فرقت يعني بس وشك اصفر
شيماء :لا كله الا ابني بعدوا عن بطني
محمود :تاني يا شيماء
شيماء :عايزين يخدوا ابني مش هيحصل
محمود :حبيبتي مافيش غيرنا في الشقه
شيماء :كلهم وافقين اهو وعايزين يخدوا الولد
محمود :طيب اهدي بس
شيماء :صراير يا محمود تعابين موتهم والنبي جاين عليا
محمود :الموضوع كبير اوي المره دي يالله بينا على المستشفي
شيماء :لو خرجت هيخدوا الواد لا مش خارجه
محمود :اهدي بقي قولتك مافيش حاجه
شيماء : والله وافقين عند الباب يا محمود ????
وفضلت تعيط وهو يهدي فيها
محمود :طيب تعالي نخرج من هنا طيب وفضلت تصوت كان حد بيحاول يسمكها لحد ما وصلت المستشفي
الدكتور :مالها عامله كده ليه
محمود :تعبانه جدا
قاس ليها الضغط ينهار ابيض الضغط عالي جدا
شيماء :الحقني يا احمد وحش كبير والنبي ابعدوا
محمود :حبيبتي انا محمود جوزك احمد مين
شيماء :مين محمود انت مين انا مش عارفك وراحت في غيبوبه
ودخل بيها الدكتور وللأسف ماتت
الدكتور :البقاء لله
محمود :الجنين مش مهم هنجيب غيره
الدكتور. لا اله الا الله مراتك والجنين
محمود :مين اللي ماتت شيماء لا هي تلاقيها عامله كده علشان خايفه بس هي عائشه
الدكتور :وحد الله كده
محمود :قولتك مش ماتت لا مش هتسبني يا شيماء لا والنبي وخرجوا برا المستشفي وخلص الاجراءت ودفن شيماء
#رجوع
مريم :اكيد اللي كانت بتعمله امها
محمود :بجد انا خلاص مش بقي ليا حد اعصابي تعباني
مريم:وانا روحت فين
محمود :هخاف عليكي
مريم :اول حاجه احنا لازم نبيع البيت ده
محمود :ايوه البيت ده في حاجه غريبه
مريم :ايوه ولازم نمشي من هنا
محمود :وهينفع تبقي معايا
مريم :مش هينفع اسيبك
محمود :انا تعبان اوي
والباب خبط
محمود :مين اللي جاي
مريم :انا هقوم اشوف في مين وقامت فتحت كان حارس المقبره
الحارس :عايز استاذ محمود
مريم :مين انت
الحارس :انا واحد من البلد عندهم
محمود :عم منعم خير
الحارس. :والله حصل حاجه غريبه اوي
محمود :فيه اي
الحارس :امبارح سمعنا صوت عيل بيعيط في قبر مراتك فتحنا لقينها ولدت والولد عاش
مريم :انت بتقول اي يا مجنون انت
الحارس :ربنا يسامحك
مريم :,ازاي طفل يبقي ميت في بطن أمه وبعدين يبقي عايش
الحارس :احنا بلغنا الشرطه وقولت اقول لحضرتك
محمود :استني انا جاي معاك ومشي هو مريم وراح خد الولد
مريم :الولد ده شكله غريب اوي
محمود :فعلا انا لسه دافن شيماء من اسبوع معقول يبقي كبير كده
مريم :انا هربي
محمود :انا مش عارف اقولك ايه بس
مريم :الله يرحمها شيماء كانت حبيبتي
والباب اترزع هو الشباك في وقت واحد
محمود :بسم الله الرحمن الرحيم فيه اي
مريم :مش ملاحظ أن الولد مش بيعيط خالص
محمود :فعلا حاجه غريبه ربنا يهدي انا هنزل اجيب شويه طلبات للبيت
مريم :تمام اهم شي اللبن علشان البيبي
محمود :حاضر ونزل وفضلت تكلم والد
مريم :مش فاهمه ازاي انت عايش مش موت مع امك بس متخافش موتك علي ايدي الولد الصغير ضحك ضحكه مرعبه جدا تخوف بجد
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحرقني انتقامي للكاتبة سهام العدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!