روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الجزء السابع عشر

رواية أسيرة الماضي البارت السابع عشر

رواية أسيرة الماضي الحلقة السابعة عشر

يستكمل وجيه حديثه مع ماهى
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه لحد ما اكتشفت حالا أن عمك سلطان ضحك عليا طول السنين دى كلها وكان مفهمنى انى الخير والبركه …وأنى انا المدير العام لشركات الجابرى المسئول عن كل حاجه ….لحد ما عمك طلب منى انى ادور على بناته علشان يسلمهم ميراثهم ويكتب ممتلكاته كلها باسمه …
وانا قولت فى بالى ماشي يا عمى بقلم منال عباس…بقي دى اخرتها ….لحد ما بالصدفه وانا بدور عن سنتدات الملكيه للشركه …اكتشف أن عمك ضحك عليا وطلع ناقل ملكيه كل ممتلكاته لبناته الاتنين وعاملهم بعقد قديم بتاريخ ميلاد كل واحدة منهم ..بحيث أن مقدرش بالتوكيل اللى معايا انقل اى حاجه باسمى …سلطان خدعنى بعد العمر دا كله …
ماهى : طول عمرى بنبهك يا وجيه ..أن عمك دا ذى الحيه …وما بيعملش حاجه بالصدفه ….
فاكر صفقه المخدرات اللى خلانا احنا
جيبناها ولولا أن حازم كان معايا بالصدفه كان زمنا انا وانت فى السجن
وجيه : هو اللى جابه لنفسه ..وبناته بقوا تحت أمرى …
عند حازم
يجلس حازم صامت دون أى كلمه
سلمى : مالك يا حازم …من وقت المكالمه وانت سرحان كدا …
حازم : مفيش يا سلمى …الماضى واضح أن مصمم ينفتح بكل آلامه …
سلمى : احنا اتفقنا أن ننسي الماضي ونعيش حاضرنا ومستقبلنا …
حازم بحب امسك يدها بكلتا يديه …
حازم : سلمى استحملينى اليومين دووول …
سلمى : انت حبيبي بقلم منال عباس واطمن مستحمله
بس انا ليا طلب صغير …
حازم باهتمام : انتى تؤمرى يا قلبي
سلمى : حاول تلاقوا سميه …انا خايفه عليها أووى …حتى الممرضه سماح ..صعبانه عليا …تفتكر اللى خطفوهم عملوا فيهم ايه؟
حازم : اطمنى …انا هتابع القضيه دى …أنا وصديقي حسن ..ومش بس كدا ..دا اللواء أسامه..كمان مهتم بالقضيه…واكيد هنوصل لحل …
سلمى يارب يا حازم …
عند حسن
حسن : كويس جدا …كدا قدرنا نوصل للشاب اللى كان بيراقب سميه فى الكافيه… وكمان راح وراها العمارة وبنسبه كبيرة هو نفس الشخص اللى خطفها ….
اللواء أسامه : عايزك تتعاون انت وحازم فى القضيه …والبنات دول لازم يرجعوا بأسرع وقت
حسن : تمام يا فندم … دلوقتى أنا قدرت اوصل لعنوان الشخص دا وهخرج من هنا عليه …ومعايا أمر قبض عليه على ذمه التحقيقات…
أسامه : معاك يا حسن كل الصلاحيات
المهم خليك حريص فى كل حاجه ….
عند لورا
تنزل لتجد سامر يجلس بهول الفندق
كانت لورا شاهقه الطول ترتدى ملابس أنيقه للغايه ومثيرة تجعلها محط أنظار كل من يراها بإعجاب
سامر وهو يشعر بالغيرة عليها :
ايه الداعى من الملابس دى يا لورا
لورا وهى تجلس وتضع رجل فوق رجل : أنا حرة …شئ ما يخصكش
سامر : عارف انك متضايقه منى ..بس انا لازلت بحبك يا لورا وبغير عليكى
لورا وهى تضحك بسخريه : انت اخر واحد تتكلم عن الحب …ثم لو سمحت
ادخل فى الموضوع انا معنديش وقت
سامر : انا معترف بغلطى ..ونفسي تديلى فرصه تانيه أكفر بيها عن خطأى
لورا : آسفه …انت أصبحت ماضى وانتهى بقلم منال عباس….وصفحة وقفلتها أو بمعنى أصح صفحة سودا كانت فى حياتى وقطعتها ….
سامر : انا غلطت يا لورا ومعترف بذنبي …بس انا مستعد لأى حكم منك
إلا أن انتى تبعدى عنى
ليجد صوت من وراءه يصفق له
ماهى : برافووو برافوووو …انت بقيت متمكن اوووى فى تمثيلك يا سيمو. يا حبيبي …
سامر : ماهى !!!
ماهى : ايوا ماهى …ماهى اللى جيت ليها تبكى بدموع عينيك …علشان تساعدك انك تخلص من دى ..وأشارت إلى لورا …
سامر : انتى تخرسي خالص ..وما تجيبيش سيرة لورا تانى …
لتنطق لورا : اظن الوقت انتهى ومايشرفنيش اقف معاكم اكتر من كدا وتركتهم وغادرت ….
عند سميه وسماح
سميه : سماح انا حاسه بدوخه وعايزة أرجع …
سماح : الف سلامه عليكى حبيبتى..
ونادت سماح على أحد الأشخاص ويدعى فرغلى
سماح : انت يا عم انت …البنت تعبانه اوووى ..ومحتاجه اى مسكن …
فرغلى : وانا اجيبلك منين …اسكتى انتى وهي .لتبدأ سميه فى التوجع أكثر وبصوت أعلى وصريخ مش قادرة …جنبي بيتقطع …هموت وبدأت ترجع الطعام الذى تناولته …
فرغلى لصديقه : البنت شكلها تعبانه فعلا
صديقه : انت رأيك ايه
فرغلى : نتصل بالباشا وجيه ونعرفه
وهو يقرر نعمل ايه
وبالفعل اتصل فرغلى على وجيه وأخبره بتعب إحدى الفتيات …
وجيه : هو يوم باين من أوله وقرر الذهاب إليهم …..
عند حسن
يصل حسن الى منزل أحد الأشخاص المسئول عن الخطف ويدعى فرغلى
حسن وهو يسأل زوجه فرغلى
حسن : فين فرغلى
الزوجه : مش هنا …انت مين …
حسن : هيرجع امتى ؟
الزوجه : هو مالوش وقت ….ديما مش بيرجع غير لما يخلص شغله مع الباشا
حسن : باشا مين
بدأت الزوجه تخاف منه
الزوجه : انت مين ..وايه لازمه الاسئله دى كلها وحاولت غلق الباب فى وجهه
ولكن حسن فتح الباب وأخرج بطاقه تعريف الهويه لتعرف أنه ضابط
حسن : هتقولى هو فين ولا تحبي تشرفي معايا فى التخشيبه على ما نوصل ليه
الزوجه : هو عمل ايه يا باشا ….
حسن : زوجك …ولم يكمل الجمله …ليجد أمامه على الترابيزة
موبايل مثل الموبايل الذى شاهده مع سماح من قبل
حسن : الموبايل دا بتاع مين
الزوجه بخوف ولجلجه : دا ..دا …دا موبايل فرغلى لسه شاريه امبارح
أخذ حسن الموبايل ليجد صورة الشاشه هى صورة سماح
حسن : يا ولاد ال*ك*ل*ب ….كان قلبي حاسس … انطقى زوجك فين
الزوجه : هو بيشتغل سواق ..عند وجيه بيه …
حسن : وجيه بيه مين وعنوانه ايه …
الزوجه : والله ما اعرف …كل اللى اعرف أنه شغال سواق ل وجيه بيه ومعرفش حاجه تانيه …
حسن : تمام …وأمر بوضع الحراسه فى محيط المنزل لحين عودته ….
عند سميه
يشتد الألم عليها لتبكى من شده الالم
سماح : حرام عليكم البنت هتموت
فرغلى : البنت شكلها تعبانه فعلا
صديقه معه : ما نقدرش نعمل اى حاجه ..من غير أمر وجيه باشا …
فرغلى وهو يتذكر أخته وو*ف*اتها
لعدم اسعافها فى الوقت المناسب
فرغلى : لا انا هروح اى صيدليه. .مش هينفع نسيبها اكتر من كدا …
فرغلى: قولى ممكن اشترى ليكى ايه يريحك ..
سماح : هات ورقه وقلمه اكتب ليك تشترى اي .ليها بقلم منال عباس
…واضح أن دى الم الزيادة الدوديه …
سميه : مش قادرة استحمل يا سماح …هموت
سماح : اطمنى حبيبتى وبدأت تكتب بعض المسكنات حتى يحضرها الخاطف
فرغلى : انا هروح على اقرب صيدليه
خلى بالك على مارجع ولم يكمل ليجد صوت يرد عليه من خلفه …

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى