Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع 7 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع 7 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع 7 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع 7 بقلم لوكي مصطفى

فى مصر
مر اسبوعين بسلام بين الشباب و الفتيات ، كانوا يلعبون دائما و يضحكون بكثرة و يفتعلون المقالب و يمرحون و اليوم هو يوم ظهور نتيجة الفتيات ، كانو يجلسون على اعصابهم ملتفين حول تامر الذى يمسك الحاسوب “اللاب توب” و يبحث عن نتائجهم 
مريم بتوتر:ما تخلص يا تامر 
حبيبة بعصبية:ايه يا تامر انت بتموت و انت بتجيب النتيجة 
كارمن بهدوء مصتنع: اهدوا يا جماعة 
روان بصريخ:بس بقا اسكتوا 
صمت الجميع و نظروا لتامر مرة أخرى فوجدوه ينظر إلى الحاسوب بفاه مفتوح و عيون جاحظة فوقعت قلوبهم فى ارجلهم اقترب سليم من تامر و نظر إلى الحاسوب ففتح فاهه و جحظت عينه 
مريم بدموع محبوسة:انا بدأت اخاف هما بيبصوا على اللاب كدة ليه هو احنا سقطنا
روان بخوف:لا لا يا مريم ان شاء الله لا احنا تعبنا و ربنا اكيد هيجازينا خير  
منة بتوتر:يا تامر رد علينا 
لم تجد إجابة فنظرت إلى سليم الذى يجلس بجانبه و ينظر إلى الحاسوب بذهول
منة بصوت خافت:طب يا سليم رد انت 
ذهبت كارمن إلى الحاسوب و أخذته من تامر بنفاذ صبر فوجدت …. 
منة 98% 
مريم 97.8%
روان 99%
صرخت كارمن و ذهبت إليهم و اخبرتهم و احتضنتهم بقوة ، عندما اخبرت كارمن روان بنتيجتها صمتت روان و ظلت جالسة بصمت لا تصدق 
كارمن بفرح غامر:ايه يا رورو ساكتة ليه مبروك يا حبيبتى 
روان بذهول:انا جبت 99% 
مريم:أيوة يا قلبى مبروك 
ضحكت روان و احتضنتهم و فرحت كثيرا بنتيجتها 
حبيبة بتساؤل:امال فين نتيجتى انا و كارمن
تامر بيأس:معرفتش اجبهم لأن انتو مدارسكو برة مصر 
كارمن بتوتر:طب كدة هجيب نتيجتى ازاى (ثم اكملت بدموع) كدة مش هعرف انا جبت كام و مش هقدم فى كلية و هضيع سنة من عمرى !!
حسن بحزن:للأسف تقريبا اه 
نظروا لها جميعا بيأس و حزن فصعدت كارمن إلى غرفتها بإحباط و دموعها تتسابق فى النزول من عينيها البحرية 
خرج سليم من الڤيلة و الحزن يكسو قلبه على صغيرته 
ذهب كل منهم إلى بيته و عندما غادروا جميعا صعدت حبيبة الى غرفة كارمن و طرقت الباب 
كارمن بصوت مبحوح:مين !!
حبيبة بحزن:انا حبيبة يا كوكى افتحى 
كارمن :معلش يا حبيبة سبينى لوحدى شوية انا كويسة متقلقيش 
حبيبة بتنهيدة:ماشى يا كارمن
ذهبت حبيبة إلى غرفتها و تصطحت على فراشها و ظلت تُفكر فى الأمر حتى غطت فى النوم و دمعة عالقة فى رموشها الكثيفة و لكنها تأبى النزول 
……………………………………………….
فى انجلترا
كانت منال تجلس فى الغرفة التى أصبحت صديقتها منذ مغادرة فتاتها كارمن فوقفت و الحزن يملئ وجهها و توجهت إلى هاتفها و هاتفت اختها نرمين 
نرمين بحب:وحشتينى 
منال بإبتسامة حزينة:انتى اكتر والله هى كارمن عاملة ايه 
نرمين بحزن:والله يا منال قافلة على نفسها 
منال بقلق:ليه ايه حصلها مالها كارمن
نرمين:نتيجتها مينفعش تطلع من مصر لازم تطلع من انجلترا فهى زعلانة ان فى سنة هضيع من عمرها 
منال بتفكير:طب انا ممكن اجيبها من هنا و ابعتها بالبوسطة 
نرمين:لا بلاش عشان جوزك ميعرفش مكان البت انا هخلى سليم يتصرف و يشوف النتيجة 
منال:طيب ماشى انا هقفل بقا قبل ما مدحت ييجى 
نرمين:ماشى يا حبيبتي سلام 
ثم اغلقت هاتفها و ذهبت الى الفراش و نامت و دموعها تغطى وجهها و تفكر فى مصير فتاتها
……………………………………………….
فى منتصف الليل 
فى ڤيلة سليم 
دخل سليم بسي
ارته ثم ركنها و كان سوف يتجه إلى داخل الڤيلة لكنه سمع صوت يأتى من الحديقة فتوجه إليها و وجد كارمن تجلس على الأرجوحة و تأن بصوت خافت و دموعها تمطر فتوجه إليها بقلب يدق بعنف و قلق و عندما اقترب منها جثى على ركبتيه أمامها و امسك يديها الصغيرتين بكفه الكبير و بالكف الآخر رفع وجهها لتنظر له فوجد عينيها حمراء من البكاء 
سليم بتمزق فى قلبه من مشاهدته لها بهذا الضعف:مالك يا كارمن 
و كأنها كانت تنتظر هذه الجملة منه فإندفعت بقوة تدفن نفسها فى حضنه و تسمح لدموعها بالهطول كالشلالات على قميصه و ارتفعت شهقاتها و هى تتشبث بقميصه اكثر، تفاجأ سليم بهذا الاندفاع المفاجئ حتى كاد أن يختل توازنه ولكنه تماسك و اغمض عينيه بقوة من مهاجمة هذه المشاعر له فرفع يده و ربت على شعرها و باليد الاخرى يمسح على ظهرها 
كارمن بدموع:انا كـ..كدة هتضيع سنة من ع..عمرى على الارض 
سليم وهو يدخلها فى أحضانه:لا متخافيش انا هتصرف و اجبلك شهادتك
ابتعدت كارمن عنه بسرعة و نظرت له بعدم تصديق 
كارمن وهى تنظر له بصدمة:بجد !!
سليم بإبتسامة و هو يمسح دموعها:أيوة بجد 
صرخت كارمن السعادة و قفزت عليه و لكن هذه المرة لم يتماسك فسقط على العشب و ظلت هى فوقه تحتضنه و تقبل وجنته بسرعة و حماس و هى تضحك فضحك هو ايضا ، كانت نرمين تتابعهم من شرفة غرفتها وهى تبتسم بحب و دعت لهم بالسعادة ثم اغلقت شرفتها و ذهبت لتخلد الى النوم 
سليم بضحك:خلاص بقا يا كوكى بطلى
توقفت كارمن عن تقبيله ثم تمددت بجانبه على العشب و هى تتنفس بقوة و سرعة و تبتسم وهى تنظر إلى السماء الصافية و نجومها البراقة 
كارمن:كنت فين يا سليم 
سليم:كنت بتمشى شوية 
كارمن:مممممم هتروح بكرة الشركة 
سليم:اه ورايا شغل كتير هخلصه انا و ايمن و بعد كدة ناخد اجازة شهر عشان هنسافر الساحل كلنا 
كارمن بفرح:اه البنات قالولى (ثم اكملت بتساؤل)بس انت هتجيب نتيجتى امتى و ازاى 
سليم بثقة وهو ينظر الى السماء:ليا اصحاب كتير فى انجلترا هديهم رقم جلوسك انتى و حبيبة و هما هيبعتوا الشهادة و بس كدة انما امتى دى يا ستى فتقريبا على اخر الاسبوع 
كارمن وهى تنهض عن الارض:طب تمام تصبح على خير بقا 
سليم:وانتى من اهله 
سارت كارمن بخُطى بطيئة و لكنها التفت الى سليم الذى يراقبها 
كارمن بإبتسامة خجولة:شكرا يا .. يا سولى 
بعد ان انتهت من جملتها تلك جرت الى داخل الڤيلة ثم صعدت الى غرفتها و تركت سليم فى عاصفته الهوجاء بسبب كلمة “سولى” هذه الكلمة التى فجرت براكين من المشاعر بداخله لأنها ذكرته بطفولتهم ، انتفض سليم من مكانه وهو يسمع صوت ايمن فنظر حوله لم يجده فنظر فوق فوجده يقف فى الشرفة 
ايمن بسخرية:ايه يا عم الرومانسى انت لزقت فى مكانك ولا ايه 
نظر له سليم بإزدراء ثم وقف و دخل الڤيلة و صعد الى غرفته 
……………………………………………….
فى انجلترا 
فى الملهى الليلى 
كان يجلس مدحت على “البار” و بجانبه صديقه احمد الذى كان ينوى التزوج من كارمن
احمد بغضب:بقولك ايه يا مدحت الفلوس اللى انا عطتهالك ترجع احسن والله ارفع عليك قضية بالشيكات اللى معايا 
مدحت بتوتر:ليه بس كدة يا احمد
احمد بحدة:انا عطيتك الفلوس عشان تجوزنى بنتك و انا لحد دلوقتى مشوفتش حاجة تثبت انك هتجوزهالى 
مدحت بخفوت:والله هجوزهالك بس الاقيها الاول و اوعدك هتبقا تحت رجليك 
احمد وهو يقف ينوى الرحيل:معاك اسبوعين يا مدحت يا تجيب كارمن او الـ3 مليون اللى اخدتهم منى والا الورق و الشيكات اللى معايا هيتقدموا للنيابة 
ثم رحل احمد فظل مدحت ينظر فى اثره بشرود و تفكير ، قاطع شروده مجئ فتاة اليه ترتدى فستان قصير للغاية و يكشف عن ذراعيها و اول صدرها فهمست بإذنه بشئ فإبتسم برغبة و وقف و لملم اغراضه ثم حاوط خصر الفتاة و خرج من الملهى و هو ينوى افتعال ما حرمه الله 
……………………………………………….
فى الصباح 
فى ڤيلة سليم
استيقظ الجميع و نزلو الى السفرة لكى يتناولوا الافطار 
مريم بحماس:هنسافر امتى يا جماعة 
سليم بهدوء:غالبا النهاردة على الفجر 
روان:بجد
سليم:ايوة بجد
صرخت الفتيات بحماس زائد 
منة:طب انا مروحة بقا يا جماعة يلا باى 
كارمن:رايحة فين يا بت هتروحى بيتكو الساعة 8 الصبح ????
منة بضحك:يبنتى الڤيلة جمب الڤيلة ولا انتى ناسية اننا ساكنين جمب بعض كلنا ????????
ك
ريم:طب استنى انا جاى معاكى اوصلك
منة برقة:لا مفيش داعى اتعبك دول خطوتين 
كريم بإبتسامة حب:لا ازاى ميصحش ????
حبيبة بسخرية وهى تضع يدها اسفل وجنتها:مممم و ايه كمان ????????
منة بخجل و غيظ:احترمى نفسك يا قذرة????????
خرجت منة و اتبعها كريم 
حسن:وانا كمان همشى بقا عشان الحق اودع العيلة الكريمة و احضر الهدوم اللى هسافر بيها ????????
مريم:خدنى معاك يا ابنى ????????
حسن بسخرية:تعالى يا ماما ????????
مريم بغيظ:ماما فى البيت يا حبيبى ????????
حسن وهو يمسكها من اسفل رأسها “قفاها” :انجرى قدامى يا اخرة صبرى ????
منة بسخافة:صبرى رحيل هقهقهقهق ????????????????
كارمن و حبيبة و روان:براااااااا ????
مريم:اهم حاجة يا حسن حب الناس زى ما انت شايف كدة ????????????
حسن:اه طبعا شايف ????????????
خرجت مريم و حسن و لحقت بهم روان فغادر ايضا تامر و ايمن 
سليم ببرود:انا هطلع اشوف ماما و انتوا طبعا البيت بيتكوا مش محتاج اقولكوا 
حبيبة وهى تضع قدميها على السفرة و تتابعه بعينيها و هو يرحل:طبعا يا سليم من غير ما تقول اتفضل اطلع لأمك 
سليم بذهول:نعم !! (ثم اكمل بنبرة احتقار)اسمها والدتك او مامتك مش امك !! “ثم توجه ناحية السلم و هو يضرب كف فوق الاخر ” دول كانو عايشين فى انجلترا ازاى بس يا ربى 
ضحكت حبيبة بقوة فشاركتها كارمن فى الضحك 
حبيبة بصدمة:ايه ده ما انتى بتضحكى زى البنى آدمين اهو امال كنتى قالبة بوزك علينا امبارح ليه ! ????
كارمن:كنت خايفة يضيع سنة من عمرى و عمرك على الارض بس سليم قالى انه هيتصرف و يجيب الشهادة ????????
حبيبة بلامبالاة:يا ستى فكك ده انتى كبرتى الموضوع على الفاضى ????????????
كارمن ببرود:لا يا حبيبتى انا مكبرتوش ولا حاجة انتى اللى جبلة ????
حبيبة ببرود مماثل:عارفة ????
ظلو ينظرون لبعضهم ببرود لفترة ثم ما لبسوا ان ضحكوا بقوة على سخافتهم 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى