Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم زينب سلامة

التفت يأمن يراه هذه الذى تقف خلفه :- انتى تانى 
شمس بجديه:- قصد حضرتك تالت مش تانى …
عباس:- انتو عارفين بعض ولااى ..
يأمن :- اه يافندم دى البنت إلى كانت عايزه تخش في الحريقه بتاعت عماره الجيزه 
عباس:- لا ياشمس احنا عايزين ثبات انفعالى مينفعش تدخلى وسط حريق عشان تنقذى حد
شمس بجديه:- يافندم دى مش اى حد دى كانت ولدتى ووقتها مشاعرى اتحكمت فيا بس ده ميمنعش بردو انى لو اتحطيت ف الموقف ده تانى عشان أنقذ حياة حد انا مش هتردد لحظه واحده في كده
جرائتها أعجبتهم بحق لكنهم بحاجه الى افعال وليس اقوال 
عباس:- تمام يا شمس اتمنى تفضلى على نفس أسرارك ده في الشغل 
شمس:- اكيد يا فندم 
ليقف يأمن يريد المغادره:- طب عن اذنك انا بقي يافندم 
عباس بغضب:- في ايه يا حضرة الظابط مالك هو انا لسه خلصت كلامى اتفضلى اقعد 
ليجلس يأمن مره اخره بضيق :-
لسه محدش فيكم عرف طبيعة المهمه ايه اتمنى تركزه معايا شويه .. إلى مطلوب ده قواد  اسمه عدى عامر بيخطف البنات ويشغلها لحسابه 
يأمن بضيق:- طب انا مكافحه مخدرات مالى انا بالادب 
عباس بصوت عالى :-  اسمعنى للآخر يا يأمن وبلاش التسرع بتاعك ده .. قواد دى المعروفه عنه لكن تحت كل ده في مخدرات وسلاح وآثار كل ده مستخبي واكيد في ناس وراه احنا عايزنه هو والى وراه دول اكيد ناس تقيله في البلد عشان كده اختارتك انت  عشان المهمه 
دى اما بالنسبه لشمس فاهى أثبتت نفسها في اقل من 5 شهور 
وانت محتاج معاك عنصر نسائي على حسب الخطه إلى هقولك عليها دلوقتى ….
             ★★★★★
فجر الدين 
ماذا افعل لكي ياصغيرتى لتعودى إلى احضانى مره اخره بأى طريقه كانت حتى إذا كنتى وقتها تحملين أسمى لكن ليس كا اب سوف تحميل أسمى وانتى زوجتى ..
ليدخل إلى إحدى الحراس ويضع أمامه ملف ويخرج مره اخره ..
فتح الملف بتمعن ودقه :- يأمن الرفاعي .. لما نشوف انت مين بقي يا يأمن 
             ★★★★★
خرج كل من يأمن وشمس من مكتب اللواء عباس 
ليقرر يأمن استفزازها :- وانتى على كده يا شاطره تعرفي تعملى إلى قال عليه سياده اللواء 
شمس بجديه:- ايه يا حضرة الظابط فاكرنى زايك عايزه اخلع من القضيه ولا اى هتشوف اذا كنت هعرف اعمل كده ولالا
كانت سترحل ليقفها هو :- استنى .. هانى رقمك عشان اعرف اوصلك بليل 
شمس بجديه:- روح المكان في المعاد  إلى متحدد بلظبط وهتلاقينى هناك يا حضره الظابط سلام 
تركته ورحلت ولم تعطي رقمها وذهبت لتستعد لعملها …
            ★★★★★
باليوم التالى أمام أحد الحانات 
ترجلت هى من أحد السيارات وهى ترتدى أحد الفساتين القصيره التى تكشف أكثر ما تخفي لتدخل هى بخطوات متغنجه خطفت كل الانظار اليها 
لتجلس هى على أحد المقاعد أمام البار ..
كان يجلس في الجهه الاخره من الحانا ليندها لى النادل الذى أمامه :- مين الوجه الجديد دى
تحدث وهو يشير إليها 
النادل:-  معرفهاش يا فندم اول مره أشوفها هنا 
:- طب حاسب انت كده 
قال الجمله وهى يذهب في اتجاهه لتشعر هى بأحد الأشخاص يقف خلفها
:-نعم في حاجه 
عدى وهو يسحب يديها ليقبلها :- 
معاكى عدى عامر صاحب المكان كله 
لتتحدث هى بغنج :- اه اهلا بيك 
عدى بوقاحه:- بس الوش القمر ده اول مره يظهر هنا .. ممكن نتعرف 
تحدثت هى الاخره بخبث:- اه فعلا اول مره اجى هنا بس شكلها مش هتكون اخر مره .. انا نورين العدوى 
نظر لها بوقاحه  :- ياعدووى فعلا .. ينفع بقي تشرفينى وتخلينى اقعد معاكى ولا حابه تكونى لوحدك 
 تحدثت هى برقه :- لالا خليك تنورنى
            ★★★★★
عند يأمن 
كان يجلس هو في الخارج ينتظر اشاره من القائد للتحرك بقرب الحانا بمفرده ثم تأتى من بعد ذلك القوات 
تلاقه الاشاره للذهب باتجاهه الحانا 
عند شمس 
عدى :- بقولك ايه 
شمس:- قول 
ليضع يديه على ظهرها :- ما تيجي افرجك على المكتب بتاعي لو تحبي يعنى 
انتفض جسدها من فعلته لكنها لم تبين له :- اوك يلا بينا 
ليدخل هو الحانا لمحها من ظهرها تجلس بجانب ذلك الخنزير  ويضع يديه خلف ظهره 
لتقف هى بعد ذلك وتذهب معه في اتجاه مكتبه ..
ذهب يأمن في المكان الذى كانت تجلس في هى ليطلب كأس من الخمر لكى لا يشك أحد في أمره ويتجرعه على مره واحده ..
عند شمس 
دلفت معه داخل المكتب 
عدى بخبث:- المكتب بقي منور اكتر من نوره الطبيعي 
هى تريد أن تتقئ الان في وجه ذلك الخنزير لكن عليها أن تستمر  لكى لا تنكشف 
:- المكتب منور بصحبه 
عدى:- تحبي ترتاحى على الكرسي ولا على السرير 
شمس:- لا على الكرسي افضل 
عدى:- اتفضلى 
لتجلس هى وتطلع على المكان من حولها بدقه 
اقترب عليها وحاول تقبيلها 
:- اى انت متسرع كده ليه هات حاجه نشربها الاول 
عدى :- عيونى 
أحضرلها كأس وأعطاه لها 
لتمسك هى الكاس وتقوم باختضانه 
عدى:- ايوه بقي هو كده الشغل
لتضحك هى بسخرية لتضربه بالكأس على رأسه ليسقط فاقد للوعي 
لتنظر هى في ساعه يديها نص ساعه هو الوقت المحدد لدخول يأمن الان 
ليطرق الباب مرتين بالعدد لتفتح هى الباب دخل يأمن وهو ينظر لها بتقزز ثم يذهب في اتجاه عدى ليحمله 
:- لاقيتى باب تانى ولالا 
ذهبت هى في اتجاه أحد الأبواب لتفتحها ظهر أمامها أحد المراحيض 
يأمن بغضب :- وحياة امك هو انا بقولك عايز اعمل حمام 
لا ترد عليه للمره الثانيه لتنظر له بقرف وذهبت في اتجاه الجاكوزى تقدمت إلى الداخل لتفتح أحد الأبواب لينظر إلى طريق مظلم أمامها 
:- أخرج من الشارع ده وامشي شمال هتلاقي الطريق قدامك وفين القوة إلى كانت جايه
يأمن :- مفيش حد هايجى غير بكره وانتى خدى الورقه دى حطيها على مكتبه وانا هستناكى 
استمعت هى لصوت صريخ ياتى من أحد الأبواب الموجوده بالدخل 
:- لا امشي انت انا في حاجه لازم اعملها الاول 
يأمن بغضب :- استنى هنا انتى رايحه فين 
لم تستمع لما يقول لتدخل هى لمكان الذى ياتى منه الصوت 
رأت مجموعه من  الاطفال البنات مقيدين الأيدي أكبرهم لا تتجاوز السادسه عشر من عمرها 
وقفت أمامهم تنظر لهم وتتذكر أنها لولا فجر الدين لكانت بجانبهم هنا 
:- متخافوش يا بنات انا هطلعكم من هنا محدش يخاف 
ذهبت في اتجاههم تفك قيد ايديها واحده تلو الاخره لتتقدم هى أمامهم لتخرج الفتيات من الباب الخلفي واحده 
استدارت هى لتذهب وتضع الورقه على المكتب وتذهب سريعا لكن طرقات الباب جعلتها تقف أمامها لا تعرف ماذا عليها أن تفعل 
شعرت بأحد يسحبها من يديها ويلقي بها على الحائط لتشهق هى قبلها هذا الشخص 
لينفتح الباب أمامها راهم الحارس على هذا الوضع لينسحب مره اخره 
ابتعدت هى عنه بقوة 
لتنظر له بزهول :- انت
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!