Uncategorized

رواية عشق حمزة الهواري الفصل السابع 7 بقلم بسملة سمير

 رواية عشق حمزة الهواري الفصل السابع 7 بقلم بسملة سمير

رواية عشق حمزة الهواري الفصل السابع 7 بقلم بسملة سمير

رواية عشق حمزة الهواري الفصل السابع 7 بقلم بسملة سمير

فى قنا 
فى المستشفى
خرجت الطبيبة من غرفه ريم فاتجه إليها حمزه مسرعا
حمزه:طمنينى يا دكتوره ريم كيفها دلوجتى
مريم:الحقيقة الحرق سئ جدا لان الواضح أن الشوربه اللى اتكتب عليها كانت مغليه وعليها ملح علشان كده عملت على رجليها حرق من الدرجة الثانية ويحتاج عنايه كبيره بس للأسف هيسيب اثر ..بس المهم انها تأخذ الدواء وتعتني بالحرق وهتبقى كويسه ان شاء الله
حمزه:ببهوت: أن شاء الله شكرا يا دكتوره 
مريم:لا شكر على واجب بعد اذنكم
كوثر: اتفضلى يا دكتوره لا حول ولا قوه الا بالله انى هدخلها يا ولدى
حمزه:ادخلى يا حجه وجهزيها هنرجع السرايه دلوجتى مينفعشى تجعد لوحديها وهى تعبانه كده
كوثر:وهى تقف بجواره:اهدى يا ولدى اللى انت بتعمله ده هيخلى الناس تتحدت عنينا وعن البنيه المسكينه
حمزه:وهو ينظر اليها:اى كلب هيجول كلمه واحده عليها هجطع رجبته ..
كوثر:وهى تدخل الغرفه :ربنا يهديك يا ولدى …ونظرت إلى هبه الواضح على وجهها الالم:كيفك يا بنيتى الف بعد الشر عنيكى 
ريم:الله يسلمك يا ماما الحجه 
كوثر:يلا بينا هترجعى معانا السرايه لغايه لما الحرج يطيب
ريم:ملوش لزوم يا ماما الحجه انا هفضل هنا وهما هيأخدوا بالهم منى 
كوثر:والله ابدا يلا بينا يا بنيتى حمزه مستنى بره 
ريم:بخجل وهي تحاول الهبوط من الفراش:يلا بينا 
واتجهوا الى الخارج وكانت ريم تسير بجوار الحاجه كوثر وحمزه يسير أمامهم حتى وصلوا إلى السياره فساعدها حمزه فى الجلوس والتقت الاعين قليلا فأرتجف جسدها لما رأته فى عينيه واشاحت وجهها خجلا بينما ابتسم حمزه فقد علم سبب خجلها واستقل السياره وانطلق بها بينما سألت ريم نفسها هل ما رأته فى عينيه صحيح لقد كان ينظر اليها كما كان يفعل والدها مع والدتها فهل يحبها حمزه بالفعل 
????????????????????????????????????????????????????????????????
منذ أن عادت ريم بالامس من المستشفي وقد قامت تفيده بتجهيز الغرفه الموجوده بجوار غرفه الحاجه كوثر حتى تقيم بها ريم التى رضخت للأمر الواقع عند إصرار حمزه وكوثر على بقائها فى القصر
فى غرفه ريم
كانت ريم جالسه على الفراش تتحدث فى الهاتف
ريم:ايوه يا ماما عارفه والله انى اتأخرت فى النزول ….انتى كمان وحشانى اوى ….هحاول اخد اجازه وأجى …يا ماما انتى عارفه انا جيت قنا ليه ….لا مش هقعد معاه حضرتك عارفه رأيي فى الموضوع ده من الاول …حضرتك حره فى قراراتك بس حياتى انا حره فيها ..يعنى ايه راح لعمى انا مش لعبه بين ايديكوا …لا يا ماما مش بعلى صوتى عليكى…مش قصدى والله خلاص.ذى ما تحبى يا ماما مع السلامه
وأغلقت الهاتف وتساقطت دموعها على وجهها
كوثر: وهى تدخل الغرفه: انى جولت اجى اجعد معاكى فاضيه ولا ارجع فى وجت تانى
ريم: تعالى يا ماما الحجه فاضيه طبعا
كوثر: مالك يا بتى كنتى بتبكى 
ريم: ابدا بس اصلى افتكرت بابا الله يرحمه
كوثر: تعيشى وتفتكرى يا بتى ..انى جاعده اهه لو تحبى تحكى احكى فضفضى باللى جواكى وسرك فى بير يا بنيتى 
ريم: ابدا كل الموضوع أن ماما اتجوزت بعد بابا ما مات بسنتين جوزها كان جارنا و من اول جوازهم وانا مبقتشى مرتاحه فى القاعده معاهم رغم أن جوزها بنى ادم محترم جدا بس عنده اخ زباله بينتهز اى فرصه علشان ييجى عندنا البيت وعلشان الحركات والنظرات القذره اللى كان بيعملها اخترت التعيين فى الوجه القبلى علشان ابعد عنه بس حتى وانا هنا مش سايبنى فى حالى وادى ماما بتقولى أنه راح لعمى واتقدملى وعمى وافق وانا مش عارفه اعمل ايه
كوثر: انى كنت فاكره أن الصعايده بس اللى بيجبروا بناتهم على الجواز 
ريم:ببكاء: انا خايفه اوى ومش عارفه اعمل ايه 
كوثر: وهى تربت على كتفها : متجلجيش وسبيها على ربنا هو الجادر على كل شئ
ريم: وهى تجفف دموعها : يارب يا ماما الحجه …يارب 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً نوفيلا ورطة قلبي للكاتبة سارة فتحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى