Uncategorized

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

 رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

ياسمين بعصبية: يعنى تطردك من بيتك هى فاكرة نفسها ايه هى الدنيا سايبة
فاروق:اسمعي يابنتى مش ده المهم دلوقتي
ياسو:هو في أهم من كده طيب انا هتصل ب معاذ ونجيلك حالا ياجدو
فاروق:ما أنتى لو تتدينى فرصة أتكلم كنتى عرفتى أن معاذ اتسجن
ياسو بصدمة ألجمت لسانها وشلت عقلها وأقفت قلبها للحظات لتنفض عن نفسها تلك الهواجس والأفكار التي انتابتها :يعنى ايه الكلام ده ياجدو
ليقص لها فاروق كل ماحدث وما فعله معاذ لأجلها فقط
ياسو بدموع: انا جاية 
فاروق:لو جيتى يبقى بتحكمى على نفسك بالموت اسمعى هقولك ايه …….
                   ***************
فى شركة الطحاوي
سليم:هو فى ايه انا عاوز أفهم وانتوا مين
حنين أتت لتسدد اللكمات على سليم ولكن أوقفتها ليل
ليل:حنين اقفى استنى أنا المقدم ليل شوقى مباحث الأموال العامة ودى الرائد حنين
سليم ببرود: والمطلوب
ليل: بصراحه ياستاذ سليم الموضوع
سليم: أيوة ايه الموضوع
حنين بحدة: اسمع ياباشا القصة ومافيها أن جانبك رجُل أعمال صغير فى السن جدا خرجت جيبك مكنش فيه جنيه رجعت ماشاء الله عليك فاتح مشاريع هنا ومشاريع هناك لازم حد يقفلك يقولك من أين لك هذا وخصوصاً أن فى فترة خروجك من مصر كان فيها عمليات سطو حصلت على بنوك بالهبل غير الأرقام الخيالية اللى اتحولت لحسابات وهمية محدش يعرف مين صاحبها 
ليل بتحاول تخفف حدة الموقف:ايوة بس ده مش معناه أن حضرتك متورط فى اى حاجه خالص الفكرة كلها
حنين قاطعة ليل: ليل المواضيع دى مفيش فيها طبطبه وجبران خواطر احنا هنا كنا بنعمل شغلنا اللى اتكلفنا بيه وبس
سليم اتحرك ببرود فتح الخزانة اللى كانت فاتحها ليل وشد لوحة صغيرة وراها خزنة سرية وراح قعد على الكرسى ووضع قدم فوق أخرى ونظر فى اللاشئ
سليم: شوفى شغلك ياسيادة الظابط منك ليها انا مش عندى اللى أخبيه ولا أحب أنى أدافع عن نفسى قدام ناس بدل ماتيجى تشكرينى أنى رجعت وأنا واقف على رجلى أدى البلد اللى معرفتش أخده منها لا جايين يتهمونى ويقوليلى من أين لك هذا
(وللأسف شعوره مبرر تمام فكم من شخص أراد أن يحقق ذاته ولم يستطع فأغتنم أول فرصة فى الفرار للخارج وبعدما أصبح له شأن ويعود مرة أخرى تبدء الأقاويل والبحث من أين أتيت وكيف حصلت على هذا وذاك.
طبعاً مش دائماً الفرار للخارج هو الحل ولا كل اللى بيطلعوا برة بيعرفوا يحققوا حاجه فأن لم يكن عندك ماتقدمه وتكبر بيه خارجاً أغسل صحون بيتك أكرم من أن تهان خارجه)
ليل: لا مفيش
حنين :ابدأ شغل ياليل كأن الاستاذ مش موجود
ليل:بس
حنين بصرامة:نفذى التعليمات
                         **********
فى القسم ياسمين دلفت إلى رئيس المباحث وقصت له ماحدث مع معاذ
ممدوح رئيس المباحث:طب وأنا أعمل ايه يأنسة واحد خاطف يبقى لازم يتجازى وأرجعى لخطيبك أفضل
ياسو:يافندم حضرتك أنا مرات اللى حبسوه وهما عاوزين يطلقونى منه
ممدوح: مراته ازاى
ياسو بتوتر: احنا متجوزين عرفى من سنتين وكنا مستنين لحد ماخلص جامعة ونعلنه
ممدوح:استغفر الله العظيم طيب ده إلى حد ما كويس سافرى وقدمى الورقة اللى معاكى لرئيس المباحث هناك وهو هيقوم بالواجب
ياسو: حضرتك أنا بمجرد ما رجلى تتحط هناك ممكن اتقتل او اختفى ومحدش يحس بيا رجاءاً
ممدوح:طيب انا هتصرف واتصل بهم فى قسم المحتجز بيه معاذ وطلب منهم يأتى إلى قسمه وهو سيتابع حل تلك المسألة
ياسو بفرح وارتياح : الحمد لله
ممدوح:طيب اتفضلى وهو اول مايجى أنا هتصل بيكى
ياسو:مش همشى من إلا لما يجى رجاءا
ممدوح بعصبية:ده مش كوفى شوب يا مدام اتفضلى
خرجت وجلست منتظرة قدومه أمام القسم وها قد أتت حنان لها
حنان:كده بردوة تمشى من دماغك يا ياسو
ياسو:معلش ياطنط قوليلى عمى راح مع حمزة البلد
حنان :اه يابنتى قوليلى قالولك ايه
ياسو:خير ياماما بإذن الله خير
                         *************
فى شركة الطحاوي بعد أن انتهى كل من ليل وحنين من عملهم أتت ليل لتتحدث
ليل: طبعاً احنا
سليم:لو في اى حاجه تانى أنا ممكن اساعدكم غير كده مع السلامه
حنين:لا كده تمام واحنا لو عوزنا حاجه هنعرف نوصل ليها بمعرفتنا يلا ليل
وخرجتا الاثنتان
ليل:يابااااي عليكى سم ايه يابنتى الكلام ده مش كفاية أننا طلعنا كدابين فى عيونه
حنين:كلامك ده مش فى شغل زى شغلنا ياليل
ليل:بس أنتى عارفة انى وافقت أطلع المهمة دى عشان أبقى جمبه يمكن يعرفنى او يحس بيا ياحنين وأنت بوظتى كل حاجه
حنين:يلا ياحبيتى نروح ونتكلم فى حوارتك دى بعدين
                       ***********
فى القسم  بعد مرور وقت طويل على ياسو وحنان وصل معاذ 
معاذ بغضب: أنا عاوز أفهم كل ده بيحصل ليه
ممدوح: ابدا حضرتك كنت متهم بخطف الآنسة ياسمين
معاذ:نعااام ايه التخاريف دى
ممدوح: مفيش داعى للغلط ياحضرت مراتك جت وحلت سوء التفاهم خلاص
معاذ بصدمة افرغت فاه :م ايه 
لتركض إليه ياسو بعد أن دلفت إلى المكتب:حبيبى حقك عليا على كل اللى حصل
يرجع معاذ خطويتن للخلف بعد أن ارتمت ياسو بحضنه وهو لم يفهم شئ لتهمس له فى أذنه بكل مانوت فعله ليرد عليها بانفعال بعدما بعدها عنه 
معاذ: الكلام ده مش صح ودى مش مراتى مش أنتى اللى سمعتك تتلوث عشان تخرجينى من حاجه مدبرة ليا
ياسمين : أنت مش عاوز تعترف بجوازنا اللى بقاله اكتر من سنتين يامعاذ كلامنا برة مش هنا
لتعطى ياسو لرئيس المباحث ورقة مزيفة تنص على أنها متزوجة عرفيا من معاذ ليخلى سيبله ويذهبوا جميعاً
خارجا
معاذ:ممكن أفهم اللى حصل جوه ده ايه
ياسو: اللى لازم تعرفه فعلاً أن جدك دلوقتي مرمى فى الشارع وأنا معملتش كده إلا عشان أخرجك من الورطة دى ياستاذ معاذ 
ليقطع حديثهم رنين هاتف معاذ
معاذ:………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!