روايات

رواية الوقوع في الغرام الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية الوقوع في الغرام الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية الوقوع في الغرام الجزء الأول

رواية الوقوع في الغرام البارت الأول

رواية الوقوع في الغرام الحلقة الأولى

_ ايوا يعنى انتوا خاطفنى هتعملوا بيا اى افهم بس ؟!
كنت قاعدة فى عربية كبيرة لونها اسود بصلى واحد منهم وقال بزعيق :
_ انتى مبتعرفيش تسكتى من ساعة ما ركبناكى العربية وانتى نازلة رغى رغى ، قولتلك هتعرفى كل حاجة أما تقابلى الكبير بتاعنا .
قولت وانا باكل الساندوتش اللى كان معايا :
_ انا معرفش ي خويا انت معصب نفسك لى وانت شبه حسين فهمى كدا ، ما تخليك زى صاحبك اللى سايق العربية ده شوفت هادى وجميل ازاى .
صاحبه بصلى بأبتسامة لطيفة وقال :
_ تسلميلى ي قمراية انا فعلاً أسمى هادى
ضحكت ليه وقولت :
_ اسم على مسمى سبحان الله
مديت ايدى ليه بالاكل وقولتله :
_ تاكل
اتكلم وهو بيسوق :
_ شكراً ي قمر لسة واكل
كان بيبصلنا التانى وعنيه بتطلع شرار اتكلم وهو بيحاول يكتم غيظه وقال :
_ هادى احنا خاطفينها ي حبيبى مش رايحين نفسحها اتلم شوية
اتكلم هادى وهو بيبتسم :
_ والله دى شكلها لطيف ي لؤى
اول ما سمعت الاسم ضحكت وقولت :
_ كمان اسمك لؤى والله ما باين عليك
بصلى وقال :
_ وحيات ربنا انا لولا الكبير عاوزك حية لكنت قتلتك وارتحت منك
بصيت بطفولية وقولت :
_ شوفت ي هادى صاحبك عاوز يقتلنى يرضيك
اتكلم وهو بيبصلى :
_ ملكيش دعوة بيه هو كدا غلس اتكلمى معايا أنا بس .
ضحكت وطلعت للؤى لسانى راح مطلع المسدس ووجهو لدماغى :
_ وحيات ربنا شكل موتك على أيدى
بلعت ريقى واتكلمت بخوف :
_ فى اى بس ي عم لؤى أهدى كدا اللى انت عاوزه هيحصل ي باشا
قال ببرود :
_ مسمعش صوتك لحد ما نوصل فاهمة
_ عيونى ليك يابا والله ولا هنطق بولا كلمة
نزل المسدس من عليا وحطه فى جيبه وانا ساكتة وبدعى ربنا انو يعدى الموضوع ده على خير
_يارب كان لازم أخرج فى الوقت ده اشترى شوكولاته ، يارتنى كنت سمعت كلامك ي ماما ، دى اخرة فعلاً اللى مبيسمعش كلام أمه ، بيغرق وادينى وقعت فى واحد تركى والتانى هندى باين وشعره سايح كدا ، يا ترى الكبير عامل ازاى ، هااار اسود ليبيعوا اعضائى ويموتونى ، انا عارفة أن حظى ، هى اخرتها هموت ، كنت بكلم نفسى وبقول الكلام ده
لؤى بصلى وهو بيبرقلى ، أما هادى فكان بيضحك بصيت للؤى وحطيت ايدى على بوقى
_ اهو اتكتمت خلاص
الجو كان هادى وانا الصراحة كنت تعبانة اوى ، والوقت كان ١٢ بالليل ، لقتنى نمت من التعب بعد شوية سمعت صوت حد وهو بيصحينى بهدوء ، فتحت عيونى لقيته هادى :
_ قومى يلا ي هند وصلنا
قولت بنوم :
_ سبنى شوية بس صغيرة
اتكلم وهو بيضحك :
_ لؤى هيجى يقتلنى ويقتلك قومى بقاا
فتحت عيونى علطول وقولت وانا بدور عليه :
_ إلا هو فين صحيح
قال بهدوء :
_ دخل جوا القصر يلا بقاا
طلعت معاه لقيت نفسى فى جنينة كبيرة ده اى ده انا فى الجنة ولا اى ، اى الحلاوة دى كلها
قولت وانا ماشية مع هادى:
_ بقولك اى ما تخطفونى عندكم علطول
هادى ضحك عليا وقال :
_ لا ما انتى شكلك مطولة معانا
قولت وانا فرحانة :
_ الله انا بحب الحاجات دى اوى
هادى قال :
_ طب أهدى عاشان الكبير عصبى اوى
_ هو صحيح مين الكبير اللى عاوزنى ده ، انتوا هتموتونى ولا اى
ابتسم وقال بلطف :
_ احنا مش بنموت حد على فكرة اطمنى
كنت محتارة انا فين ومين الكبير اللى عاوزنى ده ، وانا هنا بعمل اى ، واى الحياة اللى انا فيها دى كلها .
****************************************
_ يعنى اى تليفونها مقفول ما تعمل حاجة ي محمد البت راحت فين والله أما اشوفك ي هند لاموتك لان انا قولتلك متنزليش فى الوقت ده ، وانتى طول عمرك قاطعة قلبى ومبتسمعيش الكلام .
_ متقلقيش ي ماما انا هنزل ادور عليها ، ولو كدا هبلغ القسم هنلاقيها أن شاء الله .
اتكلمت الام بحزن :
_ يارب روحتى فين بس ي بنتى
********************************
قدام باب القصر ، كان مليان حرس كتير وفى كل مكان وكل واحد ماسك سلاح قولت بخوف :
_ يلهوى اى ده بنى ادمين دول ولا ديناصورات
هادى اتكلم وهو بيمسك ايدى :
_ متخافيش تعالى ، وفجأة باب القصر انفتح لوحده قدامى
_ ي حلاوة يولاد الباب اتفتح لوحده
دخلت جوة انبهرت بالجمال اللى انا ماشية فيه اى ده بجد السلم كأنه معمول من دهب ، ده انا اكيد بحلم والله .
شوفت لؤى واقف جنب واحد واقف بضهره قولت :
_ وحشتنى والله ي لؤى انت كنت فين ي راجل
كان ساكت ومش بيضحك
قولت لهادى بهمس :
_ ده صاحبك ده كئيب اقسم بالله
هادى اتكلم بنفس الهمس :
_ بس عاشان الكبير بيسمع دبة النملة
فجأة دور وشه ليا وقال :
_ ازيك ي هند عاملة اى
بصيت بصدمة كبيرة !!!!!!
و……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوقوع في الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى