روايات

رواية غريب عني الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية غريب عني الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية غريب عني الجزء الأول

رواية غريب عني البارت الأول

رواية غريب عني الحلقة الأولى

_أنت مبتزهقش!!، دي المرة الرابعة تتقدم وتترفض
_فارس بتحدٍ:أنتِ ليّا يا شجن
_شجن:بابا قال مفيش بنات لجواز
_فارس:ما أنتِ واقفة اهو
_شجن:أنا مش ليك، ومش لحد
_فارس:اممم، بتتحدي فارس الحديدي
_شجن:جو الروايات دا مبحبّوش واتفضل أنا واقدم استقالتي
_فارس:طلبك مرفوض، وروحي شوفي شغلك
_شجن:بس أنا عايزة استقيل
_فارس بنبرة عالية:شجن
_شجن بخوف نسيبي:حاضر، رايحة اشوف شغلي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_شجن تُحادث نفسها:هخلص من الكابوس دا امتى، هو وسيم وغني وبيحبّي وطولي مرة ونص بس أنا خايفة منه، مش حاسة بأمان

 

_ملك:بتكلمي نفسك!
_شجن بإضطراب:هو، هو حصل ايه
_ملك:مالك مش على بعضك كدا
_شجن:لا؛كُتر الشغل أثر على دماغي
_ملك:ربنا يعينك ويقويكِ يارب، أروح اشوف شغلي بقى
_شجن:يارب اللهم امين نحن وإياكِ
*سمعت صوت فارس بينادي أطراف إيدي اتشنجت ومقدرتش أردّ معرفش ليه بحسّ بخوف كبير ناحيته، عايزة امشي وبس*
_فارس بعيون حمراء:مين البيه المتقدم ليكِ دا؟
_شجن:رفضته
_فارس بغضب:بقولك هو مين
_شجن بخوف:هو هو، شخص
_فارس بنفاذ صبر:بقولك ايه يا شجن أنا على أخري هتقولي مين ولا اعرف بنفسي، ووقتها مش هيحصل طيب
_شجن بتوتر:اسمه ****
_فارس:واتجرأ واتقدم!
_شجن ببعض الشجاعة:وايه المشكلة، أنه يتقدم!، ما أنا عزباء فطبيعي يتقدم
_فارس بنبرة صوت عالية ممزوجة بحدة:أنتِ تخصيني واللى يخصني محدش يقرب منه
_شجن بنبرة حزينة:كان يوم مش فايت، يوم ما شوفتني فيه
_فارس:روحي دلوقتي أحسنلك يا شجن، واقفلي الباب وراكِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

*روحت البيت وأنا مرعوبة، وحالتي صعبة وحاسة بخوف من ناحيته وقررت هقدم استقالتي، معتش عايزة اجرب دور المرأة العاملة هتخرج بسلام وبس، أهم حاجة
دراستي ومش مُهم الشغل*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_هانم:مالك يا حبيبتي، مش على بعضك كدا
_شجن بإنهيار:هحكيلك على اللى حصل
_هانم:اسم الله عليكِ يا عيوني مترجعيش للشغل دا تاني، طالما صاحب الشغل مجنون، هو فارس
اتجنن اترفض ٤ مرات عايز ايه تاني
_شجن:يا ماما دا اتجنن لمّا عرف إن عمار أتقدم، معرفش عمل فيه ايه
_هانم:معتقدش توصل لدرجة دي
_شجن:معرفش لأي مدى توصل حقيقي
_هانم:ربنا يستر، بعد كدا الشغل وبس
_شجن:يارب
_هانم بإنتباه وتدقيق:عمره قرب منك ولا عملك حاجة!
_شجن:لا يا ماما عمره ما لمسني، بس كلامه وتعابير وشه بتخوفني
_هانم:هو ميعبوش حاجة، بس أنتِ مش مرتاحة له، يبقى خلاص كل حاجة قسمة ونصيب
_شجن:ايوا
*عدّت مدة، وكان بيرنّ وانا مبردّش

 

نفسي أعرف التمسك الغريب دا ليه!
قررت هنزل الجامعة، واتعامل عادي*
“فى الجامعة”
*حضرت محاضراتي وخلصت، واتفقت مع سيلين صحبتي
نطلع ناكل فى مطعم ونقضي يوم لطيف*
_سيلين:المطعم دا جميل
_شجن بحماس:اوي، تعالي نطلب
*طلبنا الاكل وقعدنا ناكل، وقررنا نروح كافيه*
_سيلين:انا تعبت من الشُغل
_شجن:بتشتغلي فين
_سيلين:فى شركة ******
_شجن بوجل:اشمعنا الشركة دي؟
_سيلين:عادي يبنتي مرتبها حلو والشغل كويس
_شجن:تمام
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

_فارس بهدوء:هنخسر الصفقة
_كريم:هدوئك دا؛ بيوترني، ازاي نخسر الصفقة عادي
_فارس بغموض:هتعرف كُلّ حاجة فى وقتها
“بداخل منزل فارس”
_فارس يُحادث نفسه:ماشي يا شجن خليكِ براحتك لمّا نشوف راحتك هتوصلنا لأيه
_الخادمة:سيدي الطعام جاهز
_فارس:حسنًا، انصرفي الأن
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_آدم بتحفز:حلوة الرسمة
_مريم:دي لشجن؟
_آدم:ايوا، هقدمهلها هدية فى عيد ميلادها
_مريم:كويس
_آدم:متبصليش كدا، عارف بيتقدملها كتير بس أنا بحبّها هستنى لمّا تتخرج
_مريم:وكلمت خالتو فى الموضوع
_آدم:أنتِ استيعابك بطئ ليه بقولك لمّا تخلص
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 

_شجن بمرح:اليوم كان حلو ولذيذ اوي
_هانم بإبتسامة :حلو، كويس أنك فرحتي، بس هتجيبي فلوس منين لمشروعك
_شجن بتنهيدة حارة:أنا عايزة حد يتبناني، أنا بصمم اكسسوارات
_هانم:روحي ورش للتصميم، واعرضي حاجاتك اون لاين وانا هدعمك باللي اقدر عليه من فلوس
_شجن بإبتسامة واسعة:أحسن حاجة فيكِ بتدعميني
_هانم:واثقة فيكِ يا قلبي وان شاء الله تنجحي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*قعدت أدوّر؛ على مراكز مُهتمة بالتصميم وخصوصًا المجواهرت
وكُلّ لمّا اروح لمركز اترفض
كأنهم اتفقوا عليّ*
*لاقيت رسالة من رقم غريب وبتقول؛إن لم تكوني ليِّ لن تكوني لغيري، عيد ميلادك اقترب وسأكون أول الحاضرين*
*لاقيت لغة غريبة، مبعوت بيها الرسالة أنا عارفة أنه فارس بس شكله بيتقن كذا لغة*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_شجن:أختصر يا فارس
_فارس بهدوء مُريب:طبعًا قدمتي فى مركز واترفضتي، عايزة تنمي حلمك، أنا مُستعد أعمل اي حاجة
_شجن بوجه مُحتقن:عايزة حاجة وحدة
_فارس ببرود:ايه هي؟

 

_شجن:أنك تبعد عنّي
_فارس بنبرة مُخيفة:كُلّ حاجة هتتحق إلا الحاجة دي
_شجن بخوف خفي:أنت عايز منّي إيه
_فارس:عايزك
_شجن بنبرة غاضبة:الجواز مش بالعافية
_فارس بملل:من الاخر هتبقي ليّا
_شجن:أنا مش لعبة
_فارس بنبرة مُستفزة:عارف، بس أنتِ لعبتي
*سابني ومشي نظراته وتصرفاته مخفية ممزوجة بإستفزاز
منكرش أنه وسيم وطويل وملامحه مميزة؛ لأنه خمري وعيونه ما بين الاخضر والازرق وشعره أسود
بس بخاف منه، وجوده مُوتِر*
*حتّى كُلّ اللى فى الشركة بيخافوا منه مظنش حد ونبرته صوته لمّا بتتحول بيبقى مُخيف*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*جه عيد ميلادي، كانت سيلين وملك صحبتي اللى كنت معاها فى الشركة حاضر وآدم ومريم ولاد خالتي*
*احتفلنا وكلهم قدمولي هدايا، ماعدا آدم*

 

_آدم بإبتسامة:جه دوري بقى، دي هديتي، لوحة بسيطة؛ عبارة عن رسمة ليكِ أتمنى تعجبك
_شجن بذهول:رسمتني أنا؟
_آدم بهيام:ايوا، لوحة فنية مرسمهاش ليه!
_شجن بإحراج:متشكرة جدًا
_فارس بنبرة مُرعبة:مبسوطة برسمته ليكِ!، واتجرأ ازاي ورسمك أصلًا!
_شجن بصدمة:أنت تاني!!، جيت ليه وامتى؟
_آدم بغضب:أنت ازاي تتجرأ وتيجي هنا!، وكمان بتتدخل
_فارس بعيون سوداوية:وأنت ازاي تتجرأ وترسمها؟
*لاقيت البنات خافت منه، معرفش الوسامة والملامح اللطيفة دي تخوف ازاي!، بس نبرته باردة ومُخيفة*
_آدم:أنا حُر، شئ ميخصكش
_فارس:عايز كُلّه برا فى لمح البصر، بسُرعة
_شجن:هتعمل ايه!، أنت اتجننت
_فارس:أنا مجنون أساسًا، بس بيكِ
_آدم بسُخرية:مفكرني هخاف منك
_فارس بإستفزاز:وأنا مش مستني تخاف، أنا بنفذ علطول

 

*لاقيت فارس أخد اللوحة وحرق*ها بكُلّ سهولة! *
_فارس:دا عشان ممنوع أي حد يرسم شجن
_آدم بحنق:مفكر نفسك مين، هعمل بلاغ دلوقتي ويجيوا ياخدوك
_فارس:فكرة كويسة، اعمل يلا على الاقل نتسلى شوية
_شجن بذهول:هو كُلّ حاجة عندك عادي!
_فارس بإبتسامة صغيرة:يُستحسن يا شجني، تطلعي برا عرضك انتهى
_آدم بسُخرية:هعرفك حجمك، اطلعي يا شجن زي ما قالك
*طلعت برا مش مستوعبة اللى حصل فى لمح البصر*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*لاقيت آدم طلع، ووشه متبهدل
وفارس مفهوش ولا حتّى خدش بسيط! *
_شجن بذعر:آدم، تعال اقعد لحد ما اجيب الاسعافات الاولية
*لسه رايحة لاقيت فارس سحبني من ايدي وقالي*
_فارس بنبرة لا تحتمل النقاش:اختاري عقاب اعاقبك بيه؛ عشان خوفك ولهفتك عليه وكمان عجبك اللوحة
_شجن بثبات كاذب:فعلا عملت جريمة عشان فضلت ابن خالتي على الغريب
_فارس ببرود:اختاري يلا
_شجن:اقوى عقاب بالنسبالي انّي اشوف كُلّ يوم

 

*لاقيت عروقه برزت وعيونه احمرت وشكله زاد بشاعة، وتجمعت حواليه هالة من الرُعب! *
*وكوّر ايده وخبطها على الجدار*
_فارس بنبرة دامية:خايفة، بصراحة؛بشمئز من اي سِت إلا أنتِ، وعمري ما هفكر أذيكِ بس بلاش عِند خصوصًا
معايا يا شجن
_شجن:امشي من هنا مش طايقة اشوفك
_فارس ببرود:همشي، عرضي انتهى واظن وضحت أنك ليّا
_شجن:على جثتي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غريب عني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى