رواية ملكي أنا الفصل السابع 7 بقلم دينا ابراهيم
 |
| رواية ملكي أنا الفصل السابع 7 بقلم دينا ابراهيم |
رواية ملكي أنا الفصل السابع 7 بقلم دينا ابراهيم
فى مكان ما
سنيه بعصبيه يعنى اختفى
يافندم اا
اخرص شكلى مشغله معايا اغبيه انا هعرف شغلى معاكم
فتحى بهدوء أعصابك يامعلمه مش كداا
جرا اى يفتحى شكلك كبرت مبقتش قادر على الشغلانه
فتحى بسرعه فشر يمعمله بس انتى اختفيتى واحنا بردو من غير دماغك والا حاجه
وهو انا مش مفعهماك كل حاجه متورهاش ليه صغير
فتحى بهدوء خلاص يمعلمه انا هتصرف
لا كدا دورك خلص انا اللى هتصرف طير انتا
مااشى يمعلمه
استوووب
فتحى بيكون الدراع اليمين لسنيه هو اللى بيسأل على الزبون وهو ساعات اللى بيجيبه وكمان بيحاسب يعنى كل حاجه
عند مكه بتتكلم فى التلفون يافندم انا مش هقدر اجى اليومين دول افهمنى
المدير بهدوء كدا مينفعش يابشمهندسه ياريت تفصلى حياتك الشحصيه عن الشغل انتى من الممتازين عندى كداا هتخصرى مركزك وانا مش هقدر اسعدك
مكه بهدوء تمام يفندم هرد عليك فى اسرع وقت
تمام وانا هسيبك يومين بس يومين بس والاقيكى على مكتبك
تمام يافندم
وهنا الباب بيخبط
مالك بهدوء معاكى مالك هشام ضابط شرطه وبيوريها الكرنيه
مكه بهدوء ايوا يفندم فى حاجه
مالك بهدوء ممكن اتفضل الاول
ااه معلش اتفضل
مالك بهدوء انا جاى عايز اعرف تعرفى حد باسم عمر ويقربلك اى
مكه بتوتر لا معرفش
مالك بهدوء بس اللى اعرفه ان كان بيجى هنا
مكه بتوتر اكتر لا محدش بيجى انا قاعده لوحدى
مالك بيبصلها بشك بس ا
قولت لحضرتك مفيش حد واتفضل وبتشاور على الباب
كان لسه هيتكلم قام بصدمه وهو بيبص على الباب
انتى بقلمى دينا ابراهيم
نور بتبصله بصدمه ودموع وبتقوم تدخل الاوضه وترزع الباب جامد
مصطفى بيغمض عينه بالم
مصطفى بهدوء طب ياامى قومى ارتاحى انتى بقاا وانا كمان هرتاح علشان تعبان شويه
ام نور بهدوء وحزن عليهم مااشى يابنى
عند نور مش عارفه قدر ينطقها ازاى لدرجادى مش مهمه عنده لدرجادى مش حاببنى فى حياته كنت هبله اوووى كداا لا انا مش هسكت انا هروح واوجه
عند مصطفى نايم على السرير وبيبص لفوق بشرود
نور بتدخل بعصبيه انا عايزه افهم وبتلف بسرعه لما تشوفه اى انتا ازاى تنام كداا
مصطفى بهدوء نعم!!
ايوا مش عارف ان فى انا فى البيت
مصطفى بهدوء والله سياتك معرفش انك هتتدخل زاى امن الدولة كداا
نور بهدوء طب قوم قوم استر نفسك استر نفسك
مصطفى وهو بيقوم يلبس التشرت عايزه اى يانور االاااه
نور وهى بتبصله وهعوز من حضرتك اى قال يعنى بتفدنى
عارفه يروحى لسانك دهو فى مره هقصهولك
عارف انتاا يحياتى
اى ؟؟
فى المشمش عارفه المشمش
طب امشى ينور من وشى امشى
لا بقاا مش همشى وانتا ازاى توعد ماما من غير ماتشورنى هى حياتك بس
مصطفى بهدوء وامل وهو انتى كان ليكى قرار تانى
نور بتوتر اه لا بس بردو ولو لازم تشورنى
مصطفى وهو بينام على السرير امشى ينور عايز انام
اوووف بارد وبتلف تمشى فجأه بتلاقى اللى مسكها
نور بشهقه فى اى
مصطفى بهدوء انا قولت اى مليون مره هااا
نور بتسكت وتبصله بحزن
مصطفى بهدوء من شكلها انا مش بارد ينور والا كرهك انتى عارفه انك عندى بالدنيا كلها اول لما جيت البيت دا وشوفت اعتبرتك بنتى اللى مسؤال عنها اعتبرتك كل حاجه ياريت تفهمينى ومتتعبيش قلبى اكتر من كداا
نور وهى بتقرب تحضنه بس
مصطفى بسرعه لوسمحتى يانور مينفعش كدا اتفضلى على اوضتك يلا
نور بحزن حاضر وبتبصله يا ااابيه
وبتمشى بسرعه
مالك بغل اى جابك هنا بت
سنيه بدلع اى داا كوكو وحشتنى اووى يابيبى
مالك وهو بيقرب منها يبقى صح انا صح هو فين انطقى
والله يابيبى جايه اشوفه
مكه وهى بتبصلها من فوق لتحت انتى مين
سنيه بضحكه انا اللى الهو رمانى ياقطه انا جحيم اللى تبعك وجحيمك لو مقولتيش عمر فين
مكه باستغراب وانتى تعرفى عمر منين هو مش بيعرف الاشكال دى
مالك بغل يعنى عارفه اهوو امال بتصعيى عليا
مكه بغصب حسن الفاظ يااستاذ انا حره
سنيه وهى بتقرب لمكه علشان تضربها لا يروح امك هتقولى هو فين
مالك وهو بيقف حاجز علشان متقربش من مكه لا يروح امك اهدى كداا الشويتين دول مش علياا
سنيه وهى بتبصله لا دى شكلها واخدها قواله بقااا شويه عمر ونقلت عليك بقلمى دينا ابراهيم
مكه بحده اخرصى انتى واحده مش محترمه
مالك وهو بيبصلها مش محترمه اسكتى انتى انتى كلامك بيعمل مشاكل
سنيه بغل وهى ماشيه حسبنا بعدين يحلوه انتى والبيه بتاعك
مالك بكره هنشوف انتى وهو ياسوسو بس اوصله الاول
مكه بهدوء شكرا انك حميتنى
انا مش هقولك العفو والكلام دا انا طالب حاجه واحده بس
مكه بتوتر اتفضل
عايز صوره لعمر
مكه بهدوء كان نفسى اساعدك بس معنديش صور ليه
مالك بعصبيه الكلام دا مش فصالحك انتى كدا بضليلى القانون ودا عقوبه السجن
مكه بهدوء بس انا مش بكدب
ازاى يعنى مفيش صور طب اوصفيلى شكله
مكه وهى بتهز راسها بلا معرفش
مالك بعصبيه ازاى يعنى متعرفيش
مكه بهدوء عمر بيغير شكله مع كل عمليه واسمه كمان الحاجه الوحيده اللى مش بتتغير ان هو دكتور
مالك بصدمه اى
هى دى الحقيقه انا بعرفه من علامه معينه فى جسمه
مالك وهو بيمسكها من ايديها يبقى انتى اللى هتوصلينى بيه
انتا هيودينى فين
مالك بهدوء وهو ماشى وواخدها معاه هنتجوز
مكه بصدمه اييييي
واد يفتحى انتى يازفت
فتحى بسرعه اؤمرى يمعلمه
سنيه بتفكير هديك صوره تلازم صحبيتها زاى ضلها
متغبش عنك يواد فاهم
فاهم يمعلمه
سنيه بغل يانا يانتى بقلمى دينا ابراهيم
عند ام نور الباب بيخبط
ايوا مين وبتفتح الباب
اى ياحيوان دا وقت تيجى فى وبتبص تلاقى جنبه مكه
بردوو عملت اللى فى دماغك
مالك بهدوء مش وقته ياخالتى انا عايزك تخليها عند بس الليله لحد لما امهد لامى علشان انتى عارفه هتصوت صوت هتلم الجيران علينا
مااشى يابن الجزمه بس حسبنا بعدين خدى يابنتى خشى
مالك بهدوء لمكه خشى متخفيش هنا امان
مكه وهى بتهز راسها تمام
بيعدى الليل على ابطالنا دون احداث اخرى
فى الصباح
كان اول يوم كليه ليا وكنت مبسوطه اوووى ويمكن نسيت اللى مصطفى عمله كمان مهزأه انا صح
نور وهى طالعه من الاوضه ياماما يامامااااا
ام نور بسرعه بس يابقره عندنا ضيوف
ضيوف اى ياماما هو في غير مصطفى
ام نور وهى بتضيق عنيها ومن امتا بقاا مصطفى ياست نور
نور بتوتر لا لا مش قصدى هى جات كداا يوووه بقااا ياماما
خلاص خلاص يختى دى ضيفه تبع مالك
نور بفرحه ابيه وهو جيه امتا
بالليل
مااشى ياماما انا جعانه بقااا وهتأخر كدا على الكليه اول يوم ليا
لا يحبيبتى روحى انتى البسى وانا هحضر الفطار واصحى مصطفى علشان يوصلك
هو لازم يعنى انا مش صغيره هعرف اروح لوحدى
تانى ينور وانا قولت لا واتفضلى يلا
اووف حاضر
على السفره
مصطفى بهدوء احم وهو مالك هيجى امتا ياامى
نور بسرعه ياريت ميجيش دلوقت ياماما انا حبيتها اووى
مصطفى انا همشى يلا يانور
نور وهى بتبص لمكه هاجى تانى على طول اوعى تمشى قبل مااجى
مكه بهدوء حاضر
فى العربيه
مصطفى بهدوء هوديكى واروح الشركه ولما تيجى تروح ترنى اخدك
نور بهدوء شكرا انا هعرف اروح لوحدى
سمعتى قولت اى
نور بتنهيده حااضر حاااضر
كان يوم جامعه كان جميل واتعرفت على رحمه صاحبه جميله اووى اما بالنسبه لمصطفى فابعد عن الاول كل شويه ناقر ونقير لحد اليوم اللى قلب حياتى وو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر
