Uncategorized

رواية ملكني مستذئب الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد فريد

 رواية ملكني مستذئب الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد فريد
رواية ملكني مستذئب الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد فريد

رواية ملكني مستذئب الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد فريد

مشيت مع البنت دي… قعدنا ع مسطبه اسمنت وسألتني الأول…
”انت إسمك ايه…. ”
”انا ساره وانتي.. ”
”انا ياسمين عبدالله… ”
”ممكن اعرف يا ياسمين.. الناس هنا بتعاملني كده ليه.. ”
”بصي يا ساره.. الناس هنا مستغربه من وجودكم. ف بيت… اتقتل فيه عيله كاملة… ”
.
.
”نهار اسود… اتقتل فيه عيله كامله.. ”
”ايوه.. عيله استاذ يحيى.. الذئاب هجمت العيله دي.. وقتلتهم ف البيت دا.. بعد ما محمد ابن الأستاذ يحيى.. حرض الناس ع مهاجمه الذئاب ومطاردتهم.. لجاركم محمود…..
محمود هرب.. ومحمد ورجاله من أهل البلد راحو وراه… لكنهم ما رجعوش.. بعدها الناس لقيت الست ام فاطمه وبناتها فاطمه.. وأمل.. متقطعين.. وباقي أجزاء منهم ف البيت… والناس بقت مرعوبه من البيت دا.. ومن بيت محمود…. اللي بيقولو انه راجل مش طبيعي…. ”
”مش طبيعي إزاي… ”
”استاذ يحيى الله يرحمه.. فضل ورا محمود.. وقال للناس قال ايه.. الراجل ده ذئب… وبياكل الناس… تصدقي التخاريف دي… انتي حبيبتي ماتزعليش من الناس… هما بيقولو ع العيله دي ملعونة… وجابت اللعنه لبيتهم… واللي هيعيش فيه مصيره الموت…. ”
انا رجعت بيتنا.. وانا ف راسي الف سؤال… لازم أواجه محمود
ليه كدبو عليا.. هوه قتل عيلتي يعتبرو عيلتي…. هوه ما قالش انه قتلهم ف بيتهم…. دا تصرف وحشي جداً…
الصبح بعد خروج ماما… انا رحت لمحمود… وواجهته هوه وأمه باللي سمعته… لكن محمود قالي….
”انا ما كدبتش عليكي احنا ماقتلناش
الست وبناتها.. احنا هاجمنا محمد وأهل البلد.. لما دخلو الجبل… احنا بنفتكر كويس لما نرجع لطبيعتنا… احنا عملنا ايه وف مين…. ”
انا مبقتش فاهمه حاجة.. قلتله
”اومال مين اللي قتل مرات عم يحيى وبناته… ”
ردت الست.. وقالت
”واللهي يا بنتي احنا زيك مش عارفين..”
لكن الغريب اللي فزع البلد تاني يوم الناس كانت بتصرخ ف البلد 3 شباب.. لقوهم متقطعين… ف مكان قريب من الفرح… بتاع امبارح
انا جريت ع محمود وأمه…
أمه قالتلي…
”لا يا ساره إزاي جايه تتهمي أبني محمود ف الآيام دي هوه وصحابه.. بيصطادو الحيوانات.. مستحيل يهجمو ع حد.. وهما ف وعيهم… ”
انا رديت بغيظ..
”اومال كانو هياكلوني ازاي يا طنط.. ”
محمود بص ف الأرض.. وقال
”ماتنسيش أنك انتي اللي رحتي.. ومرواحك لحد بيتهم تهديد.. ليهم.. ولو اي حد عمل عملتك هيكون ده مصيره.. لازم مكانهم يفضل سري.. انتي شفتي بعينك…
ريماس حامل… ظافر مش هيسمح أن مراته تتعرض للخطر ولا هجوم من أهل البلد… عشان كده كانو هيخلصو عليكي… ”
انا معرفتش ارد عليه… لكن اللي ماتو دول ماتو ازاي… الناس لقيت أعضاء بس ليهم.. وباقي الجسم مفقود… أو بمعنى أصح… متاكل…
الموضوع موقفش ع كده… تاني يوم برضو الناس لقيت بواقي جثث.. لحيوانات… زي الكلاب والقطط… أنا كنت هتجنن لو مش محمود وصحابه اللي بيعملو كده يبقى مين؟؟؟؟
الصبح بعد ما ماما خرجت ع دكانها
انا كنت حاسه بملل رهيب.. طلعت الدور التاني… كان ف اوض مقفوله مفكرناش نفتحها………..
لكن انا فتحت اوضه كان عليها قفل.. جبت مطرقة ???? وفتحت القفل..
وهنا انكشف السر….. أخيراً
************************
”مالك يابني ف ايه”
محمود رد وهوه ف قمه الضيق…
”يعني انت مش فاهمة يا أمي… ايه اللي بيحصل.. وليه بيحصل دلوقتي.. انا مش عارف… ”
”مش يمكن ظافر اللي بيعمل كده.. ”
”لا يا ماما.. انا كنت معاهم امبارح طول الليل… مش هما لأ… ”
”خلاص يا محمود كل حاجه هتبان ف وقتها… انا راحه السوق.. محتاج حاجه اجيبهالك… ”
”لا يا حجه تسلمي…. ”
خرجت ام
ي وانا كنت بفكر ف حاجات كتير… اهمها… ساره
إزاي كنت بالغباء ده… وصرحت بمشاعري.. انا خسرتها للأبد إزاي فكرت انها هتقبل بمخلوق زيي…. لكن
الباب كان بيدق بعنف وجنون…. جريت فتحته لقيتها هيه… وف عنيها كلام كتير… فتحتلها الباب عشان تدخل دخلت واترمت ع أقرب كرسي… وف ايديها أجندة متربه… قالت
”انا عرفت كل حاجه… محمود بص.. ”
مدت ايديها بالاجنده انا خدتها منها وقلت…
”عرفتي ايه؟ وايه الأجندة دي.. ”
قالت وهيه متوتره….
”انا فتحت اوضه كانت مقفوله من يوم ما جينا هنا… ولفيت فيها شوفت ألبوم صور لعيله عمي يحيى…
والاجنده اللي ف ايدك لبنته امل… قريتها… واللي فهمته منها يا محمود
أن عم يحيى كان عايز يرجع لأمي حقها اللي سرقه زمان… لكن مراته رفضت… استغلت غيابه
وباعت لنفسها بالتوكيل العام اللي كان عامله ليها عشان تدير الشغل وهوه مسافر…
باعت لنفسها المصنع… والبيت وسحبت كل فلوس جوزها… وجت البلد البعيدة دي…. هربانه منه لكن محمد ابنها كان بيحب أبوه جداً واتصل بيه وجابه
واتصالح الراجل مع مراته… وفضلو عايشين ف البيت…. لكن يا محمود بنت عم يحيى بتحمل ماما مسؤولية اللي حصل لهم…. عشان امها جت البلد دى بسبب أمي……
والأدهى من كده انها كاتبه أن ابوها شك فيك وراقبك عشان كان بيشوفك بترجع بيتك قبل الفجر…. وهدومك غرقانه دم….
وبعد موت ابوها… واللي حصل لاخوها محمد… بتحلف انها كانت بتشوف محمد بعد ما مات… شافته ف البيت.. ومحدش صدقها…. ”
ساره خلصت كلامها.. وانا مستغرب هيه بتحكيلي ليه!!!!!!!
سألتها…
”انتي جايه تقوليلي الكلام ده ليه… انا مالي بيه يا ساره…. ”
”محمود انا حاسه ان وجودنا هنا مدبر… حد عايزنا نكون… هنا انا مرعوبه يا محمود… ”
انا قلبي انشق نصين لما شفت الخوف ف عنيها… قلتلها..
”محدش هيقدر يأذيكي طول ما انا عايش….. ”
نظرتها ليه كان كلها… ندم
بس ندم ع إيه دا اللي معرفتوش… لكنها قالت…
”ممكن أفضل هنا… انا بحس بالأمان معاك….. ”
انا كنت طاير من السعادة… بدأنا نتكلم ف اللي بيحصل ف البلد… واختلف الكلام… لمواضيع كتيره… المهم انها كانت معايا…
مش مهم بنتكلم ف إيه.. ماما جت ورحبت بوجودها… واتغدت مع ماما.. انا الأكل البشري دا بيتعبني… أو ما بحسش بطعمه ابدا……..
لكن شاركتهم عشان ساره تحس اني اقدر اتعامل زي البشر…. وعدي الوقت بسرعه… لكن بليل بعد ما قفلت شباك اوضتها انا… شميت ريحه دخيل…
فتحت بلكونتي…. وفضلت ورا الريحه… وكانت الكارثة………
الريحه طالعه من بيت….. ساره….
*****************
عدي اليوم عليا وانا ف بيت محمود.. كنت حاسه بالأمان وانا معاه… بليل سلمت عليه من شباك… اوضتي
وقفلت الشباك… وطلعت انام ع سريري… لكن حركه ف ركن الاوضه الضلمه…. قشعرت بدني… وصلبت شراييني…. كانت…. كانت…
كانت عيون ???? بتبص عليا من عز الضلمه….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى