Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل السابع 7 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل السابع 7 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل السابع 7 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل السابع 7 بقلم مي علي

القط عمل حاجه مكنتش ابدا سمر تتوقعها 
بصلها ف عينها 
حست للحظه أنها عيون بني ادم 
مش جني ولا شيطان 
عيون زرق واسعين 
بص ف عينها 
وراحت ف ثبات عميق 
محستش بنفسها غير الصبح 
قامت وحسه بوجع شديد ف جسمها 
اتخض 
وقامت تجري 
مش فاكره اي حاجه غير اللحظه الاخيره 
خافت يكون عمل فيها حاجه 
حتي مقلتش لحد صباح الخير وطلعت تجري ع المستوصف 
طلبت الدكتوره بتاعت النسا تكشف عليها 
لكن رفضوا قالولها روحي عياده خاصه 
راحت جري قطعت كشف 
عشان تتطمن 
قالت للدكتوره أنها وقعت واقعه جامده 
وكانت ف المستشفي وجالها نزيف 
ودلوقتي جايه تطمن هاي نفسها 
طبعا الدكاتره مبيخلش عليهم الكلام 
ده 
والدكتوره طمنتها انها بنت بنوت كويسه مفيهاش حاجه 
اتطمنت وقتها 
وهي خارجه شافت واحده جارتهم لكن حشريه اوي 
بتحب تخش البيوت تجيب اسرار الخلق 
تفضحكهم 
طبعا سلمت عليها سمر 
والوليه عشان حشريه سألتها جايه ليه 
لكن سمر مدتهاش عقاد نافع 
دخلت الوليه للدكتوره وحاولت تدحلب ف الكلام بمكر 
لكن مخدتش منها عقاد نافع 
اللي حكي الحكايه 
الممرضه اللي كانت واقفه مع الدكتوره 
لما خرجت 
والاتنين لتاتين 
فهمتها من باب الكلام يعني 
والممرضه حبشت حابه من عندها 
وطبعا صحبتنا دي متوصتش 
كلبشت ف أيدها تلاتين جنيه للممرضه
ومشيت 
بمعلومات تودي بلد بحالها ف ستين داهيه 
لو اتفهمت غلط 
وطبعا راحت حكت لجارتها ام فلان وام فلان حكت لام علان 
وكل واحد حبش حبه من عنده 
مع علمها أنها بنت 
لكن نقلت الكلام للناس علي انها ماشيه مثلا مع واحد 
وفي بينهم حاجه 
ويعني حصل حاجه وراحت تطمن علي نفسها 
او كلام كتير تاني 
محدش فرض النيه الطيبه 
لبنت زي دي 
مع أنهم شافوها وهي خارجه من المستشفي 
والفلاحين الخبر بينتشر زي الصاروخ 
اسرع م الفيس والواتس 
كل واحد خد الكلام وحط التاتش بتاعه 
وقالت لجوزها 
وجوزها قال لعم محمد الفلاح 
والفلاح قال للقهوجي 
والقهوجي اتوصي 
وبقت لبانه علي كل لسان 
البت مشها بطال 
اه ده العلام ف مصر بوظها 
واللي قال يمكن الممرضه بتكدب 
ومش عاوزه تفضحها 
دي اكيد حامل 
واللي قال اه وامها عارفه 
واللي قال اه البت دي بشوفها ماشيه تتقصع وتتغامز وتتلامذ 
وكلام كتير ملوش معني 
والام يا عيني ملاحظه ان الناس عينها عليها وعلي عيالها ف الراحه والجايه 
لكن مش عارفه في اي 
حتي جرانها اخدو جمب 
مكنش في غير جارتها ام سعيد 
اللي راحت تفهمها 
اللي حصل وتنورها 
خبطت ودخلت 
قعدت وام سمر ضايفتها 
قالت .. 
بصي ياختي انا عارفه انك ملكيش علم باللي بيدور ف البلد اليومين دول 
 
– خير ياختي وغوشتيني 
– البت بنتك اسم النبي حارصها وصاينها 
من خبثهم ولؤمهم 
كانت عند الدكتوره بتاعت النسا اللي قرب المركز 
قوم اي 
الوليه بدار اللتاته دي شافتها 
وهي خارجه 
طبعا انتي عارفاها مبتسبش حد ف حاله 
الممرضه قالتلها أن بنتك كانت بتكشف عشان تطمن لامؤاخذه إذا كانت يعني 
بنت بنوت ولا لا 
وطلعت فل صاغ سليم 
اه ياختي ده اللي تقال انا مقولش الا الحق 
المهم يعني 
جت ونقلت الكلام 
وانتي عارفه الناس كل واحد بيحب يحبش من عنده شويه 
جوزي لما لاقا الحال كده وقفلهم 
وبعتني للبت الممرضه بنفسي 
وفضحتها 
بصي جرستها وانقطع عيشها 
ولما لاحظت انك متعرفيش ابو سعيد قالي لابد نقولها 
ونقطع ألسنتهم 
وهو ف ضهرك 
عشان ميصحش يجورو علي بت يتيمه زي دي 
الام اتخرست ونزل عليها سهم الله 
وطبعا سمر 
سمعت الكلام كله 
لفت طارحه وعبايه 
ونطت طيران علي بره 
وامها طلعت تصوط وتجري وراها 
راحت سمر علي بيت البت بدريه 
الموضوع وصل لحد الشرف مش هزار 
خبطت برزع ع الباب وبعلو الصوت نادت … 
انتي يا وليه يا بنت ….. 
ياللي اسمك بدريه اطلعيلي هنا يا وليه 
يا زباله 
طلعت بدريه اللي كانت شرشوحه من الدرجه الاولي 
ووقفو قصاد بعض وطبعا أمها لحقتها 
وجت تحوشها 
لكن سمر مرضتش تتحرك 
ووقفت سمر بصوتها ف وسط الشارع والناس اتلمت 
قالت … 
بقي انتي بتجيبي ف شرفي وعرضي يا وليه يا حيذبونه يلي ربنا هيعلقك ف جهنم من لسانك 
– متلمي نفسك يا بت يا فاجره 
روحي يا بت شوفي اللي كنتي بتطمني عليه ضيعتيه مع مين 
– اه يا وليا يا زباله يا حقيره 
مانتي لو ليكي راجل يشكمك مكنش سابك كده داخله خارجه تجيبي ف سيره الناس لكن اللي وراكي ده خروف 
طالع زي الجحش وقال ..ظ 
متلمي بنتك يا وليه الله 
ردت سمر … 
لم نفسك انت يابوكرش يا أذعر 
متلم مراتك يا راجل 
ده لو كنت راجل اصلا 
– راجل وسيد الرجاله ياعين امك 
لكن نقول اي فاجره وتعملي اكتر من كده 
ما البلد دي لو فيها رجاله كانت رمتك بره انتي وامك يا عالم يا …..
لكن اقول اي 
مفيش نخوه 
وطبعا خرفان البلد اتحمقو 
ودخلو بصدر واسع 
وعاوزين يدوسو علي البت وأمها 
وطبعا ولايه محدش بيحاملهم 
واتكاترو عليهم 
واشتد الكلام 
وبدل ما كانت جارتهم للشرشوحه هي اللي بترد 
الرجاله بالحريم بقو يدو لسمر وامها 
واللي يحاميلها اوحش كلام 
وسمر واقفه مش مصدقه اللي بيحصل 
ودموعها هتنزل بالكسره لكن حياشها 
وف وسط الناس والزحمه 
زي ما تكون لحظه صمت 
اتوقفت كل الساعات 
اللحظه وقفت ومفيش حركه 
والدنيا اسودت 
مبقتش شايفه حاجه 
غير قطها الاسود 
واقف وف عنيه بصت شر 
وهي بتبصله ودموعها بتحاول تتماسك م الكسره 
القط واقف بعيد 
لكن هي حاساه سند 
كانت واقفه تبصله بصه غريبه لا إراديه 
ورجع الزمن ف ثواني 
استقوت سمر بيه 
وردت عليهم بكلمه واحده 
حقيقي انتو ناس خسيسه 
وهتاخد أمها وتمشي 
قامت جارتهم الحيزبونه مسكت ف أمها
وسمر جايه تحوش وهتضرب 
راجل هجم علي سمر 
بملو الدراع وحاوطها 
سمر اتخضت وصرخت بعلو الصوت 
قطعت صراخها صوت صراخ الراجل اللي كان ماسكها 
بدون سبب كان بيصرخ 
وانحني ع الأرض 
وبقي يتمرمغ 
وصوت عضامه كأنها بتتكسر …..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!