Uncategorized

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

 رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات عندما
طلبوا جميعا ان يروها
ودخلوا كلهم بعد ان اذنت لهم الطبيبه
ومجرد ان رأتهم يارا خصوصا محمود
بدأ تتشنج وجسدها يرتعش بشده وتبكي ????????????
اعتصر محمود قبضة يده بقوة محاولا أن يسيطر على أعصابه وهو يستمع الى صوتها الباكي
تحدث أخيرا بصوت قوي.. اقسم بالله لاهنتقملك م الحيوان ده يا يارا ????
ومش هرحمه ابدا م ايدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف مكان اخر ف الصعيد
اتى اليه الخبر ان ابنته ف المشفي بعد ان تعرضت لحاله اغتصاب
نظر بعيونه المتسعه وهي تحمل الشر
وامر رجاله ان يذهبوا الي القاهره ويأتوا بها الي هنا بسرررررررررعه حتي يغسل عاااااااااره ????????????
ذهبوا رجالته الي القاهره لكي يحضروها ف ذلك الوقت يارا كانت ف غرفتها وخرج الجميع
ممدوح ذهب ليجلس بجانب حسن والد محمود حتي لا يتركه لوحده
اما عن فاطمه وطارق محمود صمم انهم يمشوا عشان الاولاد لوحدهم ف البيت
وهو ال هيفضل معاها ف المشفي
وكدا كدا الدكتوره كتبه ع خروجها بكره
رغم ان فاطمه اعترضت واخذت تبكي لكن طارق اخذها بعد ان قام بتهدئها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المساء
ف المشفي
جلس محمود بجوار يارا وظل يتأملها وهي نائمه كالملاك البريق الذي تحمل الكثير
ونزلت دمعه م عينيه ع ما حل بها
وكلما تذكر منظرها وهي مع خالد يغلي الدم بعروقه
ويتوعد ان يأخذ بالثأر منه
استيقظت يارا م نومها ووجدته بجانبها وينظر لها ودموعه ع جبينه
نظرت له بالم ولاول مره تتكلم بعد الحادث ال مرت به
يارا بصوت ضعيف.. م….. محمود
محمود نظر اليها وتوجه اليها مسرعا كي يطمأن عليها
وفرح كثيرا انها اخيرا اتكلمت وتجاوزت الصدمه
محمود.. حبيبتي حمدالله ع سلامتك انتي كويسه
يارا اومأت راسها بالموافقه
وقالت له.. انا اسفه
وبدأت ف البكاء ????????
والله انا مظلومة ، والله معملتش حاجة
حاولت اقاومه لحد اخر لحظه هو لل خطفني
صدقني يامحمود انا مروحتش عنده هو ال خطفني
وحاول ???????? يعتدي عليا اكتر م مره
محمود نظر لها بأسى وقال لها.. انا متاكد انه غصب عنك وعايزك تبطلي عياط بقا ال حصل حصل واوعدك طول ما النفس ده طالع وخارج مني
يبقا مش هسامحه ابدا وهجبلك حقك واخليه راقع تحت رجليكي
ومد يده اليها ومسح دموعها وهو يبتسم
اهدي بقا ياحبيبتي مش بحب اشوف دموعك ????
يارا بدأت تهدئ ثم قالت له
هو انتوا عرفتوا مكاني ازاي
محمود.. م دي
وامسك يدها التي مازال الانسيال بها
يارا.. مش فاهمه
محمود انا هفهمك
????فلاش بااااك…. ????
محمود يجلس ع الفراش و حاسس ان ف حاجه هتحصل ليارا قلبه مقبوض
اخذ الاحساس ده فتره معاه
ان ف حاجه هتحصل وكان بيحلم بكوابيس انها تايها ف مكان ما
ومش عارف يوصلها وهي بتستنجد بيه
والحلم ده اتقرر كل يوم لمده اسبوع م قلقه عليها
جبلها انسيال بعد ان وضع بداخل القلب الذي بالانسيال
جهاز تتبع عشان يعرف مكانها
وهي متعرفش انه في جهاز تتبع اصلا بيعطي اشاره ع مكانها
وعندما ذهب للكليه ليقابلها
محمود.. انا جبتلك هديه عشان ابقا معاكي طول الوقت وقدام عنيا
يارا بفرحه.. ليه بس تعبت نفسك
محمود.. تعبك راحه
والبسها انسيال ف يدها جميل جدا وعجبها وخطف قلبها
محمود.. مش عايزك تخلعيه خالص عايزه دايما معاكي
وهو معاه مفاجاه وهعرفك سرها بليل النهارده واحنا بنتكلم فيديو ومتاكد انك هتضحكي ع ال عملته بس انا غرضي اطمن عليكي مش اكتر
انا بس الايام دي حاسس اني بشتقلك ياما وممكن اخسرك ف اي وقت لذلك انا فكرت فيها عشان ابقا مطمن عليكي طول الوقت وانتي بعيد عني
يارا.. انا مش فاهمه هي اي دي وليه بتقول كدا
محمود كاد ان يرد عليها لكنه
جاء اتصال له بان ياتي ع الفور ف والده مريض
استاذن م يارا وقالت له بقلق ابقا طمني يامحمود
واومأ لها براسه بالموافقه وذهب مسرعا لوالده
بااااااك….
نظرت اليه بصدمه وقالت.. يعني ده ف ارسال تتبع
هو انت مهندس ولا مخابرات ????
محمود فرح جدا عندما رأى ضحتها
وقال لها.. عشانك اعمل المستحيل
نظرت اليه بخجل وحبت ان تغير الموضوع
يارا.. انا جعانه
محمود.. بس كدا تؤمري
هروح انزل الكافتريا اجبلك حاجه
يارا.. تمام
معلش هتعبك معايا
محمود بابتسامه.. تعبك راحه اقلبي
وتركها وذهب
وهي ظلت تتذكر الحظات السعيده ال جمعتهم ببعض
وتشكر ربها ع وجوده معها
وفجاه فتح الباب
يارا.. انت جيت يامحمود بالسرعه دي انت لسه ماشي
ثم صدمت بشده عندما رأت رجاله ابيها اسماعيل
يارا برعب.. انتوا اي ال جابكم هنا
احد الرجال.. عندنا اوامر نرجعك الصعيد ولو ممشتيش معانا م سكات انتي عارفه هنعمل اي
يارا ببكاء.. هو بابا عرف اي بالظبط عن ال حصلي
وعايزني ليه
لا انا مش هرجع الصعيد معاكم
لااااااا ????????
قبل ان تصرخ اقتربوا منها
واحد فيهم وضع منديل به مخدر ع فمها حتي تفقد الوعي
والاخر كتف يدها ورجلها بالحبل والاخر حملها ع كتفه
والاخر يراقب الطريق ومعه سلاح
اخذوها وتحركوا بسرعه للخارج
ف طريقهم للخروج رأتهم ممرضه وهما يحملون فتاه ويحملون السلاح معهم
كانت ان تجري بسرعه تخبر الامن لكن اسرع اليها احدهم وامسك رأسها بكلتا يديه ولو رقبتها للجهه الاخرى حتي ماتت
اسرعوا لجراش المشفي ووضعوا يارا ف السياره وذهبوا بسرعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد محمود الي يارا ومعه الطعام وعصير وهو سعيد
لكنه صدم بشده عندما وجد الفراش فارغ
ظل يبحث عنها ف ارجاء الغرفه
ثم توجه للحمام واخذ يطرق الباب وهو ينادي عليها
محمود.. يارا……. يارا….. حبيبتي انتي جوه
ولكن لم يجد رد
فاخذ القلق يدب ف قلبه وفتح الباب بسرعه ولكنه لم يجدها
رمى الطعام م يده ع الارض واسرع خارج الغرفه ينظر يميناََ وشمالاََ باحثا عنها
ثم توجه للمكتب المدير وطلب منه ان يريه سجلات الكاميرا فهو لم يجد يارا
وبالفعل ساعده المدير وعندما رأوا الشريط
صدموا م هؤلاء الرجال مفتونين العضلات يخطفوها
واستغرب محمود بانها ظلت تتكلم معهم وكانها تعرفهم
ورأهم ف الكاميرا متوجهين للجراش وقتلوه ممرضه
حزن المدير ومحمود كثيرا ع المسكينه التي ماتت محاوله الدفاع ع يارا
ذهبوا جميعا الي الجراش والمدير طلب الامن وقال لهم ان يتصلوا بالشرطه
ومحمود كلم طارق وفاطمه وممدوح واتوا اليه مسرعين
نظروا جميعا للسجلات
وفجاه اتسعت عيون فاطمه وبدات ف البكاء ????????
طارق بقلق.. مالك يافاطمه
فاطمه ببكاء.. ي…. يارا ف خطر
محمود.. انتي تعرفي حاجه احنا منعرفهاش
الرجاله دي تبع خالد صح????
وديني ما هرحمه
حتي وهو مسجون عايز ياذيها مكفهوش ال حصل بسببه وعمله فيها
وكدا ان يسرع للخارج
لكن امسكته فاطمه ببكاء وقالت له بصراخ..
لاااااااااا مش خالد
الناس دي وجاله….. ???????????? بابا
طارق بصدمه.. عمي ????
ممدوح.. انا مش فاهم
ليه ابوكي يخطف بنته
فاطمه.. اكيد عرف ال حصلها وظن انها مش بنت وان خالد اعتدى عليها
وجاب رجالته عشان ???????????? عشان ???????????? يقتلوا اختي ويغسل عااااره
محمود بصدمه.. انتي بتقولي اي
هو لسه ف ناس كدا
اي الجهل ده
مستحيل اسمحلهم يعملوا كدا فيها
دي مظلومه
طارق.. احنا لارك نسافر حالا
فاطمه.. مهما عملتوا كلمه بابا مش بتنزل ابدا
ولو هو شايف انها غلطت يبقا هو شايفها كدا وهيخلص منها ????????????????
محمود بصراخ.. ع جثتي يلمسها
انا هسافر حالا
ممدوح.. معاك ياصاحبي لازم نوقف المهذله دي
طارق.. عمي مش سهل ياجماعه محدش لسه اتخلق ال يقف قدامه
محمو بعصبيه.. اهو اتخلق وواقف قدامك انا ال هوقفله
وهنقذ يارا منه ده مستحيل يكون اب ابدا
فاطمه اقتربت منه ووضعت يدها ع خده وقالت له ببكاء.. انا خايفه عليك بابا مستحيل يسيبك عايش
تركهم محمود واسرع للخارج ومعه ممدوح صديقه وركبوا السياره واتجهوا للصعيد
فاطمه غلبها الامر وطلبت م طارق ان يذهبوا ورائهم
وتكلم الخادمه تجلس مع الاولاد
وبالفعل سافر الجميع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف الصعيد
افاقت يارا
ووجدت نفسها تجلس ف غرفتها على فراشها
حاولت ان تقوم لكنها مازالت دائخه م المخدر
لكنها قاومت نفسها وظلت تستند ع الاشياء بجانبها حتي ولصت الي الباب حاولت تفتحه كثيرا
لكنه مغلق بالقفل م الخارج
ظلت تبكي بشده فهي تعلم ماذا سيحل لها
وماذا يتنوى والدها لها
توجهت للفراش مره اخرى
وجلست وهي تحتضن جسدها النحيل بذراعيها
دموعها تغطي وجنتيها وهي تستمع الى اصوات صراخ والدها الذي يصم الأذان وهو يتحدث ف الخارج مع والدتها
فهي تترجاه ان يفتح الباب لابنتها ولكنه رافض
اسماعيل بصراخ وعصبيه.. قلتلك مش عايزها
دي وسخت سمعتي وضيعت شرفي
انا مش عاوزها ف بيتي
ولا ف الدنيا كلها انا لازم اخلص منها واقتلها
زينب ببكاء.. ارجوك يااسماعيل بلاش تحرمني م بنتي
حراااام عليك
هي مظلومه والله ومستعده اجيبلك الدكتوره تكشف عليها ونتاكد
ارجوووووك يااسماعيل دي يارا حبيبتك ال دايما تدلعها ومفضلها ع الكل
اما ع يارا ازداد إرتعاش جسدها وهي تستمع لكلام والديها بشدة
لماذا والدها يتجنبها ويعاملها كشيء قذر غير مرغوب به بعدما حدث
و لا يريدها ولا يتقبلها بينهم
ماذا اخطأت
ماذا فعلت
لما لم يصدقني
انني مظلومه م هذه التهمه
اما ع اسماعيل بعد ان استمع ل زينب
حزن بشده ع ابنته
وكاد قلبه ان يرق لها لكنه فاق لنفسه لاخر لحظه وبدات ملامحه تتغير للغضب والثأر مره اخرى
وتوجه الي زينب وصفعها بشده حتي وقعت ع الارض وفمها ينزف م شده الضربه
زينب ببكاء والم.. اضربني عذبني
بس بلاش بنتي بالله عليك ????????????
دي بنتك حرام عليك
عايز تقتلها ليه حرام عليك حراااااام ????????????
كان هذا صوت والدتها المتوسل
والدتها الوحيدة التي تدافع عنها امام والدها
ولم يقدر اي احد م المتواجدين ف البيت م عمامها وخلانها ان يقفوا ف وجه اسماعيل حتي اخاها الكبير ف الكل يخشاه ويخاف منه
اسماعيل بعصبيه.. انا معنديش بنات غير فاطمه
بنتك دي ماتت بالنسبالي خلاص
انا بسببها هخسر سمعتي
ومش هقدر أرفع وشي وسط الناس
ولا هستحمل كلمه منهم
الكل ال بيخافوا م مجرد بس يتذكر اسمي ف المكان
لما يعرفوا ال حصل هيقفوا ضدي ومحدش هيخاف مني تاني
بس لما يعرفوا اني غسلت عاري بايدي
الكل هيخشاني ويسمعوا كلمتي
مش اسماعيل الهراوي ال يجي حد يكسره بكلمه او يقف ف وشه ????
وهي كلمه وخلاص البنت دي مش لازم يطلع عليها نهار
عندما استمعت يارا لهذا ازداد بكائها بعدما سمعته
لقد انتهى والدها كليا ولم يعد بمقدوره أن يتحمل ما حدث
انتفضت من مكانها متراجعة الى الخلف حينما وجدت الباب يفتح ووالدها يقتحم الغرفة متجها نحوها بملامح تنطق غضبا وكرها ????
جذبها اسماعيل من ذراعها وسط صراخ والدتها زينب وهو يقول بغضب..
انتي ال ذيك مش لازم يعيش
لازم يموت
يموووووت
يمووووووت
ثم جرها خلفه متجها بها نحو البدرون
غرفه يحلها الظلام بها حشرات وفئران
رمها ع الارض بقوه وتركها وقفلت الباب بالمفتاح
وسط بكاء زينب
وأخذت يارا تحاول فتحه وهي تصرخ بتوسل..
افتحوا الباب أرجوكم
بااابا انا بنتك يابابا انا يارا حبيبتك
ازاي تصدق ال حصل
والله ما حصل حاجه????????
والله انا مظلومة ، والله معملتش حاجة ????
ثم حاولت دفعه عدة مرات دون فائدة
ظلت تطرق الباب
وهي ترجوه بنبرتها الرقيقه.. بابا افتحلي من فضلك
متعملش فيا كده انا والله مظلومه مظلومه ????????????????
والله محدش لمسني
صدقني
بالله عليك لتصدقني ????????
حد يفتحلي الباب ، افتحوا الباب
ماااامااااا متسبنيش بالله عليكي ????
قلب زينه يتقطع ع بكاء وصراخ ابنتها فهي تعلم انها مظلومه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الفجر
اقترب والدها واخوها م الباب ودخلوا اليها
ثم صرخ بها اسامعيل وهو يجذبها من شعرها.. انا هوريكي سبب ال انتي عاملتيه ده اي مش هشوف وشك تاني
انتي فضحتيني
ووطيتي راسي
هتعملي ايه اكتر من كده
يارا ببكاء.. والله يابابا انا مليش زنب
ال انت اخترته يبقا جوزي حاول يتهجم عليا غصب عني بعد ما خطفني
حاول ???? حاول يغتصبني ???? وانا قاومته والله ومحصلش حاجه صدقني يابابا محصلش حاجه ????
والله العظيم ده ال حصل ????????????????
ذاد اسماعيل ف قبضته ع شعرها وهو يقولها اها.. اخرررررسي يا حقيره
صاحت يارا بألم م قبضه يده ع شعرها
ثم صرخ عليها اخوها محمد قائلا.. وطيتي راسنا يا فأجرة لازم أقتلك وأغسل عارنا
لازم
بينما أخذت زينب تحاول تحريرها من قبضة زوجها ولكنها لم تقدر بعد انحدفها اسماعيل بعيد لكي تبتعد
تقدم أحد الرجال لاسماعيل بعد ان امره بان ياتي ليجذب يارا من شعرها بقوة جعلتها تصرخ ألما
وامره اسماعيل ان ياخذها للسيارن
ويتوجهوا ع الطريق البري ويخلصوا عليها يتم دفنها حيا
تقدمت منه زينب وانحنت نحوه تهتف به بتوسل.. لاااااااااااااا أبوس ايدك بلاش تموتها دي بنتي عشان خاطري
إلا أنه لم يهتم بها وبتوسلاتها بل أشار الى الرجال لينفذوا ما قاله بينما أخذت يارا تنظر لوالدها واخاها وهي غير َمصدقه ما يحصل
ف ذلك الوقت وصل محمود مع صديقه
مسرعا لبيت عائله يارا
وعندما وصلوا الي هناك
رائوا رجال ياخذون يارا وهي تصرخ وتبكي ويضعوها ف السياره
خرج محمود م السياره راكضآ اليهم
لكنه لم يلحقهم ف سرعان ما انطلقوا مسرعين
لتنفيذ امر الاعدام فبها ????
جرى بسرعه لسيارته مره اخري
واسرع وراء السياره التي امامه بها يارا
واجري اتصالآ ب طارق يخبره ع ما حصل
وقال له طارق انهم ورائوه وسوف يصلون قريبا الي البيت
وفاطمه سوف تتكلم مع والدها ان يتراجع عما يحصل
محمود قال له.. لا ياطارق وصلها هي البيت عايزك تلحقني ع المكان ال رايحله دلوقتي انت والبودي جارد ال ماسكين فرع شركتك هنا ف الصعيد
طارق.. بس انا مقدرش اقف قصاد عمي
محمود بصراخ.. انت بتقول اي اخلص ياطاااااارق????
وهتقدر توصل ليا عن طريق الGPS..”
طارق بقلق.. حاضر
وقفل معه الهاتف وظل وراء السياره
ثم تنهد بإرتياح حينما بات على بعد مسافة صغيرة من سيارتهم ثم بدأ يقود بهدوء وترقب محاولا عدم أفلاتهم منه
اوقفت السياره
واخرج احد الرجال يارا
وجرها خلفه ورماها على أرضية الصحراء
ووجه السلاح اليها حتي لا تهرب او تتحرك
امتا ع باقي الرجال فاخذوا بحفرون ف الصحراء
ليدفنوها بها
اما ع يارا أغمضت عينيها وهي تنتظر أن يأخذوها ويرموها ف الحفره ليعلن نهايتها
في تلك اللحظة لم تستطع التفكير بأحد سوى نفسها
شعور غريب وهي قريبة من الموت اجتاحها شعور بالراحة
نعم سترتاح هناك حيث ربها الذي يعلم بكل ما حدث وانها مظلومه
سيحميها الله من شرور البشر وظلمهم حاولت أن تتذكر محمود كأخر شيء حلو بقي في حياتها
وشكرت ربها ع الايام ال قضتها معاه
سوف تنتهي حياتها وهي تتخيل ابتسامتها البريئة وحضنها الدافئ أمامها
ثَم توجه اليها احدهم وحملها وهي تصرخ وحدفها ف الحفره وبدأوا يرموا عليها تراب الصحراء وهي تدعوا ربها وتصرخ
كم هذا احساس صعب
وقبل ان يوصلوا للمرحله الاخيره م ردم التراب عليها وتختفي تحت الارض
كان محمود يصرخ بهم راكضا نحوهم
التفت الرجال نحوه ينظرون بحيره م هذا الشخص وما اتى به الي هنا
وقف محمود أمام الحفره التي بها يارا
وبدأ ف الحفر ليجعلها تتنفس مره اخري
اخذت تسعل بشده بسبب التراب الذي دخل ف فمها وهو يمسح م ع وجهها التراب كي تقدر ان تفتح عينها
فتحت يارا عينيها بعدم تصديق
ليقول محمود بنبرة قوية شجاعة.
محدش يقرب منها انتوا فاهمين ????????
اقترب احد الرجال منه وقال له بغضب.. انت مين وازاي تتجرء وتعمل كدا وتخرجها
ابعد عنها بدل ما اضربك واموتك بدالها
محمود.. قبل ما تقتلوها اقتلوني الاول
وبدأ احدهم ف سحب الذيناد ووجه السلاح عليه
ثم
اطلق النار
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حياة فرحات للكاتب إسلام عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى