Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة 7 بقلم ملك محمد

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة 7 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة 7 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة 7 بقلم ملك محمد 

“ف الشركه”

ملاك : ممكن اعرف بقى اي الأتفاق ال حضرتك عايز تقوله 

سيف بغرور : مش هتكلم كتير وهجيب من الآخر تاخدي كام وتطلعي تقولي ع السوشيال ميديا ان ال حصل بينا سوء تفاهم وان دار الرعايه فعلا من حقي وان…

ملاك قاطعته قائله: وانك إنسان جميل جدا وخلوق ومأذتش حد ولا حتى بتعرف تأذي نمله مش كدا 

سيف : افهم انك بتتريقي 

ملاك بغضب: طبعا يافندم بتريق هو حضرتك فاكر نفسك مين 

سيف بمكر : ع فكره انا هدفع اي رقم تطلبيه 

ملاك بتعجب : انت عارف إن البيت داه مأوى لكام بنت وإن مصيرهم هيبقى الشارع لو انت قررت تهد الدار 

سيف : ملكيش دعوه بيهم اهم حاجه انك هتقبضي فلوس واعملي بيها ال انتي عايزاه 

ملاك رآت انه لا جدوى من الحوار معه فقامت بغضب 

: انا ماشيه انت ال زيك خساره فيه الكلام 

سيف بغضب: استني عندك انا مخلصتش كلامي

وقام من مكانه ليلحقها

ملاك لم تلقي بالا له وفتحت باب المكتب للخروج 

فجأه تصتدم بالسكرتيه وهي تدخل بهلع قائله 

سيف بيه الموديل ال هتقدم عرض الأزياء مجتش وبتصل بيها مبتردش 

سيف أمسك بيد ملاك حتى لا تهرب منه 

رد بغضب : يعني اي مجتش ومبترودش على تلفونها اتصرفي وابعتي اي سواق يجبها 

دخل حسام صديقه بهلع أيضاً : انا فعلا بعت سواق ورجع من غيرها بيقول انه ملقاش حد ف الفيلا والبواب قاله حصلها ظروف طارئه وسافرت لوالدتها 

سيف بغضب : شوفوا اي حد غيرها اتصرفوا واقفين كدا ليه

ف نفس اللحظه سيف يمسك يد ملاك بقوه ويتحدث معهم بغضب وملاك تحاول افلات يدها منه 

حسام بعصبيه : نتصرف ازاي ونجيب مودل تاني منين دا فيها ساعه ع الأقل بقولك فاضل ع العرض 10 دقايق احنا مقدمناش حل غير اننا نتصل ب هدى 

سيف بغضب : انت اتجننت انت ازاي تجيب اسمها قدامي دي لو اخر واحده ف الدنيا عمري ماافكر اجبها 

حسام : قولتلك مية مره مصلحة الشركه ملهاش دعوه بمشاكلك الشخصيه

ملاك تحاول افلات يدها قائله : سيب ايدي بقى وحلو مشاكلكوا مع نفسكوا 

حسام نظر لملاك بتعجب قائلا : مين دي !

سيف بعصبيه: مش وقته مين دي 

حسام : ايوا ايوا دي البنت بتاعت الملجأ 

نظر عليها بدقه قائلا في نفسه : هي دي ال هتبقى موديل 

سيف بتعجب : سرحت ف اي 

ملاك بخوف : هو بيبصلي كدا ليه 

حسام أقترب منها وأفلت يدها من يد سيف قائلا بإبتسامة تفاؤل : هي دي ال هتبقى موديل 

سيف وملاك ف نفس واحد : دي / انا 

حسام : ايوا ايوا مفيش وقت يلا 

ثم نظر للسكرتيره وقال :خديها ظبطلها شعرها وحطيلها ميكب ولبسيها اول فستان بسرعه العرض هيبدأ 

ملاك بعصبيه: هو اي دا انتو اكيد بتهزروا انا ماشيه 

جلس حسام على ركبتيه وكأنه يتوسل لها قائلا بإستعطاف 

: اميرتي أتوسل اليكي شركتنا مش حمل خساره تاني ارجوكي كل زوجات رجال الأعمال موجوده ومش هينفع نعتذر عن العرض 

ملاك نظرت له بإشمئزاز قائله : اي العبط داه وانا مالي 

ثم تركته ومضت 

حسام قام من ع الأرض قائلا بجديه : تقدمي العرض مقابل اننا نسيب دار الرعايه زي ماهي

وقفت ملاك مكانها وادارت ظهرها قائله : بتقول اي 

سيف نظر لحسام بتعجب : اي ال انت بتقوله داه 

حسام بغيظ وهو يكز ع اسنانه : خلص قولها انك مش هتهد الدار العرض هيبتدي والناس كلها عماله تتكلم عن شركتنا يعني لو اعتذرنا عن العرض هتبقى بالضيع الشركه من ايدك 

حسام ظل يضغط عليه 

ملاك بتعجب : حضرتك كنت بتقول اي

سيف بإرتباك : بيقولك تقدمي العرض وانا هتنازل عن قطعة الأرض ال مبني عليها دار الرعايه 

ملاك لم تردد لثانيه 

: موافقه 

حسام بفرح قال للسكرتيره : خديها ياياسمين ظبطيها وخليها تجهز 

ذهبت ملاك مع السكرتيره 

سيف وهو يضع يده على جبينه بتوتر 

: انت واثق من ال انت بتعمله 

حسام بفرح : جدا البنت دي بملامحها وشكلها هتبقى موديل وبإمتياز 

____بقلم ملك محمد_________

ف الحفله 

كان إياد يحاول الأتصال بملاك لكن هاتفها مغلق 

شادي : ماتسيب الموبايل شويه وتركز معانا هنا 

إياد : قلقان عليها معرفش هي ركبت مع مين ولا راحت فين 

شادي : هي دي يتخاف عليها فكك بقى ركز مع سالي شويه شايف القمر وهو جاي علينا 

آتت سالي وهي تمسك كارت في يدها قائله : ميرسي جدا ع الهديه عجبتني اوي خصوصاً الكلام المكتوب عليها 

إياد بتعجب : كلام اي 

سالي بإبتسامه كسوف : الكلام ال انت كتبته ع الكارت متوقعتش انك رومانسي كدا 

اياد بذهول : انا 

شادي بتوتر نكزه في كتفه قائلا: اه الكلام يابني ال انت قعدت طول اليلل تكتب فيه

ثم نظر لسالي قائلا  :فعلا عندك حق انا كمان متوقعتش يبقى بالرومانسيه دي 

إياد بإرتباك أخذ الكارت من يد سالي ليقرأ مابه 

وجد كلمات غزل وعشق 

ترك الكارت وذهب بغضب قائلا : شادي تعالى عايزك 

سالي بتعجب : هو في حاجه دايقته ياشادي 

شادي بإرتباك : لا لا مفيش حاجه استمتعي انتي بالحفله انا هروح اشوفه 

ثم ذهب لإياد 

شادي : ع فكره انا مليش دعوه 

اياد بعصبيه : ملاك ال جابت الهديه دي وهي ال كاتبه كلام الحب داه 

شادي بتوتر : بصراحه ايوا وعلشان عارفه انك هترفض تاخدها منها ادتهالي اديهالك 

إياد : انتو ليه مش فاهمين أنكوا كدا بتلعبوا بمشاعرها انا مستحيل احبها افهموا 

ثم تركه ومضى 

__________

ف الشركه 

ملاك تتزين لتقديم عرض الأزياء وأثناء ذلك كانت تتحدث مع الميكب ارتست 

ملاك : هي مين هدى دي ال سيف عصب لما سمع اسمها 

الفتاه: ششش وطي صوتك دي من يوم ماخانته وهو مبيستحملش يسمع اسمها 

ملاك بتعجب : هي كانت شغاله موديل هنا 

الفتاه : اها دي قصة حب قديمه بقالهم سنين بس بصراحه هي ملهاش حق تخونه هو حبها لدرجة انها لو كانت طلبت نجمه من السما ممكن يجبهلها 

ملاك : ممكن محبتوش 

الفتاه : ال ذي دي مبيحبش دي كلبة فلوس وبس بقى اصل انا بخاف منها ومصدقت مشيت 

ملاك : ليه هي تخوف 

الفتاه : تخوف بس دي متعجرفه وشريره معرفش سيف بيه كان بيحب فيها اي 

انتهت ملاك من وضع المكياج وإرتداء الفستان أيضا نظرت لنفسها بالمراءه للتتفاجئ بشكلها وتشعر بالذهول 

: هو أنا شكلي بقى عامل كدا ليه مين دي 

المساعده بضحك : شكلك اول مره تحطي ميكب 

ملاك وهي تلف حول نفسها بتعجب : واي الفستان الطويل دا كمان انا كدا هقع ع وشي 

المساعده جذبت الحذاء الامع الذي يشبه حذاء سندريلا لترتديه ملاك فتصبح حقا تشبها الأميرات 

الجميع ف الخارج ينتظر العرض وحان وقت البدأ 

ملاك تحاول التقاط أنفاسها والسيطره على نفسها من التوتر والقلق تحدث نفسها قائله : كله هيعدي ياملاك كله هيعدي اهدي مش مهم اي حاجه دلوقتي فكري ف مصلحة اخواتك ف دار الرعايه  

دخلت عليهم أخيراً

 كان سيف وحسام صديقه يجلسان ف أول العرض لأنهم أصحاب التصميم 

عندما رآوا ملاك اصابتهم الدهشه من شدة جمالها وأناقتها 

حسام بفرح : مش قولتلك 

سيف بتعجب : مكنتش اعرف انها هتبقى بالجمال داه بس ربنا يستر وتقدر تكمل 

بدأت ملاك السير أمام الجميع بإرتباك وخجل شديد

 لم تعتاد على السير بكعب عالي كادت أن تقع وفي كل مره تحاول إلحاق نفسها قبل ان تسقط 

 ‏

 ‏سيف وضع يده على وجهه بإحراج قائلا لحسام وهو يتحدث بصوت منخفض 

 ‏واضح انها هتبقى موديل محصلتش اهو العرض هيبوظ 

 ‏

 ‏حسام بقلق نظر لها وهمس بصوت منخفض وهو يصفق على يده 

 ‏: هتقدري كملي 

 ‏

 ‏وأنهى كلامه بغمزه 

 ‏

 ‏ملاك بدأت ثقتها في نفسها تذيد 

 ‏وقدمت العرض ع أكمل وجهه 

 ‏ 

 ‏بعد الأنتهاء 

دخلت لغرفة تغيير الملابس فوجدت احد الفتيات التي يبدو عليها الثراء تجلس على الكرسي وتضع رجل فوق رجل وتتحدث بكبرياء قائله

: برافوا حتة بنت من بتوع الملجأ قدرت تقدم عرض زي داه وف شركه كبيره كمان 

ملاك بتعجب : مين حضرتك وبتكلميني كدا ليه

الفتاه بقهقهه: ههههه متخفيش كدا واحده زيك هعوذ منها اي يعني انا بس جيت أقولك تاخدي كام ومشوفش وشك هنا ف الشركه 

ملاك : وليه مش عايزه تشوفي وشي ف الشركه

وقفت الفتاه بضيق : انتي عارفه انا عملت اي علشان سيف يتصل بيا اقدم العرض داه انا حجزت للموديل تذكره وسفرتها ع حسابي علشان ميلقهاش ويرجعلي تقومي انتي وبكل بساطه تضيعي كل مجهودي 

ملاك بدأت تفهم : اها هو انتي حبيبته ال خانته 

هدى صفعتها على وجهها بقوه : انا مخنتوش هو ال مش قادر يفهم ان الفلوس هي ال بتمشينا ثم اني حتى لو خاينه ع الأقل اعرف مين والدي ومين والدتي مش زيك لحد دلوقتي متعرفيش انتي بنت او يمكن تكون امك بردو خاينه وانتي نتيجة خيانتها علشان كدا مشرفهاش تعترف بيكي

ملاك وضعت يدها على خدها بألم وبدأت البكاء فكلام هدى عن والدتها كان قاسي جداً

هدى اخرجت مبلغ  من المال وألقته في وجهها قائله : خدي دول ومشوفش وشك هنا تاني 

ملاك بكل عزة نفس داست بقدميها  على المال الملقى ع الأرض وخرجت بسرعه وهي تبكي 

كانت تجري وهي ترتدي الفستان وتلبس الحذاء ذات الكعب العالي 

في تلك اللحظه كان سيف يسأل عليها أخبره احد الموظفين بالشركه انها خرجت تجري من الغرفه 

دخل سيف بتعجب الغرفه ليرى ماذا حدث وجد حبيبته السابقه تقف امامه 

سيف بغضب : انتي بتعملي اي هنا 

هدى بحب : بقى كدا ياسيف تجيب بنت من ملجأ تقدم العرض وانا موجوده اخص عليك 

سيف عندما رآها شعر بضيق وخنقه : اطلعي بره ياهدى علشان مرتكبش جريمه دلوقتي 

هدى ببكاء : بقى كدا مش عايز تسامحني مسحت كل الحب ال بينا بسبب غلطه 

سيف يحاول تمالك نفسه : البنت فين 

هدى : هو اي ال بنت فين اكيد طردتها 

سيف بعصبيه : انا رايح ليها وعايز ارجع مشوفش وشك ف الشركه

أمسكت يده قائله : سيف استنى انا بحبك 

دفعها بعيداً عنه حتى سقطت على الأرض 

وتركها ومضى 

_______

ملاك كانت ترقض على الرصيف بفستانها التي لم تستطع تبديله 

 وبالحذاء ذات الكعب العالي التي لم تستطع السير به فخلعته وأمسكت به بيدها 

 ‏كانت ترقض وهي تبكي وتتذكر كلمات هدى وهي تقول 

 ‏”  يمكن امك كانت خاينه وانتي نتيجة خيانتها علشان كده مشرفهاش تعترف بيكي” 

في آخر الطريق لمحت طيف أحدهم وهو يفتح ذراعيه لها

ذهبت له وهي تبكي ولم تستطع الصمود فألقت نفسها بين زراعيه 

ملاك ببكاء : انا بنت مين فين اهلى لي مبيدوروش عليا زي انا مبدور عليهم معقوله اكون خطيئة ام خاينه 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جسور وجميلة للكاتبة دينا جمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى