Uncategorized

رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

  رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

 رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

 رواية محاكمة شيطان الحب الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

قال عدنان هذا الكلام لحور التي تريد أن تبتعد عد كل شيء 
تريد الهروب تريد أن ترجع في قرار سفرها وتأخذ أطفالها 
وتسافر في مكان لااحد يعرفها تعيش وحيدة بمفردها بعيدة عن البشر وعن فهد ….
حور …خلاص هانسافر لازم ابقي  قوية وادافع عن نفسي وعن اطفالي …
عدنان بفخر …هي دي حور البنت الشغوفة ….
حور …شغوفة ⁦☺️⁩!!!
عدنان …اصل انا بحب اسم شغف ده اوي ..فبدلعك وبقولك 
شغوفة …يلا بقا بينا خدي انتي ارغد وانا هاجيب رماس وريناد …والبواب هيجيب الشنط …
حور بقلق …اوكي ..
حملت حور ارغد وحمل عدنان رماس وريناد وذهبوا في احدي السيارات الي المطار …
علي الجانب الآخر ..
فهد متوتر للغاية هل حقا سيقابل حبيبته بعد أكثر من عام لم يراها هل هذا حقا ام أنه في حلم معطر بالورود التي تفتحت اخير وعطرت ايامة التي غابت عنها الشمس لاكثر من سنةهو يعرف كم عدد الأيام والساعات التي بعدت عنه حور ولم يلقاها …عرفت كيف تتخفي منه رغم معارضة ونفوذه لم يعرف أن يعثر عليها لا يعرف كيف ..هل للقدر كان يقف بجانب حور ويخالف أحلامه في أن يلتقي بها ويطلب منها العفو ام أن للقدر لايريد أن يلتقي بها وتجمعهم مكان واحد ..ام ماذا كان فهد غارق في تخيلاته وكتاباته التي زادت عندما اختفت حور من حياته وهربت ..كان يري أن الفتاة الوحيدة التي تستحق قلبه هي حور ….
فاق فهد من شروده عندما دقت الساعة الثانية عشر ليلا هناك وقت طويل 4 ساعات علي وصول الطائرة ..
يالك من وقت كئيب لايمر ..سأموت واري عسلية عيونها وذهب شعرها ….
دخل رعد علي فهد فهو ايضا يريد أن يري حور فهو يعتبرها اخته ويلوم نفسها علي مافعله فهد بها كان يستطيع أن يمنعه ولكنه نفذ أوامره وتركه وذهب وحدث ماحدث …
رعد ….هاتروحلها المطار ..!!؟
فهد …ايوه عندك مانع ياسي رعد …!؟
رعد بخبث ويريد أن يؤكد لنفسه شيء …لاء اصل انا متحمس اشوف حور اكيد بقت قمر اكتر من الاول …
فهد وقد قام من مكانه بعنف ومسك رعد من جاكته …اسمها ميجيش علي لسانك المرة دي سماح المرة الجاية هاقتلك يارعد ..حور مالكش دعوة بيها اظن مفهوم …
رعد وقد عرف أن فهد يعشق حور ويغار عليها لحد الجنون …تمام ..!!!
ذهب رعد من أمام فهد …وظل فهم الغيرة تأكل قلبه ويفكر في الأشهر الماضية مع من كانت تتعامل حور هل كلمها احد هل قرب منها أحد هل غازلها احد ..ظلت التساؤلات تدور في مخيلته ولو ظل هاكذا لقتلته الغيرة والشك وقتل رعد الذي استطاع أن يتحدث علي معشوقته ….
عند حور كانت علي الطائرة ومعها أطفالها وعدنان الذي يشغل باله ما ينتظر حور في مصر …حس للحظة انه يريد ان ياخذ حور ويهرب بها في مكان لايعلمه احد ولكن سياتي يوم لامحال وتأتي المواجهة الان او لاحقا 
ظل عدنان هاكذا في حرب داخل نفسها …
 كانت حور ايضا بداخلها حرب ولكن لااحد يستطيع أن يصف ماكانت تشعر به كان مزيجا من الخوف والقلق والغضب والسخط والحزن …كانت تخاف بشدة من ردة فعل فهد الشيطان هل سيتحكم بها مرة أخري بالطبع نعم فلديه ورقة زواج ..والقلق ايضا كان سيد الموقف عند حور فقلقها يفوق كل شيء ليس قلقها من المواجهة مع فهد ..او قلقها من الذين يريدون أن يخلصو منها ..لا كانت قلقة علي أطفالها بشدة ماذا ستقول وكيف ستستطيع أن تبعد اي مكروه عنهم ..كيف ستتعامل مع فهد ان عرف انهم أطفاله هل سياخذهم منها ام ماذا …كانت حزينة بشدة علي انها سترجع للذكريات الأليمة مرة اخري…
فاقت حور من علي شرودها عندما كلمها عدنان ونبهها الي اقتراب وصولهما الي مصر ..عندما سمعت حور هذه الكلمات دق قلبها من شدة خوفها حتي سمع عدنان صوت ضربات قلبها ..مسك عدنان يد حور حتي يمنحها القليل من الاطمئنان ويخفف قلقها …
عدنان …انتي كويسة ..!!؟
حور بخوف ظاهر علي وجهها …اه كويسة …
علي الجهة الأخري 
فهد …جهز الحرس هانروح المطار الطائرة قدمها ٣ ساعات وتوصل …
رعد …جاهزين 
فهد …يلا 
ذهب فهد ورعد والحرس الي المطار …
واخيرا وصلت طائرة حور ونزلت منها ومعها أطفالها وعدنان …
عدنان …استني هنا هاشوف الشنط 
حور …تمام 
بعد وقت جاء عدنان ومعه شخص يحمل الشنط 
عدنان ..ودي الشنط العربية لو سمحت وانتي ياحور يالي بينا ….
وصل فهد وحرسه اخيرا الي المطار …وجد الطائرة وصلت كان قلبه يدق بسرعة لرؤية حور …
خرجت حور وعدنان واطفالها غير شاغلة ان يمكن أن يكون أحد عرف بوجودها في مصر …كانت تمشي مع عدنان وتحمل احدي أطفالها ….
كان فهد يراقب بنظره المكان حتي يلقي حبيبته بين الراجعين من السفر وياليت لم يري حور …
وقع نظر فهد علي حور التي تحمل طفل وتلاعبه حتي يكف عن البكاء ويمشي بجانبها شخص يحمل ايضا اطفال …ضم فهد يده بقوة ونسي حبه لها والشعور المسيطر عليه الآن هو ان يقتلها ويقتل من معها هذا اللعين الذي يمشي بجانبها …
لاحظ رعد الشرار الذي يخرج من عين فهد ويده التي يضمها بشده حتي برزت عروق جسده ..ويكاد للناظر لها أن يقول انها ستنفجر الان …صوب رعد نظره الي حيث فهد مصوب نظره …
رعد في نفسه ….يانهار اسود ايه ده دا فهد هايقتلها وهايقتله …اعمل ايه لازم اخليه يمشي من هنا بدل مايتهور …
رعد …يلا يافهد 
فهد وهو يري حور تركب بجانب عدنان ويضحكو سويا 
…هاقتلها هاقتلها …اطلع وراهم اشوف رايحة فين العاهرة دي ومين ده هاقتلهم….
رعد في سرة يخربيتك يافهد دا انت عندك انفصام في الشخصية ….ماشي يلا يافهد ..
انطلق فهد ورجاله وراء سيارة حور المتجهة الي احدي الفلل التي قام عدنان بايجارها …
وقف سيارة حور أمام فيله جميلة من الخارج عبارة عن زجاج فقط كانت عبارة عن لوحة فنية جميلة برع فيها راسمها واتقنعا للغاية …
حور ببتسامة تأخذ قلب عدنان ….واااااو ايه التحفة الفنية دي ياعدنان وبتلقائية حضنت حور عدنان بدون ان تاخذ بالها من مافعلت ولكنها فعلتها بسبب جمال الفيلا واختياره لها ..
عدنان ..عجبتك …!!؟
حور وهي تقفز مثل الاطفال …جميلة جدا هاموت واشوفها من جوي …
عدنان بخضة …بعد الشر عنك تعالي يالي نشوفها شيلي ارغد وانا هاشيل البنات …
حور …حاضر 
كان فهد يراقب الموقف من بعيد وكان بركان انصهر بداخله ويمكنه أن يقتلها هي نفسها ..كيف تسمح لنفسها ان تحضن أو تقرب من شخص آخر …تحولت فرحة ولهفت فهد للقاء حبيبته الي انتقام وسخط منها ومن معها وحلف انه سيقتلها وسيقتله لا محال ….
فهد وقد فتح باب السيارة ونزل منها ومسك مسدسه في يده وعمره وحلف علي قتلهم  …
رعد نزل وراء منه …انت رايح فين اهدي يافهد انت اتجننت ….
فهد وهو يوجه المسدس بوجه رعد ….مسمعش نفسك 
دخل فهد الي داخل الفيلا وهو لايري أمامه ….
داخل الفيلا حور تطير من السعادة انها رأت مكان بهذا الجمال. كانت تلهو وتضحك مع أطفالها الذي لم يتجاوز السبع شهور بعد ….
عدنان …اطلعي اختاري الاوضة الي تعجبك  وكمان انا جبت مربية للاطفال …
حور …تعالي هنا قولي عملت كل ده امتي ..!؟
عدنان و و يمسك زراع حور ويصعد بها لكي يريها الدور العلوي ..دا موضوع كبير متشغليش بالك بيه …
حور ..طيب جبت الفلوس لكل ده منين …!!؟
عدنان …انتي فكراني قليل ولا ايه ..!!! انتي متعرفيش حاجة عني ياحور بس هاتعرفي كل حاجة لما نروق من موضوعك وفهد ده كمان والناس الي عايزين يقتلوكي …
حور …اوكي …
دخل فهد باب الفيلا ومن ورائه رعد الذي يعلم أن هناك مصيبة علي وشك الحدوث ….
دخل فهد من باب الفيلا الداخلي وجده مفتوح ويوجد ثلاثة أطفال يصحفو ويلعبو بمفردهم ..قرب فهد منهم بغضب ….وخاف أن يفقد أعصابه عليهم فهم اطفال 
..نادي بصوت عالي …حووووووووووووووووووور
انفذعت حور ووقعت الفازة التي كانت بيدها ومسكت بيد عدنان بقوة حتي كادت اظافرها أن تدخل داخل زراع عدنان …
عدنان ..اهدي ياحوور مالك …!!؟
حور والفزع يبان علي عيونها …عيالي لااااااااااااا…!!!
تركت حور يد عدنان ونزلت علي الدرج سريعا كانت تخاف ان فهد ياذي أطفالها بدافع الانتقام كما فعل بيها مسبقا ….نزلت حور سريعا وهي غير مصدقة ان الصوت الذي سمعته هو صوت فهد …
صدقت حور عندما رأته بالاسف يقف ومعه مسدس ويقف بجانب أطفالها ….!! احست حور في هذا الوقت
ان روحها هربت منها وأن قلبها يكاد يخرج من مكانه ..
تحركت حور بصعوبة وجرت بتجاه أطفالها وضمتهم لها ونادت بصوت عالي ….المربية انتي فين …!! 
ولكن لم يرد عليها احد سوي عدنان ….حور مالك المربية لس مجتش …ولكنه فجا بشخص يقف وحور تكاد تموت خوفا عرف أنه فهد ….
نظر فهد وحور في عيون بعضها البعض استغل عدنان هذه الفرصة وأخذ الاطفال وقام بادخالهم احدي الغرف ووضع العابهم وتركهم وخرج لحور ….
حور بخوف ….انت عايز ايه ..!؟ ايه الي جابك هنا …!؟وعرفت مكاني منين …!؟ كانت تتكلم بكل ثقة عندما وجدت أن عدنان اخذ أطفالها خوفا عليهم …
فهد وعيونه تخرج منها الغضب وقد تحولت إلي اللون الاحمر 
ولم ينطق بكلمة واحدة وصوب المسدس باتجاه حور ……..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت قوتها للكاتبة مريم مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!