Uncategorized

رواية بائعة الطعام الفصل السابع 7 بقلم إسراء عيد

 رواية بائعة الطعام الفصل السابع 7 بقلم إسراء عيد

رواية بائعة الطعام الفصل السابع 7 بقلم إسراء عيد

رواية بائعة الطعام الفصل السابع 7 بقلم إسراء عيد

حد يفكني بس.. وربي ماهخلي حتة فيكي سليمة
وهمسح بيكي بلاط المكان المعفن ده يانور الكلب
كان هذا صوت سليم المقيد على احد الكراسي و أمامه نور أيضا مقيده.. 
نور بخوف : خلاص يا سليم و انا كنت اعرف انه هيفهمني 
سليم وهو يضغط على شفتيه بغيظ
: لا يا شيخه يعني فاشله و مابتعرفيش تقولي كلمتين على بعض.. جاية لده و تقوليله انو احنا اللي اتصلنا بالشرطه 
نور بتذمر : مهو انا فرحت لما سمعت صوت الشرطه داخلين.. قولت اغيظهم 
سليم بجنون : يابنت المجنونه اهم خطفونا معاهم و هما بيهربوا.. 
نور بإستنكار : معرفش معصب نفسك ليه.. اهدي كدا  يجيلك شوجر ولا يطقلك عرق تروح فيها وملاقيش حد يسليني في خطفي 
نظر لها بصدمة و فاه فاغر… 
: يعني كل خوفك انك متلقيش حد يسليكي.. كيس لب انا يابت.. 
إبتسمت له بغباء : سولي مش القصد والله.. 
سليم وهو يضغط على شفتيه.. أردف بعند لكي يجعلها ترتعب 
: اول ما حد يدخل هرميكي ليهم و أقول عنك ظابط في المخابرات وجايه تمسكيهم.. وشوفي  بقا هيعملوا فيكي اي 
نور بتفكير : الزعيم هياخدني و يحبسني في أوضه ضلمه من غير أكل ولا شرب يومين.. هيدخل بقا ليا عشان يعذبني.. هيلاقيني أغمى عليا.. قلبه هينتفض كدا.. 
سليم بعيون جاحظة : لا ياشيخه.. هينتفض كدا 
أومات له بثقه.. ثم اكملت وهي تتقمص دور الزعيم 
: يقوم رايح ماسك بقا الحارس اللي على الباب… ويقوم ضاربه و يقولة ياتور يا جموسه إزي تسبها من غير اكل كدا وربنا ولو حصلها حاجة لكون ناسفك من على وش الدنيا 
سليم بإنبهار : اوووه اي الزعيم الهيرو ده 
إبتسمت بثقه : طبعا يابني مهو وهو قلبه بيتنفض حبني  بقا 
سليم بتفكير وجدية مصطنعة
: نور هتفضلي لأمتي هبلة كدا.. 
نور بتفكير وهي تنظر للسقف : هو سؤال صعب.. بس يسطا سيبها للظروف 
أوما لها وهو يدعي الاقتناع.. : عندك حق.. 
بعد قليل.. 
نور بملل : سليم انا زهقت من القعدة دي 
سليم ببسمة مصطنعة :  طب ما تقومي يا بيبي ومشيي رجلك في الجنينه شويه و شمي شويه هواء نضيف 
نور بغيظ : إنت بتتريق 
سليم بعصبية : مهو احنا مش في دريم بارك مخطوفين بسبب ذكاء سعادتك و…. 
توقف عندما إستمع لصوت.. الباب يُفتح 
.. 
إبتلعت نور ريقها بعصوبه ثم أردفت بهمس وصل لمسامع سليم 
: سليم انا خايفه.. مش عاوزة اتجوز ولا اعيش قصة حب.. مالة جواز الصالونات ياخويا وواحد شغال علي توكتوك و شقة اوضتين وصالة.. والعيشة ميت فل وعشره… ولا ضرب و لا تعذيب و لاقلة كرامه 
إبتسمت بشماته… حينما رأي خوفها… 
تقدم منهم شخص وخلفه ثلاث أشخاص.. 
فأردف بسخرية وهو ينظر ل نور 
: Where’s the ferocity that was in the mall? Now I see a girl trembling with fear. 
( أين الشرسة الذي كانت في المول.. أرى الان فتاة ترتجف من الخوف) 
نور بغيظ ومازل الخوف يسيطر عليها 
: ماترخم يا سليم اخلص مفيش فيا دماغ اترجم 
إبتسم سليم بسخرية : لا ياشيخه ده على اساس انك فاهمه ولا كلمة اصلا.. 
نظر لهم الرجل بحدة.. ثم أردف بعصبية 
What are you saying? 
( ماذا تتفوهن ؟) 
سليم بمكر : She says your mother is a pumpkin. and you say that you are a coward on top of it and see what you will do to you 
( بتقول ان امك قرعة.. وانك جبان فوقكها و شوف هي هتعمل فيك أي).. 
نور برعب وهي ترى نظرات الرجال التي تكاد تحرقها حية 
: الله يخربيتك يا سليم قولت ليه اي.. ده هيبلعني 
سليم بتفشي : قولت ليه انك بتقولي على امه قرعة.. وهتنفخيه 
: ااااه مكنش يومك يانور.. وربنا بيكدب عليك ده انت وامك ناس سكرة.. وعسل انا اللي قرعة انا و امي 
كتم سليم ضحكاته بصعوبه… 
فأردفت سريعا : سليم الحقني.. قوله اي حاجة
هز سليم رأسه وهو ينظر لها بشماته على ما  فعلته به تلك الأيام السابقه… 
نور وهي على وشك البكاء : أشوف فيك يا يوم يا سليم.. 
نظر سليم بحدة للرجل.. حينما إستمع له هو يأمر رجالة.. حتى يأخذها معه… 
فأردف سريعا قبل أن يقترب منها ويقفك وثقها.. 
She’s got an infectious disease. 
( إبتعد لديها مرض معدي).. 
نظر لها الرجل بإشمئزاز و رجع خطوات سريعه للخلف مبتعد عنها هو ورجالة… 
نظرت لهم بتعجب.. ثم نظرت ل سليم مردفه 
: هما رجعوا لورا كدا ليه هو انا جربانه ولا اي 
اوما لها وهو يكتم ضحكاته.. فنظرت له بعدم فهم 
.. فأردف : قولتلهم انك عندك مرض معدي… 
نظرت له بعيون واسعه.. : منك لله يا شيخ.. 
ضحك بشدة… 
فنظر لهم هذا الرجل بحدة.. 
وما هي إلا لحظات و إقتحمت الشرطه المكان… 
نور بسعادة : أسررررر جه البطل الحجي وصل ياناس.. اكيد هيحررني ويحبني بعدها 
.. 
نظر لها سليم بغيرة و غيظ… 
ولكن سرعان ما تم إطلاق الرصاص.. و صوت صراخ نور أيضا اصبح يصم الاذان… 
تقدم منهم احد الظباط سريعا و حل قيودهم… 
جذب سليم نور التي مازالت تصرخ.. و اخذ يرقد بها يحاول ان يختبئ بعيد عن إطلاق الرصاص.. 
سليم بصياح : بس خرمتي ودني 
نور ببكاء : خايفه يا سليم.. 
رق قلبه سريعا حينما وجدها تبكي بخوف وزعر حقيقي.. فجذبها خلف حائط و أخذ يهدئها… 
: بس بس خلاص إهدي إحنا بعدنا اهو.. 
نور ببكاء : روحني يا سليم انا عاوزه امي.. 
ضحك بشدة : اي شغل الحضانات ده يابنتي.. 
نظرت له بغيظ بعدما توقفت عن البكاء 
: بتضحك على احزاني.. 
هز رأسه بيأس بمعنى انه لا فائده 
أردفت سريعا : سامع مفيش ضرب نار اكيد مسكوهم.. 
سليم بجدية : خليكي مكانك لحد ما يأمنوا المكان و ساعتها أسر هيجي او يعبت حد يدرو علينا 
نور وهي تنهض سريعا : ليه هو انا مش هشوف العصابه وهما بيركبوا البوكس و اشمت فيهم واغيظهم.. 
ثم فرت سريعا الي الخارج… 
رقد خلفها سليم سريعا.. وهو يحاول الوصول لها حتى لا تتأذي.. 
وصلت إلى حيث تقف سيارات الشرطة و الكثير من عناصر الشرطه يحاوطو المكان… 
وقفت بجانب أسر و هي تنظر لذلك الرجل المقيد اليدين.. بشماته و أخذت تلاعب حاجبيها لها.. 
: ااااه.. 
صدمت حينما ضربها سليم بخفه على رقبتها من الخلف.. 
: يابنت المجنونه 
أسر بجدية : ليه خرجتوا دلوقتي.. احنا ممسكناش غير أربعة بس و اظن زعيم العصابه او باقي الأفراد قريبين مننا حياتكم في خط…. 
ولم يكمل حيث إستمع لصوت إطلاق ناري.. تليه صراخ نور بإسم شقيقه… 
نظر ل سليم فوجدة يتمدد على الأرض وهو يضع يده موضع قلبه…حيث الرصاص.. و الكثير من الدماء التي تدفقت بغزاره على قميصه.. 
جلست نور سريعا و وهي مازالت في حالة صدمتها… 
نظرت له بتيه و نظرات زائغة : س سليم.. مالك
كان يغمض عينيه بتعب… 
تجمع الجميع سريعا .. و أخذ يصيح أسر بإحضار الإسعاف.. 
نور بدموع و بكاء حاد : سليم بالله ما تسبنيش انا خايفه يا سليم.. سليم بتغمض عينك ليه سسسسسسليم…. 
كانت تلك اخر كلمة اتفوه بها قبل أن تستسلم لتلك الغيمة السوداء.. وتفقد الوعي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى