Uncategorized

رواية في فناء منزلنا الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد

 رواية في فناء منزلنا الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد 

رواية في فناء منزلنا الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد 

رواية في فناء منزلنا الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد 

ولو قولتلك ان قلبي بينبض لما بشوفك … 

ظل ادهم شارد بأعينها بدهشه …. وهي تنظر لهه نظره تجمع كل مشاعرها اتجاهه…. ظلا ينظران الي بعض لمده فتره قصيره ثم ابتسم ادهم بفرحه وهو ينظر لها بكل حب …. ثم ضمها اليه واردف قائلا: نور انتي بتتكلمي بجد انا مش مصدقك …. ابتعدت نور عنه وهي تنظر بأعينه بكل شوق .. واكملت هي حديثها: يعني انا شوفتك وانا صغيره بس انا مش فاكره معقول الدنيا تجمعني انا وانت تاني …. معقول نشوف بعض تاني … ؟ 

رد عليها ادهم وهو ينظر بأعينها: اول يوم جيتي فيه الشركه مكنتش لسه اعرف انك نور … امي لما دخلت القصر بتاعي علي انها طباخه …فضلت مخبيه انها امي ….لغابه ما انتي جيتي الشركه وساعتها انا مكنتش اعرف انك بنت مرات ابويا مكنتش اعرف انك الطفله الصغيره الانا شوفتها زمان …. عاملتك بكل قسوه … وجرحتك كتير لحد ما عرفت انك نور … الانا شوفتها زمان هي وامها …. داخلين من باب القصر … ملامحك اتغيرت اوي يا نور …. ثم اكمل بسخريه بس انتي نفس الطفله ال لسانها طويل يا نور ..

ابتعدت نور عنه وتركت يدهه ونظرت لهه بخوف وقلق: انا خايفه ان وجودي معاك يعمل مشاكل اكتر لو شوفت امي .. 

نظر لها ادهم وهو يطمنها اطمئنان لا فائده لهه: مش هيحصل مشاكل يا نور … 

نظرت لهه نور نظره تساؤل: واي الخلاك واثق من نفسك ؟ 

مسك يدها وهو يحاول لا يحزنها: نور احنا من المستحيل نعرف نشوف اهلنا … لا انتي هتشوفي امك ولا انا هشوف ابويا … 

ابتعدت عنه نور بخوف ، : ل ..ليه .ليه . ليه مش هعرف اشوف امي الحقيقيه .. وانت مش هتعرف تشوف ابوك … 

اقترب منها ادهم وهو يحتضنها بدموع تنهمر من عينه: عشان … عشان هما مبقووش موجودين معانا خلاص يا نور … ه..هما فوق ..فوق خلاص 

سقطت نور علي الارض ساقطه حسره وهي تنهمر من اعينها الدموع بآلم شديد ووجها تغير للون الاحمر من حزنها : امي … امي الانا مشوفتهاش مره واحده في حياتي وملحقتش اشوفها يا ادهم ملحقتش اعيش معاها زي اي بنت بتعيش مع امها مرحله طفولتها …. وابوك ؟ توفي برضو ؟ ثم اكملت بحزن وبكاء شديد: هو العمل كل ده …هو هو البعدني عن امي هو القال لأمك مش عايزها بعد ما كان في امل اشوف امي …. 

جلس ادهم بجوارها وهو يقترب  منها و يحتضنها….

ثم اكملت هي ببكاء شديد: يا اخي ابعد عني بقا …. خبيت عني ليه ….ليه انت قاصد تصدمني مره كمان ….قاصد تخليني اعيط وقلبي يتكسر …. ملحقتش اعيش مع امي الحقيقيه حتي لو 4 سنين ملحقتش …ملحقتش اشبع منها وملحقتش اعيش معاها مشوفتش منها الحنيه بتاعتها …. بس امك الربتني دي وبعدتني عن امي ….وكنت بقول لأمك يا ماما طول السنين دي وانا معرفش انها بتخدعني ….حبي ليها كله اتحول لكرهه … مبقتش اكرهه في الدنيا قدها يا ادهم ….. 

اقترب ادهم منها مره اخري وهو ينظر لها نظرات شفقه وحزن : انا مليش ذنب يا نور انا كمان عيشت كل دا …عيطت كتير قعدت في اوضتي لوحدي بالشهور عشان مشوفتش امي  ومشبعتش منها في الوقت ده كانت هي بتربيكي انتي ….. كانت هي بتأكلك وبتلبسك وبتعملك كل حاجه .اديتك انتي كل الحنان والعطف …. علي اقل انتي عيشتي دور الابنه سنين كتير يا نور انتي حسيتي بالحنان والعطف وحب الام لبنتها …..لاكن انا في الوقت ده يا نور …. انا في الوقت ده كنت لوحدي …. كنت بنام كل يوم في اوضتي وانا علي امل اني اصحي الاقي امي …. بس انتي خدتي كل ده يا نور انا المحستش حتي بحنان الام والاب يا نور انا انا مش انتي ثم اكمل ببكاء ودموع تنهمر من عيناه: انا ابويا خلاني اسافر معاه وعيشت معاه فتره صغيره اوي يا نور فتره كلها قسوه ولما كبرت سافرت علي مصر مقدرتش اكمل مع ابويا ومراته … انا العانيت اوي اوي يا نور ….. 

ابتعدت نور عنه بكل قسوه : انت …..انت اناني ..اناني اوي عشان تفكر فيك انت بس .. مفكرتش فيا مفكرتش لما اعرف اني امي مبقتش موجوده في حياتي خلاص انا كنت هعمل اي خبيت عليا …خبيت عليا …ليييه 

دخلت نور للبيت وتركت باب البيت مفتوح وادهم جالس علي الارض بجوار الباب …. واخذت حقيبه ملابسها …ونظرت لهه بقسوه …: انا همشي من بيتك يا ادهم … همشي ومش عايزه اشوفك تاني …ومش عايزه اشوف امك دي تاني …مش عايزه اسمع اسمك في حياتي مره تانيه يا ادهم مش عايزه حتي اسمع اسمك ولا اشوفك حتي لو كانت صدفه …..

 ذهبت نور وتركته امام الباب …ذهبت وهي تبكي بغزاره وتحاول ان لا تنظر خلفها تحاول ان تنسي الموضوع تحاول ان تذهب دون ان تنظر لهه … ذهبت ولا تريد وجوده بحياتها مره اخري …. لاكن هي من داخلها قلبها يرفض ذلك ويريد ان تبقي معهه طوال حياتها لاكن هي تحدثت مع نفسها وهي ذاهبه وتردف ببكاء: فكري بعقلك المره دي يا نور …المره الفاتت فكرتي بقلبك ومنفعش …المره دي لازم تفكري بعقلك ….

وفي نفس اللحظه كان ادهم شارد علي اثر ذهابها واثر حركاتها العنيفه التي فعلتها معه …. حتي ذهبت نور من المكان بأكمله …. ظل ادهم جالس علي الارض والدموع تنهمر من اعينه رويدا رويدا … حتي تذكر اخر كلماتها معه : انا همشي من بيتك يا ادهم …همشي ومش عايزه اشوفك تاني …ومش عايزه اشوف امك دي تاني مش عايزه اسمع اسمك في حياتي مره تانيه يا ادهم مش عايزه حتي اسمع اسمك واشوفك حتي لو كانت صدفه…… حتي رجع بتفكيره وتغيرت ملامحه الحزينه الي ملامح قسوه …. ثم قام من علي الارض ودخل البيت التي كانت نور جالسه بهه ودخل غرفتها وهو ينظر لجميع صورها الذي تركتها ونسيت ان تأخذها …..نظر لها وملامحه جميعها قسوه …لاكن قلبه يرفض ذلك قلبه …. ينبض لها ولا يريده نسيان نور … شرد ادهم بصورتها لاكن عندما تذكر اخر موقف واخر كلماتها معه ارمي. صورتها بغضب علي الارض حتي انكسرت صورتها اثر رميته …. وبدأ ينظر لجميع ارجاء الغرفه حتي جائت اعينه علي السرير ذهب لهه وترك نفسه لسريرها حتي جائت اعينه علي مذكره صغيره … ذهب وامسك بها وفتح اول صفحه لكي يقرأ ما بداخلها … :  انا بحب ادهم من اول يوم شوفته حبي لي خلاني انسي كل المواقف الوحشه العملها معايا… وقت لما عرفت حياتي الكانت عباره عن كدب دي كان ادهم واقف جمبي دايما …. مكنش بيحبني ازعل … بس انا بفكر بقلبي …عمري ما عرفت افكر بعقلي ابدا وخصوصا مع ادهم …ولو فكرت في يوم في ادهم بعقلي ياريت يسامحني …عشان فعلا مببقاش بفكر بمنطق خالص … انا حبيت ادهم من كل قلبي … قبل ما هو يعترفلي بحبه ليا كنت بحبه ..واول ما اعترفلي ..هو قالي انه بيحبني بس انا ساعتها رفضت عشان فكرت بعقلي … وقولت لو حبيته ممكن لو شوفت امي يحصل مشاكل تاني وانا مش حابه كدا … ثم قفل ادهم المذكره ببكاء شديد لا يعرف ما حدث معه كي يعشقها ويفكر بها كل ثانيه في كل مكان هي معه … ترك نفسه ادهم لسريها حتي اثر عليه النوم …. 

____ 

دخلت نور ببت عادل مره اخري لأن ليس معها نقود او حتي بيت تجلس به فأطترت ان تذهب لبيت عادل دخلت البيت وهي تبكي ووجها متغير اثر بكائها دخلت نور غرفتها وهي تفكر بكلماتها القاسيه التي قالتها لأدهم … فا هو لا يستحق منها ذلك هو لم يفعل بها اي شئ هو فقط قال لها علي همومه وهي كان من المفروض ان تحتضنه وتزيل عنه همه مثلما كان يفعل معها لاكن هي تركته وذهبت مع كلماتها العنيفه القاسيه جلست نور علي سريرها وهي تفكر ماذا تفعل كي يسامحها ادهم لاكن هي ليست متفائله خير ان ادهم يسامحها … تركت نور نفسها للسرير حتي راحت في نومها …. 

(صباحا)

استيقظت نور حتي تدخل المرحاض وتغسل وجهها وعندما نظرت نور لنفسها في المرآه  ذكرت ما حدث الليله الماضيه وجلست تفكر مع نفسها كيف تطلب منه ان يسامحها واين المكان الذي تشوفه بهه ..حتي وصلت الي فكره … ان تذهب نور لهه الشركه … 

_____ 

استيقظ ادهم وذهب للمرحاض وهو يفكر بكلمات نور القاسيه لهه لاكن يحاول ان يتذكر كلماتها الذي جميعها دلال لاكن  نسي جميع مواضيعها وحضر نفسه للذهاب للشركه ….  

___ 

خرجت نور من بيتها حتي توصل للشركه 

//// 

في الشركه في غرفه ادهم 

يحادث ادهم عادل بشده وقسوه: حضرت الاجتماع ؟ 

ععادل: ادهم ينفع احكيلك حصل اي المره الفاتت وتسمعني 

ادهم: لا مش عايز اسمعك يا عادل اتفضل لو سمحت ورايا شغل دلوقتي …. 

……. 

___ 

بينمها في نفس الوقت وصلت نور للشركه وهي تنظر من تحت علي غرفه ادهم … حتي دخلت نور وذهبت للغرفه لاكن لم تتوقع ابدا ان يفعل معها ذلك ….عندما دخلت نوور كان يحتضن ادهم رنا … 

ادهم: اتفضلي يا انسه نور 

نور بصمت وتجمت الدموع بأعينها 

ادهم: اعرفك علي حبيبتي …. دي تبقي رنا اظن انك تعرفيها… 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية احببت خادمة للكاتبة حبيبة محمد.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!