Uncategorized

رواية متاهة الحب الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي

 رواية متاهة الحب الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي

رواية متاهة الحب الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي

رواية متاهة الحب الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي

كريم زنقها عند الحيطه
~ بقولك بحبك
– يا كريم انا متجوزه اخوك اى الى بتعمله دا ابعد !!
كان قريب جدا منها . بينهم ٢ سم
فالوقت دا مصطفى دخل عليهم الاوضه 
– مصطفى !! 
كريم بعد بسرعه 
مصطفى مسك كريم من قميصه و ضربه جامد
هما الاتنين كانو بيضربو ف بعض 
= انت ازاى تقرب منها بالشكل دا !!! للدرجه دى مش محترم وجودى ؟!!
~ يعنى تخطف حبيبتى منى وكمان ليك عين تتكلم !!
= حبيبتك الى بتتكلم عنها دى تبقا مراتى !! 
و خرجو للصاله و هما بيضربو بعض و كل واحد بيضرب باقصى قوته
الاب صحى مفزوع من صوت خناقهم و صوت الحاجات الى بتتكسر وهما بيتخانقو 
₩ اى الى بيحصل دا يا ولاد !!!
حاول يتدخل بينهم 
₩ انتو اخوات عيب عليكم تعملو كدا ف بعض 
بس كأنهم مش سامعينه 
بتوتر – عمى لازم نعمل حاجه حد فيهم هيموت التانى !
الاب وقف مبينهم و هو بيحاول يبعدهم عن بعض 
بس مصطفى من شده غضبه مكنش شايف مين قدامه ف ضرب باباه بدل كريم . ضربه جامده على راسه و الاب مستحملش الضربه ( عشان عجوز ) و وقع عالارض 
مصطفى بعد عن كريم و هو مخضوض 
نزل عالارض جمب الاب
= بابا قوم انا اسف والله مكنتش شايفك قدامى 
بس الاب مش بينطق و لا بيتحرك
كريم اتخض و نزل جمب مصطفى والاب
~ بابا … انت كويس ؟!
مصطفى شاله على ضهره 
بتوتر وخوف = تعالى يا ندى لازم نوديه للمستشفى حالا .. ممكن يكون جاه نزيف فالمخ يارب استر يارب
كانت ندى بتتنفض جامد وقتها 
= اهدى … انا سمعت كل حاجه دارت بينكم 
و حضنها 
بعياط – ب…باباك لو حصله حاجه هيكون بسببى 
= مش هيحصل حاجه ان شاء الله يلا تعالى معايا
وخرجو و راحو المستشفى
= طمنى يا دكتور بابا عامل اى !!
€ الضربه كانت قويه و هو يدوب كان ساند طوله بالعافيه اصلا .. المفروض فالحالات الى زى كدا ميقومش من سريره و الاكل يوصله لغايه السرير اصلا 
= الحالات الى زى كدا ؟! قصدك اى 
€ المريض عنده كانسر فالمخ ف مرحله متأخره . واضح انه مخضعش للعلاج اصلا 
بصدمه = نعم !!! 
€ واضح كمان انك مكنتش تعرف 
بصدمه= لح..لحظه بس كانسر فالمخ ازاى يعنى دا كان طبيعى جدا معانا 
€اهى الاشعه اعرضها على اى دكتور هيأكدلك كلامى
= انا دكتور .. ورينى 
اول لما شافها اتصدم . كان فيه ورم كبير
€بص بما انك دكتور ف هكون صريح معاك .. نسبه نجاته ضعيفه جدا .. حتى اهتزاز راسه كان غلط فما بالك بضربه قويه عالراس . ادعوله هو فحاجه دا 
ومشى وسابه
– ان شاء الله هيقوم بالسلامه يا مصطفى … متتشائمش 
بدأت الدموع تتجمع فعين مصطفى
= متشائمش ازاى بس .. ازاى يكون عنده كانسر وميقولش .. ليه متعالجش ليه
بعدها كمل
= ان…انا هروح اشم هوا برا
ندى بصتله 
– مصطفى ،تقدر تعيط قدامى عادى مش هقول عليك ضعيف .. عيط عشان ترتاح بدل متكتم الحزن جواك
بمجرد م سمع الكلام دا انفجر فالعياط 
= بابا بيموت يا ندى و انا السبب … يا ترى هيسامحنى ولا لا .. بابا الى دايما واقف فضهرى و بيقوم بدور الاب و الام ليا بعد وفاه ماما وانا طفل .. دلوقتى انا الى هكون السبب فموته .. ان..انا كنت فاكر ان انا وبابا قريبين من بعض بس لو كان كدا فعلا كان قالى على مرضه .. كنت هعالجه ف احسن مستشفى و الله يندى .. انا اصلا دخلت كليه الطب و اجتهدت فيها عشان مفيش طفل يحس بالوجع الى حسيته لما ماما ماتت بسبب الكانسر و سابتنى .. دلوقتى حتى وانا دكتور اهو بابا عنده كانسر زيها و هيموت و انا واقف بتفرج بس .. انا فاشل يا ندى فاشل
– اهدى يا مصطفى .. تعالا ندعى انا و انت انه يكون كويس و صدقنى انت دكتور كويس جدا .. انقذت حياه ناس كتير جدا و فيه ناس عايشه دلوقتى و كل يوم تدعيلك عشان انقذتها 
= هيفرق ف اى انقاذ الناس و انا مقدرتش انقذ ابويا
ندى مكنتش عارفه تقوله اى … مش عارفه تواسيه تقوله اى .. هو معتبر نفسه السبب فكل دا بس هى السبب 
مسحتله دموعه 
– كل حاجه هتبقى كويسه اتفقنا ؟ هيخرج من العنايه و هيبقا احسن من الاول وهنروح البيت .. وهعملك احسن مكرونه بشاميل فيكى يا مصر
= يارب يفوق يارب .. ارجوك يارب خليه يفوق و انا مستعد اعمل اى حاجه .. ارجوك يارب 
كانو قاعدين على كرسى الانتظار فالمستشفى لمده ٦ ساعات
مصطفى نام وحط راسه على كتف ندى
= مبعدتيش يعنى المره دى…
– نام يا مصطفى انت تعبت النهارده نام شويه و لما يجى الدكتور هقولك
= انام ازاى و اسيب بابا بيحارب الموت جوا …
– صدقنى يا مصطفى مفيش ف ايدك حاجه تعملها 
هو كان بيحاول يفضل صاحى بس غصب عنه نام لانه كان تعبان جداا
*بعد ساعه*
– مصطفى قوم الدكتور جاى علينا ..
مصطفى قام مخضوض 
= بابا حصله اى 
– اهدى لسا مقالش حاجه 
= طمنى يا دكتور 
€ البقاء لله … ربنا يصبركم
مصطفى فضل واقف باصص عالدكتور من غير مينطق بكلمه ولا يحرك عينه
– مصطفى …
ندى كانت بتنادى عليه بس هو ف عالم تانى 
وفجأه وقع عالارض و اغمى عليه 
– مصطفى !!! 
– دكتووور عايزين دكتور هنا بسرعه
الممرض اخده على سرير و الدكتور بدأ يفحصه
€متقلقيش هو بس مرهق و فنفس الوقت مصدوم و زعلان جامد ..انا اديته مهدئ دلوقتى ف هينام شويه و هيصحى 
بحزن – هو فعلا باباه مات ؟ 
€ايوه هكون بهزر مثلا !
ومشى و سابها 
هى جابت كرسى و حطته جمب السرير و قعدت جمبه
– مش عارفه هواسيك واقولك اى لما تصحى ….
وبدأت تتأمل ملامحه و الدموع الى على خدوده
فضلت عالوضع دا ساعتين لغايه لما صحى
قام مخضوض بردو 
وشاف نفسه فالمستشفى
= بابا فين
– متقومش من عالسرير استنى يخلص المحلول ..
بزعيق = بقولك بابا فين ي ندى !!
– ربنا يرحمه
قام من عالسرير بسرعه
= ل..لا انتو اكيد بتكدبو عليا .. اكيد بتكدبو عليا انا هروح اشوفه بنفسى 
– مصطفى استنى 
راح للاوضه الى كان فيها باباه قبل ميموت
و دخل الاوضه 
كان متغطى وشه ب ملايه
= ليه مغطيين وشك يا بابا 
– مصطفى ..
= ندى .. هما ليه مغطيين وشه . كدا هيتخنق 
و شال الملايه
بدأ يهزه عشان يصحى
= بابا قوم انا جيت .. يلا يا بابا نروح البيت 
= بابا انت مش بترد عليا ليه ؟ زعلان منى ؟
بعدها شاف نبضه و كان مفيش نبض طبعا 
بعياط شديد= بابا لا متسبنيش يا بابا لا .. انت لسا مشلتش عيالى و لا احفادى يا بابا ارجوك قوم متسبنيش يا بابا 
ندى كانت بتطبطب عليه 
اخدته فحضنها و هو بيعيط زى الطفل
= ندى هو بيحبك يا ندى قوليله يصحى قوليله 
– مصطفى اهدى …
€ ياريت حد ينزل تحت للاستقبال عشان يخلص اوراق الدفن 
مصطفى قام ومسك ف قميص الدكتور 
= دفن اى !! بابا لسا عايش .. شويه وهيفوق هو .. هو بس زعلان منى ف مش راضى يقوم .. حضرولى جهاز الصعقات الكهربيه يلا
€ يا استاذ انا ممكن دلوقتى اعملك محضر بس مقدر حالتك و بعدين انت مش شغال معانا هنا عشان تقولى هات جهاز الصعقات الكهربيه .. قلبه اتوقف من ساعتين اساسا 
مصطفى قعد عالارض و هو بيعيط
– مصطفى قوم يلا نروح
ومسكته من ايده
خرجو من المستشفى و راحو البيت 
اول لما دخلو البيت كان كريم قاعد عالسفره مستنيهم 
~ فين بابا ؟!! هو فقد الوعى بسبب الضربه صح ؟ بس ليه مجاش معاكم
مصطفى مسك فيه
= ابونا مات بسببنا .. مات بسبب خناقتنا مع بعض .. مات بسبب انك كنت بتحاول تقرب من مراتى ومش محترم وجودى 
– مصطفى كل شئ قدر و اخدته من ايده و دخلو الاوضه 
– نام عالسرير النهارده وانا هنام عالكنبه
= لا هنام عالكنبه ..
– يلا يا مصطفى متعندش نام عالسرير بقولك
راح ونام عالكنبه بردو
ندى قعدت عالسرير و كانت بتبص على مصطفى .. كان بيعيط جامد لدرجه ان وشه بقا احمر 
قامت من السرير و راحت قعدت جمبه 
– مصطفى مينفعش الى بتعمله دا .. ادعيله بالرحمه 
= انتى متعرفيش انا حاسس ب اى دلوقتى ف لو سمحتى سيبينى على راحتى انا مرتاح كدا
– هتموت نفسك من العياط يعنى ؟!
= ياريت اموت 
بزعيق – مصطفى متقولش كدا !! وبعدين هعمل اى من غيرك انا و يونس 
= يونس مين ؟!!
بخجل – ابننا المستقبلى
مسح دموعه  
= يعنى فيه امل اننا يكون عندنا طفل؟
ب ابتسامه – اه 
مصطفى فرح 
بعدها بخمس دقايق افتكر باباه و بدأ يعيط تانى 
= بابا كان نفسه يكون ليه حفيد .. كان نفسه يشوف ابننا 
– لما يجى ان شاء الله بالسلامه ناخده ونروح للقبر وهو اكيد سامعنا هناك . يلا بقا نام انت تعبت النهارده
= ينفع انام جمبك ؟
– ماشى بس انت على طرف السرير و انا عالطرف التانى 
= ماشى موافق
ونام فعلا 
ندى صحيت بعدها بساعتين تشوفه نايم ولا لا 
كانت درجه حرارته عاليه جدا 
– يارب استر 
راحت جابت طبق فيه ميه ساقعه و قماشه 
و حطتها على جبهته 
فضلت طول الليل تعمله كمادات لغايه لما حرارته نزلت
– اخيرا ! الحمدلله اشكرك يارب
نامت بعدها 
صحيت الصبح على اشعه الشمس
كان مصطفى حاضنها 
قامت بسرعه ف هو كمان صحى
– مصطفى … انت هتنام عالكنبه بعد كدا
= حاضر ..
قام من السرير وكأنه كان منطفى . مكنش هو دا مصطفى الى هى عارفاه 
= انا رايح اشوف اجراءات الدفن و كدا ..
– اجى معاك ؟
= لا 
خرج من الشقه
ندى قفلت عليها الاوضه عشان غلطه المره الفاتت متتكررش 
عدت الايام بسرعه .. مصطفى بدأ يرجع لحالته القديمه بمرور الوقت وكريم بعد عن ندى ومصطفى خالص . ساب الشقه و اجر شقه لنفسه وبدأ يشتغل  
* بعد شهرين *
مصطفى دخل الشقه 
كانت ندى واقفه فالمطبخ بتحضر الاكل
= تعرفى انا جبت اى النهارده لمراتى الاموره ؟
ندى بصتله
– جبتلى اى 
اداها صندوق هديه 
= افتحيه
فتحته وكان موجود فيه لبس طفل حديث الولاده
– ومعناها اى بقا الهديه دى بما انى مش حامل ولا عندنا طفل اصلا
= فكرى بقا
– اوعى يكون الى ف بالى
= اااايوه هو الى ف بالك
– انسى يا مصطفى انسى
= مين الى قالتلى ان هيكون عندنا ابن اسمه يونس 
– مش انا 
= يعنى عاجبك نعيش زى الاخوات كدا لاخر حياتنا ؟
– اه عاجبنى
قرب منها جامد
= بس انا مش عاجبنى .. طيب هو طفل واحد بس 
– مصطفى ابعد
= ييييه كل مره اقرب منك تقوليلى ابعد . يبنتى حرام عليكى
– اى بعذبك مثلا؟!! 
= اوى 
قرب منها اكتر 
= طيب انتى عمرك م بوستينى .. بوسه واحده بس بليييز
ندى باسته على خده
= اى البوسه الجميله دى بس انا مش عايزها على خدى 
– انت نصاب و قليل الادب على فكره
= طب خلاص انا اصلا كنت جايبلك خبر تحفه بس مش هقولك عليه 
– اى هو ؟!
مصطفى بيشاور على شفايفه 
= البوسه الاول بعد كدا الخبر
– طب خلاص خليهولك انا اصلا مش عيزاه
وبعدت عنه و راحت تحط الاكل عالسفره
– انا عليا امتحان بكرا يا مصطفى .. عليا امتحان فالباطنه ومش عارفه اراجع اى ولا اى و حقيقى هتجنن
= انا ممكن اساعدك لو عايزه
بفرحه – بجد !! 
= اه بس تنفذيلى طلبى الاول 
– دا انت غلس اوى مش عايزه منك حاجه
= ماشى براحتك
و خلص اكل و راح شغله و رجع بالليل الساعه ١١ 
فتح الباب .. سمع صوت عياط .. جرى ناحيه الصوت 
= مالك يا ندى بتعيطى ليه !!
– مش عارفه اخلص مراجعه يا مصطفى مش عارفه 
= طب خلاص اهدى انا هساعدك ومن غير مقابل
ومسحلها دموعها 
سهر لغايه الامتحان وهو بيراجع معاها 
= يلا قومى البسى عشان متتأخريش عالامتحان و بالمناسبه هوصلك
– لا متتعبش نفسك نام عشان مترحش الشغل وانت نعسان وتموت الناس 
مصطفى ضحك
= لا متقلقيش هشرب قهوه و مش هموت حد ????????
ندى لبست 
هو كان واقف بيعدل لبسه قدام المرايه قبل مينزلو 
و فجأه ندى باسته 
= انا مش مصدق نفسى يا جدعااان 
– وطى صوتك هتفضحنا 
= الى حصل من شويه دا حقيقى ولا انا بتخيل !!!
ندى ضحكت
– حقيقى 
مصطفى شالها و لف بيها 
= يعنى بتحبينى ؟! 
– يا مصطفى يلا اتأخرنا عالامتحان 
=طب خلاص هسيبك براحتك بالمناسبه الخبر ان اختك خطوبتها بعد يومين .. و هى فرحانه جدا و قالتلى ابلغك عشان انتى قافله موبايلك بسبب الامتحانات
ندى فرحت جدا لاختها
مصطفى وصلها للجامعه و ركب العربيه و راح بيته
اتصل بيها بعد الامتحان 
= عملتى اى فالامتحان ؟!!
– الحمدلله حليت حلو اوى دا احسن امتحان حليت فيه من سعت مدخلت الكليه دى
مصطفى ضحك
= طب الحمدلله .. انا ممكن اذاكر معاكى دايما لو عايزه بس بمقابل طبعا
– باى يا غلس 
= باى يا قلبى
قفلت معاه و كانت خارجه من الجامعه
~ ندى استنى !!
– كريم !! عايز اى
~ عملتى اى فالامتحان 
– كويسه 
~ انا متبهدل اوى فالحياه لوحدى يا ندى … والايجار واخد اغلب مرتبى .. اقنعى مصطفى ارجع اعيش معاكم
– لا يا كريم مش هقنعه عشان انا بردو مش عايزاك فالبيت
فجأه طلع من شنطته زجاجه
– اى دا يا كريم ؟!
كريم رش عليها ( مخدر )
الناس بصوله اول لما ندى وقعت عالارض بس هو اتصرف كأنه جوزها 
~ بسرعه حد يوقف تاكسى مراتى اغمى عليها !!! 
الناس فعلا وقفوله تاكسى 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للكاتبة غادة صلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى